Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الإختيــــــار  

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البــدء
شهودا ليسوع
الكلمة Logos
البِـــــرّ
اليقين المسيحى
علانية
الهرطقة العنصرية / العنصــــرية
النسوة اللاتى تبعن يسوع
 مدعوون
علانيه
مفاتيح ملكوت السموات
الحــــق
الخلاص فى المسيحية
الإعتراف
مخطوطات وادى قمران
الهلاك
الدهن والمسح بالكتاب المقدس
Untitled 6594
ممارسات الدفن
القلب
الصلاة فى المسيحية
السلام
الإرتداد  فى المسيحية والردة  فى الإسلام
النسوة اللواتى تبعن يسوع
وصف الله كإنسان
الفداء
العهــد
الإختيــــــار
Untitled 7782
تسلسل لأعمال السيد المسيح

الإختيــــــار

الإختيار بين التعيين السابق والتعيين اللاحق والحاجة إلى تدخل الروح القدس  فى الأثنين

الإختيار عقيدة رائعة .. ولكنها ليست دعوة للمحسوبية والشللية وللأقارب من الأهل أو الأصحاب  والمعارف أو من وطن أو من جنس أو من لون .. إذا تم الإختيار طبقا للفئات السابقة فستتحول الكرازة والتبشير إلى مؤسسة أو شركة عالمية مثلها مثل الشركات التى تنشأ وتنتهى فى جيل أو جيلين أو فى عدة أجيال ثم تندثر .. الإختيار يجب أن يكون لأشخاص لهم صفات معينة وقابلية للبذل والتضحية بكل ما يملك فى سبيل خدمة شعب المسيح أى للإقتداء بالمسيح حتى الصليب

فى العهد القديم كان تعبير الإختيار يستخدم فى المقام الأول للتعبير هم "الخدمة"

وفى العهد الجديد يستخدم بشكل أساسى على "الخلاص الذى يتم نتيجة للخدمة" إن كلمة الرب يسوع المعلنة للجميع  وردت واضحة فى (رو 9: 8)  لكن ماذا يقول؟ «الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك» اي كلمة الايمان التي نكرز بها: " ولكن تبرز إرادة الإنسان الحرة وإختيارة وميوله فى (رو 9 : 9)  لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع، وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات، خلصت.  " ولكن يتبقى فى النهاية إختيار الرب السيادى فى (رو 10: 11 و 13)   لانه وهما لم يولدا بعد، ولا  فعلا خيرا او شرا، لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار، ليس من الاعمال بل من الذي يدعو، 12 قيل لها:«ان الكبير يستعبد للصغير». 13 كما هو مكتوب:«احببت يعقوب  وابغضت عيسو».

وحل هذه المشكلة اللاهوتية نجده فى الرسالة إلى أفسس (أف 1: 4)  كما اختارنا فيه قبل تاسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة، " أى كما يولد إنسانا لرجل عنى يعيش حياة مترفة ويولد آخر لرجل فقير يعيش حياة بائسة .. وبالنسبة للمسيحية الإيمان بالمسيح متاح للجميع ويقف يسوع على باب كل إنسان يناديه ويقرع على الباب ولكن الذى يفتح هو المختار من الرب يسوع وتساعدنا هذه الاية فى أن الإختيار يتم لأشحاص لهم مواصفات معينة أى أنهم على إستعداد  ليكونوا قديسيين أى يقتدوا بالمسيح بلا لوم قدامه فى المحبة .. غالبا ما ننجذب للإنجيل ونغوص فيه وننسى المسؤوليات التى تفرضها تعاليم الإنجيل فى إختيارنا للخدمة والتبشير والكرازة .. إن دعوة الرب وحكمته فى إختيارنا تكمن فى ما نقدمه له من عمل فى حقل الرب

إن العقيدة الكاملة تتكون من حقائق مترابطة ، وليست حقائق منفصلة غير مترابطة  .. وفى الغالب الرب يصور الحقائق بصور شرقية وليست غربية وهى البيئة والمكان والمجتمع الذى كان هو مهتم بخلاصة فى البداية لهذا نجد مفارقات جدلية بين الحقائق مثل : =

1 - التعيين السابق فى مقابل إرادة الإنسان الحرة

 2 - ضمان المؤمنين مقابل الحاجة إلى المثابرة

3 - الخطية الأصلية فى مقابل الخطية الإختيارية

4 - الخلو من الخطية (الكمالية) فى مقابل تخفيف الخطايا

5 - التبرير والتقديس الأولى والفورى فى مقابل التقديس المتدرج

6 - الحرية المسيحية فى مقابل المسؤولية المسيحية

7 - سمو الرب فى مقابل تأصل الرب

8 - الرب الذى لا يمكن معرفته جوهريا فى مقابل الرب الذى يعرف بالكتاب

9 - ملكوت الرب الحاضر فى مقابل التحقيق المستقبلى

10 - التوبة كعطية من الرب فى مقابل التوبة كتجاوب ميثاقى بشرى ضرورى

11 - يسوع إله فى مقابل ألإنسان يسوع

12 - يسوع المساوى للآب فى مقابل يسوع التابع للإله

فى النقاط السابقة كلها لا يجب السعى فى إثبات أحد جانبى المفارقة وإنتقاص أو إلغاء الآخر

This site was last updated 03/10/17