Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الأنطاكى  سنة 414 هـ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المقريزى أحداث سنة 414هـ
الأنطاكى  سنة 415 هـ

 

الأنطاكى  سنة 414 هـ

**************************

الجزء التالى نقل من تاريخ الأنطاكى " المعروف بصلة تاريخ أوتيخا"  تأليف يحى بن سعيد يحى الأنطاكى المتوفى سنة 458 هـ 1067 م حققة وصنع فهارسه أستاذ دكتور عمر عبد السلام تدمرى - جروس برس - طرابلس لبنان 1990 ص  385 - 387

***********************

 وحين عرف ألبخازى ما جرى من العصيان فى بلد الروم قويت نفسه ورجع عما طلبه من الملك باسيل فعند وصول رأس الفقاس إلى الملك باسيل بادر بإراله غلى جرجس الأبخازى ليبكته على سوء ظنه وظهر للملك حينئذ أن جميع ما فعله البخازى ووافقة عليه كان على سبيل الحيلة منه وذلك أن وزيرا له يسمى رفادس أشار عليه أن يجعل إيمانه بالله والتوثيق سببا لإيقاع المكيدة بالملك باسيل ، إلا أن الملك مع حسن ظنه بإيمان الأبخازى سار إلى بلده ليتسلم البلاد والحصون التى تنازل عنها له ويأخذ منه الرهن وإستظهر بأن استصحب معه شجعان الرجال وذوى البأس منهم ممن علم أنه بهم يقدر على قهر الأبخارى إن رجع عما إتفقا عليه ولم يوفى بوعده وطن الأبخازى أنه قد تم له على الملك ما خططه فلما قرب منه هجم على عساكر الملك ليهزمها ويوقع بها ، فحاربه الملك وقتل من عسكره وأسر خلقا كثيرا وهرب الأبخازى ووزيره ومن تبعه من أصحابه المنهزمين ونهب عسكر الملك جميع أموال الأبخازى وآلاته وما ترك من رحالات (الخيول والبغال والمؤن) أصحابه وإستاق الروم دوابهم ومواشيهم وعاد الأبخازى حينئذ إلى التذلل للملك وخضع له وتوسل إليه حتى يقبل ولده ويتسلم الحصون والضياع ووافقه على ان يقيم ولده بحضرة الملك سنتين ويعيده إليه بعد ذلك ، وإنصرف الملك عن بلد ألبخازى وتوجه إلى بلد الروم وذلك فى السنة الثامنة والأربعين من ملكه وهى سنة 414هـ

وقبض الملك بعد قتل الفقاس على جميع المتظاهرين معه بالعصيان وأخذ ممتلكاتهم وقتل بعضهم وكخل بعضهم وحبس آخرين ووهب ألكسفاوس وألزمه ديرا خارج القسطنطينية ورعايته ليرد له خدمته السابقة التى قدمها له فى مدة غزواته معه فى البلغرية ولأنه أيضا كان قد غلب عليه الخلط السوداوى (نوع من الجنون) ويعرض له منه فى بعض الأوقات ضرب من المالنخوليا أبقى عليه وقبض على على أملاكه وأمواله ولم يزل يراعيه ويهتم مما يحتاج إليه من أسبابه

ينـــــاء كنيسة القيامــــة

ومع معرفة السيدة عمة الظاهر بإنتصار الملك باسيل على ملك ألبخازى ورغبته على العودة إلى بلاده تقدمت بمسير نيقيفور بطريرك بيت المقدس إلى حضرة الملك ليخبره بعودة الكنائس وتجديد كنيسة القيامة المقدسة ببيت المقدس وسائر البيع فى جميع بلاط مصر والشام ورجوع أوقافها إليها وإستقامة أمور النصارى الذين تحت قبضتهم وحفظهم وصيانتهم وأن يطلق التجارة من بلاد الروم  إلى بلادهم وقبول من يرد من بلاد افسلام إلى أعمالهم وشرع فى إستبثاق المسألأة والموادعة ولم يكن معه مكاتبة فى ذلك ، ولقى البطريرك الملك وقد وصل من غزواته وهو عائد إلى القسطنطينية ودخل معه إليها ، ,غستكشف أفسطاثيوس بطريرك القسطنطينية من نيقيفور بطريرك أورشليم أمانته فأوضحها له ووجدها بحسب الرأى الأرثوذكسى فطالع الملك بذلك واجرى الأمر فى رفع أسمه فى القسطنطينية وأنطاكية على ما كان عليه قبل وصوله   

 

This site was last updated 11/17/13