Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الأنطاكى  سنة 422 هـ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
من هو الخليفة الفاطمى الظاهر؟
الخليفة الظاهر
قتل ولى العهد وخلافة الظاهر/ الأنطاكى
سنة412 و413 هـ
الأنطاكى  سنة 414 هـ
الأنطاكى  سنة 416 هـ
الأنطاكى  سنة 417 هـ
الأنطاكى  سنة 421 هـ
الأنطاكى  سنة 422 هـ
الأنطاكى  سنة 423 هـ

 

الأنطاكى  سنة 422 هـ

**************************

الجزء التالى نقل من تاريخ الأنطاكى " المعروف بصلة تاريخ أوتيخا"  تأليف يحى بن سعيد يحى الأنطاكى المتوفى سنة 458 هـ 1067 م حققة وصنع فهارسه أستاذ دكتور عمر عبد السلام تدمرى - جروس برس - طرابلس لبنان 1990 ص   295

***********************

واطلق من أنطاكية مقلد بن كامل بن مرداش وجميع من معه واطلق أبن صالح أيضا القاضى رسول الملك المقيم كان بحلب وسائر أصحابه واستقامت الحال بين الجهتين ، وذلك فى شهر آيار سنة 1342 وهو جمادى الأولى سنة 422 هـ وقبل الملك هدية إبن صالح التى كان أرسلها إليه متقدماً ووافق علبها ، وحاول نيقيطا الرقطر قطبان أنطاكية فى رجوع نصر بن مشرف وبنى ألخمر وبنى غناج إلى طاعته وتسليمهم الحصون التى بين أيديهم ووعدهم بالإحسان إليهم والإنعام عليهم بما يصلح أخوالهم طول الدهر فلم يذعنوا إلى ذلك ولا رغبوا فيه فلما قرر الهدنة مع نصر بن صالح وأرسل إليه إبن عمه مقلد وعاد القاضى الرسول من حلب سار بجيش بعد يومين من وصوله لقتال خصونهم فحاصر حصن أبلاطنس الذى أنشأته قبيلة بنى الأحمر وبدأ فى قتالهم فسلموه إليه بالأمان على أن ينصرف هو وجميع من فى الحصن إلى بلاد المسلمين فوافقوا على ذلك الشرط وإستلم الحصن ، وسيروا معهم قوما ليوصلوهم بالأمان وجهز الحصن برجال الروم والألات وأمر المقيمين به بزيادة تحصينه وإتمام ما يلزم من بنائه ورحل عنه إلى حصن بنى أبى غناج فسلموه إليه أيضا على ذلك الشرط فأخربه إلى الأرض إذ لا فائدة فيه ثم ملك أيضا حصن أبن الكاشح وأخربه وسار إلى حصن المنيقة وحاصره وقاتله فلم يستطع أخذه ورأى أن يعود إليه بما يستطيع به قتاله من الألات والعدد أولا ورحل عنه إلى عرقا وسبى فيها أيضا جماعة وأستاق مواشى كثيرة ورجع إلى أنطاكية (1)

وأما حسان بن المفرج بن الجراح فإنه لما عاد إليه وفوده من حضرة الملك وهو على أنطاكية ، وأشهر المطرد الملكى الذى أرسله إليه تسوق على أضداده بخروج الملك إلى الشام ومسيره بين جيوشه ووعدهم بتمليكه بلاده ، وقد كان رافع بن أبى الليل إستوحش من المغاربة أيضا لأنهم كانوا قبضوا على أكثر ما سوغوه إياه من الإقطاع ونافروه ، فتضاهر حسان بن الجراح وإتفق معهم على معاداتهم ووقع بينهم وبين البربرى (الدزبرى) صاحب جيوش المغاربة وقعة عظيمة فى ناحية بصرى (2) بعد عودة الملك بمدة شهرين وإستظهر العرب عليهم وعاد المغاربة عليهم فإندفع حسان والعرب إلى مساكنهم فى البرية وإستولى المغاربة على ما كان لحسان من الإقطاع والبلاد وأعطوها لعرب آخرين تقووا بهم على جربه ولما عاد الملك من الغزو كتب فى الحال إلى حسان بن الجراح يذكر فيه السبب فى سرعة عودته ، وانه لقوة الحر وعوز الماء ، وأنه على المعاودة ويبعثه على التمسك  بالمعاهدة بينهما وما بذله من الموالاه والعبودية وأرسله مع رسول قاصد فتأخر وصوله إليه مدة طويلة لصعوبة الطريق وخطره وألقاه فى طريق السماوة (3) من ناحية تدمر وهو موغر الصدر شديد الحنق من الحر على البربرى لطرده إياه عن دياره وضيق الأمر به ، فحسن له الرسول الوارد إليه القرب من بلد لاروم وكان هو متوقعا وصول كتاب الملك ورسوله إليه كموقع الماء البارد من الظامئ الغطشان فسار فى جميع أهله وعشيرته بجميع حللهم ومواشيهم وخيامهم وبيوتهم ، وسار معه رافع إبن أبى الليل ايضاً ووردا إلى بلاد حلب فى حوالى نيف وعشرين ألفا إنسان ، وشعر الخلبيون أن الملك إستدعى آل الجراح تعمدا لتدمير بلادهم وليجعلهم حربا لهم ، ويشد منهم ويطردوا بنى كلاب ودخل آل جراح وأل رافع بلاد الروم من أعمال أنطاكية ، ووصل الملك لحسان بن الجراح دفعات بصلات جارية وإستدعى علاقا أبنه إليه فدخل فى مجموعة من أصحابه ، فأحسن الملك إليهم إحسانا كثيراً وأنعم عليهم إنعاما جزيلاً ، وجعله بطريقاً وأعاده إلى ابيه

**

وفاة الخليفة العباسى المقتدر بالله    

وفى شهر ذى الحجة سنة 422 كانت وفاة القادر بالله أحمد أبن المقتدر خليفة بغداد (4) ، وله فى الخلافة إحدى وأربعون سنة وأربعة أشهر ، ولم تكن هذه المدة لأحد من الخلفاء قبله وبويع بعده لولده أبى جعفر عبد الملك ولقب القائم بأمر الله

**

وعاد نيقيطا الرقطر قطبان أنطاكية غازيا إلى حصن المنيقة وقصد اولا رفنية لأن منها تمد الحصون الإسلامية  بالغلات ويتقوون بها على اقتال الروم ، ففتح أبراجها وكان عددهم ستة وملك جميعها وأخذ جميع من فيها بالأمان من القتل ، وكان عددهم زهاء عشرة ألاف غنسان ، وأخرب سائر الأبراج للأرض ، وسار قدامه المأسورون إلى بلاد الروم ، وحاصر حصن صافيتا فى بلاد المسلمين فى جبل نهرى وخلص منه رئيسا كان المسلمون أسروه وأعطى بدلا منهم أشياء كثيرة فإنتزعه منه قهرا مخلوعا عليه من المقيم فى الحصن ومحسنا إليه ثم حاصر حصن المنيقة وكان الحصن مبنى على جبل وبينه وبين باقى الأرض  واد عميق يحول بينه وبين العسكر المهاجمين ويمنع القتال حوله ، فردمه بالشجر الكبير والعيدان الطوال ثم اهال عليه الردم والتراب إلى أن ساوى الوادى بالأرض ونصب عليه المنجيقات ، وبدأ القتال وأحدث نقوبا وفتحات فى الحصن وأنهدم الفصيل وبعض البراج ، وفتحه قهراً وأستولى عليه بعد 13 يوماً وكان ذلك فى يوم الأربعاء أول كانون سنة 1343 وهو النصف من ذى الحجة سنة 422 هـ وأسر منه 810 نفس ومنهم حرم نصر أبن مشرف وأربع بنات له ومجموعة من أهله وكان هو قد خرج من الحصن عند هجوم العسكر ، وأشعل القطبان  النار فى ذلك الوادى بعد أن أمتلك الحصن فإحترقت ألخشاب التى فيه وتكلست الحجارة وعمر بذلك الكلس ما تخرب من الحصن وأوثقه وحرر الوادى ووضع رجاله فى الحصن ومدة بالمؤن والميرة وإنصرف عنه ، وعبر بحصن بنكسرائيل وخاطب أهله فى تسليمه اياه وأن يطلق من اسره من حصن المنيقة من حرمهم وأهاليهم ووعدهم بالإحسالن إليهم فأبوا وتجلدوا فإنصرف عنهم لما نال العسكر من التعب وقوة الشتاء وتواعدهم بالعدودة إليهم وتوجه إلى أنطاكية وكان أهل حصن أفامية يجمعون جموعاً فى ضيعة كبيرة آهلة فى عملهم تعرف بجريرين ويغيرون منها على مايليهم من بلاد الروم ، فعدل القطبان إليها فى طريقه وقصدها فى مجموعة إنتخبهم من عسكره وسبى منها جماعة كثيرة واحرقها ثم دخل أنطاكية وأرسل لنصر بن صالح صاحب حلب بالقبض على جريرين المذكورة ، وأضافها إلى المناطق التى يحكمها ونفذ ما أمره به وأستضر أهل حصن آفامية بخروجها من ايديهم ضررا عظيماً

كتاب أبجر ملك الرها وحواب السيد المسيح

وفى شهر تشرين الأول سنة 1343 وهو ذو القعدة سنة 422 هـ وفى آخر السنة الثالثة من ملك رومانوس ملك الروم مدينة الرها بتسليم سليمان بن الكرجى المقيم بها إياها إليهم ، بتلطف جرجس المانياكس استراتيغوس سميساط وحصل فيها وسار سليمان المذكور إلى الملك رومانوس بالقسطنطينية وأستصحب معه الكتاب الوارد من أبجر ملك الرها إلى  السيد المسيح وجواب السيد المسيح له وكان كل واحد منهما فى ورقة طومار (6) مكتوبين بالسريانى ، وخرج الملك وألكسيوس البطريرك وجميع أهل المملكة لإستقبالهما ، وتسلمهما الملك بخشوع وخضوع تعظيماً لكتاب السيد المسيح ، وأضافهما إلى الآثار المقدسة التى فى بلاط الملك ، وعنى رومانوس بترجمتها من السريانى إلى اليونانى وترجمها لنا إلى العربى الناقل الذى تولى نقلهما إلى اليونانى على هيئتهما ونصهما. 

ولما تسلم الروم مدينة الرها والقلعة ودخلوها إمتدت إليهم سفهاء  المسلمين وتواثبوا عليهم  فإضطر الروم أن يدافعوا عن أنفسهم وقامت الفتنة بين الفريقين وإجتمع المسلمون وتواثبوا عليهم فطلع عدد من الروم إلى القلعة وتحصنوا بها ، وهاج المسلمون على النصارى الذين بينهم فى الرها ، وقتلوا منهم جماعة ، فتحصن النصارى فى الكنيسة  وقاتلهم المسلمون وقتلوا واسروا منهم جماعة كثيرة واحرقوا باب المدينة وأخذوا حديده وأخربوا موضعا فى السور وذهب إليها خلق كثير من المسلمين ، وتعلم الروم المقيمون فى القلعة القتال منهم ، وأظهروا لهم التخشع والخوف منهم ، فإطمأن المسلمون وإسترسلوا فخرج الروم إليهم وهزموهم وقتلوا منهم عدد كثيرا ، وولوا باقيتهم منهزمين ، وعمر الروم ما خرب من سور المدينة واعادوا إليها أبوابها ، ورتبوا فيها الرجال ، وأعدوا سائر ما يحتاج إليها من السلاج والميرة وما إلى ذلك ، وعاد إليها نفر من المسلمين أكثر عددا من النفر الأول ، مجتمع من العرب والعجم والأكراد والحاضرة من أماكن بعيده وقريبة وحاصروا المدينة وقاتلوا الروم فهزمهم الروم وقتلوا منهم ونكبوا عدة كبيرة فولوا منهزمين خاسرين وقصد جماعة منهم بعد إنصرافهم عن الرها بلد سنيساط لخلوه من عسكر الروم وإجتماعهم فى الرها ، فإحتلوه واسروا منه وقتلوا جماعة وعبروا بالأسرى الفرات فغرق أكثرهم وهلك .  (7)

الصابئة وهيكلهم الذى على أسم القمــر

وكان بنو نمير قد استولوا على جميع حصون الجزيرة ، وحصل كل منها فى يد امير من امرائهم ، وتغلب على حران بعض الأشراف ، فإستعانوا بأحداثها وتقوا بهم على غيرهم وإستضاموا أهل المدينة ونهبوهم ، وافسدوا أحوالهم ، وخرج أكثرهم هاربين منها ، وأخذوا أيضا مجمعاً للصابئة وهو الهيكل الذى على إسم القمر ، ولم يكن بقى لهم فى المسكونة هيكل سواة وجعلوه معقلاً ، واسلم كثير ممن فى حران من الصابئة ، وكانوا جماعة وأفراد وافرة العدد مخافة منهم.

وكان قد إجتمع فى جبل السماق من بلد الروم جماعة من الدرزية وجاهروا بمذهبهم وأخربوا ما عندهم من المساجد وتحصن دعاتهم وكثير من عامتهم فى كهوف شاهقة ومنيعة ، وقصدهم خلق من اهل ملتهم وتوافر عددهم ، وإستضاموا المسلمين المجاورين لهم من أهل بلدان حلب والذين هم بينهم ، ووعدوا أنفسهم وأطمعوا عوامهم بقوة أيديهم وكثرة إستيلائهم على البلاد والأعمال القريبة والبعيدة  

*****************

المراجع

(1) قال ابن العديم : وخرج ... قطبان أنطاكية الخادم المعروف بنقيطا - وتفسيره بالعربية الدويك - فى خلق عظيم فعاث فى بلاد العربى وأفسد وفتح حصن المنيقة وهاجم رفنية وسبى عشرة ألاف من أهلها ونقض برج الحصن وسوره فى سنة 421 وفتح فى سنة 422 حصن بنى الحمر وحصن بنى غناج وغير ذلك من الحصون وخربها (زيده حلب 1/ 246)

(2) بصرى: بالضم والقصر بالشام من أعمال دمشق وهى قصبة خوران (معجم البلدان 1/ 441)

(3) السماوة : بفتح أوله ، وهى بين الكوفة والشام (معجم البلدان 3/ 245)

(4) راجع الخليفة العباسى / القادر فى : (تاريخ بغداد 4/ 37 ، 38 ) ، (وألأنباء فى تاريخ الخلفاء 183 ، 184) - (المنتظم 7/ 160 ، 165 و 8/ 60 ، 61 ) ( الفخرى 254) ( ومختصر تاريخ الدول 181) - )تاريخ الزمان 84) - (خلاصة الذهب المسبوك 261 263) - (نهاية ألرب 23/ 158) و( مرأة الجنان 3/ 41) -( الدرة المضية 329) - (البداية والنهاية 12/ 31) - (تاريخ  أبن الوردى 1/ 340) - (العبر 3/ 148) - (سير الأعلام النبلاء 15/ 127 - 137) - ( دول الإسلام 1/ 252) - -(تاريخ أبن خلدون 3/ 436 و447 و 448) - (الوافى فى الوفيات 6/ 239 - 241 ) - (مآثر الإناقة 1/ 318) - (النجوم الزاهرة 4/ 160) وما بعدها - (تاريخ الخلفاء 411 - 417) - شذرات الذهب 3/ 221 - 223) - أخبار الدول 171)

(5) قال ابن الاثير فى حوادث سنة 422 هـ

فى هذه السنة ملك الروم قلعة أفامية بالشام وسبب ملكها أن الخليفة الظاهر بمصر أرسل إلي الشام الدزبرى وزيره فملكه وقصد حسان بن المفرج الطائى فألح فى طلبه فهرب منه ودخل بلد الروم ولبس خلعة ملكهم وخرج من عنده وعلى رأسه علم فيه الصليب ومعه عسكر كثير ، فسار إلى أفامية فأخذها وغنم ما فيها وسبى أهلها وأسرهم وأرسل الدزبرى إلى البلاد يستنفر الناس للغزو (الكامل فى التاريخ 9/ 420)

(6) الطومار : كلمة دخيلة لعلها فارسية شاع إستعمالها بين الكتاب وفى دواوين الإنشاء منذ القرن  الأول وتداولت هذه الكلمة حتى عصر المماليك ، ويقصد بالطومار إما نوع من الخطوط العربية أو نوع من الصحف التى يكتب عليها ، والمعنى الثانى يقصد به (قطع من ورق البردى أو الكاغد) له مساحة معينة تعتبر أكبر قطع لورق الكتابة (القاموس الإسلامى 4/ 581)

(7) قال إبن الأثير : وفى هذه السنة ملك الروم مدينة الرها ، وكان سبب ذلك أن الرها كانت بيد نصر الدولة بن مروان كما ذكرنا فلما قتل عطير الذى كان صاحبها شفع صالح بن مرداس صاحب حلب إلى نصر الدولة ليعيد الرها إلى أبن عطبر وغلى إبن شبل بينهما مناصفة فقبل شفاعته وسلمها إليهما.

وكان فى الرها برجان حصينان أحدهما أكبر من ألاخر فتسلم غبن عطير الكبير وإبن شبل الصغير وبقيت المدينة معهما إلى هذه السنة فراسل إبن عطير ارمانوس ملك الروم وباعه حصته من الرها بعشرين ألف دينار  وعدة قرى من ضمنها قرية تعرف إلى الآن بسن إين عطير وتسلموا البرج الذى له ودخلوا البلد ومكوها وهرب منه أصحاب شبل وقتلوا الروم المسلمين وخربوا المساجد .

وسمع نصر الدولة الخبر فأرسل جيشا إلى الرها فحاصروها وأستولوا عليها وأعتصم الروم بالبرجين وإحتمى النصارى بالبيعة التى لهم وهى من أكبر البيع وأحسنها عمارة فحاصروهم المسلمين بها وأخرجوهم وقتلوا أكثرهم ونهبوا البلد وبقى الروم فى البرجين وأرسل إليهم عسكرا نحو عشر ألاف مقاتل فإنهزم أصحاب إبن مروان بين أيديهم ودخلوا البلد وما جاورها من بلاد المسلمين وصالحهم إبن وثاب النميرى على حران وسروج وحمل إليهم خراجاً " (الكامل فى التاريخ 9/ 413) (تاريخ الزمان 84، 85) ( النجوم الزاهرة 4/ 275) (الدرة المضية 333)

(8) جبل السماق جبل عظيم من أعمال حلب الغربية يشتمل على مدن كثيرة وقرى وقلاع عامتها للإسماعيلية الملحدة (معجم البلدان 2/ 102)

This site was last updated 10/22/12