Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أ 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8447
Untitled 8448
Untitled 8449
Untitled 8450
Untitled 8451
Untitled 8452
Untitled 8453
Untitled 8454
Untitled 8455
Untitled 8456
Untitled 8457
Untitled 8458
Untitled 8459
Untitled 8460
Untitled 8461
Untitled 8462
Untitled 8463
Untitled 8464
Untitled 8465
Untitled 8466
Untitled 8467
Untitled 8468
Untitled 8470
Untitled 8469
Untitled 8471
Untitled 8472
Untitled 8473
Untitled 8474
Untitled 8475
Untitled 8476
Untitled 8477
Untitled 8478
Untitled 8479
Untitled 8480
Untitled 8481
Untitled 8482
Untitled 8483

 

 

نظرية : ألإسلام نشأ فى الشام وليس فى مكة

مشكلة التبنى والفن المصرى بين الإنسانية والدين

 

عظة عجيبة للبابا تواضروس

مساء 21/9/2022م القى البابا تواضروس الـ 118 عظة عجيدة ولكنه تطرق إلى الإقتصاد وعدم لتبذير - حذر ال 118 فيها من تناول الشيبسى والبيبسى. يسببان هشاشة عظام مشيرا لفوائد البليلة!!  وقال أن الكحل يخلى البصر حاد!! الناس العبيطة اللى نظرها ضعيف وبتضيع فلوسها على النظارات الطبية. بدل ما تدفعوا ٱلاف الجنيهات فى النظارة اشتروا قلم كحل ب 30ج واتعلموا ترشيد الاستهلاك يا مبذرررين الدراسات أثبتت أن النشويات بتسبب اكتئاب!!! يعنى المكرونة والشيكولاتة  و كلمة عاجل بترفع الضغط 10 درجات!!!

************************

بشرى سارة

قمت بتفسير سفر أعمال الرسل حتى الإصحاح الـ 21 من الناحية البحثية والدراسية والتعليمية وإهتممت بالناحية التاريخية والجغرافية والتفسير ليس للعامة بل هو خاص للمطارنة والأساقفة والكهنة والدارسين فى كليات الإكليريكية والباحثين  وخدام التربية الكنسية ويمكن الإطلاع عليه بكتابة عبارة : " فهرس تفسير وشرح سفر أعمال الرسل " فى محرك البحث جوجل بالإنترنت والإنجيل عموما بشرى سارة مفرحة اخبرنا عن المسيح وبدأت هذه البشرى عندما أعلنت السماء خبر  ميلاد المسيح المفرح فظهر ملاك لرعاة ساهرين على رعاية خرافهم فى بيت ساحور بالقرب من مدينة بيت لحم (لو 2: 10)  : " "فقال لهم الملاك: «لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب:" وأعقبت هذه البشارة ظهور جند سمائى أى جمهور من الملائكة يسبحون قائلين (لو 2: 14) «المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة» وبهذا وهبت السماء السلام للأرض بالمسيح والفرح والمسرة  لكل من يؤمن بأن يسوع هو المسيح إبن الله الذى صلب ومات وهذا الإيمان المفرح  سجله الإنجيل للبشرية لم ينتهى بإعلانه لأن إعلانه مستمر ما دام هناك شعوب لم تؤمن بعد  وقد أصبح المسيح حجر الزاوية بين المؤمن وغير المؤمن وأعطتنا الآية السابقة وصفا لشعب الرب وفرق المسيح بين الذين يعيشون حياة السلام والفرح بالإيمان بالمسيح ومن لم يؤمن فقال(لو 2: 36) "الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله»." 

************************

المسيحية والإسلام خرجوا من اليهودية

 خرج من الديانة اليهودية ديانتين النصرانية وعقيدتهم نفس العقيدة الإسلامية وهم اليهود الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين وتنصروا Judea-Christian وقد أمنوا بأن عيسى إبن عمران هو المسيح نبى إله أسموه الله وأخذوا الكثير من الشريعة اليهودية أما هدفهم فكان نفس هدف اليهود حتى الان وهو بناء الهيكل اليهودى الذى هدمة تيطس القائد الرومانى سنة 70م أثناء قمعه الثورة اليهودية ضد الحكم الرومانى لبلادهم والعقيدة النصرانية هم من ألأبيونيين تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات اليهودية وهم طائفة قليلة العدد بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل المسيح, وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان العربية فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة , نصارى الشام , نصارى نجران وهكذا ...

************************

الأبيونيون" Ebionites الأبيونيون

الاسم مشتق من كلمة "أبيونيم" العبرية ومعناها الفقير او النذير Nazarite- ومأخوذة من قول السيد المسيح : " طوبى لكم أيها المساكين قإن لكم ملكوت الله " (لوقا 6 :20) ( متى 5 :3) وهم جماعة من قدماء اليهود المتنصرين ومعتقداتها مزيج من اليهودية والمسيحية وكقاعدة عامة " كل من يعترف بالمسيح أتى فهو إما نصرانى أو مسيحى لا ثالث لهم لأن اليهود ما زالوا ينتظرون المسيح حتى الآن" وإعتمد الأبيونييون النصارى على كتاب واحد هو إنجيل متى لأنه مكتوب باللغة العبرانية اليهودية  الذى إنتشر  بين القبائل العربية اليهودية وطائفة الأبيونيين النصارى اليهود هم من أسسوا الإسلام فى البداية ومعتقداتهم ما زالت فى صلب العقيدة الإسلامية حيث يشير القرآن إلى كلمة إنجيل بينما فى المسيحية أربعة أناجيل فهم يشيرون بالطبع إلى  إنجيل متى العبرانى الذى كان منتشر فى القبائل العربية وكانوا يهتمون ويتمسكون بتطبيق الموعظة على الجيل وكان القس ورقة إبن نوفل والسيدة خديجة زوجة رسول الإسلام منهم حسب ما ورد فى كتاب قس ونبى لكاتبه موسى الحريرى فلهذا فالأبيونية وإمتدادها الإسلام نصرانيا قلبا وقالبا  بني على أسس ودعائم يهودية مستنسخا الشريعة اليهودية ، أى أن  العقيدة الإسلامية نصرانية يهودية في وقت واحد نصرانية بإيمانهم بأن شخص إسمه عيسى هو المسيح ويهودية بتطبيقهم أجزاء كبيرة من شريعة اليهود وباؤهم هيكل اليهود وأسموه قبة الصخرة ... ووبالنسبة للشريعة اليهودية كان بولس يقول بأنه ليس من الضرورى أن يحفظ الأممين ناموس موسى وشرائعة لهذا كرهه النصارى واليهود والأبيونين لأنهم متمسكين بالشريعة اليهودية كرهاً شديداً وإمتدت هذه الكراهية للإسلام وكان بولس يقاوم من يريد تطبيق شريعة اليهود فى المسيحية فى رسائله وقال المؤرخ يوسابيوس عن النصارى : " أنهم ظنوا من الضرورى رفض كل رسائل بولس الرسول الذى قالوا عنه بأنه مرتد عن الناموس ( يوسابيوس القيصرى – تاريخ الكنيسة – ك3 ف 27 فقرة 4 ص 156 ترجمة القمص مرقس داود )
************************

إضطهاد اليهود والمسلمين للمسيحين  

وبسبب إعتقاد المسيحيين بأن يسوع هو المسيح كلمة يهوه إضطهدهم  اليهود والنصارى ومن بعدهم المسلمين بإتهامهم بالتجديف ـبـعبادة إله آخر فى اليهودية والكفر بالشرك بعبادة إلمسيح مع الله فى الإسلام وفى بداية التاريخ المبكر للمسيحية كان يطلق علي المسيحين إسم "الطريق" (إسم الطريق أول إسم أطلق على المسيحيين كما أطلق عليهم أسماء أخرى مثل : التلاميذ ، والأخوة ، والمؤمنون) وهذا الأسم مصدره قول المسيح عن نفسه «أنا هو الطريق والحق والحياة." (يو 14: 6) ومن إرسال المسيح لتلاميذه إثنين إثنين فى  طرق  إسرائبل للتبشير ونذكر أن شاول الطرسوسى يهوديا قبل إيمانه بالمسيح  كان يضطهد الطريق ويبحث عن أتباع الطريق (المسيحيين) ليقبض عليهم ليسجنوا أو يقتلوا فأخذ رسائل من السنهدرين وهو أعلى مجمع للقيادة الدينية اليهودية مؤلف من رئيس الكهنة ورؤساء الكهنة وسائر الطوائف الدينية وشيوخ الشعب الييهودى (اع 9: 2) وطلب  منهم رسائل (من مجمع السنهدرين) الى دمشق، الى الجماعات، حتى اذا وجد اناسا من الطريق، رجالا او نساء، يسوقهم موثقين الى اورشليم " وأخذ الإسلام كلمة "الطريق إسم المسيحية " وأطلقها على "الطرق الصوفية" فى مصر

************************

نشأة ألإسلام : نظرية حديثة

 إنتشرت فى الآونة الأخيرة نظريات حول نشأة الإسلام وتقول هذه النظرية للمستشرقين أن الإسلام نشأ نتيجة لإنتشار النصرانية بين القبائل العربية فى سوريا والعراق وإيران فكونوا شيعة جديدة ودين جديد هو الإسلام يؤمنون بأن المسيح مجرد نبى ويرجع تأسيسه إلى طائفة نصرانية عرفت بإسم الطائفة ألأبيونية وبجانب هذه القبائل العربية كان هناك قوتين إمبراطورية فارسية فى إيران وإمبراطورية الروم فى القسطنطينية واليونان وتركيا حاليا وكان العداء بينهما شديدا وكانت منطفة الشرق ألوسط ومصرسجالا  حروب دموية بينهما وكانت تسقط فى يد الفرس أحيانا وتسقط فى يد الروم أحيانا أخرى وفى الشام كان الروم والفرس يستميلون القبائل العربية التى على حدوود الإمبراطوريتين فى العراق وسوريا ودربوا جيوش هذه القبائل ليكونوا حائط صد عند هجوم إحدداها على الأخرى فكون الرومان من قبائل عرب  الغساسنة وغيرهم فى سوريا والأردن  حلفا او تحالف بين عشر مدن وذكرت هذه المدن العشر فى الإنجيل عندما بشر المسيح فى بعض منها ( مر 5: 20) فمضى وابتدا ينادي في العشر المدن كم صنع به يسوع. فتعجب الجميع " وبرهانا على وجود العرب فى هذه المدن يذكر لنا الإنجيل إسم الحارث الذى كان واليا عربيا لدمشق عندما كان يريد القبض على بولس (2 كو 11: 32) "في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني" فهرب منه فى زنبيل من سور دمشق وذكرها بولس فى إحدى رسائلة فقال ( 2 كو 11: 33) "فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه" وبينما كانت قبائل الغساستة العربية فى سوريا والأردن موالية لأمبراطورية الروم كانت قبيلة المناذرة وقبائل عربية أخرى بالعراق موالية لفارس وإستطاعت النصرانية تنتشر فى جميع قبائل سوريا والأردن والعراق وإيران وكونوا قوة حلت محل فارس التى قضى عليها إمبراطور الروم هرقل وأشعل النصارى فى القبائل العربية العداء لإمبراطورية الروم المسيحية الببيزنطية الشرقية التى أصابها الضعف بعد حرب إستمرت 40 سنة مع الفرس  وإنتشار النصرانية بين قبائل العرب فى الشام بالعراق والأردن وكاخستان وإيران سجله تاريخ الإسلام فأطلقواعليهم أسماء مثل : نصارى الشام" و "نصارى اليمن " وغيرهم مما يدل على إنتسار النصرانية الواسع والكبير بين القبائل العربية وكونوا إمارات وحكم شبه مستقل بعد إنهيار الإمبراطوريتين الفرس والروم وظهروا كقوة عسكرية مدربة وتفوقوا فى العدد فى منطقة الشرق الأوسط وقاد النصارى قبائل العرب فى الحروب لتنفيذ عقيدتهم بتطبيق الشريعة وبناء الهيكل  وإستطاعوا هزيمة جيوش الروم فى الشام ومصر وظهر أول حكم لهم فى سوريا والأردن والأرضى المقدسة  وهو الحلافة الأموية وكانت عاصمتهم دمسق ويذكر تاريخ الإسلام أن إنتماء المويين للإسلام كانت تدور حوله شبهات كثيرة وفى عهدهم نقلوا الحجر الأسود من بترا إلى مكة وفى عهدهم أيضا فام الخليفة عبد الملك بن مروان سنة 70 هــ لبناء قبلتهم قبلة النصارى أى بناء هيكل اليهود فى نفس مكانه والذى تنبا عنه المسيح بخرابه وبعد أن إنتهت الخلافة الأموية  من بناء الهيكل وأسموه قبة الصخرة تمردت قبائل العرب فى كاخستان وإيران وشنت حربا عليهم وسيطرت على الحكم وأسست حكم الخلافة العباسية وبهذا إنتهت الخلافة الأموية بمذبحة أعدها الخليفة العباسى وصارت العاصمة فى العراق فلم يبدأ تاريخ الإسلام إذا من مكة كما تقول رويات فقهاء الخلافة العباسية الذين ولدوا وعاشوا جميعهم فى كاخستان وإيران الذين كتبوا تاريخ الإسلام والسنة بعد حوالى 150 سنة من نشأته والدليل أن مكة لم يذكرها التاريخ قبل سنة 800 م حسب التاريخ الإسلامي فإن رسول الإسلام مات عام 632 م أى قبل ظهور إسم مكة فى التاريخ  وهناك حقبة تاريخية لا يستطع المؤرحون حتى المسلمون منهم إثبات وجودخا تاريخا لها أو حدوثها فعلا يسميها المستشرقون بالثقب الأسود فى التاريخ المبكر للإسلام وهى الفترة التى تمتد من حياة رسول الإسلام مرورا بالخلافة الراشدة فلا يعرف احد متى ولد الرسول وكذلك موته بدفة بينما تاريخ المسحية دقيق بذكر أسماء الأباطرة والولاة الذين حكموا وعموما فادق تاريخ هو الذى يكتب ويسجل بعد حدوثه مباشرة  أما تاريخ الإسلام فلم يكتب حال حدوثه  فقد كتبه فقهاء بنى العباس بعد مرور 150 سنة بعد حدوثه وهذه مدة طويلة كما أن الذين كتبوه يبعدون عن مكان الحدث مئات الألاف من الأميال وعاشوا قى عصر آخر وكلما طالت المدة بين الحدث وتسجيله  يحتوى قلة من الصدق ويكون مشكوك فى صدفة ويحتوى مع خليط من الأكاذيب وبروباجاندا وإستعارة أحداث قام بها أشخاص آخرين ولصقها فى التاريخ الإسلامى

************************

الدعوة .. الملكوت ..

 المسيحية ليست دينا نعيش مأسورين بشريعته ولكنها حياة نعيشها بالسلام والمحبة والفرح فى أعمالنا وتصرفاتتنا لهذا نراه يختلف فى شكله نغ من لم يؤمن  والتبشير هو الدعوة لفرح الإيمان بالمسيح و أخذ الإسلام من المسيحية كلمة "الدعوة" وصارت مشهوره عندهم بإسم "الدعوة للإسلام" ولها تفسيرات كثيرة عندهم ولكنها لا ترتقى للتفسير المسيحى الذى يعنى أن التبشير فى المسيحية هو الدعوة لفرح لعرس لملكوت الله فى الأرض بمعنى يملك الرب على القلوب والذى اشار إليه المسيح فى قوله (لو 17: 21) "ملكوت الله فى داخلكم" وأشار إليه بولس فى (رو 14: 17) لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس " وكلمة "الملكوت" أخذها الإسلام أيضا من الصلاة الربانية التى تذكر ملكوت الله فى الأرض وفى السماء "ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض." (مت 6: 10). ومرة أخرى أخذها الإسلام أيضا بدون تفسير منطقى لها فنرى  أنه نقل هذه العبارة فى القرآن  ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِين َ﴾ سورة : الأنعام الاية : (75) وأصبح عندهم "الملك لله" عبارة مشهورة عندهم .. ومادام فى المسيحية فرح فلا بد أن يكون هناك عريس والعريس هو المسيح (متى 25: 1-13) والكنيسة جماعة المؤمنين هى العروس الذين تعمدوا أى ولدوا بالماء والروح (أفسس 5: 21 – 32)  الدعوة لهذا الفرح مفتوحة للمؤمنين وفى التاريخ المبكر للمسيحية كان المسيحيين يعيشون معيشة مشتركة جماعية هذا الفرح كان يقام كل يوم بعد غروب الشمس (عشية) مائدة أعابى أى مائدة طعام محبة للمؤمنين وأسموها "خدمة موائد" (أع 6: 2) وتعقب هذه المائدة مائدة أخرى أسموها "مائدة الرب" (1كو10: 21).. أو "خدمة الكلمة " (أع 6: 4) وفيه يقام سرالشكر والصلوات للتفريق بين المائدتين أو الخدمتين وإقترح التلاميذ الـ 12 جميعهم فصل الخدمة فى هاتين المائدتين فقالوا (أع 6: 4) واما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة»  تكرس أى تخصص التلاميذ للدعوة والتبشير والتعليم والصلاة فقط فحسن القول أممام الجمهور  فإختاروا لخدمة موائد أسطفانوس وآخرين وأقاموهم أمام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الأيادى وكرسوهم وخصصوهم لخدمة موائد واليوم لم يعد أحد يخدم موائد بل أن الأساقفة تركوا التبشير وراحوا يهتمون بالمال والإدارة وإقامة مشاريع مثل البروج وشراء الأراضى للإستثمار وبيعها حتى إنهارت الكنيسة روحيا  

************************

الطفل شنودة والتبني بمصر

الإنسانية قبل الدين يا حكومة نصرية فى 6 سبتمبر/ أيلول 2022 نشرت وكالة  الإغلام العالمية بى بى سى وقالت : [  نقلت وسائل إعلام مصرية، عن زوجين مسيحيين أنهما وجدا الطفل أثارت قضية الطفل شنودة، الذي وجدته أسرة مسيحية  عند باب كنيسة وعمره أيام، وقررا تبنيه بعد استشارة المعنيين في الكنيسة، إذ لم يرزقا بأطفال. وربته أربع سنوات وأطلق الزوجان على الطفل اسم شنودة فاروق فوزي، وعاش بينهما لأربع سنوات، قبل أن تتقدم بنت أخت الزوج بشكوى إلى النيابة العامة للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة، وقالت إن الطفل مختطف. وبعد أن خضع الزوجان والطفل لتحليل الحمض النووي، وثبوت عدم نسبه لهما، قررت النيابة العامة المصرية إيداعه دار أيتام بوصفه "فاقدا للأهلية" وتغيير اسمه إلى "يوسف". ولم تتخذ النيابة العامة أي إجراء ضد الزوجين، إذ ثبت لديها حسن نيتهما، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي حول القضية حتى الآن. ويستند قانون التبني في مصر إلى الشريعة الإسلامية، التي تعتبر فاقد الأهلية "مسلما بالفطرة" شغلت قضيته الرأي العام وأغضبت مسيحيين في مصر؟ وأثارت  جدلا واسعا ونقاشا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول قوانين التبني والكفالة في البلاد.النقاش الذي تركز في البداية على مناشدات للمسؤولين بإعادة الطفل إلى الأسرة، اتسع ليشمل تساؤلات حول بعض قوانين الأحوال الشخصية التي تمس المسيحيين في البلاد ومن أهم تلك التساؤلات: آلية تحديد ديانة مجهولي النسب وفقا للقانون المصري، والسماح للمسيحيين بالتبني وفق "المفهوم المسيحي". ظهر الزوجان في مقابلات تلفزيونية وقد بدى عليهما الحزن الشديد، وأوضحا أنهما كانا يجهلان القوانين المتبعة في مصر في مثل تلك الحالات، وقالا إن وجود الطفل عند باب كنيسة يجزم بديانة أهله الحقيقيين.وأضاف الزوجان أن الدافع وراء الشكوى التي تقدمت بها قريبة الزوج للنيابة العامة تتعلق بالميراث. كما ناشد الزوجان رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، والمسؤولين في الوزارات المعنية التدخل لإعادة الطفل لحضانتهما. ووصف الزوجان "اللحظات الصعبة" التي عاشاها عندما انتزع موظفو وزارة التضامن الطفل منهما. وذكر الزوج أنه أعرب للموظفين عن استعداده وزوجته للعمل "كخادمين" في دار الرعاية للبقاء بجانب الطفل. ورأى البعض أن السلطات تصرفت "بلا رحمة ولا عقل ولا إنسانية" ورأى كثيرون أنه كان يتعين على المسؤولين مراعاة تأثير القرار على نفسية الطفل قبل اتخاذه. بينما سخر الإعلامي خالد منتصر من إيداع الطفل في دار للأيتام "لأنه ولد على دين الفطرة". حظرت الدولة المصرية التبني بمفهومه الأوسع عندما أصدرت قانون الطفل رقم 12 في عام 1996، وأجرت عليه عدة تعديلات كان آخرها تعديل في لائحته التنفيذية في عام 2010.

************************

الكنيسة القبطية تتنازل عن التبنى

الدولة فى مصر ليست دولة مدنية بل هى دولة دينية إسلامية إستطاع التيار الإسلامى المتطرف الإرهابى تحويل كل قوانين الدولة لتطبيق الشريعة الإسلامية بطريقة منظمة بطيئة طوال حكم الرئيس السادات الذى حكم لمدة 11 سنة والرئيس  مبارك الذى حكم لمدة أكثر من 30 سنة فأصبح دستورها مشوه بالبند الثانى الذى يقول دين الدولة الإسلام بينما الدولة كيان معنوى ليس له دين ولا ملة وتطبق مصر الشريعة الإسلامية والمذهب السنّي الذين يمنعان جميع المواطنين داخل مصر من التبني بشكل قاطع. إلا أن المادة الثالثة من دستور 2014، نصت على رجوع غير المسلمين إلى شريعتهم في ما يخص أحوالهم الشخصية، وعلى الرغم من إباحة حق التبني في الشريعة المسيحية بخلاف الإسلامية، إلا أنهم محرومون منه بحكم قانون الأحوال الشخصية. وتنازلت الكنيسة القطية فى عصر البابا تواضروس عن المطالبة بهذا الحق الدستوؤى للإحتكام للشريعة المسيحية فى تطبيق التبنى بين المسيحيين وكان التبنى للأقباط الأرثوذكس بمصر معمولا به طبقًا للائحة عام 1938 الخاصة بالأحوال الشخصية للأرثوذكس، والتى كان يوجد بها فصل خاص بموضوع التبني، إلا أنه وبالتدريج مع سحب اختصاصات المجالس الملية التى ألغيت فى 1955، ليتم إسناد اختصاصتها للمحاكم العامة والتى تمنع قوانينها التبنى لتعارضه مع الشريعة الإسلامية طبقًا لنظام الدولة، والمعمول بها فى دستور الدولة فى مادته الثانية بأن «الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع». وبرغم إدراجها لـ«التبني» فى فصل كامل من 14 مادة بلائحة 1938، إلا أن الكنيسة الأرثوذكسية عادت وامتنعت عن تقديم مقترح بشأن التبني. أما الطائفة الإنجيلية فلم تُدرج «التبني» فى دستورها الخاص – لائحة الأحوال الشخصية للإنجيليين- الصادر فى 1902، أما الآن ومع تشكيل لجنة لممثلى الكنائس المصرية بوضع قانون موحد للأحوال الشخصية، تقدمت الكنيسة الإنجيلية بمقترح خاص بشأن إدارج باب خاص بـ«التبني» فى المسيحية. ومن جانبها، اتبعت الكنيسة الكاثوليكية نفس توجه الأرثوذكسية، ولم تُدرج التبنى فى مقترحاتها، لمخالفته النظام العام للدولة. وبعد إصدار دستور ٢٠١٤ وخاصة المادة الثالثة منه، التى تنص على إحتكام المسيحيين لشرائعهم، فتح الباب للنقاش والحوار حول أمر التبني، بحسب تصريح القس الإنجيلى عيد صلاح ممثل الطائفة الإنجيلية بلجنة وضع لائحة موحدة للأحوال الشخصية للمسيحيين، الذى قال إن الكنيسة الإنجيلية تقدمت بفصل كامل عن التبنى والمواريث فى لائحة قانون الأحوال الشخصية الموحد. وقال «صلاح» إن الطائفة الإنجيلية تستند على المادة الثالثة بالدستور فى حق التبنى طبقًا للشريعة المسيحية التى تسمح بالتبني. وقد نصت المادة على أن «مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية».

************************

يا كنيسة التبنى بالكتاب المقدس

التبني كلمة مترجمة عن الكلمة اليونانية " هيوسيزيا " (Huiothesia) أي "وضعه في موضع الابن ". ولا تذكر هذه الكلمة إلا في العهد الجديد، في خمسة مواضع، وفي رسائل الرسول بولس فقط ( غل 4 : 5) ( رو 8 :  15و 23) ( رو 9 : 4) (أف 1 : 5 ). وهي تشير إلى الإِجَراء القانوني الذي يستطيع به أي إنسان أن يلحق ابناً بعائلته، ويخلع عليه قانوناً كل حقوق وامتيازات الابن، رغم أنه ليس ابناً بالطبيعة، بل وليس من عشيرته الأقربين. والتبني يصدر دائماً عن الأب المتبني، فهو الذي يأخذ زمام المبادرة على الدوام. وقد يكون الدافع لذلك هو ملء الفراغ لعدم وجود ذرية تشبع العواطف الأبوية والمفاهيم الدينية، وتحفظ اسم العائلة، أو للرغبة في ممارسة المحبة الأبوية. القمص عبد المسيح بسيط يؤكد: مبدأ أصيل في المسيحية.. لأن الله تبني المؤمنين وفداهم من حق الأيتام أن يكون لهم آباء طالما أن المسيح وصفهم بإخوته الأصاغر الأب الحقيقي هو من يتولي الرعاية وليس مجرد الإنجاب! الدفاع عن فكرة "التبني"  المسيحية تقوم علي أساس أن المؤمنين تبناهم الله وفداهم بدم المسيح.. وبما اننا كلنا قد تبنانا الله..فإننا أولاد لله بالتبني لأن الكتاب المقدس يقول: "جاء إلي خاصته وخاصته لم تقبله أما الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا أن يصيروا أبناء الله أي المؤمنين باسمه" "يوحنا الاصحاح الأول". وفيما يلى التبنى فى العهد القديم والجديد

************************

التبني في العهد القديم
كانت عادة التبني شائعة بين اليونانيين والرومانيين وغيرهم من الشعوب قديماً، ولكنها لا تذكر مطلقاً في الشريعة اليهودية. يذكر العهد القديم : ثلاث حالات من التبني هي : الأولى : موسى، الذي تبنته ابنة فرعون ودعته باسم موسى اى المنتشل قائلة "لأني انتشلته من الماء" ( خروج 2 : 10 ). وعُرف موسى باسم " ابن ابنة فرعون" الثانية: جنوبث، الذي تبنته خالته تحفنيس زوجة فرعون مصر، ونشأ في بيت فرعون بين أبنائه ( أمل 11 : 20 ) الثالثة: استير، وهى فتاة كانت يتيمة الأبوين و تبناها ابن عمها مردخاي ( استير 2 : 7و 15 ).ويلاحظ أن هذه الحالات الثلاث لم تحدث في فلسطين بل في خارجها، في مصر وفي فارس، حيث كان التبني أمراً شائعًا. كما لا يجوز للمتبنى أن يتزوج من المتبنى به، فلم يتزوج موسى من ابنة فرعون، ولم تتزوج استير من مردخاى.وفى شريعة العبد فى العهد القديم عند اليهود، كان من حق العبد أن يتحرر من سلطة السيد بعد خدمته في السنة السابعة من عبوديته أي بعد 6 سنوات ، إلا أن العبد إذا أحب سيده فانه يطلب أن يستعبد نفسه لسيده بمحض إرادته إلى النهاية، فيقدمه سيده إلى الباب ويثقب أذنه، علامة الطاعة الكاملة. لكنه يظل عبدا وليس ابنا. ويمكن للعبد أن يتزوج ابنة سيده (1أي35:2). وألغيت عادة العبيد العبرانيين وحرمت تماماً بعد عودة اليهود من السبي.

************************

التبني مسيحيا في العهد الجديد
يؤمن الفكر المسيحي بان المسيح هو ابن الله الآخذ صورة إنسان. وأنه ولد بقوة الروح القدس من العذراء مريم، وعندما يؤمن الإنسان بالمسيح كمخلص، فانه يصبح ابنا لله-بالمعنى الروحي- فالمؤمنين بالمسيح هم أبناء له. ومن الإشارات الدالة في العهد الجديد على ذلك، " وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه" (يو 1:12) بالإضافة إلى قول المسيح لتلاميذه " متى صلّيتم فقولوا أبانا الذي في السموات.ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك.لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض" (لو 11:2) . فالمسيحية تؤمن إن كل المؤمنين بالمسيح هم "أولاد" لله بالتبني، ويحق لهم أن يدعوا الله بـ"أبانا".وفي عظة للسيد المسيح قال: "كنت جوعانا فأطعمتموني عطشانا فسقيتموني كنت غريبا فأويتموني ...الخ فيجيبه الأبرار قائلين يا رب متي رأيناك جائعا فأطعمناك.. الخ فيجيب قائلا الحق أقول لكم بما أنكم فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم " فالتبني هو نوع من أعمال الرحمة وعمل انسانى نبيل. وفى مثل الابن الضال، يظهر التبني بان يصبح الإنسان مبررا رغم كل ما أخطاءه، وفي التبني تتأكد علاقة الأب بالابن، بوضوح فالتبني لا يعني فقط أن الابن الضال قد عاد إلى بيته مستعداً أن يعترف بأنه ليس مستحقا أن يدعى ابناً، ويرضيه أن يحسب كأحد الأجراء، ولكنه يقابل بالعناق والقبلات، ويرد إلى مركز الابن كما كان قبلاً. فالتبني هنا عمل الأب الكريم وهو يأخذ الابن في حضنه ويمنحه الحرية والامتيازات والميراث.
ياامرأة،هوذا ابنك: يقول الكتاب أن أدم الأول سمى امرأته“حواء لأنها أم كل حي”(تك3: 20). فصارت حواء الأولى أم كل انسان يأتي على الأرض من بعدها. ولكن سقط آدم وحواء وخرجا، باختيارهما، من الجنة فصارا في الموت بالخطية والتعدي على وصية الرب، وبالتالي صرنا بحواء الأولى خارج نطاق الحياة الأبدية مع الله، ولم تعد بعد حواء الأولى أم كل حي بل أم كل ميت. ولكن بتجسد الكلمة الأزلي من العذراء وبحلول الروح القدس في أحشائها، ولد آدم الجديد من الروح القدس ومن مريم العذراء، ليس بزرع بشر،  فالمسيح سمي أبن الله لآنه مساو لأبيه في الجوهر، وهو نور مولود من النور، وقال صراحة أنا في الاب والآب في “الذي رآني فقد رأى الآب”(يو14: 9)،ولنصير بالتبعية أبناء للعذراء مريم،حواء الجديدة” وأخوة للبكر المسيح. (لو1: 35)، فلنا في ذلك نصيب، أننا يميلاد الرب منها آخذا بشريتنا، نكون قد ولدنا فيه جديدا. ثم كل من يقبل المسيح ويؤمن به ويعتمد على اسمه للآب بالروح القدس، يصير ابنا لله”وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه”(يو1: 12). والإيمان باسمه، يشمل اسم الرب يسوع، ابن الله، وابن الإنسان بآن واحد. من هنا، وبحسب تفسير الآباء، أنه حينما قال السيد المسيح وهو على الصليب لأمه عن يوحنا الحبيب” ياامرأة هوذا ابنك، فقد قرر أنها حواء الجديدة أم كل حي به، وأن يوحنا، الذي كان يسوع يحبه هو يمثل كل البشرية التي أحبها الآب  وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، أوصى المحبوب يوحنا للاهتمام بك.

************************

هوذا أمك:
(يو 19: 26- 27) 26 فلما راى يسوع امه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لامه:«يا امراة، هوذا ابنك». 27 ثم قال للتلميذ:«هوذا امك». ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته. "  تعالوا ياكل الأبناء والبنات الذين حرموا من أم جسدية في هذا العالم وحرموا من حنان الأمومة الطبيعية، تعالوا بلا مانع لتقبلوا–في المسيح– أمه العذرء القديسة مريم أما لكم، تغالوا لتذوقواأمومتها الحقيقية لكم. تعالوا جميعا ننهل من حب وعطاء العذراء وحنانها تجاهنا، لأن في كل واحد منا، نحن المؤمنين، ترى فيهابنها يسوع المسيح. ألم يقل بولس الرسول بلسان كل ابن للمسيح”فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في”(غل2: 20). فكما أن الآب ينظر إلينا من خلال المسيح كأبناء له، كذلك أمنا العذراء تنظر إالينا في ابنها يسوع المسيح كأبناء لها.

************************

التبني فى رسائل بولس الرسول
وفى رسائل بولس الرسول، يظهر التبني بصورة أوضح، وهو تبنى بالمعنى الروحي وليس الحرفي، فيستخدم بولس فكرة التبني ليبين أن الله بإعلان نعمته في المسيح، أتى بالناس إلى علاقة الأبناء له، ومنحهم حق اختبار البنوية.كان الرسول بولس عارفاً بالعادات الرومانية، كما أنه سواء في موطنه في طرسوس المدينة الكبيرة، أو في رحلاته العديدة، عرف عادات الشعوب الأخرى. وهو يستخدم الفكرة مجازياً - أشبه بأمثال السيد المسيح. وفى رسالته إلى المؤمنين فى مدينة غلاطية، يركز بولس على الحرية التي يتمتع بها الذين يحيون بالإِيمان، في مقابل العبودية التي يرزح تحتها الذين يخضعون للطقوس والفرائض الناموسية، وهو ما كان يتعرض له المسيحيون ( 5 : 1 ). فهو يوضح أولاً الفرق بين الناموس والنعمة، فتحت الناموس كانت البشرية مثل العبيد، أما تحت "النعمة" أصبح المؤمنين بالمسيح أبناء. فينتقل الإِنسان من حالة العبودية إلى حالة البنوية التي هي أيضاً حالة الحرية. "إذا لست بعد عبدا بل ابنا..." غلاطية 4 : 7 ، كما يقول بولس أيضا " لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع" غل 26:3.وفى نفس الرسالة إلى غلاطية، يوضح بولس الرسول، الفرق بين من يريدون أن يعيشوا تحت سيادة الناموس، ومن يريدون أن يعيشوا بالإِيمان. وهناك ثلاث صور يتضمنها وصفه للإِنسان تحت عبودية الناموس : صورة عبد، وصورة قاصر تحت وصى معين من الأب، وصورة الابن تحت سلطة الأب الروماني المطلقة ( غل 4 : 1 - 3 ) وعملية التحرير هي قبل كل شيء عملية فداء أو شراء ( 4 : 5 )، وهي عبارة تنطبق تماماً على العبد الذي افتدي من العبودية، والابن الروماني الذي يشتريه أو يفتديه أبوه الذي تبناه من تحت سلطة أبيه الطبيعي. فلم تتغير حالة الابن عملياً بهذا الإِجراء، إنما الذي حدث هو أنه استبدل سلطة أبيه الطبيعي بسلطة أب آخر. والفداء شرط أساسي للتبني، يتم بالإِيمان ويصاحبه إرسال " روح ابنه إلى قلوبنا صارخاً يا أبا الآب " وبذلك يزول كل أثر للعبودية ( غل 4 : 5 - 7 ).-في الرسالة إلى المؤمنين في مدينة رومية يؤكد بولس على فكرة الخلاص من الدين فيقول " لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله " ( 8 : 14 ). فروح التبني أو البنوية، على النقيض تماماً من روح العبودية ( 8 : 15 ).

************************ 

الفن المصرى ومشكلة التبنى

فى سنة 1962 طرح الفن المصرى السينمائى مشكلة التبنى فى فيلم الخطايا

وقصة الفيلم : [ محمود (عماد حمدى) محامي يهمل زوجته إحسان (مديحه يسري) فى بداية زواجهما ويلهو مع النساء، وقد ضبطته مع امرأة اخرى، فتركت المنزل غاضبة وذهبت لعمتها وهي في حالة سيئة، واستقبلها ابن عمتها مدحت (كمال حسين) واستغل الفرصة فقد كان يحبها قبل أن يتزوجها محمود، وكان الشيطان ثالثهما، وحملت منه، ومات مدحت في حادث، وسافر محمود فى بعثة خارجية، ووضعت ولدا أودعته إحدى الملاجئ، ولما هدأت الأمور مع زوجها محمود طلبت منه تبني طفل ليملأ حياتهما، واختارت ابنها وأسمياه حسين، وبعد عدة سنوات حملت احسان من زوجها ووضعت ابنهما أحمد. كبر حسين (عبدالحليم حافظ) والتحق بكلية الهندسة، وكبر احمد (حسن يوسف) ولحق بأخيه فى نفس الكلية، حيث كان حسين له نشاط كبير فى اتحاد الطلبة، وقد تنافست معه وافدة جديدة من جامعة الاسكندرية تدعى سهير (ناديه لطفى) وانتصر عليها، وأثارت إعجابه، فحاول التعرف عليها وهى تصده، حتى فوجئ بها فى منزلهم على الغذاء، حيث كانت إبنة عبد الكريم (فاخر فاخر) صديق والده محمود وبلدياته وقد استأجروا الفيللا المقابلة لفيللتهم. حاول حسين التقرب الى سهير بشتى الطرق حتى نجح أخيرا، ونشأ الحب بينهما وفكرا بالارتباط حال تخرجهما، وقد صارح أمه برغبته، وفى نفس الوقت طلب محمود من صديقه عبد الكريم زيادة الروابط بينهما بالمصاهرة، وعرض عليه زواج ابنته سهير من إبنه احمد، ولكن عبد الكريم اعترض لأن حسين هو الكبير والأقرب للتخرج مع سهير، كما رفضت سهير الارتباط بأحمد

 في مشهد لن تنساه السينما المصرية ولم يمحيه الزمن مهما طال، يدور المشهد العظيم في فيلم "الخطايا" بين الفنان عماد حمدي والفنان عبدالحليم حافظ، بإبلاغ الأب ابنه بالتوجه إلى السفر لإكمال تعليمه، وابنه يبلغه بأنه لن يستطيع السفر بمفرده بسبب زواجه من "سهير". وهنا اندفع الأب وصفعه ضربًا على الوجه قائلاً: "إنت مش ابني.. ودي مش أمك وده مش أخوك.. أحنا لمناك من الشوارع.. إنت لقيط لقيط.. فاهم يعني إيه لقيط".

************************

صورة وخبــر
سرقة وتحطيم آثار مصر آخر جرائم الإخوان المسلمين فى حق مصر فى يوم 27/2/2011م إن من يمد يده لآثار مصر هو عدو لمصر وحضارتها وثروتها لأن هذه ألاثار أيها الأغبياء تصرف على أبناء قدماء المصريين ومن يحطمها يعنى أنه يحرم أولاده وأحفادة من دخل السياحة الذى يستفيد من المصريون على مدى أجيال أيها المجرمين جدودنا ما زالوا يصرفون علينا نحن العاجزين عن إعالة أنفسنا يصرفون علينا بعظمتهم لقد جاعت مصر بسببكم واليوم تريدون القضاء عليها بتحطيم آثارنا الذى يمد يده بهذا الجرم هو مستعمر ولا يعتبر مصر وطنا له لأنه يتجنس بالإسلام لا يهمه رخاء شعب مصر كما أنه لا يشعر بأن قدماء المصريين هم جدوده لأنه لو شعر بهذا فسيحافظ على ميراث آبائه ولكنهم يشعرون أنهم غزاة أستعمروا مصر إستعماراً إستيطانيا فى غفلة من الزمن متبعا قول رسول الإسلام فى حديث : الدم الدم الهدم الهدم 
فى أيام ثورة الشباب التى أشتهرت بأيام الغضب حدثت
كارثة قومية فى مصر لم يحدث لها مثيل فى العصر الحديث فقد إستغل الإخوان  المسلمون حالة الفوضى وإنسحاب قوات الأمن التى تحرس المتحف المصرى بميدان التحرير بأوامر من حبيب العدلى وزير الداخلية وقاموا بسرقة الآثار وتحطيمها وكانوا يهتفون وهم يتسلقون أسوار المتحف "حطموا الأصنام فى بلاد الإسلام"  ناشدت منظمة اليونسكو مصر بحماية الآثار المصرية في كل أنحاء البلاد بعد أن قام اللصوص يوم الجمعة المليونية بإتلاف بعض الموميات المصرية في المتحف المصر، وفي تعليقها على ما حدث من محاولات سرقة محتويات المتحف ذكرت أن المئة والعشرون ألف قطعة التي يضمها المتحف المصري في القاهرة قيمتها لا تقدر.. لا علميا أو ماليا فحسب بل ولانها أيضا تمثل الهوية الثقافية للشعب المصري وبجانب الإخوان قام اللصوص في الإسماعيلية بسرقة حوالي 288 قطعة أثرية من مخازن بمنطقة القنطرة شرق ‏تحت‏ ‏وابل‏ ‏من‏ ‏النيران‏ ‏بكسر‏ ‏أقفال‏ ‏المخزن‏ ‏واستولوا‏ ‏علي‏ 6 ‏صناديق‏ ‏محملة‏ ‏بالآثار‏ ‏وبعد‏ ‏فترة‏ ‏تم‏ ‏استعادة‏ ‏السيطرة‏ ‏علي‏ ‏الوضع‏ ‏وعمل‏ ‏أقفال‏ ‏جديدة‏ بالمحافظة  وأضاف‏ ‏أن‏ ‏منطقة‏ ‏الكرنك‏ ‏في‏ ‏الأقصر‏ ‏تعرضت‏ ‏لإطلاق‏ ‏نار‏ ‏من‏ ‏بعض‏ ‏الخارجين‏ ‏في‏ ‏محاولة‏ ‏لزعزعة‏ ‏الأمن‏ ‏والقيام‏ ‏بأعمال‏ ‏سلب‏, ‏ولكن‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏سيطرت‏ ‏علي‏ ‏الموقف‏ شهدت‏ ‏منطقة‏ ‏سقارة‏ ‏مظاهرات‏ ‏لبعض‏ ‏المسجلين‏ ‏خطر‏ ‏يطالبون‏ ‏بحقهم‏ ‏في‏ ‏الآثار‏ ‏علي‏ ‏حد‏ ‏تعبيرهم‏, ‏كما‏ ‏تعرضت‏ ‏أقفال‏ ‏بعض‏ ‏المقابر‏ ‏الأثرية‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏سقارة‏ ‏لمحاولات‏ ‏نهب‏ ‏وتخريب‏ ‏للآثار‏ وامتدت‏ ‏محاولات‏ ‏النهب‏ ‏والسلب‏ ‏إلي‏ ‏استراحة‏ ‏كلية‏ ‏الأثار‏ ‏في‏ ‏جامعة‏ ‏القاهرة‏, ‏حيث‏ ‏قاموا‏ ‏بمهاجمتها‏ ‏ولم‏ ‏يجدوا‏ ‏فيها‏ ‏شيئا‏ ‏يذكر‏ ‏فتوجهوا‏ ‏إلي‏ ‏المخزن‏ ‏المتحفي‏ ‏الملحق‏ ‏بها‏,
وقال حواس ان "من اهم القطع الاثرية التي تحطمت وجاري اعادة ترميمها تمثالا للفرعون الاكثر شهرة +الفرعون الذهبي+ توت عنخ امون الذي يصوره واقفا على مركب يستند على فهد، بالاضافة لتمثال الملك اخناتون" واوضح حواس ان "بعض الجماجم تحطمت خلال اقتحام اللصوص المتحف وكانت هذه الجماجم موضوعة بغرض استعمالها في اجراء بحوث الاشعة المقطعية عليها". واكد ان "اللصوص فتحوا تابوتا خشبيا بهدف سرقة الذهب الذي قد يكون موجودا مع المومياء وليس بهدف سرقة المومياء" واكد حواس خلال جولته في المتحف ان "قاعات الحلي الخاصة بالملك توت عنخ امون والمومياوت وروائع الدولة القديمة امنة تماما ولم يحدث بها اية اضرار"
ووجه حواس شكرا خاصا الى المتظاهرين الذين قاموا بحماية المتحف الى جانب قوات الجيش وقوات الصاعقة التي تقوم بحماية المتحف من الداخل الآن
وع التبنى

  

This site was last updated 09/24/22