Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أ 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8447
Untitled 8448
Untitled 8449
Untitled 8450
Untitled 8451
Untitled 8452
Untitled 8453
Untitled 8454
Untitled 8455
Untitled 8456
Untitled 8457
Untitled 8458
Untitled 8459
Untitled 8460
Untitled 8461
Untitled 8462
Untitled 8463
Untitled 8464
Untitled 8465
Untitled 8466
Untitled 8467
Untitled 8468
Untitled 8469
Untitled 8470
Untitled 8471
Untitled 8472
Untitled 8473
Untitled 8474
Untitled 8475
Untitled 8476
Untitled 8477
Untitled 8478
Untitled 8479
Untitled 8480
Untitled 8481
Untitled 8482
Untitled 8483
Untitled 8484

 

من هو رسول الإسلام ؟

هل هو شخصية حقيقية أم وهمية ؟

 

معنى كلمة محمد !!!
الوثائق غير المزورة والتي وصلت إلينا من أديرة الرهبان السريان و المراسلات بين ملوك الفرس والأباطرة الرومان البيزنطيين من القرون الخامس و السادس و السابع الميلادية أي في الفترة التي سبقت و عاصرت فترة بدايات نشوء الإسلام والتي لم تخضع لأي تزوير أو تحريف أو تبديل. يتضح لنا منها أن (محمد) كان لقب لشخص و ليس إسم له، و هي كلمة سريانية كانت تعني (يشوع أو يش-شاوا أو يشوا - يشوع - يسوع) أي (المخلص أو المسيا المنتظر أو المهدي المنتظر) و هو لقب كان يطلق على سيد القوم أو الرجل الذي كان يرتجى منه خلاص الأمة من الإحتلال و الإضطهاد، سواء كان الإحتلال والإضطهاد الروماني البيزنطي أو الفارسي الساساني).

******************************

هل رسول الإسلام شخصية حقيقية ؟

 نشر موقع  الحوار المتمدن-العدد: 4991 بتاريخ 2015 / 11 / 20 مقالة بعنوان : "هل محمد رسول الإسلام شخصية حقيقية أم وهمية اخترعها المحتل العربى القرشى؟"  عن صفحة السوريون حول العالم بالفيسبوك فيما يلى مقتطفات بتصرف منها : [ لا توجد مصادر إسلامية أو غير إسلامية تثبت وجود شخصٍ حقيقيٍ إسمه "مُحَمَّد" ز- م لنفسه (النبوة)، وإغ ت - ب بموجب (نبوته) هوية وأراضي وأموال وكرامات الشعوب، إلا ما قدَّمه المحتل العربي القرشي من أقاويل وقصص وروايات نسبها (لنبيه) لا ترقى لمقام الأدلَّة، ولا يمكن فهمها إلَّا في سياق إعلان المحتل العربي القرشي عن نيته البقاء للأبد، حاكماً بسيفه  بتفويضٍ (إلهي) ز- مه لنفسه لأسباب غير معلومة؛ لم تُكتب سيرة مُحَمَّد في زمانه، وأقدم ما كُتب عن مُحَمَّد هو "سيرة إبن إسحاق"، التي كتبها "إبن إسحاق" بعد موت (النبي) المز - وم بأكثر من 130 سنة، تلك النسخة غير موجودة لأسبابٍ غير معلومة، ثم أعاد كتابة "سيرة إبن إسحاق" تلميذه "البكَّائي"، وتلك النسخة أيضاً غير موجودة لأسبابٍ غير معلومة، ثم أعاد كتابتها تلميذه "إبن هشام" بكتابه الشهير "سيرة إبن هشام"؛ بعد حوالي 200 سنة من موت مُحَمَّد، ونقَّحها من كل ما رآه أنه شائن بحق رسول الإسلام، مثل "قصة الغرانيق"؛ التي تروي إعتراف مُحَمَّد بآلهة قريش (اللَّات والعزّى ومناة) بنصٍّ قرآني قال فيه: (أفرأيتم اللَّات والعُزَّى ومَنَاة الثالثة الأخرى، تِلكُم الغرانيق العُلا، وإنَّ شفاعتهنَّ لتُرتَجى)، ثم تراجع عنه مُحَمَّد لاحقاً، وقال أنَّ الشيطان هو من ألقى ذلك النص على لسانه، معلِّلاً ذلك بنصٍ قرآني: (وما من نبي إذا تمنَّى، إلا ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقي الشيطان)، بمعنى أن ذلك النص القرآني الذي يعترف بآلهة قريش الوثنية قد ألقى به الشيطان على لسان مُحَمَّد، بسبب أمنية مُحَمَّد إيمان قريش به، ثم نسخه الله لاحقاً، تلك القصة حذفها "إبن هشام" من سيرة مُحَمَّد، كما حذف قصصاً وروايات وأشعاراً أخرى، رآها "إبن هشام" مسيئة (للنبي) ال م ز - و م.
******************************

لا توجد مخطوطات للقرآن !!!!
كذلك لا توجد أيُّ مخطوطةٍ للقرآن، عمرها يعود لزمن مُحَمَّد، أو حتى لزمن خلفائه "أبو بكر، عمر، عثمان، علي، معاوية، عبد الله بن الزبير"، وأقدم مخطوطة للقرآن هي "مخطوطة صنعاء"، التي إكتُشفت مؤخَّراً في "مسجد صنعاء الكبير" عام 1972، ويعود عمرها إلى زمن خليفة الإحتلال العربي القرشي الأموي "عبد الملك بن مروان"، أي بعد موت مُحَمَّد بحوالي 70 سنة، وأقدم نسخة كاملة للقرآن موجودة اليوم هي في متحف "الباب العالي" في إسطنبول، ويعود تاريخها إلى 200 سنة بعد موت مُحَمَّد.كذلك لا توجد أي مخطوطة لرسالة من مُحَمَّد أو له، أو رسالة من أحد خلفائه أو لهم، أو لأختامهم، أو لأيٍ من وثائقهم، أو حتى لأي مخطوطة فيها ذكر لمُحَمَّد أو للإسلام أو للقرآن يعود عمرها لزمن مُحَمَّد، أو لزمن أحدٍ من خلفائه الذين كانوا ملوكاً حكموا الفرس والروم كما يدَّعون، وكذلك لا توجد مخطوطة لأحدٍ من خلفائه "أبو بكر، عمر، عثمان، علي، معاوية، عبد الله بن الزبير"، بل حتى أنه لا توجد كلمة "العرب" في وثائق وسجلات دواوين ذلك الزمان، حيث كانت تُسمِّيهم الأمم في سجلاتها "السراسين"، أو "الهاجريون"، أو "الإسماعليون"، أو "الهمج"، أو "البربريون المتوحشون".
******************************

لا توجد عملات إسلامية  !!!
 كذلك العُملات، لا توجد أي عُملة يعود عمرها لزمن مُحَمَّد أو خلفائه "أبو بكر، عمر، عثمان، علي، معاوية"، كتب عليها كلمة الله، أو مُحَمَّد، أو أياً من شعارات الإسلام، رغم إدعاء المحتل العربي القرشي أنه حكم سوريا والعراق ومصر وفارس والروم، بينما وُجِدت عُملة يعود عمرها لبداية عهد الإحتلال العربي القرشي الأموي، نُقشت عليها صورة الحاكم يحمل صليباً مع كلمة "مُحَمَّد"، وإختلف الباحثون في معنى كلمة "مُحَمَّد"، حيث فسَّرها بعضهم بأنها ترمز إلى "يسوع المسيح"، وآخرون بأنها ترمز إلى الحاكم المحمود، وأول عُملة وُجدت تحمل شعاراً إسلامياً واضحاً، هي قطعة نقدية تعود لعهد الخليفة "عبد الله بن الزبير"،  الخلافة الزبيرية هي دولة خلافة استمرت تسعَ سنين بين عامي 64 و73 هجري أي بعد موت مُحَمَّد بحوالي 70 سنة، نقشت عليها صورة الحاكم، وعبارة "بسم الله"، وعبارة "مُحَمَّد رسول الله".سنفرد مقالة خاصة بالعملات فيما بعد
******************************
 

تطور كلمة محمد من فكرة لاسم

يقول الباحث والدارس المغربى فى علم المخطوطات والآثار محمد المسيح (تنطق المسايح) فى فيديو  بالإنترنت على اليوتيوب  بعنوان : "التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 42 | كيف تطورت كلمة محمد من فكرة لاسم؟ "

لدراسة التاريخ الماددى لشخصية تاريخية يتسائل الباحثين هل كان يوجد فعلا أم أنه اسطورة شعبية؟ فيدققون فى بقايا الآثار  التى تركها او تركتها هذه الشخصية التاريخية من مخطوطات وعملات ونقوش وآثار مبانى ولا نكتفى بما كتبه عنه مؤيدية بل نلجا إلى قراءه ما كتبه عنه أعداؤه مثلا وعندما ندرس التاريخ المادى عن رسول الإسلام محمد فلا نجد تفاصيل دقيقة حتى القرن الثانى للهجرة ونتسائل .. لماذا ؟ ..  لو أخذنا على سبيل المثال شخصية نابليون بونبارت الذى نبعد زمنيا عن حياته قرنين من الزمان وأردنا أن نعتمد على الرواية الشفهية فقط فما عسانا أن نحصل عليه من أخبار ربما على اشياء بسيطة تبرهن على وجودة كشخصية حقيقية مرت فى التاريخ  ولكن عندما نجد كتبا كثيرة كتبت فى عصرة عن نابليون من الفرنسيين وغيرهم وحتى الأعداء كتبوا عنه ولنأخذ الحملة الفرنسية على مصر على سبيل المثال هذا يثبت أن الرجل قام فعلا بحملة من خلال كميات المعلومات عن مصر (كتاب وصف مصر) من قبل الفرنسيين (إكتشاف حجر رشيد) فى تلك الحقبة وحتى المصريين انفسهم كتبوا عنه وشخصية جون جوزيف مارسيل المستشرق الفرنسى الذى أخرج من جامع عمرو بن العاص بمصر آلاف المخطوطات منها خاص بتلك الحملة بهذا نتأكد أن نابليون شخصية حقيقة بخلاف اللشخصية البريطانية الملك آرثر الذى هو عبارة عن اسطورة لعدم توفر التاريخ المادى لهذا الملك - نعود لشحصية محمد رسول الإسلام هل كان شخصية حقيقية كما كتبته السيرة والسير والأخبار بعد 200 سنة من عصره؟ الجواب لا وجود لتاريخ مادى يفيد وجود هذه الشخصية  بالمواصفات التى قيلت عنه  نعم هناك قائدا عربيا غزا وتوسع فى المناطق والبلاد المجاورة لجزيرة العرب  فى الشام والعراق ولا نعرف حتى أسمه الحقيقى ومن شبه المؤكد أنه أعطى له لقب محمد أو محمت كلقب شرفى للإعلاء من شأنه لأنه إستطاع أن يحقق مجدا للعرب ويقضى على هيمنة الإمبراطوريتين البيزنطية (الروم) والساسانية (الفارسية) .. نعم هناك مخوطات تعد على أصابع اليد الواحدة تعود لتلك الحقية تتحدث عنه وبهذا اللقب "محمد" أو " محمت" لكن ما يعطى بعدا آخر فى دراسة هذه الشخصية هى العملات التى تعود لتلك الفترة والعملات اهم من المخطوطات  نظرا لسببين الأول انها مؤرخة .. ثانيا لأنها رسمية قامت الدولة بصكها بنفسها بينما المخطوطات لا تحمل تاريخا وكتبت من شخصيات عادية ليس لها قيمة مع الدولة نفسها يؤكد الأستاذ فولكر بوب المتخصص فى العملات العربية والفارسية القديمة أن وجود كلمة محمد لا تعنى إسم نبى عربى اسمه محمد أو محمت إنما هى شعارات وضعت على العملات فى العصر الأموى من قبل عبد الملك بن مروان ((26 هـ - 86 هـ / 646 - 705م) الخليفة الخامس من خلفاء بني أمية والمؤسس الثاني للدولة الأموي) على سبيل المثال توجد عملة لسنة 20 للحكم العربى الهجرى عليها عبارة "عبد الله" (العملة الجانبية) والتى تعنى خادم الرب كما جاء فى العهد القديم من الكتاب المقدس فى وصف بسفر اشعياء النبى كعبد أدوناى أى عبد الله (أش 42: 19) 19 من هو اعمى الا عبدي واصم كرسولي الذي ارسله.من هو اعمى كالكامل واعمى كعبد الرب " يتكلم افصحاح عنسماع الصم وإبصار العمى كما يتضح من العدد (اش 42: 18) 18 ايها الصم اسمعوا.ايها العمي انظروا لتبصروا. " فالحديث إذا بحسب العقيدة المسيحية هوعن المسيح ولما كان سفر اشعياء فى كتب العهد القديم التى لليهود فبحسب العقيدة اليهودية يتحدث عن المسيح / المسيح المنتظر إذا عبد الله هو المسيح ايضا بحسب القرآن عندما تكلم فى المهد (سورة مريم 30) : " قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا " ةبالتالى فإن عبارة "عبد الله " تعنى "خادم الرب"  لهذا السبب نجد عبارة عبد الله معاوية على حمامات جدره وكذلك عبد الله الزونبيل او السنبلان فى عملة ساسانية وهناك عمله أخرى يوجد عليها كلمة الأمير وهذه الكلمة يقول عنها المستشرق فولكوم بوب تعنى الذى يتبع أمر الله كما جاء فى سورة الرعد (21) "والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " أما إسم محمد فهو شعار يفيد معنى "أتيناه الحكم" فيحي بن زكريا فى القرىن لا يشار إليه بالمغطس أو المعمدان وإنما أتاه حكم الله وذلك فى سورة مريم (12) "  يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ٰ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا  " وفى عملة ساسانية أخطأ المستشرقون فى قرائتها فقرأوا محمد MHMT والتى فهمت بـ "محمد رسول الله" وهذه العملة تعود لسنة 72 هجرية لحكم عبد الملك بن مروان وكلمة محمد هى شعار يفيد أنه لا حكم إلا لله بحسب ما قاله المستشرق فولكر بوب اى انه فى حكم عبد الملك بن مروان صار حكم الله ياتى به رسول الله وبالتالى أصح محمد رسول الله متداول فى العملات وبعدها أضيفت فى العملات عبارة لا إله إلا الله وهى الشهادة المعروفة فى الإسلام وفى العصر العباسى بعد أن دمروا الخلافة الأموية إعتقدوا ان محمد هو القائد العربى الذى تحقق على يديه النصر وأصبح هو رسول الله

******************************

من هو ألياس بن قبيصة ؟

نشر موقع الحوار المتمدن-العدد: 6788 بتاريخ 2021 / 1 / 14  مقالة بعنوان   ك [ شخصية محمد - التاريخية - هل هو - ألياس بن قبيصة- ملك الحيرة ؟] في كتابه عن نشأة ألأسلام The Great Leap-Fraud Volume 2 A:J Dues تطرق الكاتب عن شخصية محمد الحقيقية التي يعتقد أنّها شخصية ملك المناذرة في (الحيرة) بالعراق  زعيم قبيلة (طئ) هو (أياس بن قبيصة) مذهب اليهو-مسيحيين النصرانيين النسطوريين الأبيونيين التوحيديين لمحاربة المسيحية التثليثية ديانة الدولة الرومانية البيزنطية  وقريش هي قبيلة يهودية وأن (أياس) إتّخذته قريش مسيحا منتظرا جديدا [مُخلّص اي فاروقا بالسريانية ] بعد تخلي جيمع الممالك عن اليهود في هذه الفترة قد أعطى بعض ألأمثلة على أنّ (قبيصة ) تنطق صوتيا (بكبيشة) في بعض اللغات السامية و(محمد) كان يُطلق عليه (إبن أبي كبشة ) وانّ من كان زعيم طئ هو اياس بن قبيصة وفسر طاياياي دي محمد الى محمد زعيم طئ ، وأنّ (محمد) لقب وليس اسمه، وكثير من الباحثين قد قالوا أنّ محمد هو لقب يرمز للمسيح.( من مقال للكاتب احمد رسمي بعنوان "الحقبة المظلمة للأسلام " الجزء ألأول ) ساخبركم لماذا الكوفة منشأ الإسلام تحديدا : إنّها (الحيرة) سابقا (في جنوب العراق قرب كربلاء حاليا)، هناك عاش (محمد) الحقيقي ، هناك عاش "إياس بن ابي قبيصة ". كانت كنيته "محمد"[تعظيما لنفسه ]، وقد عاش في القرن السابع . كان ملكا وكان مسؤولا عن 30 بلدة . وهو الذي قضى على الساسانيين (الفرس) سنة 622م [تذكرنا بسنة الهجرة عند المسلمين] ، وعندما سيطر على ألأوضاع تحالف مع اليهود من اجل ذلك وثقوا به لكنه لم يكن مسلما بل مسيحيّا من سلالة اللخميّين في الحيرة [راجع سلسلة مقالات الكاتب بعنوان "ألأسلام الأول كان طائفة نصرانية"]. لذلك سنة 622م اصبحت مهمة لأنها السنة التي اصبح أخيرا للعرب قوّة وصنعوا هوية لأنفسهم وفيما يلى الأسماء التى أطلقت علي إلياس بن قبيصة  فى التاريخ [ محمد الفاتح العسكري: علي (عليَّا) - إليا - إلياس - إياس - إبن أبو كبشة (لأب فارسي من كبيسا و أم عربية من قبيلة ربيعة) - الشاهين - أبو تراب - ذو الفقار - حيدرة - الصادق الأمين - الصدِّيق - الفاروق (المخلص) - خالد بن الوليد (سيفُ الله المسلول) - مُحَمَّد رسول الله (صلّى اللهُ عليه و سلَّم) - علي ولي الله (كرَّم اللهُ وجههُ) - محمد الإسلام العسكري إياس بن قبيصة الطَّائي]

******************************

الباحث المصري أحمد رسمي
الدراسة الكبيرة التي قام بها الباحث المصري أحمد رسمي إستنادا" على ترجمة الوثائق و المخطوطات و المراسلات العائدة إلى تلك الفترة و بمساعدة أبحاث قام بها عدة باحثين هامين نذكر منهم ليلى حسن و ليديا سليماني و هرمز مثلث العظمة و غيرهم، يشير البحث بشكل مدهش على أن ذلك الشخص رسول الإسلام (محمد الفاتح العسكري) يختلف عن (محمد الإسلام الديني / القرآني الذي هو يسوع المسيح) و لم يكن إسمه (قثم بن عبد اللات القريشي) كما كنا نعتقد و لسنين طويلة باعتمادنا على المصادر الإسلامية بل كان إسمه في الحقيقة عليا / إيليا / إلياس أو إياس بن قبيصة (أو من كبيسا) الذي كان ملك المناذرة الذي كانت جيوشه الجرارة تعسكر في الحيرة (الكوفة) في جنوب العراق قرب البصرة، و كان قائدا" عسكريا" فذا" في جيش كسرى الفرس كان قد ألحق بجيوش الروم البيزنطيين هزائم عديدة قاسية و كسرهم في عدة معارك و انتصر عليهم في موقعة (اليرموك) في بلاد الشام و حتى أنه حاصر عاصمة دولتهم القسطنطينية لكنه لم ينجح باقتحام أسوارها المنيعة! و هو نفسه كان القائد المنتصر في معارك (ذي قار) و (القادسية) بعد انقلابه على كسرى الفرس و استقلاله و إنشائه للدين الجديد بعد توبيخ كسرى له إثر إحدى المعارك!! مطابقة التواريخ و الوثائق تدل على أن صاحب هذه المعارك و الإنتصارات الحربية و (الفتوحات) كان هو علي أو عليا (علي بن أبي طالب) و هو نفسه (خالد بن الوليد) و هو نفسه الملقب ب(أبو تراب) و (الشاهين) و (الفاروق) و هو نفسه كان عمرو بن العاص الذي "فتح" مصر و هو نفسه الملقب بالمحمد (لذلك أسميناه محمد العسكري لتفريقه عن محمد الديني)!!.

******************************

النّصرانية التوحيدية

(عقيدة القائد إياس بن قبيصة الطائ / يسين / الشاهين / صقر المملكة / ملك المناذرة / إيليا / عليا ) كانت مُنتشرة بقبيلة طيء خاصةً في مملكة الحيرة و منطقة عين التّمر في شمال شرق شبه الجزيرة العربية عند قبائل اللخميين (المناذرة) الذين كانوا على خلاف مع الغساسنة في شمال غرب شبه الجزيرة العربية و بلاد الشام ممن كانوا مؤمنين بعقيدة الثالوث المقدس (مسيحيي كنيسة بيزنطة و روما و اﻹسكندرية)، لكن المسيحية النصرانية التوحيدية (الإبيونية النّسطورية) كانت هي ديانة أغلب الناس في بلاد فارس و العراق و بادية الشام و اليمن لذلك أصبحوا بأغلبهم "مُسلمين" لاحقاً .. بخلاف الذين كانوا يؤمنون بالثالوث المقدس فقد كانوا أقلية في بلدان الشرق الأوسط لخلاف الأغلبية مع الحكام البيزنطيين آنذاك ..
العملة الساسانية (كل عُملات الساسانيين تحمل رمز النجمة و الهلال) أغلبها صُكَّت في (دارا بجيرد) جنوب طهران تحمل إسم (معاوية أمير ولوشنغين) و عبارات (بسم الله) و (محمد رسول الله). المشكلة أنه ترسَّخ في اللاوعي الجمعي الشّعبي أنّ عبارات "بسم الله" و "عبد الله" و "عبد الملك" و "أمير المؤمنين" التي هي عِبارات و صفات مسيحية صرفة، لم تكن ترمز إلا للمُسلمين فقط! لقد اطّلعنا على مئات العملات الأموية الذين كانوا مجرد حُكّام و ولاة محليين يحكمون تحت ظل التاج الساساني فلم نجد و لا أي دليل واحد فيها أنهم كانوا مُسلمين على الطراز العباسي!! يروي إبن حجر: كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب!! .. هنا يجدر السؤال: كيف يُعقَل أنه قد تم العثور على مئات العملات تحمل أسماء ولاة و حكام "عرب" و لا يوجد في أي منها إشارة واحدة إلى الخلفاء الراشدين؟!! لا يوجد أي نقش أو أثر يتكلم عن علي أو عمر أو عثمان أو أبو بكر مع العلم أن كهنة العباسيين قالوا لنا أنهم كانوا يحكمون إمبراطورية مُترامية الأطراف؟! اللهم سوى ما يُعرَف ب"نقش زهير" و هو نقش يتيم عُثِرَ عليه مكتوب على حجارة جبل يذكر عمر موجود بمكة و هو يقرأ: "أﻧﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﻛﺘﺒﺖ ﺯﻣﻦ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ 24 للهجرة (أي 24 سنة بعد عام 622 م أي ما يوافق عام 646 م)

******************************

 

النصارى هو يهود نصرانيون
المسيحية التى تؤمن بثلاثة أقانيم تعتبر النصارى طائفة هرطوقية  دينيا وكانوا على طائفة أو ملة اليهود الإبراهيميين الموسويين الحنيفيين النصرانيين التوحيديين الذين كانوا يتبعون للراهب بحيرى و القس ورقة بن نوفل و هم طائفة اليهود النصرانيين الأبيونيين الآريوسيين النسطوريين التوحيديين الذين آمنوا بالماشيح التوراتي عيسى بن مريم (يشوع بن نون إبن إخت النبي اليهودي موسى) و كذلك آمنوا بالمسيح الناصري (محمد الديني) و قد آمنوا به كرسول و نبي مرسل و أكدوا بشريته لكن رفضوا ألوهيته و حاربوا المسيحية البيزنطية التثليثية الآله.(راجع الحلقة 59 تاريخ ألأسطورة وألأديان )
إذن تعريف بعلي بن أبي طالب لمن لا يزال لا يعلم: هو عليا / إيليا / إلياس / إياس بن قبيصة (إياس من كبيسا) الملقب ب " محمد"، "أبو تراب"، "ذو الفقار"، " الشاهين"، "الفاروق"(بالسرياني الفاروق تعني المُخلَّص)، "سيف الله المسلول"..الخ .أبوه فارسي و أمه من قبيلة طيء من المناذرة، كان قائد جيوش كسرى الفرس و حقق له جميع إنتصاراته العسكرية خصوصا" على جيوش الدولة الرومانية البيزنطية.
"علي" هو نفسه "محمد" و ليس إبن عمه كما كذبت علينا المرويات الإسلامية، قُتل،علي ، بمؤامرة دبرها أحد قادة جيوشه تحت إمرته القائد الفارسي "نكتاس إبن شهر باراز" (ماوية أو معاوية بن أبي سفيان و الذي أصبح حاكم مرو في فارس بعد ذلك).
ان صح الأعتقاد ان اسم الرسول لم يكن محمد اي قثم او احمد او غيره هذا لاينفي اطلاق لقب محمد عليه واستعماله كاسم له ونسيان اسمه السابق. بعودة تاريخية بسيطة لبعض المخطوطات نجد اقدم ذكر لمحمد كشخصية تاريخية كان في مخطوط "القديس توماس سنة 640 م .يورد المخطوط اسم "محمد الطائي..وصف انه كان على رأس جيش في مواجهة البيزنطيين بما يقارب وصف محمد :
Tayyaye d-Mhmt
معركة اليرموك سنة 636 ذكر آخر لنبي ألأسلام في مخطوط آخر وذلك سنة 660 م كتبه المؤرخ سبيوس اسقف ارمينيا يصف تفاصيل اكثر حول ماذكره القديس توما حول طريقة التحالف بين التاييد (او السارسين او ألأسماعيليّين كما جاء في المخطوط) واليهود لمواجهة البيزنطيين.
اذن مما سبق "محمد" كشخص تاريخي موجود تماما لكن محمد كنبي لدين اسمه "ألأسلام" لم يكن معروفا ابدا حينها وتسمية جماعة محمد من العرب المحاربين اقتصرت على (تايئ - د اسماعيليين ، سراسين ) لم تذكر ألأسلام قط بالتالي لم يكن معروفا حينها وجود دين اسمه "ألأسلام "وتدل على ذلك جميع مسكوكات تلك الفترة . كما ان "محمد رسول الله" على العملات لم يظهر حتى عام 66هجري على عملة عبدالملك ابن مروان (من مرو حسب الأبحاث الحديثة)(5)
يقول شريف عبدالرزاق
"المصادر الأسلامية تُخبرنا بأنَّ فتوح الشام والعراق كانت بعد وفاة محمد (632م ) حسب الرواية ألأسلامية. ولكن الرواية الإسلامية لبدايات الإسلام لم تخبرنا بما حدث بالفعل، بل روت ما أراده السياسيون والحاكمون سواء بنو امية او بنو العباس، فالسيرة النبوية كتبت في عهد العباسيين، كتبها ابن إسحاق في خلافة ابي جعفر المنصور، بأمر من هذا الأخير، روى فيها ما أراده الحاكم.
إلاّ أن المصادر ألأجنبية تؤكّد العكس تماما حيث يذكر بعضها ، أنَّ محمدا كان يقود جيوش العرب التي فتحت بلاد فارس والعراق والشام ومصر .
نحن نعرف بان خسرو الثاني الذي حكم للفترة(590-628)م لما هرب من امام بهرام شوبين ساعده "اياس بن قبيصة الطائي" على الهروب الى بلاد الروم، وقد لمح لذلك الطبري حين قال بان أعرابيا يسمى اياس بن قبيصة الطائي سلم ابرويز فرسا وجزورا أي ناقة ليستعين بهما اثناء ذهابه الى بلاد الروم، و ذكر ان الذي سلمه حصانه ليهرب عليه خوفا من بهرام يسمى حسان بن حنظلة الطائي وعندما عاد ابرويز جازاه بان وهبه ثلاثين قرية “بينما يذكر ابن خلدون : ان اياس بن قبيصة هو الذي اعطى جواده لأبرويز ليهرب عليه، حيث يقول: “وانهزمت الفرس ونجا النعمان على فرسه التخوم بعد أن طلبه منه كسرى ينجو عليه فأعرض عنه، ونزل له إياس بن قبيصة الطائي عن فرسه فنجا عليه، ووفد عليه النعمان بعد ذلك فقتله وولّى على الحيرة إياس بن قبيصة"(6).
يقول د .جواد علي في كتابه "المفصل في تاريخ العرب قبل ألأسلام"
عن تاريخ إياس بين قصيبة (قبيصة) هناك نقص في المعلومات عنه ، نجد أنّه تولى حكم المناذرة (609- 618)م
بعد مقتل النعمان بن المنذر[وكان نصرانيا –نسطوريا قُتل بسبب مكيدة دبرها الياس بن قبيصة كما ورد في احد المخطوطات والتي سنستشهد بها في الجزء الثاني من المقال] انتقل الحكم الى رجل اسمه اياس بن قبيصة الطائي او قبيصة بن أبي عفراء أو إياس بن قصيبة بن النعمان ، وله خال اسمه حنظلة بن أبي عفراء بن النعمان . ويقال أنّه كان نصرانيا . وقد ذكر له أخ اسمه قيس بن قصيبة كان نازلا بعين التمر . وقد عيّن كسرى (كسرى الثاني ابرويز 590-628م) معه الهمرجان النبيل الفارسي في حكم الحيرة . ويذكر ألأخباريون ان اياس كان مقربا من كسرى لأنه ساعد كسرى في اثناء هروبه من بهرام شوبين وأهدى اليه فرسا وجزورا وان كسرى كان معجبا باياس وكان يستعين به في حروبه وان كسرى الثاني استنجد بأياس في حروبه مع قيصرامبراطورالروم البيزنطينيين ، وأن اياس تعقب قيصر وادركه في (سانيدما ) وقتل الكثير من جنوده وان قيصر نجا بأعجوبة. وإنَّ اياس كان يحضر مجالس كسرى ابرويز ووصلت مكانته عند كسرى الى مالم يصله أحد من العرب قبله . واقطعه كسرى ثلاثين قرية على شاطيء الفرات وولاه على عين تمر وما والاها الى الحيرة.(7)
اما لويس شيخو في كتابه: "النصرانية في جزيرة العرب "ص 92 يذكر عن انتشار النصرانية في العراق وكيف لعبت مدينة الحيرة دورا كبيرا في انتشار المذهب النصراني فيقول:

"ومما لا شك فيه أنّ النصرانية غلبت على ملوك الحيرة وأهلها العرب . وقصة هند(الراهبة في الدير) إبنة الملك المنذر أبو قابوس مشهورة في التاريخ العربي ، حيث كانت هند زاهدة في الدنيا وعمَّرت لها ديرا عُرف بدير هند في الحيرة . ولهند هذه قصة مشهورة مع سعد ابن ابي وقاص بعد يوم القادسية ، ثم مع المغيرة بن شُعبة الذي خطبها لمّا تولّى الكوفة ، فردَّته ردا لطيفا وماتت في رهبانيتها . ومما لاينكر ان النصرانية غلبت بعد ذلك على ملوك الحيرة العرب حتى يجوز القول بأنّها (اي النصرانية) عمَّتهم قاطبة وأنَّ "المسلمين( ؟)[بحسب الدراسات الحديثة لم يكونوا مسلمين بل يهو-نصرانيين]" لمّا فتحوا مملكة المناذرة وجدوها مملكة نصرانية في دينها وآدابها وعاداتها
ويضيف شيخو كلاما خطيرا يجب أن نتوقف عنده طويلا بقوله:
"ومن بعض اصحابها(اي من اصحاب الحيرة) أخذ العرب كتابهم (؟) وإن كانت بعض فروع الكتابة أتتهم أيضا من نصارى النبط ومن أهل دومة الجند ومن الحبشة كما ورد هناك أيضا وأثبته ألأكتشافات ألأثرية الأخيرة . وكان المتولي على عرب الحيرة في عهد الفتح الأسلامي "أياس بن قبيصة الطائي ، كان كُسرى أبرويز ولاّه عليه بعد وفاة المنذر ريثما يعيّن لهم ملكا من أبنائه ، فبقي على ولايتهم الى زمن دخول "المسلمين" في الحيرة . ونصرانية اياس المذكورة ثابتة لاشك فيها".(8)
لايوجد كلمة اسلام في الفترة المحصورة بين ظهور محمد الى نهاية القرن السابع الميلادي اي حوالي 695 م بل كانوا يسمون انفسهم " مؤمنين موحدين " . بل الظاهر كانت اشبه بحركة نهضة توحيدية تركز على فكرة وحدانية الله وضرورة التقوى بين اتباعها ،اي حركة المؤمين (تجمع بين اليهود والمسيحيين والمجوس باسم الله ) وكان قائدهم يسمى "امير المؤمنين".(9)
ألأسئلة المطروحة
الا يُذكِّرنا اسم "أياس بن قبيصة الطائي " بما ورد في الأبحاث الحديثة في كونه هو نفسّه قد يكون علي بن ابي طالب الملقّب "ابو تراب " وهو نفسه الذي كان الذراع اليمنى لكسرى الثاني ابرويز ، وهو اي " أياس " الذي كان اخر ملوك الحيرة عند الفتح ألأسلامي وسقوط الفرس . وهو نفسه كان يلقب ب "محمد" "ياسين" او" شاهين " وغيرها من الألقاب التي اطلقت عليه ؟
الا يذكرنا الهمرجان النبيل الفارسي ب"سلمان الفارسي "الذي كان يرافق "محمد" وهو الذي اقترح حفر خندق في المعركة التي سميت معركة الخندق بين قريش والمسلمين كما في الروايات الأسلامية ؟
ماهو المقصود بان العرب اخذوا كتابهم من اصحاب اهل الحيرة ومن نصارى النبط ومن أهل دومة الجند(النصارى) ومن الحبشة وكما أثبته ألأكتشافات ألأثرية الأخيرة، كما يقول بولس شيخو؟
الم يجمع علي بن ابي طالب (أبو تراب ) هو وسلمان الفارسي مصحف القرآن (قريونا في اللغة السريانية الآرامية) كما ورد في رسالة ليو الثالث امبراطور الروم البيزنطيين ؟.
هل هذا الكتاب هو المصحف او القرآن ؟ وهل الأصحاب (في الحيرة) هم صحابة الرسول محمد ؟ اسئلة سنحصل الأجابة عليها من خلال رسالة "ليو الثالث" امبراطور الروم البيزنطينيين(685-741 م) الى عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم الخليفة الأموي(681- 720) :
"لقد كان – ياعمر- أبوتراب (الياس بن قبيصة / علي بن ابي طالب ) وسلمان الفارسي من ألفوا هذا الفرقان, على الرغم من الشائعات السائده بينكم أن الرب قد أنزله من السماء… وبالنسبه لكتابك فلقد أكدتم لنا بالفعل إنه مزيف والجميع يعرف ما فعله الحجاج,الذي وليته أنت حاكم على فارس, إن لديه رجال يجمعون كتبك القديمه ويستبدلونها بأخرى , قد ألفها بنفسه وفقا لهواه ونشرها في جميع أنحاء دولتك,وكان من السهل القيام بهذه المهمه بين الناس الذين يتكلمون بلهجات مختلفة,ورغم هذا الخراب الذي قام به (الحجاج)¸ نجا بعض من ألأعمال القليله لأبوتراب ( علي بن ابي طالب ) لأن الحجاج لا يمكنه أن يجعلها تختفي تماما"
يقول احمد رسمي تعليقا على هذه الرسالة:
هذه الرسالة خطيره جدا أولا الملك البيزنطي يقول لعمر أن أبوتراب (عليا) وسلمان الفارسي ألفوا هذا الفرقان (القرآن).
لماذا أشار إلى (ابوتراب)عليا وليس محمد؟! وثانيا أن الحجاج قد حرف الكتاب على هواه ونشره في الدوله!(الأموية بعد التزوير وحرق الكتاب الأول).
ثالثا لماذا تم تجميع الكتب من فارس ومصادرتها
رابعا يتحدث الملك أن بعض أعمال (أبوتراب) قد نجيت و مرة أخرى إشاره لأن عليا من قام بتأليفها
نقطه أخرى توافق المخطوطه من تراث الشيعه أن القرآن تم تحريفه وتم إزاله أسماء عليا وأل البيت
وهناك مخطوطة لمؤرخ خوزستان (حوالي 665م) جاء فيها
"وتوج يزدجرد، الذي كان من النسب الملكي، ملكا في مدينة إصطخر
يونيو 632 م] وتحت قيادته إنتهت ألإمبراطويه الفارسيه ورحل (يزدجرد) معها16[
عندما وصل للعاصمه المدائن بعد تنصيبه عين رستم قائدا للجيش.ولكن الرب بعث ضدهم ابناء إسماعيل وكانوا كما الرمال على الشاطئ لا تحصى.قائدهم كان محمد(محمد نعت وليس اسم ). ولا جدران ولا أبواب ولا الدروع ولا المدرعين صمدت أمامهم. وتمكنوا من السيطرة على كامل أرض الفرس, يزدجرد أرسل ضدهم قوات لا تعد ولا تحصى ولكن العرب تغلبوا عليهم وقتلوا رستم , يزدجرد أغلق على نفسه أبواب المدائن حتى إستطاع الهرب اخيرا ثم إنه ارتحل من بُست و سار الى نيسابور، و سار من نيسابور نحو طوس حيث إنتهت حياته سنة 651 م.
سيطر العرب على المدائن وألأراضي المحيطه وذهبوا أيضا للأراضي البيزنطيه ونهبوا وإجتاحوا المنطقه برمتها حتى سوريا,أرسل هرقل جيوش ضدههم ولكن العرب قتلوا منهم أكثر من 100000
نجد في هذا النص إشاره واضحه أن محمد كان يقود الجيش الذي إجتاح فارس ولم يمت بعد كما في الروايه التقليديه ولكن دائما تبنى ألأكاذيب على بعض من الحقيقه هناك حديث في صحيح مسلم حديث رقم 2918 قال النبي صلعم (قد مات كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله) وفي روايه أخرى (هلك كسرى ثم لايكون كسرى بعده وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله) الروايتين يطابقوا نص المخطوطه أن محمد شهد موت كسرى

ملاحظة مهمة المخطوط تذكر أبناء اسماعيل ولايوجد اشارة الى كلمة مسلمين او اسلام
وايضا بعد ان سيطر العرب على المدائن عاصمة الفرس ذهبوا ايضا الى سوريا (فلسطين والأردن) ايضا وهذا ما جاء في مخطوطة سيبيوس وصفرنيسو س باطريرك القدس وفي مخطوطة يعقوب وسناتي اليها بالتفصيل.(10)
ما بتنا نعرفه اليوم هو أن القائد سين / الشاهين/ صقر المملكة ملك المناذرة إياس بن قبيصة (إيليا / عليا / علي / محمد) قام الملك الفارسي الساساني خسرو الثاني (أبرويز / كسرى الفُرس) بتوبيخه بعد بلوغه أنباء سجوده لهرقل و الإتفاق معه على إحلال السلام بين البيزنطيين و الفُرس، فهرب و التجأ إلى الغساسنة، و هذا ما يقوله أيضاً الباحث محمد المسيح ان محمد "إياس"كان في البتراء ولكن اصله كان من العراق ..
و نحن قلنا تماماً كما قال محمد المسيح أن إياس بعد أن هرب و التجأ للغساسنة (لا نعرف إن كان قد تمركز في البتراء أو بالقرب منها) قاد تحالف جيش مؤلّف من العرب و اليهود و قام بعدة معارك منها 1---. مؤتة و 2---. تبوك و 3---. اليرموك ثم قام بفتح و دخول القدس (لذلك لُقِّبَ بالنبي لأنه تنبأ بالإنتصار على الروم و تحريرها من الروم) و كان ذلك في زمن قائد الجيش الفارسي الآخر شهر باراز (أبو سفيان). ثم فيما بعد ذلك بزمن طويل (حوالي عشرين 20 سنة كان فيها قد ملك على بلاد فارس بعد إقصائه لكسرى الفرس يزدجرد الثالث و تزويجه لإبنه الحسين من إبنة يزدجرد المدعوة (بوران) حتى يربط نسله بدم ملكي ساساني) . تم تدبير إغتياله من قبل القائد ماهوية بن شهر باراز (معاوية بن أبي سفيان) عندما كان في جنوب العراق عقب معركة صفين التي جرت قرب نهر الفرات في الجزيرة السورية حيث تم اغتياله بضربة سيف على رأسه و هو في الكوفة (الحيرة) بينما كان يصلي في أحد المساجد كما هو معروف تاريخياً. أي أن إياس بن قبيصة / عليا / علي / محمد كان قد تزعم تحالفاً عسكرياً بين العرب و اليهود تمكّن عبره من هزيمة الروم و دخول / "فتح" مدينة أورشليم القدس لكن بعد ذلك تم اغتياله بعد عودته إلى جنوب العراق، و إياس هذا كان عربي الأم من قبيلة المناذرة و فارسي الأب من قبيصة (أو كبيسا) في أفغانستان كما أوضح الباحث أحمد رسمي في بحثيه (محمد الذي لا يعرفه أحد) و (الحُقبة المُظلمة في تاريخ الإسلام)، لكن ربط المناذرة بقبيلة "طيء أو طائ" العربية التي كان ينتمي إليها من طرف أمه بقي موضع شك و غير مثبت رغم أن أحد ألقابه التي أطلقت عليه هي "إيليا الطائي.(11)"

 

المسيحية التّوحيدية (الإبيونية الأريوسية النُّسطورية النُّصرانية) و علاقتها بدين الإسلام
الأسينيين كانوا جماعة من الرهبان اليهود ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﻳﻦ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻟﻮﻫﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻞ ﺑﺸﺮﻳﺘﻪ، أتى منهم فيما بعد ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﻄﻮﺭﻳﻴﻦ (القريبين من أفكار ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺁﺭﻳﻮﺱ نسبةً لمنطقة أريا أو آريا في أواسط آسيا، فآريوس لم يكن راهب نسطوري فقد عاش قبل زمن نسطور بحوالي قرن تقريباً و لم تكن النسطورية قد ظهرت للوجود بعد)، الذين كان منهم ﺍﻷُﺳﻘﻒ ﺛﻴﻮﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺼﻴﺼﻲ أستاذ نسطور، ﻭ ﻧﺴﻄﻮﺭ ﺃُﺳﻘﻒ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭّﻝ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺑَﺤﻴﺮﺓ أو بحيرا (الراهب سرجيوس باحيرا كان على المذهب الأريوسي) ﻭ ﺍﻟﻘﺲ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﻦ ﻧﻮﻓﻞ ﻭ باقي " المحمديين الأوائل" ﻭ ﻫﻢ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ لجماعة الإبيونيين (إبيون لا تعني راهب فكلمة الإبيونية تعني المساكين أو الفقراء אביונים "أفيونيم تلفظ بحرف V" في العهد القديم كما رأينا في البحث السابق، و التي كانت خلط من آباء الكنيسة (إيرينيئوس) و (أوريغانوس) و المؤلف المسيحي الأمازيغي ترتوليان) ﺍﻟﺬين كتبوا عنهم ﻓﻲ منتصف ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍلثاني ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﻭ ﻟﺬﺍ فهم ﻳُﻌَﺪُّﻭﻥ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮ-مسيحيين ﺍﻹﺑﻴﻮﻧﻴﻴﻦ ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ المحمدي الباكر (قبل تزاوجه مع الزردشتية في فارس في العصر العباسي الأول) ﻫﻮ في الأساس ﺑِﺪﻋﺔ يهو-مسيحية ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺔ توحيدية!!!
ملاحظة: الإبيونين (أتوا من النّصرانيين) شيء و الأريوسين (طائفة من المسيحيين) شيء آخر. نلاحظ قول أبو تراب (القائد سين / النّبي المحمّد النّصراني) في الرسالته المنسوبة له و التي قيل أنه وجّهها إلى هرقل الرّوم حاكم الشام آنذاك (مسيحي بيزنطي) يدعوه فيها إلى الإسلام: "أسلم تسلم، فإن تولِّيت يكون عليك إثم الآريسيين"، فبالنسبة لجماعة الإبيونيين يسوع المسيح هو ناسوت (بشر) كامل، أما عند الأريوسين فالمسيح كان ذو طبيعتين؛ ناسوت (جسد) و لاهوت (إله) لكن لاهوته غير كامل أي أنه إله لكنه أقل من الإله الآب الأكبر / الله أكبر (و هي إستمرار أسطورة بعل الخضر إله الشمس و الخير و الخصب، فهو إله لكنه إبن إله القمر الإله إيل كبير الآلهة و رب الأرباب فهو أقل منزلةً و شأناً من الإله ئل / إل / إيل الكبير / الله أكبر / الآب / المُتَحَدِّر بالأساس من الإله السومري أن أو آن / آنو البابلي رب ملكوت و عرش السماء). أما عند الرهبان النّساطرة فالمسيح هو ﺟﻮﻫﺮ ﺇﻟﻬﻲ مُتمثِّل بالكلمة ﻭ ﺟﻮﻫﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ / بشري مُتمثِّل بيسوع، لكن هاتين ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻴﻦ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ و البشرية مُنفصلتين مُخالفين بذلك قانون الإيمان الذي اعتُمِدَ في مجمع نيسيا / نيقيا عام 325 م، ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ فعندهم ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺇﻃﻼﻕ تعبير "أم ﺍﻹﻟﻪ" أو "والدة الله" ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ و لكن التعبير الصحيح برأيهم هو "أم يسوع" أو "والدة المسيح". إذاً ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ كان يُخالف المسيحية التثليثية الرومانية ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺃﻗﻨﻮﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤُﺘَﺠَﺴِّﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺫﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻴﻦ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ غير المُنفصلتين! و طبعاً كانت كل تلك الحركات التي تسيّدت العالم المسيحي في القرون الأولى التي تلت موت يسوع الميلاد و حتى ظهور الإسلام الباكر مجرّد فلسفات لاهوتية و هرطقات و بِدَع راحت تتصارع في أروقة الكنائس و الصوامع و أديرة الرّهبان و في بلاط الحُكَّام أنفسهم. فاﻹسلام الإبيوني النّسطوري المحمدي الباكر هو بدون أي شك بدعة يهو-مسيحية توحيدية أي عقيدة نُصرانية!


صورة وخبر
تمثال صقر يمثل الإله حورس .. وكانت توضع فى المقابر تميمة التي على شكل الصقر، المعبود حورس، وفى بعض الأحيان كانت تصنع من ذهب بتشكيلها من رقائق الذهب، وهو المعدن النفيس الذي كان المصريون القدماء يعتبرونه لحم الآلهة، والذي كان يوجد بوفرة كبيرة في بلاد النوبة. وقد وضع الصقر على قاعدة مسطحة ويرتدى التاج المزدوج رمز الوحدة بين مصر العليا والسفلى. وكان لهذا النوع من التمائم أغراض وقائية للحماية، وكثيراً ما وضعت هذه التمائم بين طيات اللفائف الكتانية التي تحيط بجسد المتوفى.وكان الصقر ينظر إليه على أنه ملك السماء عند قدماء المصريين، واليوم يتم ترويضه وله شعبية كبيرة في الشرق الأوسط لمهاراته في الصيد.وتذكر النصوص القديمة أن العدو شعر بالشلل أمام الفرعون " مثل ما يحدث للطيور الأخرى أمام الصقر". وأصبح الصقر رمزاً للملكية في مصر كما كان النسر، وهو احد الطيور الجارحة الأخرى رمزاً في حضارات شمال البحر المتوسط. حيث يرتفع الصقر عاليا جداً في السماء ليقترب من الشمس، وكان يعتبر أيضاً أنه تتجسد فيه آلهة عديدة. ومن اشهر أسمائه حورس . تحت هذا الاسم توجد عدة آلهة: إله السماء الذي يرتبط بالإله رع ليصبح إله الشمس، وحورس ابن إيزيس وأوزوريس.كما انه كان حامياً لفرعون مصر وموحد لها. كما كان حورس يقدس فى بلاد النوبة، حيث كرست له المعابد واللوحات، وكان له ما لا يقل عن أربعة أشكال محلية بها، منها حورس ميعام، وحورس باكى، وحورس بوهن، وحورس ميحا، وفي وقت لاحق تحت الحكم الروماني ظهر حورس في شكل راس صقر وجسد فارس وعرف باسم حورس الفيلقى. لقد أصبح من المعتاد أن نرى في إيقونات القديسين المسيحيين مشاهد ركوب الخيل التي تدين بالكثير لمشاهد حورس من هذا القبيل. وخير مثال لحورس الفارس مع رمحه، وهو يغرزه في جسد تمساح في متحف اللوفر. وقد ظل اسم الإله حور كثير الاستخدام لدى المصريين حتى العصر الروماني.

 

 

 

 

This site was last updated 08/02/21