هل التاريخ الإسلامى مزور ومزيف وكاذب؟

الإسلام الهرطقة المائة: الجدال بين المسيحية والإسلام

فى هذه المقالة ..

الجزء الأول مقدمة عن ابحاث جديدة حول تاريخ الإسلام تثبت أن نشأته لم تكن فى الجزيرة العربية قلم يكن لمكة وجود فى القرن الثامن الميلادى ولم يذكرها اى مصدر تاريخى قبل هذا وهذه الأبحاث تؤكد أن جماعات "يهودية نصرانية"  نشات  فى منطقة خراسان شمال أيران فى آسيا الوسطى وإنضمت إليها قبائل العربية فى العراق والشام وكونت الدولة الأموية اليهودية النصرانية ثم تغلبت عليها عائلة بنى العباس وكونوا الدولة  اليهودية النصرانية العباسية بالشكل الإسلامى كدين كما نراه الآن وذلك بعد حوالى 130 سنة من نشأته والجزء الثانى عن يوحنا الدمشقى وأول جدال مسيحى مع إسلامى فى التاريخ - ملاخظة هذه المقالة مجرد مقدمة

**********************

التاريخ الإسلامى مزور

إكتب عبارة "التاريخ الإسلامى مزور" بمحرك البحث جوجل تجد عشرات المواقع والفيدوهات بالصوت والصورة  بالإنترنت تتحدث عن الأكاذيب التى كتبها فقهاء الإسلام عن تاريخ الإسلام مثلا بتاريخ 19/8/2015 م نشرت وكالة الأنباء العالمية سى إن إن مقالة بعنوان [انتقادات لإبراهيم عيسى بعد وصفه التاريخ الإسلامي بـ"المزور"..]  -- قال أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في مصر، إن الصحابة ليسوا ملائكة، وغير معصومين من الخطأ ولكن الرسول كان يقول: "الله الله في أصحابي، فمن أحبني فبحبي أحبهم ومن أبغضني فببغضي أبغضهم،" وذلك ردا إبراهيم عيسى حين وصف "التاريخ الإسلامي بأنه مزيف ومزور، وأن حقيقة عمر بن الخطاب ليست كما يقال لنا." وقال عيسى خلال برنامجه الذي يعرض على شاشة "أون تي في" المصرية: [ إن المسلمين عامة لا يختارون في الحديث عن التاريخ سوى عدد محدد من السنوات أيام خلافة عمر بن الخطاب، وعمر بن عبدالعزيز، وكأن التاريخ الإسلامي كله ينحصر في هذه السنوات وأضاف عيسى أن كل من يظن أن الخلافة من أصول الإسلام هو واهم ومجرم مؤكدا أن هذا الفكر لا يقود إلا إلى الإرهاب ] وكعادة شيوخ الإسلام بإتهام الباحثين بالكفر والإلحاد والزندقة وقد انتقد أحمد عمر هاشم، في لقاء مع قناة "العاصمة" هذه التصريحات قائلا إن كل من يتطاول على أصحاب النبي محمد هم من الزنادقة.

******************************

هل تاريخ الإسلام مزور ؟

بعض الدارسين المعروفين بالمؤرخين المراجعين أو التنقيحين ومنهم علماء معهد إناره بألمانيا ينقبون ويبحثون عن جذور القرأن والتاريخ الإسلامى الذى هو معهد متخصص فى تاريخ كتابة القرآن والخطوط العربية والسنة النبوية والتاريخ الإسلامى إعتمادا على المخطوطات القديمة (المكتوبة على البرديات أو الجلود) والنقود (العملات) والنقوش والكتابات على الأحجار والأخشاب وغيرها ولمعلومات القراء الأعزاء أنه أنه لا يوجد أى عالم تاريخ مسلم عارض بحجة والبرهان الصلب بالرد على الأبحاث والدراسات التى أصدرها معهد إنارة  كما لا يوجد أيضا كتاب أو موقع إسلامى أو على يوتيوب أو تويتر أو فيس بوك فى وسائل التواصل الإجتماعى أو غيرها على الإنترنت يرد على أبحاث معهد إنارة الذين يرفضون التاريخ الإسلامى الذى يقدمه المستشرقون الغربيون بسبب إعتمادهم على مصدر واحد فقط وهو كتب فقهاء المسلمين فى العصر العباسى وفقهاء ( فقهاء تعنى رجال دين ) وكتب رجال الأديان تمتلئ باالكثير من الأكاذيب لتمجيد ابطال الدين كما تميل إلى سرد خرافات وإرضاء رجال الحكم مصدر الرزق لتمتلئ جيوبهم بالدنانير الذهبية

فنقل المستشرقون روايات فقهاء خلفاء العباسيين كما هى بدون بحث أو تمحيص أو نقد حول الخلافة الراشدة والأموية والعباسية ومن هنا أصبحوا اسرى مصدر واحد وقاموا بنشر خرافات تاريخ الإسلام المزيف على نطاق واسع  فى العالم كله ورغم هذا فإن علماء المسلمين وفقائهم يسبونهم ويشتمونهم وفى المقابل إكتشف علماء من المستشرقين يسمون بالمراجعين التنقيحين أن كل تاريخ الإسلام مبنى على بعض الكتب العراقية والإيرانية "الفارسية" القديمة التى لا توجد اليوم نسخة واحدة أو صفحة واحدة أى "مخطوطة" أصليه منها تثبت قدمها قبل عصر الخلافة العباسية العباسى وهؤلاء العلماء يعتبرون الكتب التى  كتبها فقهاء الإسلام مثل "إبن هشام" و"الطبرى"  فى العراق و"إيران" و"خراسان"  بعدد أكثر من 130 عام بعد الأحداث  قصص وحكايات دينية  مؤلفة أو حدثت لأشخاص آخرين أو قصص مبالغ فيها تشبه قصص الأدب الشعبى وغيرها  وفيما يلى بعض أهداف فقهاء وأئمة الإسلام بكتابة تاريخ الإسلام المزيف   

أ -  الإسلام دين ودولة لهذا يرتبط تاريخه بالدين وقد لجأ كتاب تاريخه المسلمين بحشوه بالأكاذيب لأن ليس له اصلا إعلائا لشأنه وإنشاء أصلا له وتمجيدا لنشأنه ببطولات لقادة جيوش خرجت عن المعايير الإنسانية والأخلاقية مثل خالد بن الوليذد الذى إشتهى ليلى بنت سنان المرأة الجميلة زوجة الصحابى المسلم مالك بن نويرة فقطع رأسه ووضعها بين حجرين وأشعل فيها النار ووضع عليها قدرا به طعام حتى نضج ثم أكله ونزل علي زوجته فى الليلة التى قتل فيها زوجها والتي روي أنها كانت من أجمل نساء العرب (العقاد : عبقرية خالد وكتاب حياة الصحابة ج 2 ص 467، وتاريخ الطبرى ج 2 ص 274، والإصابة ج 5 ص 560)  ولم يجدوا حرجا فى ذلك لإن الإسلام صرح بالكذب وخداع الأعداء وعن موضوع الكذب فى الإسلام ورد فى جريدة الوفد بتاريخ 14/ 9/ 2020م ما يلى : [صرح الدكتور ابراهيم البيومى إمام وخطيب مسجد السيدة زينب قائلا: يباح الكذب في الإسلام في ثلاث حالات فقط وهي: الكذب للإصلاح بين المتخاصمين الكذب على الأعداء في الحروب، الكذب لإرضاء الزوجة.   والكذب ويكون إما بتزييف الحقائق جزئياً أو كلياً أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين ] أ. هـ

ب - كتب فقهاء الإسلام تاريخ الإسلام فى الخلافة العباسية بعد مرور حوالى 130 سنة من موت رسول الإسلام

وهم : (1) ابن اسحاق 130 هـ بدأ كتابه التاريخى  " سيرة رسول الله " فى العام 130 هـ فى عهد الخليفة العباسى ابو جعفر المنصور وقد إندثر هذا الكتاب ولكن نقل عنه إبن هشام المتوفى 220 هـ   بتسجيل روايات شفهية إنتقلت من جيل لجيل حتى وصلت بلاد فارس المكان الذى كتب فيه تاريخ  الإسلام بكل ماتحمله الثقافة الشفاهية من اضافات واختلافها من راوى الى آخر علاوه على ماتحمله من العجيب والمدهش لشد انتباه القارئ وهو ما عرف فى اللغه العربية بالمحسنات البديعية - مختلفة فى ذلك عن ثقافة التدوين فالكتاب يمر من شخص الى آخر ومن جيل الى آخر بنفس كلماته دون تغيير - مما يعنى ان الرواية الشفاهية غير موثقة وبلا اى مراجع سوى العنعنات ( عن فلان .. عن فلآن ... عن فلان .... ان رسول الله قال : ....) (2) كتاب صحيح البخارى والذى يقولون عنه انه اصح كتاب على وجه الارض بعد القرآن ـ جمع عن الرسول ربعمائة الف (400,000) حديث بنفس الطريقة ( النقل الشفاهى والعنعنات ) بعد موت النبى بـ 150 سنة واختار منهم خمسة آلاف حديث فقط (5000) وكانت آليه الاختيار لديه هى صلاة الاستخارة ....!!!!! (3) كتاب تاريخ الامم والملوك  والمعروف باسم تاريخ الطبرى ، وايضا كتابه (جامع البيان عن تأويل آي القرآن ) والمعروف بتفسير الطبرى المتوفى 310هـ أى بعد موت الرسول بـ 200 سنة 

ولا توجد أى مخطوطة لهذه الكتب تشير إلى زمن كتابتها وهناك شك كبير فى من كتبها ويمكن القول أنهم ألفوه وكما ترى فى الخريطة أيها  القارئ أن فقهاء الإسلام الذين كتبوا تاريخه ولدوا كلهم فى خراسان بأسيا فى فترة من 819م إلى 892م وهى منطقة تبعد ألاف الأميال عن مكة تختلف فى طابعها وبيئتها عن البيئة الصحراوية فى الجزيرة العربية  وخراسان الكبرى أو القديمة هي منطقة تاريخية شكلت المقاطعة الشمالية الشرقية لـ إيران الكبرى اسم خورستان يعنى إلى "أرض الشمس" أو "المقاطعة الشرقية"كانت تتألف خراسان القديمة من شمال شرق إيران وأجزاء من أفغانستان والكثير من آسيا الوسطى وترجع أهمية خراسان إلى أن فيها نشأت الدولة الأموية اليهو- نصرانية . تم تقسيم إقليم خراسان اليوم إلى أجزاء: جزء فى إيران الحالية والثانى تركمانستان والثالث أوزباكستان والرابع فى طاجستان  والخامس فى أفغانستان الحالية

******************************

فترة مظلمة وثقب اسود

ج - اذن فنحن امام فترة مظلمة فى التاريخ الاسلامى هى الفترة ماقبل التاريخ الاسلامى وظهور النبى وفترة وجود النبى نفسها كل ما وصلنا عنها هى هذه الكتب الثلاثة التى كتبت بعد 130 سنة من حدوثها دون اى تسجيلات موثقة سابقه او اى مخطوطات عثر عليها أو آثار مبانى أو نقوش على حجر أو آثار أو عملات تدل عليها او حتى على وجودها . لا شـــئ على الإطلاق

**********************************

لماذا ينبغى ان نبحث تاريخ الإسلام؟

منذ حوالى اكثر من سبعين سنة  ظهر تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر الذى إهتم بعقيدة الجهاد ضد الكفاربقتلهم (والكافر هو الذى لا يؤمن بالإسلامم أيا كان دينه ولونه وجنسيته ) ومن هذا التظيم خرجت تنظيمات بأسماء مختلفة ومنها تنظيم داعش وإحتل اراضى مساحة شاسعة من العراق وسوريا وطرح الجميع أسئلة حول ما وحشية داعش هل يوجد إله يامر بهذه الفظائع؟ هل الإسلام دينا سماويا؟ هل يظهر نبى إسمه محمد؟ ماذا حدث فى تاريخ الإسلام المبكر؟ ويمكن القول ان هناك مئات الأسئلة التى يجب البحث عنها حول صحة القرآن وما جاء فيه وتطور كتابته والسنة النبوية وكتب الأحاديث وكاتبيها وتاريخ الإسلام وغيرها وحدث أن قام الإخوان المسلمين بقتل اخو القمص زكريا بطرس بطريقة وحشية فقام بفتح كتب الأسلام وقرائتها فى مصر وفى وسائل التواصل الإجتماعى بالخارج وتسائل عما يقرأه ولم يكن عامة المسلمين فى ذلك الوقت يعرفون محتوى هذه الكتب ومن المواضيع التى اثارها واحدثت ضجة [ رضاع الكبير - نكاح الموتى - الوحى ,, ألخ] إذا الذى تسبب فى فتح كتب الإسلام هم المسلمين ذاتهم وكانوا يتفاخرون بان الإسلام الدين الخاتم والذى يعلوا ولا يعلوا عليه ووأن المسلمين خير امه أخرجت للناس فأظهرتهم داعش وعصابات الإسلام المنتشرة فى مصر على حقيقتهم وطلب البعض من شيخ الأزهر كلمة ضد داعش فرفض وقال " مرتكب الجريمة لايخرج من الإسلام فهو مؤمن عاصي" بينما تقول داعش ان ما تفعله من إجرام هو صميم الإسلام ضد الكفار فى القرآن والأحاديث النبوية وقام بعض من طلبة الأزهر بالسفر لتلبية فريضة الجهاد للإنضمام لداعش ويحاول الرئيس المصرى السيسى تحسين صورة الإسلام فطلب من الطيب شيخ الأزهر بتجديد الخطاب الدينى دون جدوى ولم يتجاوب معه

******************************

ما هو الإسلام ؟

يمكنك ايها القارئ أن تطلع على ما يعتقدة المسلمين حول دينهم فى شكة الإنترنت وايضا به مواقع تهاجمه ولكن الجزء الذى لم يبحث أحد فيه هو "نصرانية الإسلام " وقد تتعجب من هذه العبارة إلا أن هذا هو ما بدأ فى دراسته بعض المستشرقين بإثبات أن الإسلام  "يهو - نصرانى" مكون أساسا من الديانة اليهودية أخذوا منها معظم شريعتها والذى أسس الإسلام  يهود أمنوا بالمسيح نبيا ونشروا عقيدتهم بين العرب وقادوهم فى 100 سنة الأولى وكان لهم هدفين الأول إقامة وطن لهم مستقل حر "ولاية حرة" والثانى إقامة هيكل سليمان (وفعلا بناه عبد الملك بن مروان الخليفة الأموى ويسمى ألآن قبة الصخرة) ومما يذكر أن أحد اليهود النصارى عمل كمرشد للجيش العربى بقيادة  عمرو بن العاص فى غزو مصروبدلا من أن يقودهم فى الطريق السهل الذى سار فيه كل الجيوش التى غزت مصر وكان يخترق الدلتا فى  طريقهم للأسكمدرية عاصمة مصر آنذاك كعادة غزاة مصر قادهم فى السحراء  نحو الفيوم وكادوا يهلكون إلا أنهم وجدوا راعيا قتلوه وأكلوا اغنامه ومن الملاحظ  فى فى القرآن أنه يحتوى على عدة بدع رفضها وحرمها المسيحيين بعضها إنقرضت وسجلها القرآن وهذه البدع هى هرطقات ضد المسيح كانت منتشرة فى المنطقة العراق وسوريا وبلاد فارس وهذا هو ما ظهر واضحا فى التاريخ المبكر فى الإسلام واشار إليه القديس يوحنا الدمشفى فى كتابه

******************************

رسول الإسلام والقرآن والنصارى

هذا الجزء من المقالة من تاريخ الإسلام الذى ألفه فقهاء الإسلام فى العصر العباسى إن الدارس للأديان يعرف تماما أن القرآن لم يذكر المسيحيين بالإسم ولم يعرف عقيدتهم ولكن أشار إلى النصارى كثيرا فى القرآن ومن  ابمعروف أيضا ان المسيحين ليسوا نصارى لأن النصارى هم  يهود يطبقون الشريعة اليهودية ولكنهم آمنوا بالمسيح نبيا ويقدسون الموعظة على الجبل الواردة فى إنجيل متى كانت عقيدة النصارى منتشرة فى بلاد كثيرة منهم مجموعة يعيشون فى شبه الجزيرة العربية بعضهم كان فى مكة حسب ما ورد فى الأخبار وكان يوجد مسجد يسمى مسجد مريم يتعبدون في النصارى وكانت صور المسيح وأمه داخل الكعبة وكان من هؤلاء  النصارى ورقة إبن نوفل أسقف مكة النصرانى وخديجة بنت خويلد زوجة رسول الإسلام وكانت هناك مجموهات نصرانية أخرى مثل نصارى نجران ونصارى سوريا ونصارى الشام ونصارى العراق ونصارى مصر (وهم غير الأقباط الذين يؤمنون بالتثليث والتوحيد ونكرر النصارى ليسوا مسيحيين لان لو كان المسيحيين هما النصارى كان النبى قال ( أوصيكم بنصارى مصر خيرا ) لكنه قال أوصيكم بأقباط مصر خيرا وكان يتقال على احدى زوجات النبى ماريا النصرانية لكن بيتقال ( ماريا القبطية وليست نصرانية ) النصارى انقرضوا ولكن عقيدتهم ما زالت فى الإسلام

******************************

القمص زكريا بطرس ويوحنا الدمشقى

لم يكن القمص زكريا بطرس المصرى القبطى اول واحد فى السلك الكهنوتى المسيحى يناقش المسلمين بل يذكر التاريخ أنه سبقه فى هذا المضمار القديس يوحنا الدمشقى فى الجدال المسيحى الإسلامى ويوحنا هو من أهم آباء الكنيسة الشرقية وإسمه الأصلى/ منصور بن سرجون بن منصور الذى ولد عام 676 م. فى أسرة عنية من لروم أو من السريان في دمشق عاصمة الخلافة الأموية كان جده موظفًا كبيرًا في المالية البيزنطية المسيحية بدمشق وكان متعلما مثقفا يتقن عدة لغات اليونانية ولغة الأم السريانية والعربية لوجود قبائل عربية فى سوريا وعندما إحتلها خالد بن الوليد عام 635 م. استبقاه العرب في إدارتهم. لجباية الجزية بدمشق  ثم اعتمد الخليفة معاوية ابنه سرجون أو سرجيوس في إدارة شئون الخلافة وكذلك الخليفة يَزيد وعبد الملك. وقام يوحنا الدمشقى (منصور) بخدمة الإدارة الأموية من أواخر خلافة عبد الملك حتى أواخر عهد يزيد الثاني (720-740 م).نال يوحنا / منصور منذ نعومة أظفاره ثقافة أدبية وفلسفية ودينية على يدي راهب من جزيرة صقلية من أسرى الحرب، أسره المسلمون في غزوة شنّوها على شواطئ إيطاليا وساقوه مع غيره إلى دمشق. اشترى سرجون الراهب ثم حرره وعهد إليه بتعليم ابنيه منصوروقزما (ابنه بالتبني). الحساب والهندسة والفلك والمنطق والفلسفة واللاهوت والموسيقى. وتوفى فى 749م فى دير سابا الذى ما زال موجودا فى الضفة الغربية حتى الآن  أتقن منصور اليونانية لغة الطبقة المتعلمة الأصلية، وقد جاءت كتاباته باليونانية. كانت الدواوين كلها باللغة اليونانية حيث نقلت إلى العربية في عهد عبد الملك بن مروان (حوالي 705 م.).
******************************
عند اليهود تجديف .عند الإسلام كفر

ومن الظاهر أن العقيدة اليهودية متأصلة فى الإسلام ولكن بشكل أوسع واشد شراسة فى التعامل مع غير المسلم والمرتد فاليهود يحاكمون اليهودى فقط على عدم إيمانه بيهوه ولا يحاكمون غير اليهودى لأنه لا يتبع أمتهم أما الإسلام فيحاكم المسلم إذا إرتد عن الإسلام وغير المسلمين بالقتل وهذا ما رأنياه من اليهود فى مطاردتهم لبولس الرسول وفى الحكم على المسيح بالتجديف والحكم على أسطفاننوس بالتجديف أى بإيمانه أن يسوع هو المسيح وهو ربا وفاديا ومن الملاحظ أن القرآن غسر إسم يسوع بإسم آخرهو عيسى لأن يسوع / يهوشوع معناه الرب يهوه يخلص وهذا يشير إلى عدم إعتراف من الإسلام أن يسوع هو المسيح مثلهم مثل اليهود كما غير إسم يهوه إلى إسم الله

.