Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أبحاث لمواضيع مسيحية مختلفة2

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البــدء
شهودا ليسوع
الكلمة Logos
البِـــــرّ
اليقين المسيحى
علانية
الهرطقة العنصرية / العنصــــرية
النسوة اللاتى تبعن يسوع
 مدعوون
علانيه
مفاتيح ملكوت السموات
الحــــق
الخلاص فى المسيحية
الإعتراف
مخطوطات وادى قمران
الهلاك
الدهن والمسح بالكتاب المقدس
Untitled 6594
ممارسات الدفن
القلب
الصلاة فى المسيحية
السلام
الإرتداد  فى المسيحية والردة  فى الإسلام
النسوة اللواتى تبعن يسوع
وصف الله كإنسان
الفداء
العهــد
الإختيــــــار
تعــــــزية
تسلسل لأعمال السيد المسيح
النساء فى الكتاب المقدس
 التــــوبة / الغفــران
الموت : الهاوية / الفردوس وجهنم
يجـــرب
أبحاث لمواضيع مختلفة1
الإرتداد .. والهرطقة
أبحاث لمواضيع مسيحية مختلفة2
أبحاث لمواضيع مسيحية مختلفة3
أقسام / أسفار الكتاب المقدس
Untitled 7888
Untitled 7889

تحتوى هذه الصفحة على أبحاث للمواضيع التالية

1 - حياة الإيمان بالمسيح .. إنتظارا لعودته

2 - المسيحى خادم / القيادة الخامة .. إتبعنى

3 - الأعداد ورموزها فى الكتاب المقدس

4 - درجات العقاب والثواب فى الكتاب المقدس

5 - طقوس الحداد اليهودية كما وردت فى الكتاب المقدس

6 - الوصية العظمى

7 - التقديس / القداسة  / مقدس

8 -  العين البسيطة / العين الشريرة HAPLOTES

9 - كلمات تشير إلى الشعب الغبى 

10 - الصدقة

1 - حياة الإيمان بالمسيح .. إنتظارا لعودته

المسيحية ليست دينا نعيش طبقا لشريعته ولكن المسيحية حياة نحياها مع المسيح ففى الحياة نتناول من دمه ونأكل جسده ونحيا به وبه نتحرك وبه نوجد .. وتبدأ هذه الحياة بالإيمان بأن كلمة الرب (كلمة الله) تجسد وصار فى الهيئة كإنسان وأتم الفداء عنا وخلصنا .. وإيماننا إيمان حى لأن يسوع المسيح القائم من بين الأموات هو حى فإذا كان قد أقام البعض وله القدرة على إقامة نفسه فهو بلا أدنى شك قادر ان يقيمنا معه .. فالموت فى الدانات الأخرى هو نهاية ولكن عندنا هو إمتداد لحياتنا ومغيشتنا مع المسيح فلا يوجد الموت عندنا فاصل ولكنا إنتقال  وفى حياتنا هذه ننتظر عوددته لنراة مجددا  مجيئة الثانى الذى قال انه كلص .. ولهذا فالمسيحيين يحيون مع المسيح فى كل ساعة من حياتهم وينتظرون اليوم الذى سيتقابلون فيه مع المسيح  فى المجئ الثانى ويوم القيامة وتظهر كلمة إنتظارنا للقيامة واضحة فى قانون الإيمان "وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى .. آمين؟.. ولكن هذا اليوم يوم مختوم أى لا يعرف احدا متى سيكون هذا اليوم؟ لهذا قد يكون يوم الممات أقرب من يوم القيامة لهذا يفرح المسيحيون أيضا بالموت لأنه هذه اللحظة سينتقلون إلى عالم يسوع الروحى الذى يسكن فيه  وتتحقق فيه كل مواعيده لهذا قال بولس لى حياة هى المسيح والموت هو ربح .. 

 

أتى يسوع  إلى الأرض فى مجيئة الأول مولودا من مريم العذراء .. وعبر عنه الإنجيل فى مجيئة بعبارة عميقة  موجزة هى " الكلمة صار جسدا" .. وسيأتى يسوع مرة أخرى كديان عادل فيما يسمى مجيئة الثانى للأرض وعبر عنه الإنجيل وفى رسائل بولس فى آيات بها إحدى الكلمات التالية " يوم  ..  إعلان  / إستعلان .. مجيئه "

1 - " يوم ربنا يسوع المسيح " (1 كور 1: 18)

2 - " يوم الرب " (1كور 5: 5) (1 تس 5: 2) (2تس 2: 2)

3 - " يوم الرب يسوع 1كور 5: 5) (2كور 1: 14)

4 - " يوم يسوع المسيح " (قيل 1: 6)

5 - "يوم المسيح " (قيل 1: 10 & 2: 16)

6 -  " يومه " (إبن ألإنسان) " (لو 16: 24)

7 - " اليوم الذى فيه يظهر إبن الإنسان " (لو 17: 30)

8 - " إعلان ربنا يسوع المسيح " (1كور 1: 7)

9 - " إستعلان الرب يسوع من السماء " (2تس 1: 7)

10 - "امام ربنا يسوع المسيح فى مجبئه " (1 تس 2: 19)

 

العهد الجديد يشير إلى عودة المسيح ومجيئه بأربع طرق

1 - epiphaneia تشير هذه الكلمة إلى الإشرق الباهر  والكلمة مرتبطة لاهوتيا (وإن لم يكن أتمولوجيا) بـ "المجد" الذى ورد فى (2تيم 1: 10) (تى 2: 11 & 3: 4) وتشير هذه الكلمة إلى المجئ الأول ليسوع (الكلمة صار جسد وحل بيننا )

وفى مجيئة الثانى تستخدم فى (2 تس 4: 8) فتشمل الآيات على الكلمات الرئيسية الثلاث الدالة على المجئ الثانى (1تيم 6: 14) (2تيم 4: 1و 8 ) (تى 2: 13)

2 - Parousia المجئ الثانى .. إلى أنه سيأتى بمجد عظيم وليس كما جاء فى مجيئة الأول والتى تدل على وجود بالأصل وتشير إلى زيارة ملكية .. وهذه الكلمة هى الأكثر إستخداما (مت 24: 3 و 27 و 37 و39) (1كور 15: 23) (1 تس 2: 19 & 5: 23) (2 تس 2: 1 و 9) (يع 5: 7 و8) (2بط 1: 6) (1يو 2: 28)

3 - apokalupsis وتعنى هذه الكلمة إعلان أى كشف عن شئ مستور أو مخفى إنها إسم السفر الأخير من العهد الجديد (لو 17: 30) (1مور 1: 7) (2تس 1: 7) (1بط 7 & 4: 13)

4 - phaneroo وتعنى الإعلان بشكل واضح أى يظهر للنور أو يحضر للنور ..  وتستخدم هذه الكلمة فى أغلب الأحيان لتشير إلى الجوانب العديدة من إعلان الرب يسوع وهى مثل كلمة epiphaneia يمكن أن تشير إلى المجئ ألأول للمسيح (1 بط 20) (1يو 1: 2 & 3: 5  و8& 4: 9) ومجيئة الثانى (مت 24 : 30) (كول 3: 4) (1بط 5: 4* (1 يو 2: 28 & 3: 2)

5 - الكلمة التى تدل بصفة خاصة على " المجئ" erchomai تستخدم أيضا بين الحين والآخر للدلالة على عودة المسيح (مت 16: 27- 28 & 23: 39 & 25: 31) (أع 1: 10- 11) (1كور 11: 26) (رؤ 1: 7 و 8)

2 - المسيحى خادم / القيادة الخامة .. إتبعنى
مفهوم القيادة فى المسيحية أ" الراعى" هو خادم القطيع الذى يقوده إلى أماكن الرعى الروحانية ويحافظ عليه ويأوية فى الضيقات ويسنده ويزورة فى مرضه وقد حدد يسوع مواصفات هذا الخادم الراعى بأنه يعامل كل فرد فى شعبه كأنه يسوع المسيح نفسه (المسيحية هى خدمة وبذل وعطاء ومحبة )  ولهذا الراعى  متذكرين قوله : " لاني جعت فاطعمتموني. عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فاويتموني. 36عريانا فكسوتموني. مريضا فزرتموني. محبوسا فاتيتم الي. فيجيبه الابرار حينئذ: يارب متى رايناك جائعا فاطعمناك او عطشانا فسقيناك؟  ومتى رايناك غريبا فاويناك او عريانا فكسوناك؟  ومتى رايناك مريضا او محبوسا فاتينا اليك؟ فيجيب الملك: الحق اقول لكم: بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم. " (مت 25: 34- 40) وسواء أكنت من القطيع أو راعيا فالخدمة الأسرية والإجتماعية يجب ان توجد بين افراد القطيع ايضا ومع بعضه البعض .. والقادة الذين يختارهم الرب هم عطية ومنحة منه (أف 4: 11) ولكنهم يبقون خداما للشعب .. لا رؤساء متسلطين عليه وتظهر جميع الكلمات اليونانية التى وردت على لسان بولس الرسول مسوقا من الروح القدس فالمؤمنين ينتمون للمسيح واسمهم مسيحيين وكما خدم يسوع الآخرين (مر 10: 45) فإن المؤمنين أيضا يخدمون الآخرين (1يو 3: 16) وقيادة الكنيسة هى القيادة كخادم (مت 20: 20- 28) (مر 10: 32- 45) (لو 22: 24- 27) ولكن اليوم نجد زمرة متعجرفة متكبرة أساءت كليا لما ورد فى الإنجيل وأحفقت فى إدراك مفهوم خدمة يسوع وتلاميذه تماما (لقد أثر الفكر اليزنطى على المسيحية الأرثوذكسية فى تحويل الراعى إلى سلطان أو ملك أو حتى أعلى حيث أنهم رأوا أنفسهم يمسحون الأباطرة وكان كثير من قادة الجيش الذين قضوا حياتهم فى الخدمة العسكرية يعينون فى مناصب كنسية مثل المقوقس فكان الأساقفة من هذا النوع يميلون إلى البذخ والرفاهية وتطبع الأساقفة بالمظهر والهيلمان والسلطان وظنوا أنفسهم قادة من النوع الأرضى وهذا ما نراه فى اساقفة هذا الزمان ونسى هؤلاء الأساقفة الذين يظهرون فى كل قداس او مناسبة بزيا مختلفا أن اسلافهم لم يكونوا إلا صيادى سمك وأن مرقس الرسول لم يحمل نعلين وأن سبب تبشيره فى مصر هو إصلاح نعله ) 
ويستخدم بولس كلمات متعددة ليرينا المنظور الروحى للخادم فى رسائلة إلى أهل كورنثوس
1 - المساعدة فى البيت (فى الأصل اليونانى تعنى "يزيل الغبار " )
أ -
 diakonos  وتعنى "خادم" (1كور 3: 5) (2كور 3: 6 & 6: 4 & 11 : 15 "مرتين" 23)
ب -
 diakonia  وتعنى "خدمة " (1كور 16: 15) (2كور 3: 7 و 8 و 9 "مرتين" 4: 1 & 5: 18 & 6: 3 & 8: 4 & 9: 1 و 13 & 11: 8)
ج -
 dialoneo  وتعنى " مخدومة  منا" (2كور 3: 3)

2 -
 huperetes  وتعنى " خادم أو مساعد" ( وتستخدم هذه الكلمة فى العهد الجديد كأسم لأنواع مختلفة من الخدام) (1كور 4: 1)

3 -  العبد (من يمتلكة ويوجهة شخص آخر )
أ -
  doulos  راجع (1كور 7: 21 و 22 "مرتين" و 23 ) (2كور 4: 5)
ب -  douloo
راجع (1كور 9: 19)

4 -  sunergos  وهى كلمة مركبة من sun + عامل  وتعنى هذه الكلمة فىاللغة اليونانية " شريك فى العمل او شريك فى المساعدة" (2كور 1: 24)

5 -  معيل أو راع ماديا أو مساهم فى العمل بالمال (وهذه الكلمة فى الأصل اليونانى هو من يدعم الجوقة " الفنّانين يؤدُّون عملاً مشتركًا من غناء ، أو عزف آلاتٍ موسيقيّة ، أو دورٍ تمثيليّ " ماديا)
أ  -  choregeo  راجع (2كور 9: 10)
ب -  epichoregeo راجع (2كور 9: 10)

6 - leitohrgia وتغنى خادم فى الهيكل فى رواق النساء - هى كلمة عامة مستخدمة فى تطلق على الخدام من اللاويين فى الترجمة السبعينية  (2كور 9: 12) وقد استخدمت هذه الكلمة للدلالة على علاقة يوسف بقوطيفار .. ويشوع بموسى .. وصموئيل بعالى .. وابيشج بداود .. واللاويين بأسرئيل
3 - الأعداد ورموزها فى الكتاب المقدس
أ - تستخدم الأرقام كأعداد لها وظيفة التعداد ولكن تستخدم هذه الأعداد كرموز فى الكتاب المقدس
1 - الرقم  "1" الله (تث 6: 4) (اف 4: 4- 6)
2 - الرقم  "4" كل الأرض (أى أربعة أطراف الأرض الشمال والجنوب والشرق والغرب .. والرياح الأربعة )
3 - الرقم "6" وهذا العدد يركز إلى النقس البشرى (أى سبعة ينقصها واحد .. (رؤ 13: 18)
4 - الرقم  "7" الكمال الإلهى (أيام خلق الرب للكائنات الحية كان سبعة

ورقم 7 له إستخدامات رمزية فى سفر الرؤيا
أ - المينورات الشمعدان ذو السبع رؤوس وبكل منها شمعة (رؤ 1: 13 و 20 & 2: 1)
ب - سبع نجوم (رؤ 1: 16 و 20 & 2: 1)
ج - سبع كنائس (رؤ 1: 20 )
د - أرواح الرب السبع (رؤ 3: 1 & 4: 5 & 5: 6)
هـ سبع مصابيح (رؤ 4: 5)
و - سبعة أختام (رؤ 5: 1 و 5)
ز - سبع قرون و سبع أعين (رؤ 5: 6)
ح - سبعة ملائكة (رؤ 8: 2و 6 & 15: 1 و 6 و 7 & 16 : 1 & 17 : 1)
ط - سبعة أبواق (رؤ 8: 2 ز 6)
ي _ سبعة رعود (رؤ 10: 3 و 4)
ك - سبعة آلاف (رؤ 11: 13)
ل - سبعة رؤوس (رؤ 13: 1 & 17: 3 و 7 و 9)
م - سبع ضربات (رؤ 15: 1 و 6 و 8 & 21: 9)
ن - سبع جامات (رؤ 15: 7)  (رؤ 21: 9)
س - سبع ملوك (رؤ 17: 10)

5 - الرقم  "10" عدد الكمال والإكتمال
ورد فى آيات إنجلية بعدة إستخدامات
(1) (مت 20: 24 & 25: 1و 28)
(2) مرقس (مر 10: 41)
(3) لوقا (لو 14: 31 & 15: 8 & 17: 21 & 19: 13 و 16 و 17 و 24 و 25)

ب - ورد أيضا فى سفر الرؤيا
(1) أيام الضيقة (رؤ 2: 10 ) 
(2) عشرة قرون (رؤ 12: 3 & 17: 3 و 7 و 12 و 16)
(3) عشرة تيجان (رؤ 13: 1)

ج - مضاعفات العدد "10" فى سفر الرؤيا
(1) 144000=
1000 x 12 x 12x  (رؤ 7: 4 & 14: 1 و 3)
(2)
1000 = 10 X 10 x 10x (رؤ 20: 2 و 3 و 6)

6 - الرقم  " 12" التنظيم البشرى
أ - إثنا عشر ولدا ليعقوب (أثنا عشر سبطا لإسرائيل (تك 35: 22 & 49: 28)
ب - أثنا عشر عمودا (خر 24: 4)
ج - إثنا عشر حجرا على صدرة رئيس أو عظيم الكهنة (خر 28: 21 & 39: 14)
د - إثنا عشر رغيفا لمائدة المقدس (رمز لتدبير الرب وعنايته بالأسباط الأثنى عشر ) (لا 24: 5) (خر 25: 30)
ه - إثنا عشر جاسوسا (تث 1: 23) (يش 3: 22 & 4: 2 و 3 و 4 و 8 و 9 و 20)
و - إثنا عشر رسولا (مت 10: 1)

ز - إستخدام هذا العدد فى سفر الرؤيا
(1) إثنا عشر ألفا مختومين (رؤ 7: 5- 8)
2 - إثنا عشر نجما (رؤ 12: 1)
(3) إثنا عشر بوابة .. إثنا عشر ملاكا ..   إثنا عشر سبطا (رؤ 21: 12)
(4) إثنا عشر حجر أساس ..  اسماء الرسل الأثنى عشر (رؤ 21: 14)
(5) اورشليم الجديدة كان فيها أثنا عشر مدرج مربع (رؤ 21: 6)
(6)  غثنا عشر بوابة مصنوعة من أثنى عشر لؤلؤة (رؤ 21: 12)
(7)  شجرة الحياة وفيها أثنا عشر نوعا من الفاكهة (رؤ 22: 2)

7 - الرقم "40" عدد يشير إلى الزمن
أ - أحيانا يكون حرفيا (الخروج والضياع فى البرية خر 16: 35) (تث 2: 7 & 8: 2)
ب - وقد يكون حرفيا أو رمزيا
(1) الطوفان (نك 7: 4 و 17 & 8: 6)
(2) موسى على جبل سيناء (خر 24: 18 & 34 : 28) 0تث 9 : 9 و11 و18 و25)
(3) أقسام حياة موسى
ا - أربعين سنة فى مصر
ب - أربعين سنة فى البرية
ج - ا{بعين سنة يقود بنى غسرائيل

(4) يسوع صام أربعين يوما (مت 4: 2) (مر 1: 13) (لو 4: 2)

8 - الرقم "70" عدد صحيح تام يشير إلى الناس
أ - غسرائيل (خر 1: 5)
ب - سبعون شيخا (خر 24: 1 و 9 )
ج أخرويا (دا 9: 2 و 24)
د - الفريق المرسل (لو 10: 1 و 17)
هـ - المغفرة 70x 7 (مت 18: 22)
4 - درجات العقاب والثواب فى الكتاب المقدس
أ - التجاوب الملائم أو غير الملائم يستند على المعرفة بالتعاليم الإلهية التى وردت فى الكتاب المقدس بعهدية .. وكلما قلت معرفة الشخص كلما قلت مسؤوليته .. والعكس صحيح
ب - معرفة الرب تأتى بطريقتين اساسيتين
 1- الخليقة (مز 19 ) (رو 1- 2) 
2 - الكتابات المقدسة (مز 19 ومز 119) والإنجيل

ج - دليل العقاب والثواب العهد القديم
1 - المكافئات
أ - تترافق المكافأة بالحياة الأرضية .. الأرض وألأبناء وحتى نعمة الغنى والثروة  (تك 15: 1)
ب - إطاعة العهد تجلب البركة (تث 27 - 28)
ج - (دا 12: 3)

2 - العقاب
أ - عصيان العهد يجلب اللعنة  (تث 27 - 28)

3 - يركز العهد القديم على نتائج الثواب القادمة من البر الشخصى الذى لم يصل لكمالة نتيجة خطيئة البشر .. وتحول هذا العد فى سفر أيوب والمزمور 73 .. وهنا يظهر العهد الجديد الذى يركز أساسا على ربط هذا العالم بالعالم التالى (راجع العظة على الجبل ) (مت 5- 7)

د -   دليل العقاب والثواب العهد الجديد
1 - المكافآت نتيجة للخلاص بالفداء
أ - (مر 9" 41)
ب - (مت 5: 12 و 46 & 6 : 1- 4 و 6- 18 & 10: 41- 42 & 16: 27 & 25: 14- 23 )
ج - (لو 6: 23 و 35 & 19: 11- 19 و 25- 25)
2 - العقاب
أ - (مر 12" 38- 40)
ب - (لو 10: 12 & 12: 47 - 48 & 19: 20 - 24 & 20: 47)
ج - (مت 5: 22 و 29 و30 &7: 19 & 10: 15 و 28 & 11: 22 - 24 & 13: 49- 45 & 18: 6 & 25: 14- 30)
د - (يع 3" 1)
هـ - قد تبدوا بعض العبارات صعبة التنفيذ أو حتى الفهم ولكن بمجرد التسليم الكامل ليسوع القلبى والعقلى معا فإن المعرفة والتجاوب ستكون سهلة كما يمتلئ الكوب إلى حافته من الماء قدر إستيعابه وقد يمتلئ بالكامل أو جزء منه دليلا على المكافئآت والعقوبات (مت  16: 7) (1كور 3: 8 و 14 & 9: 17 و 18) (غل 6: 7) (2تيم 4: 14)
و - "إكليل البر" (2تيم 4: 8) فاني انا الان اسكب سكيبا، ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدت الجهاد الحسن، اكملت السعي، حفظت الايمان، واخيرا قد وضع لي اكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم، الرب الديان العادل، وليس لي فقط، بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا. "
هـ - أما "أكليل الحياة " فهو يرتبط المثابرة تحت وطأة الشدة (يع 1: 12) (رؤ 2: 10 & 3: 10- 11)
د - "إكليل المجد" للقادة المسيحيين المرتبط بنمط حياتهم (1 بط 5: 1- 4)
وهذه "الأكاليل لا تفنى" وبولس  له ولكنه يمارس أقصى درجات التحكم ابلذات (ذكور 9: 24- 27)
5 - طقوس الحداد اليهودية كما وردت فى الكتاب المقدس
لا تقتصر  عادات أو تقاليد أو طقوس الحداد عند بنو إسرائيل  على الحزن على موت شخص محبوب وعزيز عليهم فقط ولكن كانت تتبع عند توبتهم الشخصية وأيضا جرائمهم الجماعية المشتركة بطرق عدة هى
1 - يمزقون ثيابهم "الرداء الخارجى الذى غالبا ما يكون قطعة واحدة " (تك 37: 29 و 34 & 44: 13 ) (قضاة 11: 33) (2صم 1: 11 & 3: 31) (1مل 21: 27 ) (أيوب 21)
2 - يأتزرون بالمسوح  (تك 37: 34) (2صم 3: 31) (1مل 21 : 27) (إر 48: 37)
3 - يخلعون أحزيتهم (2صم 15: 30 ) (أش 20: 3)
4 - يضعون أيديهم على رؤوسهم (2صم 13: 9) (إر 3: 37)
5 - يضعون الرماد على رؤوسهم (يش 7: 6) (1صم 4: 12) (نحميا 9: 1)
6 - يجلسون على الأرض (مراثى 2: 10) (حز 26: 16) أو يرقدون على الأرض (2صم 12: 16) (اش 47: 1)
7 - يقرعون على صدورهم (1صم 25: 1) (2صم 11: 26) (نح 2: 7)
8 - يجرحون أجسادهم (تث 14: 1) (إر 16: 6 & 48: 37)
9 - يصومون (2صم 12: 23) (1مل 21: 27)
10 - ينشدون أناشيد حزاينى "ندب" وفى مصر حيث هذه العادات منتشرة فيها هناك نساء متخصصات فى هذه الأناشسد تسمى ندابات (2صم 1: 17 & 3: 31) (2 أخ 35: 25)
11 - حلق شعر الرأس أو قلع الشعر (إر 49: 37)
12 - تقصسر اللحى (إر 48: 37)
13 - يغطون الرأس والوجه (2صم 15: 30 & 19: 4)
6 - الوصية العظمى
سألوا يسوع عن ما هى الوصية العظمى  وقد إقتبس يسوع إجابته من سفر التثنية (أى تث 6: 4- 5) " اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. فتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك. "هذا النص العبرى .. يدعى صلاة الــ Shema وهى كلمة عبرية ترجمتها " إسمع "  وهى تعنى "أن تسمع لكى تفعل " لقد صار التأكيد اليهودى للتوحيد ألا يكون كائن آخر أعلى من الرب فى حياة الإنسان .. لقد كان اليهود وما زالوا  يتلون هذه الصلاة  يوميا وفى كل سبت
هناك نصوص أخرى تشير إلى محبة الرب وحدة فى كتب الأنبياء فى كتابات موسى (أى تكوين وتثنية) وقد إختارها يسوع لتكون ملزمة وإجابة قاطعة لا تقبل مناقشات أخرى لكل مستمعى يسوع من الفريسيين والكتبة والصدوقيين وغيرهم وأورد كل من متى ومرقس إجابة يسوع ولكنها تختلفات قليلا عن بعضهما البعض فى من سأل يسوع فى متى فريسي وفى مرقس أحد الكتبة وهذا يدل على أن السؤالين فى مكانين وزمانين مختلفين كما لوحظ أن يسوع إقتبس جوهر الآية من العهد القديم ولكن لم يقل النص كما ورد وذلك لأن ما يقوله كان عظة وتعليم
أولا الوصية العظمى كما وردت فى إنجيل متى .. (مت 22: 37- 38)  " فقال له يسوع: «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. 38 هذه هي الوصية الاولى والعظمى. 39 والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك. " وهى وصية مأخوذة من سفر التثنية (تث 6: 5) " فتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك. " ويلاحظ أن هناك إختلاف طفيف بين النص العبرى الماسورى الذى ورد فى العهد القديم وبين إقتباس يسوع
ثانيا الوصية العظمى كما وردت فى إنجيل مرقس (مر12: 29) فاجابه يسوع: «ان اول كل الوصايا هي: اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد. 30 وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الاولى. وثانية مثلها هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية اخرى اعظم من هاتين». وهنا يقتبس يسوع من سفر التثنية (تث 6: 4- 5) " اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. فتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك. " ولكن ليس من النص الماسورى أو السبعينية ولوحظ أن إقتباس يسوع يضيف عبارة إلى كل من النص العبرى الماسورى ونص السبعينية اليونانى وقد أضاف عبارة وغير  فى الإقتباس  لم ترد فى أى  نص من العهد القديم تغير السبعينية الكلمة العبرية "القلب " إلى "الفكر" أو "الفهم" ولكن فى الأقتباس أضاف يسوع عبارة "من كل فكرك " إلى المفردات الثلاث (القلب .. والنفس .. والفكر) فى النص الماسورى والسبعينية .. والكتاب المقدس الأورشليمى يميز ذلك ولكن دون أن يعتبر العبارة من خارج العهد القديم (أى لا يضعها بأخرف مماثلة للنص)
المخطوطة اليونانية
D / أى Bezae المكتوبة بالأحرف الكبيرة من القرن الخامس الميلادى تحذف عبارة "من كل فكرك" لعل هذا يشير إلى الأصل لأن غيابها يتفق مع رد الكاتب
7 - التقديس / القداسة  / مقدس
ورد فى العهد الجديد أن الخطاة عندما يلتجئون إلى يسوع فى توبة وإيمان به تغفر لهم خطاياهم , فيتبررون ويتقدسون فى الحال وهذا يسمى قداسة وقتية .. وليست دائمة لأن الإنسان يسقط دائما فى الخطايا وأنه فى حالة جهاد وصراع ضدها ويسوع يقدسهم فى ذاته وبره نسب إليعهم (رو4) وينبغى أن يشهد الجميع عن هذه القداسة .. أما "إعلان القداسة" فهذا منوط بالمجمع المقدس الذى يعلن قداسة إنسان بعد موته وما يترتب عليه من نتائج مثل عمل أيقونات بصورته توضع فى الكنائس وإقامة كنائس ومذابح على أسمه ... ألخ
وآيات العهد الجديد تحث المؤمنين على القداسة والتقديس بل أنها أمر من يسوع ذاته "كونوا قديسيين" وهناك
نجاوب أولى (أع 20: 23 & 26: 18) (يو 15: 16) (1كور 1: 2- 3 & 6: 11) (2 نسا 2: 13) (عب 2: 11& 10: 10 و 14 & 13: 12) (1بط 1: 2)
التشبة التدريجى (رو 6: 19) (2كور 7: 1) (أف 1: 4 & 2: 10) (1 تسا 3: 13 & 4: 3- 4و 7 & 5: 23* (1تيمو 2: 15) (2تيمو 2: 21) (عب 12: 14) (1بط 1: 15- 16)
8 -  العين البسيطة / العين الشريرة HAPLOTES
كلمة Haplotes اليونانية التى وردت فى الإنجيل  لها معنيين "سخى" أو "بسيط" وهى كلمة إستعارية تتعلق بالعين والرؤية فى العهد القديم وكانت تستخدم كإستعارة ندل على الدوافع بطريقتين
1 - العين الشريرة / البخيلة (تث 15: 9) (أم 23: 6 & 28: 22)
2 - العين البسيطة / السخية (أم 22: 9)
وقد أستخدم يسوع هذه الكلمة على نفس المعنى التى وردت فيه فى العهد القديم (مت 6: 22 - 23& 20: 15) وأستخدم بولس هذه الكلمة بمعنيين أيضا  :
1 - "بساطة .. إخلاص .. طهارة" (2كور 1: 12 & 11: 3) (أف 6: 5 ) (كول 3: 22)
2 - السخاء (رو12: 8) (2كور 8: 2 & 9: 11 و13)
9 - كلمات تشير إلى الشعب الغبى 
1 -
Kesil وتعنى هذه الكلمة الثقة بالذات فى الأدب الحكمى (أمثال 17 و 27) (الجامعة 7)
2 -
 evil وتعنى هذه الكلمة الكفاءة الفكرية والتى تستخدم أيضا غالبا فىالأدب الحكمة (أش 29: 11 & 35 : 8) (هو 9: 7)
3 -
 nabal  وتعنى شخص فارع الهقل (تث 32: 6 و 21) (2صم 3: 33) (مز 14: 1) (إر 12: 11)
4 -
 sakal  وتعنى الشخص الأحمق (1صم 26: 21) (جا 2: 19)

وقد إستخدم يسوع ثلاث كلمات ليصف بها الناس الأغبياء
1 -
 aphron  (لو 11: 40 & 12: 20)
2 -
 anoetos  (لو 24: 25)
3 -
 moros  (مت 5: 22& 23: 17 و 19)
وأقوى عبارة قالها يسوع فى هذه الطريقة من وصف شخص لشخص آخر هى فى (مت 5: 22) وكلمة 
moros من الكلمة الآرامية raca التى تعنى عاجز عن الحياة
1 -
aphron  راجع (1كور 15: 36) (2كور 11: 16 و 19 & 6: 11)
2 -
 moros  راجع (1كور3: 18 & 4: 10) وبشكل متصل فى (رو 1: 22)
الناس الذين يطلق عليهم مؤمنين بالمسيح ويعرفون الرب ولكنهم يفكرون ويتصرفون بطريقة بعيدة عن تعاليمه وأحيانا مخالفة لوصاياة يوصفون يأنهم ضعاف العقل والفكر .. وكثيرا ما أورد بولس تعليقات ساخرة فى 1 و 2 كورنثوس) تظهر هذا النوع من الأشخاص على الرغم من أنهم يتمتعون بالثق والممعرفة لديهم ولكنهم كانوا عاجزون عن رؤية وإدراك ما قصد به يسوع  فى تعاليمه ووصاياه
10 - الصدقة
(1) كاذا تعنى كلمة الصدقة؟
أ - كلمة الصدقة تطورت داخل اليهودية فى (الفترة السبعينية)
ب - أنها تشير إلى التصدق إلى الفقراء والمحتاجين
ج - كلمة "الصدقة " أتت من ترخيم الكلمة اليونانية
eleemosune

(2) مفهوم العهد القديم عن الصدقة
أ تم التعبير عن فكرة مساعدة الفقراء فى وقت باكر فى التوراة
1 - السياق النموذجى (تث 15: 7- 11)
2 - "اللقاطة" ترك جزء من الحصاد للفقراء (لا 19: 9 & 23: 22) (تث 24: 20)
3 - "سنة السبت " وفيها كان يسمح للفقراء بأن يتناولوا من نتاج السنة السابعة التى هى سنة إراحة الأرض (خر 23: 10- 11) (لا 25: 2- 7)

ب - تطور هذا المفهوم فى الدب الحكمى "امثلة مختارة"
1 - (ايوب 5: 18- 16 & 29 : 12- 17) الأشرار الذين يوصفون فى (أى 24: 1- 12)
2 - المزامير (مز 11: 7)
3 - الأمثال 11 : 4 & 14: 21 و 31 & 16: 6 & 21: 13)

ج - تطور كلمة الصدقة فى اليهودية
أ - القسم الأول من المشنة يتناول موضوع كيفية التعامل مع الفقراء والمحتاجين والاويين المحليين
ب - إقتباسات مختارة
1 - "سفر يشوع بن سيراخ أو حكمة بن سيراه" سييراخ 3: 30) "الماء يطفئ النار  الملتهبة .. الصدقة تكفر الخطايا "
2 - (يسوع بن سيراخ 29: 12) "الصدقة كنز فى خزينتك ، تنقذك من كل شر"
3 - (طوبيا 4: 6- 11) " إن صدقت فى عملك نجحت وعاد نجاحك بالخير عليك .. تصدق من مالك ولا تحسد أحدا ، ولا تحول وجهك عن فقير .. فلا يحول الرب وجهه ، إن كان لديك الكثير فتصدق منه بالكثير ، وغن كان لديك القليل فلا تخجل انتتصدق بالقليل .. بهذا تدخر لك كنزا إلى زمن الضيق .. لأن الصدقة تنجى من الموت قبل الأوان و من الظلمة  وهى عمل صالح يرضى الله العلى"
4 - (طوبيا 12: 8- 9)  الصلاة مع الصوم خير .. وكذلك الصدقة والإحسان .. مال قليل بالحلال خير من كثير بالحرام .. الصدقة خير من تكريس الذهب .. لأن الصدقة تنجى من الموت وتمحو الخطايا وتطيل حياة فاعليها "
ج - الإقتباس السابق لطوبيا يظهر تطور المشكلة تظهر اهمية الأعمال وإستحقاقات البشر هو الطريق إلى المغفرة والوفرة - ويظهر تطور هذا المفهوم فى الترجمة السبعينية حيث صارت كلمة "صدقة " باليونانية eleemosune  مرادفة لكلمة "بر" dikaiosune بحيث أنه يمكن التبديل  بينهما عند ترجمة كلمة "البر" العبرانية ( BDB 842 المحبة والإخلاص لدى العهد (تث 6: 25 & 24: 13) (أش 1: 27& 28: 17) (دا 4: 27)
د - أعمال الرحمة والرأفة البشرية صارت هدفا لكل محبى الرب إبتغاء للوفرة الشخصية ألان والخلاص عند الموت .. أصبح الآن عمل الرحمة نفسه بغض النظر عن الحافز او المكافأة هو وراء عمل الرحمة .. وصار الأمر مبررا لاهوتيا .. فالرب ينظر غلى القلب ثم يدين عمل  اليد  كان هذا تعليم الربانيين ولكنه ضاع نوعا ما وسط البر الذاتى الفردى (ميخا 6: 8)

د - الصدقة فى العهد الجديد
أ - الكلمة توجد فى
1 - (مت 6: 1- 4)
2 - لو 11: 41 & 12: 33)
3 - ( أع 3: 2- 3 و 10 & 10: 2 و 4 و 31 & 24: 17)

ب - يقارب يسوع الفهم التقليدى للبر على أنه (راجع كلميندس الثانية 16: 4)
1 - صدقة  .. ب - صوم .. 3 - صلاة

ج فى عظة يسوع على الجبل (مت 5- 7) كان بعض اليهود يتكلون على ا‘مالهم المرئية ,, ولم تكن تنفيذا للوصايا بل لجذب مدخ الناس وقد صار التواضع والتكتم هوالدليل نحو الأعمال الملائمة ..
11 - التوحيد
فكرة " التوحيد " (أى إله واحد أوحد فقط) هى فكرة فريدة ومتميزة فى إسرائيل (إبراهيم  2000 سنة قبل الميلاد ) ويختلف هذا الفكر عن ديانات تعدد الآلهة والتى تشير إلى "الله العلى" أو إله الخير فى الثنوية الإيرانية (الزرداشتية) وهناك إستثناء وحيد ونادر نجده فى مصر (أنتهوتب الرابع والمعروف أيضا بإسم أخناتون 1367- 1350 أو 1386  - 1368 ق. م
ومفهوم فكرة التوحيد يعبر عنها بعبارات مختلفة فى العهد القديم
1 - "ليس مثل الرب إلهنا" (خر8: 10 & 9: 14) (تث 33: 26)  (1مل 8: 23)
2 - "الرب هو الإلأه ليس آخر سواه" (تث 4: 35- 39 & 32: 39) (1صم 2: 2) (2صم 22: 32) (أش 45: 21 & 44: 6 و 8 &45: 6 و21)
3 - "الرب إلهنا رب واحد" (تث 6: 4) (رو 3: 30) (1كور 8: 4 و 6) (1تيم 2: 5) (يع 2: 19)
4 - "لا مثل لك يارب" (2صم 7: 22) (إر 10: 6 و 5)
5 - " أنت هو الإله وحدك " (مز 86: 10) (أش 37: 16)
6 -  " " قبلى لم يصور إله وبعدى لا يكون" (أش 43: 10)
7 - " أنا الرب وليس آخر لا إله سواى" (أش 45: 5 و 6 و 22)
8 - " فيك وحدك الله وليس آخر ليس إله" (أش 45: 14 و 18)
9 - "ليس سواى " (أش 45: 21)
10 - " أنا الله وليس آخر ، الإله وليس مثلى" (اش 46: 9)
تم الأعلان  عن التوحيد  (أى إله واحد أوحد فقط) لبنى إسرائيل فى العهد القديم بطريقة تدريجية لأن جميع الأمم حولهم كانت تؤمن بتعدد الآلهة بما يعنى أن الأمم تعبد آلهة أخرى ولكن إله واحد فقط بالنسبة لنا (خر 15: 11 & 20: 2- 5) (نث 3: 28) (1مل 8: 23) (مز 83: 18& 86: 8) النصوص الأولى التى تبدأ بالأشارة إلى الوحدانية / الفردية (التوحيد الفلسفى ) تأتى باكرا فى  (خر8ك 10 & 9: 14) (تث 4: 35 و 39 & 33: 26) التصريحات الكاملة عن التوحيد والتامة وردت فى (أش 43: 46) ( أش 43: 11& 44: 6 و 8& 45: 7 و 14 & 46: 5 و 7) .. وفى العهد الجديد يلمح ويقتبس من سفر التثنية (تث 6: 4) وفى (رو 3: 30 ) (1كور 8: 4 و 6) (أف 4: 6) (1تيم 2: 5) (يع 2: 19)
أكد يسوع على التوحيد عندما أستشهد بالوصية الأولى فى (مت 22: 36- 37) (مر 12: 29- 30) (لو 10: 27)
ويؤكد العهد القديم والجديد على وجود كائنات روحية أخرى (الأرواح الشريرة والملائكة) ولكن يؤكد على أن الخالق هو إله واحد / فاد (الرب .. تك 1: 1)
يتميز التوحيد فى الكتاب المقدس بما يلى
1 - افله واحد لا مثل له (علم الوجود إفتراضى ، وليس محددا)
2 - الإله شخصى (تك 1: 26- 27 & 3: 8)
3 - الإله  لديه أخلاق رفيعة وكامل (تك 34: 6) (نح 9: 17) (مز 103: 8- 10)
4 - الله خلق البشر على صورته (تك 1: 26- 27) لأجل ان يكونوت فى شركة معه (ابند2) إنه إله غيور (خر 20: 2- 5)
ومن العهد الجديد
1 - الإله له ثلاث تجليات أبدية
2 - الإله أعلن بشكل تام وكامل فى يسوع (يو 1: 1- 14) (كول 1: 15- 16) (عب 1: 2- 3)
3 - مخطط الإله الأبدى لفداء البشرية الساقطة هو الذبيحة القربانية لأنبه الوحيد (اش 53) (مر 10: 45) (2كور 5: 21) (فيل 2: 6- 11 ) (عبرانيين)
11 -
 
الغنى
أوى .. وجهة نظر العهد الفديم عن الغنى ككل :
أ - الإله هو خالق كل الأشياء ولهذا فهو مالكها
1 -( التكوين 1- 2)
2 - (1أخ 29: 11)
3 - (مز 24: 1 & 50: 12 & 89: 11)
4 - (أش 66: 2)
ب - البشر عندما يغتنون فهم خدام هذا الغنى لأجل مقاصد الرب
1 - (تث 8: 1- 20)
2 - (لا 19: 9- 18)
3 - (أى 31: 16- 33)
4 (اش 58: 6- 10)

ج - الثروة هى دليل على ما يقدمه الإنسان خلال عبادته
1 - العشورين
أ - (غد 18: 21- 29) (تث 12: 6- 7 & 14: 22- 27)
ب - (تث 14: 28- 29& 26: 12- 15)

2 - (أمثال3: 6)

د - الثروة ينظر إليها على أنها عطية من الإله لأجل أمانة للعهد
1 - (تث 27- 28)
2 - (أمثال 3: 10 & 8: 20- 21& 10: 22 & 15: 6)

هـ - تحذير من الإثراء على حساب الآخرين إحتياجاتهم وظلمهم
1 - (امثال 21: 6)
2 - (أر 5: 26- 29)
3 - (هو 12: 6- 8)
4 - (مى 6: 9- 12)

و - الغنى ليس خطيئة فى حد ذاته ويعتبر نعمة إذا أحسنا  إستخدامه  وسلطة المال  ونقمة إذا أسأنا إستخدامة الإنسان يسيطر على المال وليس العكس
1 - (مز 62: 7 & 62: 10 & 73 : 3- 9)
2 - (أم 11: 28 & 23: 4- 5)
3 (أس 31: 24- 28)

ثانيا : وجهة نظر فريدة فى أمثال
أ - الثراء والغنى والصراع الشخصى
1 - الكسل والتوانى مدانان (أم 6: 6 - 11 & 10: 4- 5 و 26 &  20 : 4 و 13 & 26: 13- 16)
2 - تاييد العمل الشاق (أم 12: 11 و 14 & 13: 11)
ب - الفقر مقابل الغنى ويمثل البر مقابل الشر (أم 10: 1) وما بعدها (أم 11: 27- 28 & 28  : 6 و 19- 20)

ج - الحكمة (معرفة الرب وكلمته والعيش كما حددته هذه المعرفة ) هى أفضل من الغنى (أم 3: 13 & 21: 13- 18*
د - تحذيرات ونصائح
1 - تحذيرات
أ - الخذر من ضمان إقراض القريب (كفالة) (أم 6: 1- 5 & 27: 13)
ب - الحذر من الثراء بالوسائل الشريرة (أم 1: 10 &  10: 2 و 15 & 16: 11 & 28: 8)
 ج - الحذر من الإقتراض (ام 22: 7)
د - الحذر من زوال الثروة (أم 23: 4- 5)
ه - الثروة لن تساعد فى يوم الدينونة (أم 11: 4)
و - الثروة لها عدة "أصدقاء" (أم 14 : 20 & 19: 4)
2 - نصائح
أ - تأييد السخاء (ام 11: 24- 26 & 22: 9 و 22- 23 & 28: 27)
ب - البر أفضل من الغنى (ام 16: 8 & 28: 6 و 8 و 20- 22)
ج - الصلاة لأجل الحاجة وليس لأجل الوفرة (أم 30: 7- 9)
د - إعطاء الفقراء هو إطاء للرب (ام 14: 31)

ثالثا : وجهة نظر العهد الجديد  فى الثراء والغنى
أ - يسوع
1 - الغنى هو تجربة فريدة لممارسة الإيمان بأنفسنا ومواردنا بدلا من الرب وموارده
أ - (مت 6: 24 & 13: 22 & 19: 23)

ب - (مر 10 : 23- 31)
ج - ( (لو 12: 15- 21 و 33- 34)
د - (رؤ 3: 17- 19)
2 - الرب ييؤمن إحتباجاتنا الداخلية المادية
أ - (مت 6 : 19- 34)
ب - (لو 12: 29- 32)
3 - الزرع مرتبط بالحصاد (الروحى كما المادى)
أ - ( مر 4: 27)
ب - (لو 6: 36- 28)
ج - ( مت 6: 14 & 18: 35)
4 - التوبة تؤثر على الغنى
أ - (لو 19: 2- 10)
ب - (لا 5: 16)
5 - إدانة الإستغلال الإقتصادى
أ - (مت 23: 25)
ب - (مر 12: 38- 40)
6 - الدينونة فى نهاية الأزمنة مرتبطة بإستخدامنا للثروة (مت 25: 31- 46)
ب - بولس
1 - وجهة نظر عملية تشبه ما ورد فى الأمثال (العمل*
أ - ( اف 4: 28)
ب - (1 تس 4: 11- 12)
ج - (2 تس 3: 8 و 11- 12)
د (1تيم 5: 8)
2 - وجهة نظر روحية مثل يسوع (ألأشياء زائفة فكن قانعا راضيا)
أ -  القناعة (1تيم 6: 6- 10)
ب - القناعة ( فيل 4: 11- 12)
ج - القناعة ( عب 13: 15)
د - (1تيم 6 : 17- 19) (السخاء والإتكال على الرب وليس على الثروات )
هـ - (1كور 7: 30 - 31) (تحول الأشياء )
نبوءات عن .. عودة يسوع .. فى أى لحظة / أو عودته البعيدة
أ - توجد مقاطع من آيات العهد الجديد تعتبر نبوءات قادمة من العهد القديم تشير إلى نهاية الأزمنة وغيرها من أحداث آتية
ب - (متى 24) ( لو 21) ويختلف المفسرين فى تفسيرهم لأنهم يتناولون أسئلة عديدة فى نفس الوقت
1 - متى سيدمر الهيكل؟ .. 2 - كيف ستكون الآية التى تدل على عودة يسوع؟ .. 3 - متى سينتهى هذا الدهل؟ (مت 24: 3)
ج - الآيات الأدبية التى تحمل معانى تشير إلى نبوءلات عن الآخرة فى العهد الجديد ترتبط فى العادة بالرؤية النبوية وهذا أمر شديد الغموض وضع عن قصد وبشكل رمزى وعلى مستوى عال
د - وتتناول آيات فى مقاطع عديدة بالعهد الجديد موضوع المجئ الثانى (مت 24) (مر 13) ( لو 17 و 21) (1 و 2 تس ) وأيضا (الرؤيا)  .. هذه المقاطع تشير إلى النقاط التالية : -
1 - وهذه الآيات والمقاطع لا تشير على الإطلاق إلى الوقت الدقيق للحدث .. ولكن الحدث أمر أكيد
2 - يمكننا أن نعرف الزمن العام , ولكن ليس الزمن المحدد بالضبط لهذه الأحداث
3 - سيتحقق هذه النبوات بصورة سريعة وبشكل غير متوقع 
4 - يجب ان نكون مستعدين كل حين أمناء متسلحين بروح الصلاة لتتعلق قلوبنا بالرب يسوع
هـ - هناك بين المفسرين مشادة لاهوتية تنطوى على مفارقة بين : -
1 - عودة يسوع فى أى لحظة (لو 12: 40- 46 & 21: 36) (مت 24: 27 و 44)
2 - حقيقة أن بغض الأحداث يجب أن تجرى لى التاريخ أولا
و - توجد بعض الآيات فى العهد الجديد تشير إلى أحداث ستحدث قبل مجء يسوع الثانى :
1 - الإنجيل بكرز به فى العالم كله (مت 24: 14) (مر 13: 10)
2 - زمن الإرتداد العظيم (مت 24: 10- 13 و 21) (1تيم 4: 1) (2تيم 3: 1 وما تلاها) (2 تس 2: 3)
3 - إستعلان "إنسان الخطية " (دا 7: 23- 26) (2 تس 2: 3)
4 - زوال ما / من يقيد (2 تس 2: 6- 8)
5 - اليقظة الدينية اليهودية (زك 12: 10) (رو 11)
ز - (لو 17: 26- 37) وهذه الايات ليس لها موازاه فى مرقس ولكن لها موازاة إزائية جزئية فى (مت 24: 37- 44)
***************
آيات العهد الجديد التى تدل عن عودة يسوع
التركيز فى هذه الايات على الآخرة على يوم مجئ يسوع وإلتقاء البشر بيسوع (كمخلص وديان) وفيما يلى التسميات العديدة فى الإنجيل التى تشير إلى هذا اليوم فى التى أوردها بولس فى رسائله مسوقا من الروح القدس
1 - "يوم ربنا يسوع المسيح " (1كور 1: 8)
2 - "يوم الرب" (1كور 5: 5) (1تس 5/ 2) (2 تس 2: 2)
3 - "يوم الرب يسوع" (1كور 5: 5) (2كور 1: 14)
4 - "يوم يسوع المسيح" (فيل 1: 6)
5 - "يوم المسيح" (فيل 1: 10 & 2: 16)
6 - "يومه (إبن ألإنسان) " (لو 17: 24)
8 - " إعلان ربنا يسوع المسيح" (1 كور 1: 7)
9 - " عندما سيعلن الرب يسوع من السماوات" (2 تس 1: 7)
10 - "أمام ربنا يسوع فى مجيئه" (1 تس 2: 19)

هناك على الأقل اربعة طرق بـ أربعة كلمات يشير فيها العهد الجديد إلى عودة يسوع المسيح
يستخدم فى (2 تس 4: 8) تشتمل كل الكلمات الرئيسية الثلاث للمجئ الثانى (1تيم 6: 14) (2تيم 4: 1 و 8) تى 2: 13)
1 - كلمة تشير إلى الإشراق المذهل مفاجئ  epiphaneia   وهذه الكلمة ترتبط لاهوتيا (ورغم أنه ليس أتمولوجيا) ب ـ "المجــد" ف (2تيم 1: 10) (تى 2: 11 & 3: 3) أنه يشير إلى المجيئ الأول ليسوع (التجسد) ومجيئه الثانى
2 -  المجئ الثانى  Parousia والذى يشير ضمنا إلى الحضور وأصلا يشير إلى إفتقاد ملكى ، إنها الكلمة التى وردت فى أكثر من موضع والأوسع إستخداما (مت 24: 3 و27 و 27 و 39) (1كور 15: 23) (1تس 2: 19 & 3: 13 & 4 : 15 & 5: 23) (2تس 2: 1 و 8) (يع 5: 7 و 8) ( 2 بط 1: 6 & 3: 4) (1يو 2: 28)
3 - كشف الحجاب بهدف الإعلان  apokalupsis أو  apocalypsis أنه أسم السفر الأخير من العهد الجديد (لو17: 30 ) (1كور 1: 7) (2 تس  1: 7) (1 بط 1: 7 & 4: 13)
4 - يجلب إلى النور يظهر بالنور ويعلن بشكل واضح phanereia وتستخدم هذه الكلمة اليونانية فى العهد الجديد للدلالة على جوانب ومظاهر مختلفة من إعلان الرب إنها مثل  epiphaneia بمكن أن تشير إلى مجئ المسيح الأول (1 بط 1: 20) (1يو 1: 2 & 3: 5 و 8 & 4: 9) مجيئه الثانى (مت 24: 30 ) (كول 3: 4) (1 بط 5: 4) (1 يو 2: 28 & 3: 2)
5 - الكلمة الشائعة جدا للدلالة على "المجئ"  erchomia والتى تستخدم أحيانا للدلالة على عودة المسيح (مت 16: 27- 28& 23: 39 & 24: 30 & 25: 31) (اع 1: 10- 11) (1كور 11: 26) (رؤ 1: 7 و 8)
6 - تستخدم أيضا مع عبارة "يوم الرب" (1 تس 5: 2) والذى هو لقب العهد القديم الذى يدل  يوم البركة للرب (القيامة) والدينونة

العهد الجديد جميعه مكتوب داخل ما أوحرى به العهد القديم والتى تشير إلى
أ - شر حالى فى العالم .. جيل متمرد
ب - مجئ دهر جديد من البر
ج - دهر يحضره الروح القدس من خلال عمل المسيا (الممسوح)
أن العهد القديم اشار فى مواقع كثيرة إلى مجئ المسيح وقد تحقق هذا الوعد بمجئ سوع إلا أنه ليس بالصورة التى كان يظن فيها اليهود أنه سيأتى كقائد عسكرى وزعيم يقودهم  للإستقلال فى أرضهم أرض الميعاد .. وفى العهد الجديد مجيئان .. المجئ الأول هو تجسد الرب فى الحمل بيسوع الناصرى وولادته لقد جاء مسيحا بهيئة "عبد متألم" فى شكل حمل مستعدا للذبح حاملا خطايا العالم وليس عسكريا وليس ديانا وهذا يتطابق تماما مع ما ورد فى (أض 53) وايضا ذلك الشخص اللطيف ألاتى راكبا على جحش ابن أتان ( وليس على فرس حربى أو بغل ملكى) كما ورد فى (زك 9: 9) .. المجئ الأول دشن الدهر المسيانى الجديد .. ملكوت الرب على الأرض  .. فى أحد المعانى الملكوت بيدأ من الأرض هو هاهنا حينما نبدأ بالعيش مع يسوع ، ولكن بالطبع فى معنى آخر هو لا يزال بعيدا فى المستقبل فى السماء .. هذا الفكر الذى يبحث فى مجئ المسيا بين اليهودية والمسيحية .. اللذان  هما بمعنى من المعانى .. تراكب الدهرين اليهوديين لم يكن منظورا ، أو على الأقل واضحا من العهد القديم ، فى الواقع هذا المجئ المزدوج يركز على تعهد وإلتزام الرب بأن يقود اليهود أولا للتخلص من الشرير ويفتدى البشرية كلها (تك 3: 15 & 12: 3) (خر 19: 5) (وكرازة الأنبياء وخاصة اشعياء ويونان )
الكنيسة المسيحية لا تنتظر تحقيق نبوءة العهد القديم لأن معظم النبوات تشير إلى المجئ الأول متجسدا .. وما ينتظرة المسيحييون هو المجئ الثانى لملك الملوك ورب الأرباب القائم من الموت .. والتحقيق التاريخى
المتوقع لدهر البر الجديد على الأرض كما فى السماء (مت 6: 10) .. تصريحات العهد القديم لم تكن فى غير موضعها ولكنها لم تكن مكتملة ، سوف يأتى ثانية كما تنبأ ألنبياء بقوة وسلطان الرب يسوع المسيح
المجئ الثانى ليس كلمة كتابية ولكن هو مفهوم عالمى النظرة والإطار يؤمن به حتى غير المسيحيين كما ورد فى العهد الجديد .. سوف يوضح الرب كل شئ , الشراكة بين الرب والبشر الذين طابقوا صورتهم على صورته 
الشر سوف يختفى ويزال ومقاصد الرب لا يمكن أن تخفق
البقية التقية الأمينة
"البقية التقية الأمينة " ثلاث كلمات لها ثلاث معانى فى مفهوم العهد القديم  وموضعهم يتكرر فى الأنبياء (وغالبا أنبياء القرن الثامن وإرميا) ويستخدمون بثلاث معان
1 - أولئك الذين نجو من السبى مثال (أشعياء 15: 20- 23 &17: 4- 6 & 37: 31- 32 ) (إرميا 42: 15 و 19 & 44: 12 و 14) (عاموس 1: 8)
2 - أولئك الذين يبقون مخلصين أمناء للرب / يهوه مثال ( أشعياء 4: 1- 5 & 11: 11 و 16 & 28: 5) (عاموس 5: 14- 15) (ميخا 2: 12- 13 & 4: 6- 7 & 5: 7 - 9) (7 : 18- 20)
3 -  أولئك الذين هم جزء من التجدد الإسخاتولوجى والخلق الجديد مثال (عاموس 9: 11 - 15)
فى هذا الجزء يختار الرب بضعة فقط (أولئك الذين يتمتعون بحاسة أمينة ) من البقية التقية (انلاجون من السبى) لكى يعودوا إلى يهوذا // كما رأينا فى الإصحاح (لو13) فإن بعض ما حدث فى ماضى إسرائيل يتكرر (لو 13: 6) الرب يقلل العدد لكى يظهر قدراته وتدبيره وعناتيخ مثال (جدعون ) (قضاة 6- 7)

 

 

 

This site was last updated 06/24/17