هذا وفى اثناء إحتلال المسلمين مصر إحتلالاً إستيطانياً إحتلت فرنسا مصر لمدة 3 سنوات ، وإنجلترا حوالى 70 سنة فى القرن العشرين ، كما نذكر أنه فى بعض الأحيان كان هناك أكثر من مستعمر أو محتل فقد كان أثناء إحتلال العثمان مصر كان هناك المماليك ، ولوحظ أيضاً أن المسيحيين البيزنطيين عندما إستعمروا مصر كان لهم أتباع من المصريين وهم خليط من أبناء البيزنطيين والأقباط وكانوا خونة لمصر يميلون لدين المستعمر البيزنطى فاطلق عليهم الأقباط الوطنيين الأصلين إسم " الملكيين" أى التابعين للإمبراطور المحتل لمصر ، وعندما إحتل العرب القريشين المسلمين فإنضم إليهم الفقراء الذين لم يقدروا على دفع الجزية أو الذين قتل العرب رجالهم وأخذوا نسائهم فيئة وسرارى وأطلق علي الهجين بين العرب المسلمين والأقباط إسم "الموالى" ولن تجد فرقاً عزيزى القارئ بين الملكيين والموالى بالنسبة لإنتمائهم لمصر ، فالذى يبيع عقيدته وفكره من أجل المال سيبيع مصر حتماً لنفس السبب لأنه باعها أصلاً لمحتل إستعمر وطنه وأرض أجداده - ومما يحزن النفس ان إستعمار مصر بأجناس الأمم التى إستغلت وحشية الإسلام قد إنتهى ولكن ظلت فكرة الإستعمار قائمة جائمة على صدر مصر من خلال الدين الإسلامى وتطبيق شريعة الإحتلال الإسلامى التى يطلق عليها إسم الشريعة الإسلامية !!
مــــدخل
إن صلابة القبطى ونقاء مسيحيته كان هو القوة الخفية والكامنة وراء وجود المسيحية فى مصر حتى الان بل وأيضاً وجود مصريين لهم هوية مصرية أصلية وأصيلة .
إن معاناة الأقباط من الإضطهاد والتعذيب والقتل والسلب والنهب وأغتصاب النساء قبل الإحتلال العربى الإسلامى وأثناء حقبات الحكم الإسلامى لمصر إنما يظهر ويعلن بكل وضوح أن قوة الشر الكامنة فى الشيطان ظلت تكيل الضربات تلو الضربات للمسيحى القبطى وأمة المسيح حتى كاد يلفظ أنفاسه إلا أنه لولاً الوعد الإلهى الصادق ببركة الشعب القبطى لما بقى مسيحياً واحداً على ضفاف النيل .
وقال الخليفة العادل عمر بن الخطاب عن أقباط مصر : " يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناؤهم ما بقوا " راجع ما كتبه أبو يوسف المؤرخ وهذه العبارة لم تقال عبثاً لأن خالد بن الوليد سيف الله المسلول قتل إنساناً وقطع رأسه وطبخ عليه وأكل الطبخة ولهذا فلينشد الأقباط مع داود النبى قائلين :" 2 «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا عِنْدَ مَا قَامَ النَّاسُ عَلَيْنَا، 3 إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً ... مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ " (المزمور 124 لداود النبى عدد 2, 3 .. , 6)
ولكن أبدأ لن ينتهى الإضطهاد فقوة الشر لا تزال تحشد أتباعها فى كل عصر من كل دين أو عقيدة وجنسية وملة تتخذ أساليب شيطانية من مكر وخداع وتقية للقضاء على أقباط مصر ومسيحيتهم ومصريتهم .
وسترى أيها القارئ أن الأمم التى إحتلت مصر كثيرة ومنهم العرب المسلمين الذى كان أخطرهم إحتلالاً لأنه كان إحتلالاً إستيطانياً فقد قضى على مصر ككيان منفرد وكأمة لها شهرتها الفريدة ولكن بقى الشعب القبطى ظاهراً وقوياً فريدا فى صموده بالرغم من أن بلاده أحتلت , وأصبح مضطهداً بسبب تمسكه بعقيدة المسيح , مذلولاً فى بلده مصر , حقة الوطنى ضائع على أرض آبائه.
وقد حصر مؤرخوا التاريخ دوافع العرب المسلمين فى الغزو والأعتداء الوحشى فى سببين هما :-
الأول .. المجاعة والقحط والجفاف التى بدأت تجتاح العربية عام «الرمادة» أي عام الهلاك سنة 18 هـ - (*)
الثانى .. نهب ثروات البلاد المحتلة فقد كان محمد يقول دائماً جعلت رزقى تحت ظل رمحى >> مسند احمد 4869 . عن ابن عمر قال " قال رسول اللة بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتي يعبد اللة لا شريك لة وجعل رزقي تحت رمحي وجعل الذلة والصغار علي من خالف امري ومن تشبة بقوم فهو منهم "(1) قال أيضاً أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله (2) فى الصورة المقابلة سيف محمد الذى سلطة على رقاب البشر وحتى جنة الإسلام جعلها محمد فى حديث له تحت ظلال السيوف (3)
ثالثاً .. لقد كسب المسلمون أموالاً طائلة من الذهب الذى كان على الأصنام المحطمة (سيرة أبن هشام - السيرة النبوية ص 917 ) فالسبب يرجع إذاً إلى المال ورنين المعدن ألأصفر ولهذا حطموها- وكان أغنياء العرب وقادتهم يحصلون على المال الوفير عن طريق التجارة والحروب أما فى الإسلام فقد أقتصرت معيشتهم على الغزو للحصول على المال وبالتالى القيادة أى أنهم أحترفوا القتل والقتال لمعيشتهم , لإشباع رغباتهم الجنسية التى أمر بها الله الذى لا يعدو غير أن يكون إلاهاً للجنس والإخصاب والقتل وسفك الدماء فأصدر رسول الإسلام أمره الشهير "أغزوا تبوك نغنموا بنات الأصفر" - وهناك عامل أساسى يعتبره المؤرخون هو الدافع لخروج العرب المسلمين من العربية وغزو الأقاليم المجاورة وهو الحملة العسكرية على تبوك وقد أختتم محمد غزواته بها " كمقدمة جذرية لحركة الفتوح التى وضعت الدولة الصاعدة على مفترق جديد " فقد كانت تبوك حركة الوصل بين الحجاز والشام أى مركز القوافل التجارية وبها قبائل شديدة البأس ونجحت الحملة العسكرية وأستخدام المال المغموس بدم الأبرياء كوسيلة لتمويل غزواتهم التالية وعندما قتل محمد بالسم وجد العرب انفسهم أمام خيارين إما ان يستمروا فى الغزو للحصول على المال والنساء والتجارة والغذاء وغيرها أو الموت جوعا فى العربية التى حدث بها مجاعة فقد قضوا على إقتصادها بقطع طرق التجارة والهجوم على القبائل وإبادتها .ثانيا : ولم يكن اسلوب أهراق الدماء هو الوحيد الذى أتبعة الإسلام فى إستيطان وإحتلال مصر فقد صاحب القتل والإرهاب اسلوب الهدم ومن أشهر الأحاديث حديث ذكرةَ للشيخ العلامة محمد عبد الله مصباح فى كتاب التاريخ المُخفى (4) من الأهمية أن نتطرق إليه لنعرف هدف الإسلام فى سفك الدماء وهدم الحضارة فقال : " بل هذه هى سنة نبينا المصطفى -صلعم- فهو يقول فى حديثة الشهير .. { بَلِ الدَّمَ الدَّمَ .. َالْهَدْمَ الْهَدْمَ .. الردم الردم .. أَنَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنِّى} وهو الحديث الذى تفضل الأزهر الشريف بحذفه من موقعه على الأنترنت حتى لا يمسك النصارى علينا حُجّة .. بارك الله فيكم يا رجال الأزهر - و رسولنا -صلعم- كان يقتل الناس حتى بدون ذنب ، أو بسبب ذنب قد يكون بسيط مثل التفاخر أو التكبر "
وذكر أحد الذين تركوا الإسلام من القرآنيون
" واورد كل من ابن كثير والطبرى وابن هشام والمباركفورى، انه لما زادت عداوة كفار مكة لمحمد ، وتزايدت الاضطهادات ضده من قبل سادات قريش، مر عليه نفر منهم وهم يتهامزون ويسخرون، فنظر اليهم واشار بيده الشريفة الى نحره وقال : (جئتكم بالذبح)!
وقد أخذ عمرو بن العاص ثلاث سنوات في غزو مصر حرق خلالها 82000 قرية بسكانها نعم أثنان وثمانون ألف قرية ويقول يوحنا النقيوسي الذى عاصر الغزو العربى الإسلامى القرشى لمصر في مخطوطتة و هو شاهد عيان علي دخول العرب مصر ما نصة : أما ما حدث في نيقيوس فنصمت الأن ولا نتكلم لأنة لا توجد ألفاظ توصف هول ما حدث فقد كانت المدينة رافعة الراية البيضاء ولايوجد بها جندى واحد ومع ذلك أقام عمرو محرقة كبيرة فقد جمع سكان المدينة الرجال والشيوخ والنساء والأطفال و و وضعهم في الكنائس و حرقهم . هذا غيض من فيض مما حدث
ثالثاً : أما أسلوب الحرق الذى أتبعوه فلم يقتصر على علوم الحضارة المكتوبة فقاموا بإحراق مكتبة الأسكندرية وفارس فحرقوا الأصول الكتابية لأمهات الكتب حتى لا يبقى للعالم المتحضر أصل لحضارته أو أساس لبناء مستقبله , وعندما جمع عثمان بن عفان قرآنه تخلص من قرآئين النبى (اصول القرآن) فقام بحرق 21 مصحف للنبى كانت مع الصحابه وغيرهم وكانت هذه القرآئين كتبت فى أثناء حياة محمد وقد أملاها بنفسه لكتبة الوحى , وأعادوا الكره مرة ثانية فى التخلص من القرآن الغير منقط والغير مشكل فوضعوا اصول القرآن بالرسم العثمانى الغير منقط ومشكل فى الخل أيام الحجاج بحيث لا يبقى أصل من اصول القرآن الغير مشكل أو منقط , ولا يعرف مسلم واحد ما حدث من حرق أصول قرآن النبى وتحريفه أيام عثمان والحجاج , كما لا يعرف المسلمون تدخل يد بشرية فى تنقيط وتشكيل القرآن وأصبحنا نجد ألاف الأخطاء بالقرآن فأصبح الإسلام عصافة فى مهب الريح فاقد الأصول والجذور , فراح الشيوخ يتخبطون فى مناقاشاتهم فى عشوائية لا يتفقون أبدا على قرار أو نتيجة واحده وكثيرا ما تنتهى مناقشاتهم دائماً بـ الله أعلم .
وإمتد الحرق للحيوانات والنباتات كالنخيل والقمح فى الحقول كما ترى أيها القارئ
وتعتمد البروباجاندا الإسلامية على الأكاذيب فيقولون أن عمرو بن العاص حرر مصر من الروم الذين كانوا يقتلون الأقباط وأطلق الكنائس للبناء, ولكننا نقرأ فى كتب التاريخ الإسلامى أن عمرو بن العاص أنشئ جامعه فى الفسطاط على أعمدة مئات الكنائس التى هدمها وكانت للأقباط ,وكان بعد أن يسرق ثروة (كنوز) أغنياء الأقباط يقطع رؤوسهم ويعلقها على باب جامعة حتى كان الأقباط يطلقون على جامع عمرو بن العاص جامع الجزارة البشرية .
وأهداف العرب المسلمين الرئيسية الخفية بعد الإستيطان يتلخص فى .. أبادة غير المسلمين أو تغيير عقيدتهم إلى الإسلام أو قتلهم مهما طال الزمن وهناك نصوص كثيرة فى القرآن أهمها آية السيف 29 فى سورة التوبة .. أى أنهم مأمورون من القرآن بقتل الناس و بإختلاق الحجج لقتلهم حتى تدين الأرض كلها بالإسلام .. وما دام هناك قرآن يؤمن به أحداً فلن تخفض راية الجهاد الإسلامى لقتل الأبرياء والسلب والنهب والأغتصاب هذه الحقيقة لا يجب أن تختفى من أمام عيوننا لحظة واحدة او طرفة عين .
وأشاعت أبواق الدعاية الأسلامية أن إجتياح المسلمين للبلاد المجاورة إنما كان لنشر الدين الأسلامى فقالوا فتحا للبلاد ولكن الحقيقة كانت على عكس ذلك ** لأن نشرالدين الإسلامى كان بالسيف والقهر والإذلال ** وكان أحتلال البلاد هو هدفا رئيسى إختبئ وراء نشر الدين الأسلامى ** كما أن إحتلالهم بجيش لم يكن مرة واحدة فقط كما يظن البعض ** فقد غزا مصر عمرو بن العاص بجيش فى خلافة عمر بن الخطاب وغزاها عمرو بن العاص بجيش آخر مرة ثانية فى خلافة معاوية من الأسرة الأموية , وغزوها الغساسنة المسلمين بجيش فى خلافة الأسرة العباسية العجمية , وغزوها الفاطميون بجيش فى عصر خلافة الأسرة الشيعية ثم غزاها الأيوبيين السنيين بجيش فى سلطنة الأسرة الأيوبية ثم غزاها العثمانيون المسلمين بجيش
والملاحظ أن هناك أربعة أجناس رئيسيه أستغلت دموية الدين الإسلامى فى الحصول على المال والسلطة والأرض وهم على الترتيب : العرب القريشيين - قبائل شمال أفريقيا - قبائل شمال آسيا - وفى النهاية آثروا شراء العبيد المماليك وهم من الفرنجة وجعلوهم وقوداً لحروبهم حتى لا يدفعوا بأولادهم وقوداً لأستمرار سعير هذه الحروب .. وأختفى تماما دور مصر ورجالها إلا أنه ظهر أخيراً فى الحكم الملكى ونحن نركز على الحكم الملكى لأنه العصر الوحيد الذى تم فيه تهميش الأسلام ودمويته وكان من أزهى عصور الديمقراطية والحق والعدالة فى جميع أنشطة الحياة العادية فى مصر .
ومن غير المعقول إذاً ان نطلق على كل غازى بجيش لمصر ومحتل ومستعمر من هذه الأسر فاتحاً لنشر دين الإسلام وهل هذه الأسر الحاكمة فعلت ذلك لنشر دينا فى الوقت الذى كان فيه الأغلبية الساحقة من سكان مصر من المسلمين؟؟؟؟ فكم مرة إذاً يكون الفتح لنشر دين الإسلام ؟؟؟ كما أنهم لم يكونوا يحملون بأيديهم كتاباً بل سيفاً لأنه فى صحيح البخاري - باب الجهاد والسير - السفر بالمصاحف إلى أرض العدو قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما [ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو(10)]] وشرطت علينا العهدة العمرية ألا نعلم أولادنا القرآن والسؤال الآن لماذا لم يرحلون بعد أن نشروا الإسلام بالسيف وتحريرهم مصر كما يتشدقون باقوالهم الحمقاء ؟ !!!!!
واليوم نرى الخلافة أو الدولة الإسلامية تفتت وتبعثرت وصارت هباءاً منثوراً , لهذا يقول مؤرخو التاريخ أن الخلافة الأسلامية ما هى إلا نوعاً من الأمبراطوريات ظهرت وتلاشت وتمر الان فى آخر مرحلة من مراحل تفككها وإنهيارها وتطرف بعض المؤرخين فى القول : أنها فى النزعات الأخيرة من سكرات الموت حيث لا تترابط الأعضاء فراحت كل فئة تعمل فى حركات عصبية تشنجية بلا تحكم مركزى عصبى حضارى وهذه العمليات اللاإرادية التى بلا هدف تسرع فى إخماد الإسلام وإنتهائه .
وإعتمد الإسلام فى إنتشارة على القتل والقتال فدفع بالرجال كذبائح بشرية فإختلت نسبة الذكور عن الإناث فشجع الإسلام الرجال الذين كتبت لهم الحياة بعد الحروب على الجنس فبدل كلمة زواج بالنكاح ككلمة عامة واطلقت شريعة الإسلام حق المسلم فى نكاح مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانه من الأسرى والسبايا والعبيد من النساء كما تجد آيات أخرى فى القرآن تبيح الزنا وشرع للمسلم أيضاً أن ينكح أمرأة غير مؤمنة والذكور الذين يولدون نتيجة لهذه المعاشرة الجنسية فهم من نصيب الأسلام يخرجون للحرب والبنات يتبعوا دين الأم أما المرأة المسلمة فلا يحق لها الزواج بغير المسلم واللواط والسحاق له نصيب أما المسلم الذى يخرج لنصرة الإسلام فى الحروب كان هدف رسالة رسول الإسلام فى رسالته هو حصول أتباعة على نساء الأصفر (الغربيات بيض البشرة ذو الشعر الأصفر) :" قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اُغْزُوا تَبُوك تَغْنَمُوا بَنَات الْأَصْفَر وَنِسَاء الرُّوم (سورة التوبة 9 آية 49 تفسير الطبرى ) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا التوبة تفسير الطبرى : " وَلَا تَبْتَلِنِي بِرُؤْيَةِ نِسَاء بَنِي الْأَصْفَر وَبَنَاتهمْ,فَإِنِّي بِالنِّسَاءِ مُغْرَم ـ اُغْزُوا تَبُوك تَغْنَمُوا بَنَات الْأَصْفَر وَنِسَاء الرُّوم " اغزوا تغنموا بنات الاصفر يعنى نساء الروم ذو الشعر الأصفر والبشرة البيضاء
http://www.coptichistory.org/untitled_150.htm مراجع الصفحة الرئيسية تحت رقم 7
وإذا قتل يصبح شهيد وله72 حورية وولدان مخلدون لا ينزفون فى جنة الإسلام سورة الواقعة 56 آية 35 و 36 : قوله تعالى إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين تفسير أبن كثير والطبرى وغيرهم
http://www.coptichistory.org/untitled_150.htm مراجع الصفحة الرئيسية تحت رقم 6
وكما أغرى الرجال ببنات الأصفر أغراهم أيضاً بالمعدن الأصفر وكنوز كسرى وقيصر يؤكد ذلك ما قاله (د. القمني : الإسلاميات ص 75) " قام محمد يؤلب العبيد على أسيادهم يناديهم قائلا: " اتبعوني أجعلكم أنساباً ، والذي نفسي في يده لتملكن كنوز كسرى وقيصر" وأضاف القمني " فكان يَعِدُهم بأموال كسرى وقيصر إن هم اتبعوه " وهذا ما جاء أيضاً فى (صحيح البخارى باب المناقب 3637) و (مسند أحمد حديث 21586) قَال رَسُولُ اللَّهِ « لَيَفْتَحَنَّ رَهْطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كُنُوزَ كِسْرَى" وفي (سنن البيهقي 10425) عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ َأَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ وَأَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا قَطْعَ السَّبِيلِ قَالَ: « يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ ». قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا، قال: «وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى. "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ قَالَ :« كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ"
واليوم لا تحتاج الحروب الحديثة إلى الكم من الرجال بل إلى العقول والإختراعات الحديثة فإمتلأت الدول التى تطبق الشريعة بمليار من البشر يرفعون أيديهم للأستجداء من إحسان الدول الغير إسلامية ونحن كأقباط لا نستطيع أن ننسى أننا قدمنا الغذاء لقرون عديدة إلى العربية لأنقاذها من المجاعة وغيرها وبالرغم من تعرض مصر للمجاعة عدة مرات أثناء الحكم الإسلامى إلا أنه لم يحدث مرة واحدة أن أنقذت الخلافة الإسلامية أهل مصر المسلمين من الموت جوعاً واليوم عندما أفتقرت مصر نتيجة للتكاثر العشوائى الذى نصت عليه الشريعة وإحتاجت مصر للمساعدة من غنى العربية لم تجد إلا أذناً من طين وأخرى من عجين , وتقدم أمريكا معونة لمصر .. يا للعار على الإسلام !!!
والدارس الفاهم والمحلل للعقيدة الإسلامية يجد أن الله إلاه الإسلام ليس هو أيلوهيم إله اليهودية والمسيحية , وأن الله ليس إلهاً سمائياً له معجزات وقوى خارقة رأيناها فى الكتب السمائية السابقة للأسلام , وأتضح أن الله هو إلاها وثنيا كان يرمز له بالقمر لهذا فإن الحروب التى تمت بإسم الله لم تكن شريفة أو عادلة على أى مقياس بشرى أو إلهى بل هى حرب إجرامية وصممت هذه الحروب على أساس المكافئة مكسب الأرضى وآخر سمائى , فيحصل المسلم منها على الثروة المنهوبة والمتعة الجنسية المسلوبة من السبايا والعبيد , أى بصورة مختصرة سلب الأرض وأغتصاب العرض هذا ما سوف تفاجأ به إذا قمت بدراسة النصوص القرآنية والشروط العمرية , ومطالعة ما كتب عن الجنة الإسلامية التى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون مسكناً لإله سمائى قدوس .
وومن يبحث بعمق فى القرآن يكتشف أن القرآن الذى فى يد المسلمين اليوم يحتوى على قرآنين أطلقاً أسمهما على مكانين فيقولا هذا قرآن مكى أو آيات مكية , وهذا قرآن مدنى آيات مدنية .. وهذا التقسيم فتح باباً أمام الدارسين والباحثين فى دراستهما فوجدهما متناقضين متضادين تماماً أى أن ألايات المكية عكس المدنية وطرحوا عدة تساؤلات منها .. هل هناك إلهين ؟ هل حدث تلاعب فى القرآن بعد موت محمد ؟ أم عثمان بن عفان هو الذى قام بهذا التغيير عند جمعه القرآن ؟ وعموماً لجأ المسلمون للخروج من هذا المأزق بالتمسك بالآيات المتأخرة وأخترعوا مقوله مضحكه أن الله نسخ آياته !! وهنا يقف الدارس حائراً وفى الحال يتبادر إلى الذهن عدة أسئلة : هل الله متردد يغير فى أقواله ؟ هل الله ليس ثابتاً فى أفكاره ينسى ؟ وليس عنده القدرة أن يجعل نبية لا ينسى أقواله ؟ وعندما ينسى محمد نبى الإسلام آياته يغيرها بأحسن منها فلماذا أعطاه الأولى إذاً !! ؟ وتتعدد الأسئلة وتتنوع .. وهكذا صار الله إلاه الإسلام أعجب إلهاً عرفته البشرية !!!
وفى نفس الوقت الذى كان يقتل فيه البسطاء فى الحروب أمتلأت قصور الخلفاء من الأسر السابقة بكميات هائلة من الذهب (كانوا يكسرون الذهب ليقتسموه بالفؤوس ) والأحجار الكريمة المسروقة من الشعوب المنهزمة , وكلما كان سفك الدماء يسيل بكثرة كانت سطوتهم ووحشيتهم وسلطتهم تزيد بقوة , وكان كل غايتهم هو جمع الثروات , اما وسيلتهم لهذا فهو إلهاء اتباعهم البلهاء بتقديمهم ذبيحة بشرية لإلههم المزعوم سواء بقتلهم فى الحروب أو قتل غيرهم من الأبرياء والنتيجة تكون إستعمار إستيطانى للإستيلاء على الأرض ونهب ثروات الشعوب المغلوبة وإذلالهم وإغتصاب نسائهم وفى هذا لا يختلفون عن أى أمة وثنية محتلة اخرى وأستمرار إستيطانهم كان نتيجة طبيعية لنشأتهم الصحراوية البدوية فقد تشبهوا بالجراد الذى ينموا ويتزايد فى قفار صحاريهم إلى أن يجئ يوم لغزو بلاد الحضاره الخضارية وتحويل البلاد المحتلة إلى خرائب صحراوية و ويلغون عقل الإنسان وحريته فى إختيار العقيدة والفكر الحر إلى ما يسمى لدى الفلاسفة بالتصحر الفكرى , ثم يهاجمون أخرى حتى تدين الأرض كلها بالأسلام واليوم أين هذه الثروة؟ أين حضارة البلاد؟ أين هم؟ .. اليوم .. ماهم إلا اسماء يدين التاريخ أفعالهم .
المقريزى ( الخطط ص 66 ) يذكر أن المقوقس قال عن العرب : " أن الله أخرجهم لخراب الأرض " وقال ايضا أنهم " قوم المـــوت " وقال أيضاً عنهم أحد المؤرخين الغربيين (بتلر) نقلاً عن المؤرخ المسلم أبن عبد الحكم الذى قال أن المقوقس قال " لقد أخرجهم الرب لخراب الأرض "
http://www.coptichistory.org/new_page_2789.htm محادثات تسليم مصر بين المقوقس وعمرو بن العاص والتى رفضها الأمبراطور البيزنطى هرقل - المؤرخ المسلم أبن عبد الحكم ذكر أن المقوقس قال عن العرب المسلمين أثناء غزوهم لمصر : لقد أخرجهم الله لخراب الأرض
وفى هذا المعنى ظهر كتاب فى الغرب أسمه نبى الخراب أو نبى الهلاك ---- راجع
وكتاب "نبي الخراب" Prophet Of Doom للمؤلف كريك ونن Craig Winn الذي وصف الرسول محمد بقاطع طريق القوافل استعمل حسب زعمه البطش والاغتيالات والخداع للوصول إلى السلطة المطلقة وكان أيضا حسب وصف المؤلف شاذا جنسيا وبدأ نبى الخراب نشر رسالة الخراب عندما قال مقولته المشهورة " خربــــت خيبــــر "
ولما كانت كلمة إستعمار أصلها يعمر فقد ظهرت تسمية جديدة على شبكة الإنترنت تصف إحتلال العرب المسلمين لمنطقة الشرق الأوسط ، فأطلقوا عليه إسم إستخراب .. فقد خرب الإسلام كل مكان وطئت فيه اقدام العرب المسلمين ، وأصبحت البلاد الذين يسمونها اليوم إسلامية أو عربية فى حالة يرثى لها !!
وبعد أن كان محمد صاحب الشريعة الإسلامية يتاجر عن طريق القوافل اصبح قاطع لطريقها أما تجارته فتحولت إلى تجارة الموت للحصول على المال فـ سيفه هو مصدر رزقه وربحه هو من إزهاق الأرواح الأستيلاء على ممتلكات الضحية ونساءه ففى هذا قال رسول الإسلام : " رزقى تحت سن رمحى " , والعجيب أن ينطبق قول الإنجيل على اعمال المسلمين التى يفعلونها بالتفصيل - وتدل نبوءة آيات الإنجيل التالية على أن المسلمين قوم زاغوا وفسدوا وأعوذهم مجد إلهنا (الرسالة إلى أهل رومية 3: 13- 17 ) : " حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ . بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِم ْ. 14 وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً . 15 أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّم ِ. 16 فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْق ٌ. 17 وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ . 18 لَيْسَ خَوْفُ الإِلهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ "
ولكن المسيحية هى روح وحياة حسب قول السيد المسيح : " لقد أتيت لكى تكون لكم حياة أفضل " , المسيحية والمسيحيين ليس لها أعداء من بنى البشر , عدو المسيحية أبليس وشياطينه وكل جنوده , حربنا حرب روحية ضد أجناد الشر وسلاطين الهواء , لهذا يرتعب الشيطان من كلمة المسيح , يخاف أن يسمع أتباعه عن سر الفداء , يهتز حينما تصلهم كلمة الخلاص , يرفضون رمز الصليب علامة النجاة , لهذا نلاحظ أن الشيطان شن حرباً بالإسلام على المسيحيين من أهل الكتاب لإبادتهم فإذا كان إله أهل الكتاب أسمه إيلوهيم فصنع الشيطان إلها آخر أسمه الله وإذا كان لهم كتباً مقدسة سمائيه فصنع كتاباً أسماه القرآن وإذا كان رمز إلههم الصليب علامة التضحية والفداء صنع لمن يشهدون له رمز الهلال وفى أعلامهم رسم السيف, وإذا كان أيلوهيم ارسل أنبياء فأرسل هو محمداً فصنع ديناً ليس فيه إلا شريعة للأعتداء سواء أكان نفسياً أو بدنياً أو جنسياً ليقضى به على خير المسيح فى المسيحيين وهكذا ظهرت هرطقة الإسلام , لقد لبسنا كل اسلحة الحرب من درع الخلاص وخوذه الحق ولكننا أهملنا سيف الكلمة سيف التبشير للمخدوعين وأعلانهم بالقول , سيف الحديث عن خير المسيح ومحبته وخلاصه لم نحارب به بعد
ومن الدراسات الدينية التى خرجت إلينا بعد غزو إسلامى لمدة 1425 سنة إتضح أن الأسلام هو ضد المسيحية فإذا قورن بين شخصية محمد والرب يسوع نجد شخصيتين مختلفتين تماماً بل هما فى إتجاهين متضادين مثل الشر والخير , الموت والحياة , الحرب والسلام , المرض والصحة , الشيطان و الإله الحقيقى .. و .. إلى آخرة من الصفات المتناقضة ونستخلص من هذا ومن التناقض بين القرآن والإنجيل وبين الله إلاه الإسلام وإيلوهيم إلاه المسيحية أن محمد هو ضد المسيح anti Christ.. ُ[ (رسالة يوحنا الأولى 2: 18 و 22). وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِير ... مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْن ] وعلى هذا بنى الإسلام عقيدته ، وعلى هدم القيم السامية التى أتت بها المسيحية التى جعلت الأنسان يعلوا فى نور سماء الروح فأسقط الإسلام البشرية فى هوة الظلمة , ومن أهم النتائج التى توصلوا إليها أن الإسلام بنى وأنتشر على أساس هدم المسيحية بسبب فهم المسيحيين الخاطئ للمسيحية , خاصة المسيحية التى أنتشرت فى الدولة البيزنطية .
, أما مسيحي مصر بعد معاناتهم الطويلة من الإضطهاد البيزنطى إعتقدوا أن المسلمين هم حلفائهم وأن الله إلاه الإسلام هو نفس إلههم , ولكنهم فى الحقيقة قد تحالفوا مع الشيطان ذاته !!!
صلينا وقدسنا فى كنائسنا وتبررنا وأصبحنا أمة مقدسة ولكننا لم يحدث أن طلبنا بصراخ إلى الرب أن يرفع عنا نير عبودية الأسلام كما رفعه عن عنق بنى إسرائيل لعله يتحنن علينا ويسمع صراخنا
, ومن ناحية أخرى من الخوف لم نقترب من التبشير بكلمة الرب وهذا مافعله آباؤنا تلاميذ السيد المسيح والرسل وسجلوه لنا فى سفر خاص أسمه أعمال الرسل لنحذوا حذوهم ونقتفى آثارهم , ولم يقفل هذا السفر الذى يحكى أعمال الرسل التبشيرية ومدى علاقتهم بالرب يسوع وأستمرت الكنيسة تكتب كفاح الأقباط التبشيرى فى كتاب السنكسار ولكنه بعد عدة قرون وخاصة بعد الغزو الإسلامى العربى أقتصر ما جاء فى السنكسار على حكايات ليس لها صلة بالتبشير كما جاء فى أصل السنكسار وهو أعمال الرسل كما أبتعد تماما عن ذكر الشهداء الأقباط فى العصور الإسلامية المختلفة كأن هؤلاء الشهداء ليسوا من بنى جنسنا أو أنهم يستشهدوا على أسم الرب يسوع .
واليوم أنه من الضرورى فتح كتبهم ودراستها وبحثها , هذا الباب لم نطرقة من قبل خوفاً من أنتقامهم الشيطانى , والواقع الذى نشعر به أن الرب قد ربط الشيطان ويسوع يظهر لكثير من المسلمين يعلن عن نفسه فلتخرج أيها الزارع وأبذر بذورك ولتخرج أيها الحارث وأحرث الأرض العطشى لكلمة الرب يسوع , أعدوا طريق الرب أيها الأخوة والآباء أصنعوا سبله المستقيمة يا أبنائى فليس لنا إذا إلا هذا طريق الذى أعده ومهده الرب يسوع بذاته ولم نسلكه بعد , طريق تفنيد الهرطقات ومهاجمة البدع والعقائد وإثبات أنها ليست قادمة من إله سمائى هذا هو ما فعله أثناسيوس الرسولى , كما أن السيد المسيح الذى أرسل تلاميذه فى كل مكان يرسلنا إليهم ويقوينا وهو الوحيد القادر أن يقودنا فى موكب نصرته ويفعل بنا عجائبه .
والمسلمين يعتبرون أن الأرض (الكرة الأرضية) كلها مسجداً طهوراً لإلههم الذى أسمه الله وطلب الله منهم فى القرآن أن يعلنوا الجهاد بقتل الأبرياء والقتال وإحتلال الأرض وإغتصاب العرض حتى تدين الأرض كلها بالإسلام ولكن توجد دول لا تدين بالأسلام .
وعلى هذا فالشريعة الإسلامية تقسم الكرة الأرضية إلى قسمين هما :-
.. دار حرب .... ودار إسلام ..
دار الإسلام هى الدول التى تطبق الشريعة الإسلامية مثل مصر والسودان والسعودية .. ألخ .. أما دار الحرب فهى الدول التى لا تدين بالإسلام
وتعتبر الدول التى تطبق الشريعة ألإسلامية طبقاً لشرع ألإسلام فى حالة حرب على الدول الغير إسلامية فى العالم كله وحالة الحرب أما معلنه أو غير معلنه
تعلن حالة الحرب فى حالة أن تصبح الدولة ألإسلامية قوية وقادرة ... أو
حرب غير معلنة فى حالة أن تكون الدولة الإسلامية ضعيفة أى فى حالة الإعداد للحرب ..
إذا فعلى جميع الأحوال تطبيق الشريعة الإسلامية فى أى دولة معناها البسيط هو
1- إذلال وإستعباد غير المسلمين الذين يقيمون بالدول التى تطبق شريعة الإسلام حتى يعتنقوا الإسلام.
2- توجيه إقتصاد الدولة للحرب حتى يعلنوا الحرب فى يوم ما على الدول الغير إسلامية الضعيفة أولاً ثم القوية .
وبهذا يعيدوا تدمير حضارة العالم مرة أخرى بعد أن دمروها حينما غزوا الدول المجاورة .
ذبح أعضاء العصابات الإجرامية شبه الحكومية فى مصر زوجة غالي منصور وبناته الثلاثة وقطعوا أجساهن كتقطيع لحمة قطع صغيرة - وغالى قبطى مسيحى ويشهتر فى الأوساط التجارية بـ غالى شيفورليه ـ والسيد غالى هو الوكيل السابق لشركة شيفرليه فى الشرق الأوسط , وكان يرأس هذه العصابات الإجرامية فى ذلك الوقت محافظ الإسماعيلة ووزير الشباب السابق عبد المنعم عمارة زوج أخت رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك وآخرون وقد أشترك فى هذه الجريمة الممثلة الشهيرة سهير رمزى - وكان سبب هذه الجريمة الوحشية هو حصول عبد المنعم عمارة على توكيل شركة شيفورليه فى الشرق الأوسط وأعطائه لرجل أعمال سعودى وهذا يوضح تماماً تأثير سلطة الوهابيين على مصر