Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

أداء البابا

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تاوضروس الثانى
القس الذى يكرهة الأقباط
الطرق الملتوية للكهنوت وتعطيل اللائحة
تجدد اضطهاد الأب متى المسكين
أصوات فى إجتماع البابا
القبطية التى طردها البابا
مراسم التقديس والقرار الباباوى
الكنيسة والسياسية والسلطة وأموال الشعب القبطي
البابا والإعلام
الأنبا بيشوى يهاجم القمص مكارى
التشكيك فى شرعية البابا
الشعب القبطى والبابا تاوضروس
محاولة تغير نطق الروح القدس
مشروعات كثلكة الكنيسة القبطية
تصريحات الأساقفة الغريبة
الأساقفة والفقر الإختيارى  
قرارات البابا
تصريحات البابا تاوضروس الغريبة1
الفقر الإحتيارى والملابس الكهنوتية
التسيب والفساد الإدارى
البوليس فى الكنيسة القبطية
من حق الشعب اختيار راعية
الأقباط واللجوء إلى القضاء
الأنبا بولا يتنحى
محاولات سلخ الكنيسة القبطية
الأساقفة والبابا تاوضروس
التجارة فى الكنيسة
أفكار وآراء الأساقفة
مشكلة الأنبا مايكل والأنبا مارك
رسالة للأنبا رافائيل وأقوال الأساقفة
آية "لا طلاق إلا لعلة الزنى
البابا تاوضروس وأساقفة بلاد المهجر
البابا يغير موقفه من الطلاق
إنفلات الكهنة
عصا البوليس والحرمانات بدل من عصا الرعاية
ايقونة للسيسى
حكايات عمرو عزت حارس البابا تواضروس
إنفلات الرهبان
الشعب القبطى وقانون بناء الكنائس
البابا تاوضروس وإضطهاد الأقباط
رحلات البابا تواضروس للخارج
الأساقفة والرهبان وتقبل التعازى
افكار قد تغير عقيدتنا
الكنيسة القبطية والفكر البيزنطى
الكنيسة الإنجليزية وحرمان عاطف عزيز
قائمة الكتب الممنوعة
توريث الكهنوت
الأقباط بين إحترام وعدم إحترام الإكليروس
قداسة الماما المعظم
أخبار متفرقة للبابا
البابا والمجلس المليّ العام
البابا ودير وادي الريان
البابا وحشد الأقباط لإستقبال السيسى
رسالة القمص تادرس مالطى للمجمع
طبخ الميرون كيمائيا
السياحة البابوية والأسقفية
البابا تاوضروس واللاهوت والعقيدة والتقاليد
الكلية الإكليريكية
الإعلام والبابا تاوضروس
زيارة البابا لأستراليا
عدم قانونية رسامة الأسقف بابا
السكرتارية النسائية
زيارة بابا الفاتيكان لمصر والبيان المشترك
الهرطقات بالكنيسة القبطية
إحتفال البابا بالإصلاح اللوثرى
الأزمات داخل الكنيسة
أداء البابا
أخطاء أخرى
البابا فى الكنيسة اللوثرية
أيديولوجية البابا تواضروس
الهرطقات فى عصر البابا تواضروس
مقالات قناة كلمة منفعة
أخطاء الأساقفة
إحتفال البابا بالكاتدرائية
 بيع اراضى واملاك المسيحيين
إفتتاح مسجد الفاتاح العليم
ألإسلام والكنيسة القبطية
البابا والتدشين برولا الدهان
ضد ترشح أساقفة للبطريركية
حمام الآباء الكهنة وحمام المطربة
الإرهاب الكنسي للمعارضة
البابا تواضروس يعين أقاربة
الموائد الرمضانية
الإنفصال والإنقسام بالكنيسة القبطية
الملتقى العالمى الاول لشباب الاقباط
الحلم الذى تبدد فى كنيستنا
البابا يرفع شعار اللعنة
مقار البابا تواضروس
توحيد الأعياد وأقوال البابا
رسالة عتاب للمجمع عن أعماله
علاقة البابا بـ بربارة وغيرها
كاهن أرمل فى بيته سيدة
البابا والإخوان
مهازل حرمانات الاساقفة
فلاح فى المدينة أنجيلوس وأمونيوس
النساء مع البابا والأساقفة والرهبان

 

 
إلي قداسة البابا تواضروس الثاني

هل تعي قداستكم معني الأبوّة الروحية
هل تعي قداستكم معني الرهبنة
هل عشت مع رهبان و رأيت تنوع شخصياتهم و رهافة مشاعرهم
هل تعاطفت يوماً مع ضعيف بغرض كسبه لله
هل جَرّبت أن تستمع لجميع الأطراف بحيادية
هل نظرت يوماً لمصلحة الكنيسة ولو علي حسابكم
هل جَرّبت ان تُظلَم و تُجرَّد من كل أدواتك ظُلماً
هل تعرف أن الراهب هو إنسان في المقام الأول
هل جَرّبت أن تضع نفسك مكان أبناءك
هل جَرّبت أن تأخذ قراراتك وأنت غير منفعل
هل جَرّبت أن تضع نفسك مكان من تدينهم
هل جَرّبت أن تكسب بدلاً من أن تسّتل سيفك
هل جَرّبت طول الأناة
هل جَرّبت أن تتكلم مع المخطئ مباشرة و تفرح بثمرة الأبوّة
هل جَرّبت أن يحبك الرهبان أبناءك و تستمع بمشاعر الأبوّة والمحبة
هل جَرّبت أن يلتف حولك الضعفاء الخطاة وليس المهللون و الخائفون فقط
هل جَرّبت أن تتراجع كسباً لنفس ضعيفة
هل جَرّبت أن تستمع للصغير لأنه هو من سيدلّك علي أسباب الضعف
هل جَرّبت أن تجلس مع نفسك ولو نصف ساعة يومياً تحاول فيها إلتماس الأعذار و تهدئة نفسك
هل تعلم أن الغضب لا يصنع البرّ
هل تعلم أن الأبوّة الروحية أقوي من كل قانون روحي
هل جَرّبت أن تعطي وقتاً للرهبان وللأديرة وقتاً للإستماع لأن الرهبان هم عَمَد الكنيسة شئت أم أبيت
نادر اميل :البابا تواضروس: هل اصبح عبء على الاقباط والمجمع المقدس والدولة
– أخبار عاجلة– أخبار هامةكنائس
مسيحيو مصر في 10:25 مساءً - 22 يناير, 2018
من يمثل الاقباط .. بعد فقدان البابا تواضروس الشعبية لدى الاقباط والاكليروس فى مصر والمهجر؟
لاشك ان بابا الاقباط , حتى البابا ال117 فى تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الارثوذكسية , كان يمثلهم دينيا, وايضا يعتبرونه معبرا عن الالامهم وامالهم , وكان الاب الذيين يلذون فى حماه من الازمات والمشاكل والاضطهادات والاحداث.
وهناك شريحة كبيرة من الاقباط كانت تتعامل مع شخص البابا اى كان اسمه او ثقافته او خلفياته , بموروث قبطى , حرصت الكنيسة ان تسلمه عبر الاجيال لتحصين البابا ورجال الكنيسة من اى رفض لاى تصرف منه مهما كان خاطىء او متجاوز, بل هناك من الاكليروس فى وقتنا الحالى يشهر سلاح الترهيب الدينى قبل التعليم المسيحيى العامل بالمحبة , وذلك كى يتمتع بحصانه فى وسط شعبه
بل فى بعض الاحيان يلجأ للترهيب المباشر, ” ده اختيا ربنا” ” انت مش عاجبك اختيار ربنا”” اللى بيقف ضد الجلبية السوداء بيقف ضد ربنا ” ” دول وكلاء ربنا على الارض”
فى عهد البابا تواضروس الحالى , ومن تهاوى احساسه بالاقباط كشعب هو مسؤول عنهم دينيا, وعدم تعاطفه معهم فى احداثهم ونكباتهم, بالاضافة , وشعورهم انه بابا فى وادا اخر غير الاقباط, وربما يكون له دور سياسى , وليس له دور رعوى يشعر به الاقباط؟ جعل الاقباط يعزفون عن اجتماعاته, وعظاته بالكنائس وامام شاشات التلفزيونات بل على صفحاته الخاصة على التواصل الاجتماعى, ويتم تعليب الحضور من خلال ترهيب الاكليروس بالكنائس بالعمل على الحشد للحضور فى اى زيارة او عظة , وتكاد عظاته فى غير ذلك تكون خاوية الا مما يطلق عليه الاهل والعشيرة بحسب اللقب الذى اطلقه عليه موقع مسيحيو مصر الاكثر انتشارا فى الميديا المسيحية فى مصر والمهجر , بالرغم من الحرب الفاشلة التى شنها عليه رجال البابا وخسروا الجولة وتقدم على مواقع التواصل الاجتماعى المسيحية , وربما كان القاطرة التى انطلقت لكشف امور كثيرة وواسعة ومتواصل عقيدية وكنسية فى حبرية البابا تواضروس الثانى , وبعدها سارت على خطاها كثير من مواقع الميديا المسيحية , وانتشرت الصفحات التى تدافع عن الكنيسة القبطية وتراثها وعقيديتها وتاريخها وحقوق الاقباط بنفس خطى مسيحيو مصر
ومنذ الوهلة الاولى نشرت مسيحيو مصر , صور وفيديوهات لمحاضرة البابا بالكاتدرائية المرقسية وهى خاوية على عروشها تماما وظلت فى ذلك حتى تم اغلاقها بحجة عمل الايقونات والتجديدات رغم انه فى عهد البابا شنودة الثالث كانت يتم فيها اكتمال العمل بالكاتدرائية ولم تقف المحاضرات.
ايضا كشفت مسيحيو مصر طرد البابا لزوجة كاهن الشرقية والتحريض على القبض على شبان من داخل الكاتدرائية لهم مشاكل احوال شخصية , وايضا اغلاق مكاتب لخدمة الفقراء
ولكن البابا لم يتجه للاصلاح من خطاه, بينما يطلق عليه ” منافقوه” انه بابا اصلاح” ونشرت له مسيحيو مصر بالفيديوهات صلواته خلف سيدة تراس كنيسة الانجليكان بالسويد وهزت الاقباط , وكشفت اتجاه للفاتيكان ومحاولته توقيع اتفاقيات تخالف العقيدة الارثوذكسية , وافشلت خطاه فى تثبيت عيد القيامة بالمخالفة لمجمع نيقيه وكذا توقيعه وثيقة عدم اعادة معمودية مع الكاثوليك, وكشفت تغييره مفاصل التعليم فى الكنيسة القبطية منذ عام 2014 بسلسلة ابعادات وتعيينات اخرها تعيين اسقف خريج اكليريكة الانجليكان البروتساتنتية على راس الاكليريكية اللاهوتية للقبط الارثوذكس اعظم مدارس اللاهوت الارثوذكس , بل عمل على انشاء مدارس خوارج الارثوذكسية فى الاسكندرية ومنها مدرسة الاسكندرية التى اسسها الراهب المقرب منه سيرافيم البراموسى , وكان يحلم ان تحل محل مدرسة الاسكندرية اللاهوتية العظيمة , ولكن بثوب ” الروم الارثوذكس” وتفكيك كامل للعقيدة الارثوذكسية ومدارس اخرى معروفة للكافة واصحابها مقربون منه, ونقله للقاهرة احد اساقفة من رموز تيار الاساقفة الذيين يفككون العقيدة الار ثوذكسية بكل نعومة” ووصفته مسيحيو مصر , بانه المخطط الناعم لتذويب الهوية القبطية الارثوذكسية, وعلى هذا القياس صار البابا تواضروس يتهم كل مخالفيه بانهم اصحاب قلوب حجرية ومتخلفون, وفى بعض الاحيان بالخونة والمرتشون, بينما الذى عقد الصفقات مع الفاتيكان والانجليكان وذهب بملفات مشروعات لايعرف عنها احد شىء ليس هؤلاء ؟؟؟
والبابا لم يدرك انه صادم للثقافة والفكر المسيحى المتوارث , وانه يستعين بالفكر والثقافة الاسلامية على حساب دوره كرمز للمسيحية, فالذى يتابع مقولاته. وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن” وايضااذا اغلقت الكنائس نصلى فى المساجد؟؟ وهى عبارة لم يقبلها حتى المسلمين
واخير ا نحن نستقوا بالله فى السماء وبالمسلمين على الارض” وهى مقولة سوف تكون فى يوم من الايام محل تقييم ايمانى وحكم عقيدي,ولم ولن ينساها احد, لاننا كمسيحيين نستقوى بالله فى السماء وعلى الارض , فى التجارب قبل الراحة
وقد شبهها عدد من رجال الكنيسة برفع بطريرك السريان المصحف على جبينه مجاملة للمسلمين فاعتبره مطارنه فى المجمع المقدس للكنيسة السريانيه انه خارج عن الايمان والعقيده واصدروا بيان بتجريده وابعاده عن الكرسى لولا تدخل عدد من اعضاء المجمع واعتذر بطريرك السريان عما فعله وماقاله فى عظه اذيعت على الهواء مباشرة حتى عفا عنه المطارنه السريان
كل هذا جانبا , غياب البابا التام عما يعترض الاقباط من الاحداث واغلاقات للكنائس والتهجير , واستهداف بالقتل والذبح فى الطرق , وصمت صمت مضجع, ويبتعد عن الاقباط, ولم يبدى اى مشاعر او مواقف لاتجاه الشهداء ولا اسرهم التى تعانى والبابا وفريقه غير متفاعل معهم ككاهن وليس كبطريرك مسؤول عنه, بل لم يبدى اى مواقف مع المهجرين الاقباط من العريش , بل ان مواقفه كلها فى احداث الاقباط” تدوس حقوقهم” وتبطل” اى تفاعل معهم” ومايشغل البابا شىء واحد ان يظهر بضحكة عالية فى تعزيات المسؤولين له فى كل حالات استشهاد الاقباط ويحولها لعيد عنده يستقبل هذا وذاك ولايبحث معهم اى مواقف لمنع او التصدى للاحداث ضد الاقباط؟؟ وكل فرحته فى استقبالات الاعياد وقداس الميلاد, وتهد الكنيسة وتغلق كنائسها فى القرى والمدن والمحافظات بمخطط اجهزة فى الدولة ليست بعيدة عنه , ومنها 15 كنيسة فى المنيا وكنائس فى اسوان والبلينا واخميم واطفيح, بل ان مصاردنا تتحدث عن جروب الاساقفة على الوات ساب حينما بدؤا يناقشو ن اغلاق الكنائس , صرخ الانبا رافائيل ” يارب ارحم” فطلب اسقف من كل اسقف ان يكتب على الكنائس التى اغلقت عنه, وحين ارتفعت الارقام وضربت البندول من كثرته تم ايقاف الجروب بشكل مؤقت وعقدت لجنة الايبراشيات اجتماع قدم بعض الاساقفة بيانات الكنائس المغلقة بينما امتنع الاخر , منعا لتفاقم المشاكل مع الاجهزة فى المحافظات خاصة ان البابا يتعامل بمنطق , عيشوا براحتكم فى ابروشيتكم وانا براحتى فى الادارة العامة للكنيسة
بشكل عام يكفيك ان تدخل على تعليقات اى خبر فى اى موقع الكترونى او صحفى ينشر خبر للبابا وتابع الهجوم القاسى على البابا من الاقباط بشكل غير مسبوق لاى بطريرك مر على الكنيسة ؟
فتش عمن يدافع عن البابا من النخبة القبطية , لن تجد سوى نفرا من تيار ” كان يتبع امن الدولة ” وهوالتيار العلمانى الذى كان يضرب فى الكنيسة القبطية والبابا شنودة فى العشرة سنوات الاخيرة لحبرية البابا شنودة لانه كان يقف ضد كل مايستهدف الاقباط بقوة واطلق عليه الاسد المرقسى , ومنهم كمال زاخر وهانى لبيب , وجمال اسعد والذيين يكافئون من الامن على ماضيهم ضد البابا شنودة ومساندتهم للبابا تواضروس, بخلاف هؤلاء الذيين وجدوا على حساب الضرب فى الكنيسة والبابا شنودة , ستجد كل من الكتاب المسلمين حمدى رزق وفاطمة ناعوت وغيرهم, بينما النخبة القبطية بالكامل ترفض كل اداء للبابا تواضروس وكل اتجاهاته, حتى من لايكتبون بصريح العبارة رفضا لهم لايطاوعهم ضميرهم للدفاع عنه من خلف قلوبهم وضمائرهم
فيما يتعلق بالمجمع المقدس , فالبابا تواضروس وضع نفسه محل اقتراع وتقييم من قبل مطارنة واساقفة المجمع المقدس, الذيين يتفهمون جيدا الظرف السياسى الذى وصل به البابا تواضروس للمنصب بمساعدة الانبا باخوميوس والانبا بولا, ويتفهمون الظرف السياسى الذى تعيشه مصر, وتعيشه الدولة المصرية , ولماذا يلتحق البابا تواضروس بالدولة , للحماية منهم, عدم الدفاع العلنى والصريح عن كنيستهم وايمانهم, وبعضهم يقول , دعوه حتى يرفضه الشعب تماما , واخرون يرون أنه فعليا سقط فى اعين الشعب, ولكنه بذكاء المعهود اقترع على نفسه , ثلاث مرات داخل المجمع المقدس الاولى حين قدم مقترح لتعديل قانون الاحوال الشخصية فرفضه اكثر من 100 مطران واسقف , ثم اقتراع مناولة المراة الحائص ورفضه اكثر من 100 مطران واسقف, , والاهم والاقوى حين انفرد مع الانبا رافائيل فى توقيع اتفاق عدم اعادة المعمودية مع الكاثوليك, فى ابريل , وبعدها عرض الموضوع على المجمع المقدس ورفض 103 مطران واسقف من 105 مطران واسقف , مما دعا جهة تبغله بعدم عقد جلسة عامة للمجمع المقدس حتى لايغضب الفاتيكان وايضا حتى لاياخذ دليلا على انهياره داخل المجمع المقدس , حتى اولئك الذيين اختارهم لتغيير تركيبة المجمع المقدس مايقرب من 40 اسقف رسمهم فى 5 سنوات جميعهم ماعدا ثلاثة انحازوا للحفاظ على الكنيسة ورفضوا طرح البابا؟
البابا تواضروس وهويلتحق بالدولة حماية من اقصاؤه على طريقة البابا يوساب الثانى البابا 115, وحمايته من المطارنة والاساقفة , وحمايته من الاقباط؟ قدم كل شىء , فقد ارسل كهنة الى جهات سيادية من كل ايبراشيات مصر للحصول على دورة تدريبيه…. وكانت كل ايبراشية تجبر بارسال 15 كاهن من كل ايبراشية , وفى العام الماضى , جمع مطارنة واساقفة المجمع المقدس, وقال لهم ان هناك لقاء هام مع وزير الخارجية المصرية , وبينما هما فى اتوبيس خاص فى طريقهم للقاء, وقف الشخص الذى يصطحبهم وقال لهم انتم فى طريقكم” لجهة سيادية ما” وهنا صعق المطارانة والاساقفة , ولم يستطع احد منهم الاعتراض, لان معنى ذلك انه ضدها وسيقال ساعتها انه ضد مصر , وفقا للنغمة السائدة الان فى الاعلام المصرى , وكان ممكن ان يتهم بالخيانة العظمى؟ ولكنهم نقلوا للبابا عقب عودتهم اعتراضهم على ماحدث معهم؟ وهى امور تعنى تسليم الكنيسة تسليم مفتاح وتقضى على استقلاليتها تماما
بل وصل التدنى لتسليم الكنيسة تسليم مفتاح لكل عابر سبيل , ان وزير الرى الذى لايستطيع ان يجهر بماساة ازمة المياه ويتحدث انه فى بيته يعيش بجراكن المياه , مر على البابا وطلب من البابا ان تكون عظته عن اهمية المياه, فقام البابا بتخصيص عظة عيد الغطاس السيدى عن اهمية المياه, وربما تتتلقى الكنيسة والاكليروس فيها عظات القداسات من وزارة الاوقاف او الداخلية او المرافق ؟؟
الشعور العام للاقباط ممكن ان يعكسه دفاع اعلاميوا الدولة عن البابا تواضروس, لانهم يشعرون انه يتهاوى ويعتقدون ان اعلام الحكومة والتلفزيونات العامة تسنده من الانهيار, بينما يراه الاكليروس مؤشر عن تهاوى شعبية البابا الحالى , ويعكس مؤشرا اخطر ان البابا اصبح عبئ على الدولة, وتضطر للدفاع عنه اعلاميا بكيراليسون وبابا المحبة والعاصمة الادارية وهى ادوات زادت السخط الشعبى
البابا تواضروس له شعبية وحيدة لدى الطوائف فى مصر ولدى الفاتيكان والانجليكان, حتى ان راعى الكنيسة السويدية الانجليكانية فى مصر, هو الذى يخرج للحديث عن تفاصيل رحلة البابا اثناء وجوده فى النمسا والسويد مثلا, ويعتبره بروتساتنت مصر مكسب لهم لان شباب الاقباط الغاضبون منه يتركون الطائفة اليهم, والكاثوليك يعتبرونه ” فرصة” لتمرير عقائدهم, بعدما كانوا يقولون للانبا شنودة الثالث خذ كل املاكنا فى مصر واعترف بتقدم كرسى بطرس على كرسى مارمرقس؟ وليس الاعتراف بعقائدهم دون اى حوار لاهوتى لازالة الحرومات” التكفير المتبادل” وبالعموم الطوائف يعتبرون حبرية البابا تواضروس فرصة لتفكيك الكنيسة , حتى الكنيسة الرومية اعلن مطران منها تكفير الاقباط والكنيسة واعتبر مجمع الكنيسة القبطية هرطوقى, لانه يعرف ان المرحلة فيها قيادة كنسية تفرض فى كل شىء؟؟ولولا مقاومة الاقباط لافكاره لكان اعترف بمعمودية الكاثوليك, والبروتساتنت يحتفون به ويذهبون بكامل هيئاتهم للمعايدة عليه , لانهم يدعوا شباب الاقباط للذهاب الى اجتماعاتهم ولايمانعها
الوحيديين الذيين يشعرون بتفكيك كل شىء وتراجع كل شىء وتفكيك يتم فى الكنيسة على قدم وساق واهدار عقائدها وايمانه هم شعبه الاقباط الارثوذكس؟وبعضهم يعتبرونه فى تعاليمه خارج العقيدة والايمان الارثوذكسى فى حالات ومواقف كثيرة؟ ولانريد ان نسمى الامور باسماء صعبة؟؟
فجيعه ان يضطر بابا الاقباط لالغاء زيارته لامريكا فى سبتمبر الماضى ,ويتردد عن رفض الزيارة ؟ ولم يعرف ماوراء هذا؟ وتوجه لاستراليا بعد ترتيب المواعيد, وفجيعه اكثر ان يصفه الكونجرس انه لايعبر عن اوضاع الاقباط فى مصر , وان يصفه الاتحاد الاوربى بانه يعبر عن راى الحكومة فى مشاكل الاقباط؟
فجيعه ان يتسبب بابا الاقباط فى طرد الالاف الاقباط الذيين يقدمون اللجوء فى المانيا بعدما قال لانجيل ميركل “” اننا نعيش ازهى العصور” فاغلق باب خروج المسيحين من مصر فى كل اوربا , وامتدت حاليا للولايات المتحدة الامريكية والى استراليا التى تتبع التاج الملكى البريطانى , بينما كل العرب يساندون للهجرة لاوربا وامريكا
اللجان الاليكترونية البابوية والميديا البابوية فشلت فى تغيير الراى العام القبطى بل زادت من السخط القبطى لان البابا المشرف عليها لايتعاطف مع الاقباط فى احداثهم واغلاق كنائسهم وذبحهم وتهجيرهم, وقد خصص لها ميزانيات طائلة , وكل ماتفعله حاليا و الدخول على المواقع , وتحت كل من يهاجم البابا يقولون” على فكرة البابا اختيار ربنا ” انت كده بتغلط فى ربنا مش فى البابا” اهتم بابديتك وخلاص نفسك” ” عيب عليكم ده بابا الكنيسة , وعشرات الجمل التى لم تنجلى على الاقباط, واصبح الجيش الاليكترونى البابوى الذى ينفق عليه الاموال الطائلة يواجه الارهاق من الغضب القبطى
للاسف اداء البابا للاحداث سببا اساسيا من نقل غضب الاقباط ضد الدولة بكل رموزها, لان البابا لايقوم بدوره فى تنفيس الغضب القبطى مثلما كان يفعل البابا شنودة , حيث كان يتعاطف مع الاقباط فى الاحداث والمشاكل, ويصرخون فى الكاتدرائية ويهللون له ومن مواقفه وبعده يخرجون مطمئنين ان البابا سيتولى انهاء المشكلة مع الدولة ويحل كل شىء , هكذا فعل فى الكشح ونجع حمادى و القديسين وماسبيرو, وكل الاحداث, بينما البابا تواضروس يتجاهل احداث الاقباط والقيام بدوره بتفريغ طاقات الغضب منهم ومحاولة حل المشاكل, فما كان ان اتنقل غضب الاقباط على الدولة وقياداتها فى كل الاحداث , ولاى متابع ان يرصد كل ردود افعال الاقباط بعد اى احدث , فستجد غضب عارما ضد الدولة والبابا معا , لان البابا لم يعد يصلح بالقيام بدور رئيس المؤسسة الديينة التى تهتم بالكتلة القبطية وتوجيهها وتنفيس الغضب فيها
نعم البابا لم يعد ملتحف بشعبه نهائيا؟, والبابا بدون اى غطاء شعبى من الاقباط؟وفشل فى كل محاولات خلق اصطفاف حوله داخلى او شعبى,وبالتالى فقد تماما قدرته على حشد الاقباط لاى موقف سياسى يطلب منه وظهر هذا جليا فى فشله فى اخراج الاقباط لاستقبال الرئيس السيسى فى زيارته لامريكا وتاثيره شبه معدوم فى الدعوه لانتخاب الرئيس السيسى وسيكون على الدولة عبء حشد الاقباط عن طريق المطارنه والاساقفة والاكليروس فى المحافظات بينما كان ابابا شنودة الثالث يحشد الاقباط فى الانتخابات برسالة قصيرة جدا من على سرير المرض فى كاليفورنيا بامريكا ويعيش فى عزلة مع اهله وعشيرته, ويسانده اعلام الحكومة ورجالها الى ان ينفضوا اياديهم منه, ومعلوم فى السياسة انه لاصداقة دائمة ولاعدواة دائمة واذا اصبح البابا حملا ثقيلا فسيكون للدولة اتجاهات اخرى
الدولة اكثر من غيرها تعلم ان البابا بات عبئا على الجميع رغم الشحن غير المسبوق له؟ الان ان الغضب القبطى افشل كل شىء وسيفشله
الاقباط فى اغلبهم لم يعودوا يعتقدوا فى البابا ” ابا” أو ” راعيا لهم” وتلك ماساة لايمكن علاجها, ولكن كما يقول الكتاب المقدس ليس المنتهى بعد
الكاتب الاستاذ نادر اميل :
باحث ومتخصص فى الشان القبطى
نقلا عن موقع الخبر نيوز
بالارقام والاحصائيات والمستند :لما يكون عدد الاقباط اللى بيشوفوا فيديو البابا اقل 1500 مرة من فيديو مطران لوس انجيلوس اللى دافع فيه عن الاقباط؟ ماهى اسباب أنصراف الاقباط عن احاديث البابا؟وما الاثر شعبيا وسياسياومعنويا ؟
مسيحو مصر  2018/01/04 كتبه : نادر اميل

ألارقام لتكذب ولاتتجمل , خصوصا أذا كان اى قارىء , يمكن له ان يفتح الصفحات , ويرى , عدد المشاهدين لاى خبر او فيديو , وعدد من اعجبوا به , او من شيروه على صفحاتهم, وحجم التعليقات عليه
نحن هنا نعرض بالارقام والصور, ومقارنة بيطة , بالصور والارقام, توضح , حجم المتابعين لفيديوهات ومحاضارت ونصائح ومواقف البابا تواضروس الثانى , وغيره من كثيريين من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية , بشكل محدد, لان المدلول الاعلامى والشعبى لهذه الارقام يوضح, قبول أو عدم قبول المواقف والاراء, لدى جموع المسيحيين المصريين
ونحن هنا سنقدم اول المقارنات , بين فيديو للبابا تواضروس الثانى , بابا الكنيةس القبطية

December 31, 2017 at 11:48pm ·
وعنوانه بالفيدديو .. تهنئة ونصائح لقداسة البابا تواضروس الثاني في بداية العام الجديد ٢٠١٨ م
)‎المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية‎)جهة النشر: الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية ..
وجاء النشر : بعد أربعة ايام من سقوط 9 أقباط شهداء و5 مصابيين بعضهم فى حالة حرجة , فى الاعتداء الوحشى على اقباط كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بحلوان.. وبالطبع .. البابا لم يذكر فى الفيديو الذى نشر لكى يكون رالة بابوية قبل ساعات من الاحتفال بعيد رأس السنة
ونتيجة المشاهدة الواردة على هذه الصفحة والتى نقلناها فى لحظة كتباة الخبر الاعة الحادية عشر مساء يوم 3 يناير ..وكانت
236 أعجاب
1 Share
وتم حذف كل التعليقات
( بالطبع يمكن لاى متابع من القراء ان يدخل بنفسه ليرى هذه الارقام بنفسه.. ام عن حذف التعليقات جميعها فيمكن تخمين ماجاء بها وهو امر غير مالوف فى الاعلام ان تمحى التعليقات..ولكن يبدو ماجاء به غير مقبول للصفحة ؟؟؟؟

أما المقارنة مع فيديو.. اخر سبقه بخمس ساعات فقط فى نفس اليوم وبالتحديد
December 31, 2017 at 6:10pm
بعنوان :مسيحيو مصر :المطران الانبا سرابيون ..مفيش حاجة بتتحل
فى اخطر رأى كنيسى على الاحداث ضد الاقباط.الفكر المتطرف.والدولة نصبت لنا فخ قانون اغلاق الكنائس وأغلقت إعداد كبيرة . على طريقة السادات كله بالقانون , رغم أن مواقف الكنيسة .فوق الوطنية. .و .رغم انه .مفيش حد يقدر يمنع حد يصلى
.....و........مفيش حاجة بتتحل؟؟
وبالطبع نشر على صفحة مسيحيو مصر
أما عن عدد المشاهدات وردود الافعال كما نقلناه فى العاشرة مساء يوم 3 يناير , نفس توقيت فيديو البطريرك فكانت نتيجته كالتالى
أعجاب الاقباط
1.1K ‎يوسف فتحي عازر سعيد‎, Micheli Giorgio and 1.1K others
عدد من شيروا الفيديو على صفحاتهم
2000 Shares
220.718 شاهده على صفحة مسيحيو مصر
عدد التعليقات 150 .. كلها اشادة طاغية بموقفه الكنسى والقبطى والضميرى
وبخلاف مشاهدة أكثر من على الموقع الخاص بمسحييو مصر نفسه وتبلغ 20 ضعف
( وبالطبع ايضا يستطيع أى متابع التأكد من هذه الارقام.. وسيجدها تزداد كثيرا كل وقت قصير )
وباحصائية بسيطة
فان: الفرق بين هذا وذاك 2000 ضعف فى حجم المشاهدة والشيرات, و150 ضعف فى التعليقات, و6أضعاف من أبدوا الاعجاء
أشارات الاحصائية
1- البابا تواضروس دائما لايهتم بقضايا الاقباط والاحداث التى تؤلمهم لايتعاطف معهم فيها, ولاتصدر منه اى اراء تدافع عنهم, ولايعرب عن وجهة نظره فيها , بالغرم من هذه الامور جميعها دورأساسيا له قبل كل أعضاء المجمع المقدس,
2- خيارات البابا تواضروس لماثوراته , غالبا ماتكون عكس الاتجاه , ورغم انه بطريرك الكنيسة القبطية التى من المفترض ان يكون المتحدث الاساسى الذى يعرب عن الوضع الكنسى المسيحى وفقا لايمانها وعقائدها ودون خلاف أو صدام مع الغير اىكان
3-يعتبر فيديو الانبا سرابيون مطران لوس انجيولس الذى اشرنا اليه فى المقارنة , بسيط المعانى واضح التوجهات والرؤى فحاز على هذه المتابعه فى صفحة واحدة , والتى اعقبها نشره فى صفحات اخرى بعد ايام من نشر صفحة مسيحيو مصر بعدما شوهدت كثافة القبول القبطى
ملخص القول
!- اعلاميا: الارقام التى أوردناه كانت فى وقت ذروة للاقباط , حيث ليلة رأس السنة الميلادية , وبالتالى هى مؤشر لايخلو من اليقين على حجم الشعبية
والقناعه والقبول لدى الاقباط
2-تحليليا :فان حجم المشاهدة يعنى ان الاقباط يحتاجون ويتفاعلون مع من يتصدى ألالامهم ومشاكلهم وقضاياهم , وان البابا تواضروس قد حزم امره منذ وصوله للمنصب , بان يبتعد عن كل هذا , وفى بعض الاحيان, يقول ان رجل دين مش السياسة, حتى لايعرب مجرد اعراب عن رايه , ولذلك خسر تفاعل الاقباط معه ومع أحاديثه وعظاته, وبات يعتمد على الحشد الكهنوتى للاقباط لحضور هذه اللقاءات, لانها اذا تركت للشعب ستكون خاوية مثلما كانت تظهر محاضراته قبل الغاء عظاته بالكاتدرائية المرقسية بدعوى تجديدها؟

3- سياسيا: هذه المؤشرات تعطى المتابعين للشأن الكنسى خارج أسوار الكنيسة , خريطة الشعبية وعدم الشعبية , والمؤثرين وغير المؤثريين , خاصة أذا عقدوا مقارنات مع عدد من المطارنة والاساقفة اصحاب الاراء التى تتبنى مشاكل الاقباط , وتدافع عنهم, وعن عقائدهم وتوجهاتهم
هل يغرق البابا فى سياسة عصير القصب ؟
بتاريخ 15/11/2014م  كتب عادل جرجس فى
على ما يبدو فإن قداسة البابا تواضروس الثانى قد أختلطت عنده المفاهيم وهو ما جعله يتخبط فى مواقفة وتصريحاته والتى أصبحت فى الفترة الاخيرة متضاربة وعلى ما يبدو أيضاً فإن قداستة قد أتخذ من موقف الكنيسة الوطنى فى ثورة 30 يونيو منطلقاً للعمل السياسى ولم يفرق بين دوراً وطنياً يقوم به وكياناً سياسياً يحاول أصباغه على نفسه فالدور الاول مطلوب ومحمود ونثمنه لقداستة أما الدور الثانى فهو يحيلنا الى ما لا يحمد عقباه ويدخلنا مره أخرى فى أشتغال رجال الدين بالسياسة وهو ما عانت منه البلاد الفترة السابقة على الرغم من أختلاف التوجهات والاليات ولأن معظم النار من مستصغر الشرر وجدنا أنه من المناسب رصد الشرر أولاً بأول حتى لا يتعاظم ويصبح ناراً لا نعلم ماذا تحرق والى اى مدى سوف تمتد.وهو ما بدا واضحاً وجلياً فى أخر تصريحات قداستة من خلال حوار أجرته معه احدى الفضائيات المصرية أثناء زيارتة الاخيرة الى روسيا.
شبح البابا شنودة
وقبل ان ندخل فى تفاصيل تصريحات قداسة البابا لابد ان نشير عن السبب الحقيقى الذى يسعى من أجله الى خلق ثقل سياسى محلى ودولى لشخصة فواقع الامر يشير الى ان البابا مازال يطاردة شبح مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث فقداستة لا يحظى بالشخصية الكاريزمية التى كانت لسلفة كما أنه لا يحظى بشعبية كبيرة بين الاقباط وبسبب غيابة عن الكرسىى المرقسى فقد أيضاً الموالين لهذا الكرسى اى كان من يجلس عليه وهو ما جعل قداستة يحاول الاستعاضة عن هذه الكاريزما بلعب دور سياسى دولى وعالمى وهو ما يتضح من قيادتة لحركة الوحدة بين الكنائس على مستوى العالم لتكوين قوه كنسية عالمية يكون قداسته على رأسها وهو مشروعه الوحيد الذى يسيطر عليه ويجوب الارض من أقصاها الى أقصاها ليسارع من تحقيقة والذى بسببه تتردى الاحوال داخل الكنيسة وهو ما أعترف به قداستة بأن معدل الاصلاح الذى يتبناه داخل الكنيسة والذى بلغ 5% العام الماضى قد تراجع الى 4% هذا العام دون ان يذكر لنا قداستة مبررات هذا التراجع سوى انه تعلل بإتساع الكنيسة فى العالم وكأن هذا الاتساع أكتشفه قداسته فجأه هذا العام
عولمة عصير القصب
على غرار ما فعلة الراحل الفنان سعيد صالح فى مسرحيته الاشهر مدرسة المشاغبين بتعريف (المنطق) على انه ( لما واحد يضرب واحد يقع ما يديش منطق) هكذا عرف قداسة البابا العولمة فى معرض تصريحاته المشار اليها حول التحديات التى تواجهنا بقوله ( أحنا فى زمن أسمه العمولمة والعولمة تفترض ان العالم يجب ان يمشى بوتيرة واحدة يعنى مثلاً لو فيه مشروب معين يبقى العالم كله لازم يشربة فى حين ان فيه خصوصيات يعنى مثلاً عندنا فى مصر بنشرب عصير القصب يمكن ما نلاقيهوش فى بلاد تانية .. افتراض ان يتوحد الجميع ياكلوا ايه ويشربوا ويلبسوا فهذا امر خاطئ تماماً) لا أعرف من اى جحيم أخرج لنا البابا هذا التعريف للعولمة فمن بين كل تعريفات العولمة لا يوجد ما يعرف العولمة بأنها أحتكار سلعى فالعولمة أقتصاديا تقوم على ازدياد الحرية الاقتصادية وقوة العلاقات بين أصحاب المصالح الصناعية في بقاع الأرض المختلفة وهو ما يعنى الإسراف في الاستهلاك والذى يقتضى التنوع السلعى وليس فرض سلعه بعينها على العالم كله
عولمة البابا الدينية
لم يستغرق البابا دقائق معدودات حتى أطلق تصريحاً يؤكد فيه انه من أنصار العولمة لينفى ما قاله مسبقاً حيث قال البابا (ان الحوار اللاهوتى بين الكنائس فى العالم قائم منذ سنوات لتحقيق الوحدة ولكننا لم نصل لهذا بعد) وهنا نتسأل
ــ كيف سيتم مشروع الوحدة بين الكنائس فى ظل ندرة المقاربات العلمية والموضوعية اللاهوتية خاصة أن بعض تلك الكنائس كنائس وطنية مثل الكنيسة القبطية والتى ترتبط عقيدتها بشكل كبير بهويتها الثقافية القومية ؟

ــ ان الوحدة بين الكنائس سوف تنطوى على تغيير مفاهيم دينية عند بعض الكنائس تلك المفاهيم هى مكون من مكونات الهوية القومية لتلك الكنائس .. ألا يعتبر مفهوم الوحدة بين الكنائس عولمة ثقافية لتغيير ثقافات مجتمعات بعينها وفرض ثقافات مجتمعات أخرى ؟
ــ فى حال حدوث هذا الاتحاد بين الكنائس وما يتبعه من عولمة ثقافية هل ستكون الكنيسة القبطية كنيسة غازية ثقافياً أم مستقبلة لكل ثقافات الكنائس؟
ــ بمنطق قداسة البابا الا تعتبر الوحدة بين الكنائس بمثابة تعميم نموذج دينى يتم فرضة على المجتمعات الأخرى دون مراعاة لخصوصيات تلك الكنائس وهو ما يؤدى الى الاختراق الثقافى واستعمار العقول واحتواء الخبرات وربط المثقفين بدائرة محدودة تلغى فيها الذات لتتحقق متطلبات نموذج الوحدة الدينى؟
أخيراً هل قداسة البابا مع العولمة أم ضدها؟
وحدة كنسية أم فيدرالية دوليه؟
لا توجد هناك أى مبررات للوحدة بين الكنائس فعلى مستوى التعاون الانسانى والاجتماعى والعمل المسكونى هناك علاقات جيدة بين الجميع والبابا يطلق مصطلح الوحدة على عواهنه ولا نعرف بعد عن اى وحدة يتحدث فالوحدة على المستوى اللاهوتى هو أمر مستحيل الحدوث وتاريخ المسيحية شاهد على مدى الصراعات بين تلك الطوائف وبعضها وصل الى حد الصراع الدموى مثل ما حدث فى بولندا بين البروتوستانت والكاثوليك وعلى الرغم من أن قديسى الكنيسة الاوائل سعوا الى هذا من خلال مجامع مسكونية لتوحيد كل الطوائف الا انهم فشلوا وتشرزمت الكنيسة والبابا يعلم هذا جيدا وعجيب الامر ان البابا لا يسعى الى خلق كيان يجمع كل الطوائف ولكنه يعمل بشكل فردى مع كل طائفة ليكون هو رمانة الميزان إذا ما نجح فى تحقيق وحدتة المزعومة والبابا لا يتعامل مع الطوائف المختلفة كرجل لاهوت ولكنه يصدر نفسه كرجل سياسة يناقش الكثير من المشكلات السياسية والدولية وهو ما يعنى ان مصطلح الوحدة المبهم الذى يتوارى من خلفه البابا ماهو الا مشروع لفدرالية كنسية دولية تظهر كقوه سياسية جديدة فى العالم تدير العالم وتتحكم فيه من خلف الستار فمعروف مدى تحكم كبريات الكنائس فى سياسات الدول مثل الفاتيكان والكنيسة الروسية
الوحدة مع المتحد
ان زيارة قداسة البابا الاخيرة الى روسيا تؤكد ما ذهبنا اليه فى ان مشروع البابا هو مشروع فيدرالى وليس لاهوتى فالكنيسة الروسية هى معقل الارثوذكسية فى العالم وهى كنيسة شريكة فى الايمان للكنيسة القبطية ولا توجد بين الكنيستين اى خلافات عقائدية او طقسية وكنائسهم هى كنائسنا والعكس فلا مجال هنا لادعاء الحوار من أجل الوحدة فالكنيستين بالفعل كنيسة واحدة فأى وحده ذهب اليها قداسة البابا فى روسيا ؟ وعجيب الامر ان يطلب قداسة البابا أقامة كنيسة قبطية فى روسيا فالقبطى فى روسيا يستطيع ان يصلى فى اى كنيسة روسيه ولا يشعر بالغربه حتى على مستوى اللغة فمعظم المصريين هناك متزوجين من روسيات ويجيدون اللغه الروسية فالكنيسة القبطية هناك ليس الغرض منها اذن روحى ودينى ولكن الغرض ان تكون تلك الكنيسة بمثابة مكتب أتصال بين موسكو والعباسية
مدنية بمحمية كنسية
تتوالى متناقضات قداسة البابا الحوارية حين يؤكد على ان ( مصر بطبيعتها لا تقبل الحكم الدينى) وهى مقوله نمتن لقداسته عليها وأقرار البابا لتلك الحقيقة يعنى ايمانه الكامل بالدولة المدنية ولكن عند سؤال قداسته عن لائحة (38) للأحوال الشخصية لغير المسلمين والتى تحتوى على 10 أسباب للطلاق يتراجع قداسته عن قناعته المدنية ويصدمنا بالقول ( ان لائحة 38 مدنية لم تصدر من المجمع المقدس بتشريع خاص ولكنها صدرت من المجلس الملى ) ويبدو أننا سنظل نتسأل وتزداد التساؤلات وتتوالى وتتفجر
ــ من أعطى المجمع المقدس سلطة التشريع وسن القوانين ؟ أليست هناك سلطة تشريعية نص عليها الدستور هى المنوطة بهذا العمل؟
ــ نص الدستور فى المادة الثالثة على (مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية.) هو نص موجه للمشرع وليس للكنيسة ألا يعتبر تشريع الكنيسة للقوانين تغولا على الدستور
ــ كون لائحة 38 لائحة مدنية وليست كنسية فهذا يعنى ان الكنيسة كانت ترى ان أمور الزواج والطلاق هى أمور مدنية تخضع للقانون الوضعى ومن ثم نوط المجلس الملى بصياغتها (وليس تشريعها) الا تعتبر مطالبة البابا بأحقية المجمع المقدس ( كمؤسسه دينية ) بتشريع القوانين ضد مفهوم الدولة المدنية التى تمسك بها قداسة البابا؟ فلقد رفض البابا الدولة الدينية وها هو يرفض الدولة المدنية .. فماذا يريدها إذن قداسته هل يريدها مدنية بمحمية كنسية؟
الوطنى والإخوان
عند سؤال قداسة البابا عن التخوف من تسلل الإخوان الى البرلمان القادم قال ان هذا وارد وطالب المصريين بالتدقيق عند أختيار مرشحيهم ولكن الامر أختلف عند سؤاله عن امكانية تسلل أعضاء الحزب الوطنى فرفض التعميم متعللا بأنه ليس كل من كانوا فى النظام قبل 25 يناير فاسدين .. فلماذا عمم قداسة البابا فى رفضة للإخوان وكان تحذيرة مبهما ورفض التعميم لاعضاء الحزب الوطنى فهل كل الإخوان متورطين فى العنف وسفك الدماء؟ ولماذا لم يوضح قداستة الموقف من السلفيين وهم الوجه الأخر للإخوان ولماذا لم يحذر الشعب المصرى منهم؟ يا قداسة البابا أننا نرفض الإخوان وسلفيو برهام سواء من تورط منهم أو من لم يتورط فى العنف فالجينات الإخوانية التى تجرى فى دمائهم جميعاً تحمل الخراب لمصر ومن لم يتورط منهم فى العنف ليس فضلاً منه ولكنه لم تتاح له فرصة العنف بعد فمتى وجد الفرصه عملت الجينات الإخوانية بداخلة وأفرزت أرهابياً.
الى متى يصر قداسة البابا على أقحام نفسة فى السياسة لماذا لا يتوقف ويلتفت الى شعبه وكنيستة التى أصبحت تعانى الامرين وتسرب شعبها منها البعض الى طوائف أخرى والبعض الاخر ألحد.. يا قداسة البابا لقد كفر بكم أبنائكم وهو ما أعترفتم به صراحة فى حديثكم ان الالحاد موجود وفى تزايد، ولن يتوقف هذا الالحاد بعقد المؤتمرات والندوات فلقد سئم الجميع خطابكم .فهل توقفتم عن مشروع الوحدة بين الكنائس المزعوم والتفتم الى مشروع الوحدة مع شعب كنيستكم؟
اننفرد بكشف ..مخطط " عزل " البابا تواضروس الثانى يقوده ماجد رياض المتهم بأختلاس 15 مليون دولار من أموال الكنائس واخريين.. ونرد البابا خط أحمر
مسيحو مصر 2013/09/22 - كتبه : مينا القمص جبرائيل
فى بيان لمسيحيو مصر ورد لها من الجبهة القبطية للدفاع عن البابوية.. ووصلنا من أمريكا .. قال .. يدور الان معركة وطيس خفية ومعلنة ضد قداسة البابا تاوضروس الثاني يقودها خليط من فلول نظام مبارك والبابا الراحل والاخوان المسلمين الارهابيين. وقد تلاقت مصالح هذه الاطراف المتنافرة في شئ واحد هو ابطال واسقاط قداسته بحجة ان الانتخابات البابوية كانت مزورة والتي اشرف عليها مطران البحيرة الورع الانبا باخوميوس اطال الله عمره وحفظه. وطبقا للمعلومات التي وصلت الينا للاسف الشديد ان بعض الاقباط الذين كانوا مقربيين الي البابا الراحل ومنهم بعض الاساقفة منهم علي سبيل المثال اسقف فى أمريكا " تتحفظ مسيحيو مصر على ذكر أسمه" والحليف القوي للانبا يؤانس احد الطامعين بالبابوية والذي كان يري انه الاحق بها من وجهه نظره.
يشارك في هذه المؤامرة ايضا الاخواني المتأسلم السيد ماجد رياض كان قد عينه البابا شنودة الراحل ليقوم بالاشراف علي حسابات الكنائس وكان ايضا بفعل تقربة من السفارة المصرية بصفته احد اتباع مبارك الارهابي الذي ارتكب كل الجرائم البشعة ضد الشعب القبطي بتمثيل البعثة الدبلوماسية في النواحي المالية. وبعد تنصيب البابا تاوضروس بطريركا جديدا قام بعزل
والانكي من كل هذا وذاك ان ابنة ماجد رياض والذي يتاجر بالايتام تتقاضي مبلغ 800 الف دولا سنويا لمجرد اشرافها علي ملجأ للايتام. ففي حين يتلظي الشعب القبطي بفقره يقوم اسقف "..." بجمع اكثر من 125 الف دولار لمساعدة مختلس وفاسد يريد ان يسوق نفسه مرة اخري امام السلطات الجديدة في مصر ولكن هيهات ان يسمح الشعب القبطي المصري مرة اخري لامثال هؤلاء بان يكون لهم مكان.
نعود مرة اخري الي مؤامرة اسقاط البابا تاوضروس بعد ان استعرضنا المشاركين في المهجر لنكشف الجناح الاخر في مصر والذي تقوم قطر بتمويله بالاشتراك مع بعض الاقباط المتأسلمين المشاركة فيها . ففي الاسبوع الماضي قامت قناة الجزيرة للترويج لما يسمي : مسيحيين ضد الانقلاب " وقامت هذه القناة العفنة بالترويج واستضافة احد العملاء يدعي رامي جابر, ونيفين ملك وهي عضو في حزب الوسط الاخواني واحدي المتحولات عن المسيحية علي ما يبدو بالاشترك مع الاسلامي المتطرف رفيق حبيب ابن رئيس الكنيسة الانجلية الراحل صموئيل حبيب وهؤلاء يقومون بالترويج لجماعة الاخوان الارهابية ويحرضون علي مقاضاة البابا تاوضروس بحجة انه ضد الارهاب " اي الاخوان" ويتعاونون مع هذه المجموعات والشخصيات التي ذكرناها عاليه. ان هذه المؤامرة التي يشارك فيها اطراف في امركا ومصر بالاشترك مع قناة الجزيرة وحكومة قطر تدار بواسطة المخابرات القطرية بدون ان يعلم الاطراف بعضهم البعض وتقوم المخابرات بالتنسيق والتخطيط والمتابعة.
نقطة هامة ومهمة وهي ان السماحة وحسن النية التي يتمتع بها البابا تاوضروس للاسف سوف تضر ولا تنفع, لذا ننصحه بان الايادي المرتعشة لا تبني ولا سيما باننا قد طالبنا الانبا باخوميوس في زيارته الاخيرة بعزل أٍسقف".." وكل من لف لفه من قلة من الاقباط, كما اننا طالبناه في احد نشرتنا السابقة بنفس الطلب ولكن يبدو انه مسنود بعلاقاته القنصلية المصرية ومع بعض الجهات الامنية ولكن كل هذا سيعجل بعزله في اقرب فرصة.
اننا لا نأتي بهذه المعلومات من فراغ بل من احداث وحقائق موثقة منها علي سبيل المثال لا الحصر:
· القضية المرفوعة امام محكمة القضاء الاداري و الدائرة الاولي , ضد البابا تاوصروس بواسطة المهندس ماجد ميخائيل ويطالب بابطال أعلنت جماعة "صوت المعمدان" أن الانتخابات البابوية أجريت في ظل أخطاء وانحرافات عديدة بدأت من أول طريقة قيد الناخبين في الجداول واقتصارها على بعض النافذين والأثرياء والأعيان والذين انحصروا في 2400 ناخب ، بينما تم استبعاد القاعدة العريضة من التصويت.كما رددت جماعة "الأمة القبطية الجديدة" نفس الاعتراض الأخير على ترشح أساقفة للانتخابات بالمخالفة للتقاليد والأعراف الكنسية.
اخيرا نطالب الشعب القبطي بالاتي:
1. مطالبة البابا تاوضروس بتطهير الكنيسة من امثال " الاسقف بأمريكا .. والذى نتحفظ على ذكر أسمه " الذي تحوم حوله شبهات اخلاقية ليس مجالها الان وسوف نفندها امام لجنة تحقيق من المجمع المقدس والانبا يؤنس وعزلهما فورا قبل ان تتفاقم الخلافات وتتسع الفتنة وابعاد امثال ماجد رياض من اي نشاط كنسي كما نحث الحكومة المصرية بعدم التعامل معه لانه متورط في سرقة واختلاس اموال كما نطالب اسقف "..."بارجاع التبرعات التي قام بجمعها عنوة من الكنائس الاخري لمساند المدعو ماجد رياض.
2. الشعب القبطي في الجالية عليه الاتصال بمكتب العمدة بجيرسي سيتي وابداء رفضهم لاحمد شديد نظرا لعلاقاته بالاخوان المسلمين الارهابية وعليه ابعاده فورا
======================
ومسيحيو مصر .. تعقب على البيان
1- ترفض وتسجل مسيحيو مصر والخبرنيوز .. موقفا للتاريخ برفض هذه المؤامرة وكل مؤامرة ضد رأس الكنيسة الانبا تواضروس تحت أى زعم أو أى مسمى .
2- لنا مواقف تدعو للاصلاح وننتقد فيها البابا من موقع محبة وحرصنا على الكنيسة القبطية .. ولكن نرفض النيل منه ومن مكانته تحت أى ذريعة
3- سنواصل فتح هذا الملف بشكل حيادى ونحن لسنا طرفا ولسنا مسئولين عما جاء به جملة وتفصيلا , ولكن الحقيقة لابد ان تناقش وتتداول , ونرحب بأى رد من أى طرف ورد أسمه فنحن على مسافة واحدة مع الجميع .. الا .. أستهداف رأس الكنيسة بأى شكل .
4- نتحفظ على ألايميل الخاص بالبيان وطرق الاتصال بالجبهة المذكورة ونرحب ببياناتها طلما فى اصطفاف مع الكنيسة ورأسها البابا الشرعى للكنيسة
5- - أذا صح ماجاء بالبيان نكون أمام مخطط حقيقى لخلع البابا على طريقة خلع محمد مرسى ؟ وهذا لايستقيم مع ادبيات الكنيسة
6- المستفيد من هذا المخطط فهذا التوقيت الذى يتعرض فيه البابا لاستهداف مباشر يهدد حياته , و ويتعرض الاقباط لتطهير عرقى فى دلجا وشمال سيناء ومدن عدة بالصعيد, المستفيد .. هو التيار التكفيرى فى مصر
7- نرفض بأى شكل من الاشكال الوقوف ضد الدولة المصرية وخاصة الجيش المصرى الوطنى والشرطة المصرية والفريق السيسى الذى يعتد رمزا وطنيا نخترمه ونجله .. ونقدر تضحيات الجيش والشرطة المصرية من أجل عودة الاستقرار
التيار العلماني القبطي: نرفض كل محاولات إعاقة خطوات البابا في مساره الإصلاحي
القاهرة في 13 نوفمبر /إم سي إن/
أصدر التيار العلماني القبطي، اليوم الخميس، بيانا، في مناسبة انعقاد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجاء عنوانه "الكنيسة بين الانطلاق والتفكيك"، قائلا "نرفض كل محاولات إعاقة خطوات البابا في مساره الإصلاحي".
وأشار التيار أنه "تأتي هذه الدورة في ظروف عامة وكنسية غاية في الدقة والحساسية، تنعكس بالضرورة على أجواء ومناقشات جلساتها، وتتواكب مع مرور عامين على تولي قداسة البابا لمهام منصبه، وقد سبقها عدة مؤشرات تشكل مخاطر عديدة تستهدف تحجيم وتقليص مسار قيادة الكنيسة باتجاه التصحيح والإصلاح، الذي انتهجه قداسة البابا منذ اليوم الأول له على الكرسي المرقسي، وتتصاعد عند بعض الأجنحة داخل الكنيسة إلى السعي لعزل قداسته، والترويج لهذا عبر بعض الأقلام والأبواق الموالية لها في الفضاء الإعلامي، بعد أن هالها جسارة تواجه قداسة البابا مع القضايا محل الجدل".
وأضاف البيان، "ومنها: المصالحات المتتالية مع المستبعدين من الإكليروس والعلمانيين، وإعادة بعضهم إلى مواقعهم الكنسية، اتساقا مع التعليم المسيحي الآبائى السوي، إعادة هيكلة الداوائر المعاونة للبابا البطريرك، واستبعاد الوجوه التقليدية التي تماهت مع مواقعها، وكوَّنت مراكز قوى مسيطرة على القرار الكنسي باتجاه مصالحهم، وامتدت إلى المجال السياسي وتصدرت الإعلام، الإعلان عن انسحاب الكنيسة من المشهد السياسي بحزم منذ اليوم الأول لتولي البابا مهامه الرعوية، والذي فرضته ظروف وملابسات بعينها في السابق، مع تمسكها بدورها الوطني الإيجابي كدأبها عبر التاريخ".
وتابع: "استبعاده للكوادر الصدامية من سكرتارية البابا والمجمع، بشكل اعتبروه تحديا لتاريخهم وسطوتهم وسلطتهم ومن ثم مصالحهم وامتداداتها المتشعبة داخل أروقة الكنيسة، سعي البابا لتفعيل خطوات التقارب الكنسي مع الكنائس الأخرى، عبر لقاءات مكوكية جادة، تقتحم القضايا الخلافية الموروثة والمتراكمة، على أسس موضوعية بلا تفريط أو غلو، ومد خطوط التواصل معها، على أرضية إنسانية إيمانية تكسر حدة الجفاء، مع مراعاة الحفاظ على القواعد الإيمانية المميزة للكنيسة، شروع البابا في تطوير الكلية الإكليريكية الأم بالقاهرة، على أسس أكاديمية، ودعم هيئة التدريس بها بكوادر علمية أكاديمية من أساتذة الجامعات المصرية، ووضع ضوابط علمية للدراسات العليا، واستبعاد غير المؤهلين علميا".
وأكمل: "التعامل الجاد مع أقباط المهجر بعيدا عن الزيارات الإحتفالية، انطلاقا من تقدير واع لمشاكل أجيالهم الجديدة المهددة بالابتعاد عن الكنيسة الأم بفعل البعد المكاني والذهني والمجتمعي في أوطانهم الجديدة، بما يتطلب متابعة قريبةـ ووضع رؤى مناسبة لخدمتهم، خاصة وأن الأرقام المتوفرة تشير إلى تجاوزهم الـ 4 مليون مهاجر بين الهجرة الدائمة والمؤقتة، التحول من المركزية في إدارة الكنيسة إلى اللامركزية بإعادة الاعتبار لمسؤولية أساقفة الإيبارشيات في إدارة إيبارشياتهم، طرحه لرؤى متقدمة تتسق مع معطيات العصر في بعض المستقرات الملتبسة، بمراجعة التراث غير المحقق، وضبط مصطلح السلطة؛ حتى لا تتحول إلى تسلط، ولا تتحول الأبوة إلى سيادة.
وأضاف البيان: "لهذا جاءت ردود الأفعال حادة ومتسارعة عند من تحركت أو تقلصت أو أضيرت مصالحهم جراء منهج البابا البطريرك المتسق مع طبيعة حركة التاريخ".
وأعلن التيار "رفضه الكامل لكل محاولات تجميد أو إعاقة خطوات البابا تواضروس الثاني، أو محاصرته"، وقال "نناشد الآباء المستنيرين بالمجمع المقدس التصدي للمؤامرة التي يقودها البعض داخل مجمعهم وتحالفاتهم خارجه، لإسقاط البابا أو وقف مسار الإصلاح، واسترداد الكنيسة لموقعها المتقدم في خريطة الخدمة وفي الوطن".
 
 
 
 

This site was last updated 08/07/20