| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أمن الدولة يخطف فتاتين قبطيتين |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
أحدى الفتاتين المخطوفتين تقول لأمها : أعتبرينى مت ياماما .. أنا أفديكم .. أنا خايفه عليكم بهذه العبارات الثلاث لخصت أحدى الدكتورتين المخطوفتين ما تعانية من أمن الدولة وتعرضه لهن نفسيا وإرهابيا من عصابات بن لادن التى تسللت إلى أمن الدولة فى مصر . تعرضت نهاية الأسبوع الماضى فتاتين قبطيتين وهما الدكتورة مريان مكرم (23 سنة) والدكتورة تريز عياد (23 سنة) وكلاهما في امتياز طب من أمام مستشفى جامعة الفيوم للخطف على يد أمن الدولة المصري في محافظة الفيوم جنوب مصر بحجة اكمال أوراق واجراءات بسيطة وكانتا الفتاتين فى السنة النهائية فى الحصول على شهادة كليه الطب فى يوم 28/ 2/2005م أى فى الأسبوع الأخير من حصولهن لهذه الشهادة تمت جريمة خطف أمن الدوله لهن وكان فى العادة أن تتصل الفتاتين ببيتهم يخبروهم عند تأخرهن فى المستشفى عند حدوث حالات طارئة أو حوادث ترد للمستشفى ولكن عندما تأخرن أتصل الاباء بالمستشفى كان الرد أنهن غادرن المستشفى الجامعى . وقد أحتجزهم أمن الدولة حتى الآن وعندما سمع أقباط الفيوم أعتصم الشباب القبطي وتظاهر بكنيسة القديس العظيم مار جرجس في الفيوم ، احتجاجا على الظلم الواقع على الأقباط الحاصل من الحكومة المصري . وتقف رئاسة أمن الدولة فى موقف الدفاع عن وجود عناصر أرهابية من عصابات بن لادن الأسلامية والعصابات الإجرامية فى صفوفها تحت بند حماية الشليلية والصحوبية التى خيمت على هذا الجهاز الخطير ودفاعهم يقول : " أن الفتاتين ذهبن بأرجلهن إليهم ليعلنوا أسلامهن " وكأن أمن الدولة أصبح جهاز دينى أو مؤسسه دينية يذهب إليه المسيحى فقط لأعتناق الإسلام ما هذا الهراء والعبارات التافهة التى لا يصدقها عقل طفل صغير ومن المعروف ان إشهار الإسلام يتم فى الأزهر . وتجمع المتظاهرون أمام كنيسة مار جرجس في وسط مدينة الفيوم، وطالبوا زعماءهم الدينيين بإلقاء الضوء على مصير شابتين والأتصال بالمسؤولين حيث أن عدد فتيات القبط المخطوفات وصل إلى 5000 فتاه فى السنة الماضية طبقا لمصادر الأمن . وبعد أبلاغ السلطات بالأختطاف فوجئ الجميع أنهن فى أمن الدولة , وأكدت مصادر الشرطة المصرية إن نحو 1500 قبطي إلى 2000 قبطى تظاهروا فى محافظة الفيوم جنوب العاصمة القاهرة احتجاجا على اختفاء فتاتين فى ظروف غامضة من امام كلية الطب , كما تواجد 1000 شاب آخر فى داخل مطرانية القيوم وبعد ساعتين من بث الأنترنت المباشر وصل العدد إلى 3000 مسيحى . وقد نقلت روم M E C A - we will always love you على شبكة الأنترنت فى برنامج المحادثة المعروف بالبال توك على الشرق الأوسط حيث نقلت الأحداث الحية والمتظاهرين والصلوات فى داخل الكنيسة إلى قارات الأرض كما أرسل الحادث إلى جميع الكنائس المسيحية فى العالم وقد قبض البوليس على ثلاثة من الشباب خرجوا من الكنيسة وقد تمت محاصرة كنيسة مار جرجس فى الفيوم بقوات الأمن المركزى بصورة كثيفة لم يحدث لها مثيل من قبل . وعندما عرف الشباب من محافظات الوجه البحرى الأخرى توجهوا فى أتوبيسات إلى محافظة الفيوم ولكن توقفوا أمام حواجز أمن الدولة وحاول آخرين الإتجاه إلى الفيوم عن طريق آخر ولكنهم فوجئوا بحواجز البوليس , ولما وجد الأقباط أن الطرق مقفوله فركبوا أتوبيسات النقل العام وذهبوا إلى الفيوم ولكن نجح القادمين من الصعيد الذين قتل المسلمون أهاليهم وخطفت بناتهم للأشتراك مع أخوانهم فى المطالبه برفع الإرهاب عن فتاتين خطفوهم أمن الدولة . وفى تطور آخر أتصل خال احدى الفتاتين وهو مقيم فى أيطاليا بالسلطات والكنيسة وقد أتصل شخصيا بأحد الأساقفة فى زيارة إلى مصر ولم يوضح الخبر الكنيسة التى يتبعها هذا الأسقف ويرجح أنه أحد أساقفة الكنيسة الكاثوليكية التى مركزها الفاتيكان . وقد رفض أمن الدولة مقابلة الأهالى لبناتهن فى البداية وبعد أكثر من عشر ساعات سمحوا لهم , وقد قالت أحدى الفتاتين اللذان أختطفتا من أمن الدولة لأمها : " أعتبرينى مــت ياماما .. أنا أفديكم .. أنا خايفه عليكم " وقد لاحظ أهالى الفتاتين أنهما يقولا نفس الكلام ولا يرددان غيره مثل أسطوانه مشروخه عفا عليها الزمن , كما لاحظ صيدلى أخوا أحدى الفتاتين أن وجه أخته أصفر وأن حدقتا العينين متسعه بشكل غير طبيعى وقد فسر هذا بان هذه الأعراض هو أنه غرر بالفتاتين وأعطيتا نواع من أنواع المخدر وكانت أخته ترتعش عند النظر للضباط المحاطين بهما حاملين المدافع الرشاشة والبنادق الالية والمسدسات .. ولاحظ آخرون أنه عندما كانت أم تحتضن ابنتها وتبكى كانت الأبنه : " تقول ما تسبنيش يا ماما " فكان ضباط البوليس يشيرون لها من خلفهم فترفض البنت صدر امها وتقول لها : " سيبينى يا ماما أنا افديكى" وقد اخرج ضباط البوليس الأخ من الحجرة عدة مرات . هذه هى المسيحية الفـــداء التضحية ومن المرجح أنهم هددوا الفتاتين بقتل أهلهما أو إيذائهم ولقد تعود البوليس وأمن الدولة على الأرهاب الإسلامى وقد تردد كثيراً فى حالات أختطاف سابقة تهديد البنت المختطفة بقتل أحد اقربائها ومما يذكر أخيراً أن أم لثلاثة ينات خدعها أحد المسلمين بالسفر للدول العربية إذا أسلمت فذهبت إلى الأزهر وأعلنت أسلامها ولكنها رجعت وصارت ترشم الصليب وأعلنت لأمن الدولة أنها لن تكمل أجراءات إشهار السلام فأعتبرت مرتده وقد قتلت هى وأبنتها الصغرى فى حادثة عربيه وجوادث الطرق ما اكثرها الذى يذهب ضحيتها مسيحيين . وقد حاول البوليس أن يجعل البنتين أعتناق الإسلام فأعطوهما للأزهر وظلا أربعة ايام يدرسان القرآن وقابلا شيخه وقالت لهم الأبنه الكبرى أعطونا معجزة لنؤمن ان الأسلام دين سمائى ولم يكن هناك رداً ولم يستطيع أحد من الشيوخ الإجابه علي سؤال فتاة صغيرة لا تفهم شيئاً وفى النهاية رفضا الإسلام وقالاً نحن نريد ان نذهب لأبينا المسيحى . وفى صباح الأثنين تم استعدعاء أثنين من القساوسة ورجع أحدهما إلى المتظاهرين قائلاً أنه تم الأتفاق مع الأمن وعلى الجميع الذهاب إلى بيوتهم لأن الموضوع فى طريقة للحل وما لبثت أن تفرق الأقباط فى هدوء بعد لقاء بين منظميها وأعضاء الكنيسة . وقد صرحت قناة الجزيرة أن الأتفاق هو أن تذهب الفتاتين إلى مكان محايد , وقد صرح أبونا ميخائيل أستراس وكيل مطرانية الفيوم فى حديث له أن يصاحب الفتاتين فى حراسة امن الدولة إلى مصر ولم يصرح ما إذا كانا ذاهبين إلى مبنى الأمن العام أم إلى مكان محايد كما قالت قناة الجزيرة وما زال نهاية هذه الحادثة يشوبه الغموض . وبعد مرور عشر ساعات شاع أنه لم تصل الفتاتين إلى أى مكان تابع للكنيسة أو محايد , ثم ترددن أنباء أكيده أن إحدى الفتاتين قد أطلق أمن الدولة سراحها وأصبحت فى حضن الكنيسة ويقومون اللآن بمسح دموعها وآلامها مما حدث لها فى اليام الماضية , غير معروف مصير الفتاة الأخرى حتى الآن , وقد قام أمن الدولة فى مصر بالأستيلاء على جميع الموبيلات التى تمتلكها العائلتين حتى لا تتسرب أنباء عما يحدث فى مصر وهذه ظاهرة تكميم الأفواه , وفى تطور آخر أنه سيتم تجمع آخر فى الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية إذا لم يتم إرجاع الفتاة الثانية يوم الثلاثاء الساعة الرابعة ظهراً . أما بالنسبة لأذاعة الخبر عالميا فقد كانت قناة الجزيرة هى أول تلفزيونات العالم فى أذاعه الخبر وهى معروفه عالميا بتبعيتها لعصابات بن لادن الإسلامية وقد قالت هذه الأذاعة ان الفتاتين يريدان الإسلام , ولكن أذاعت معظم تلفزونات العالم العربى بلا أستثناء أن العملية التى حدثت كانت أختطاف لأجبارهن على أعتناق الإسلام .
|
This site was last updated 10/23/07