عماد عبد الملاك

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

القبطى عماد عبد الملاك شهيد الوطن

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تشكيل وزارة جديدة
تجمبد أصول المسئولين بالدول
محاكمة رموز الفساد
وزارة الصحة وأعداد القتلى
أحكام على رموز نظام مبارك
أحداث سريعة
إقتحام مقار أمن الدولة
قانون ضد البلطجية
إنشاء أحزاب
الجيش والجماعات الإسلامية
تفجير خط الغاز
أمن وطنى بدل أمن الدولة
بيان 44 وحدة النسيج الوطنى
عقد جديد لطلال بتوشكى
المحكمة تحظر النقاب بالإمتحانات
رفع اسم الرئيس
الخارجية ألأمريكية تستنكر
دبابات الجيش فى سيناء
إستشهاد مسيحى دفاعاً عن الوطن
إقتحام سفارة إسرائيل
Untitled 3799

 

وفاة المجند «عماد عبدالملاك» آخر شهداء الغارة الإسرائيلية
المصرى اليوم كتب عماد خليل ١١/ ٩/ ٢٠١١
توفى، صباح أمس، المجند عماد عبد الملاك فى المستشفى العسكرى بكوبرى القبة، متأثراً بإصابته خلال الغارة الإسرائيلية على الحدود، التى راح ضحيتها عدد من الجنود والضباط. كان «عبدالملاك» يقود السيارة التى استشهد فيها الضابط النقيب أحمد جلال وأربعة جنود من الشرطة، الذين قضوا فى الحال، بينما أصيب هو بإصابات مختلفة نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجريت له عدة عمليات لم تفلح فى إنقاذه.
وقال والد الشهيد لـ«المصرى اليوم»: «عماد أصيب بثلاث طلقات منها طلقة انفجرت فى البطن، وتم نقله لمدة أربعة أيام ما بين مستشفيى العريش وطابا، لكنه عانى من نزيف داخلى، فتم نقله إلى المستشفى العسكرى بكوبرى القبة، وأجريت له عملية جراحية فى الحوض».
وأضاف: «أمس الأول كان ابنى بصحة جيدة وتحدث معى، لكن روحه فاضت إلى بارئها ونحتسبه شهيدا عند ربه».
وأشار إلى أن «عماد» أخ لثلاثة شباب وفتاة، لافتا إلى أن بداية تجنيده كانت على الحدود.
"البابا" يوفد مندوباً إلى جنازة شهيد الحدود بالأقصر
اليوم السابع- كتب: نادر شكري | الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١١ -
يرسل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية مندوباً خاصة عنه من الأساقفة، لترئس صلاة القداس الإلهى لشهيد الحدود السادس عماد عبد الملاك شحاتة.
ومن المتوقع أن تقام مراسم الجنازة للشهيد اليوم الأحد، بمدينة أرمنت بالأقصر، فور الانتهاء من إجراءات تصريح الدفن من وحدته العسكرية، ومن المحتمل أن يحضر القداس من الأساقفة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة والأنبا هدرا مطران أسوان والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، ويشاركهم المئات من الأهالى ولفيف من المسئولين ورجال الدين المسيحى والإسلامى.
وقرر ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر المشاركة فى جنازة الشهيد، والقيام بحرق العلم الإسرائيلى تنديداً بالعدوان الإسرائيلى الأخير على الجنود المصريين.
بالصور:
جنازة شعبية وعسكرية لشهيد الحدود السادس "عماد عبد الملاك"
الاثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: عماد توماس
شيعت ظهر اليوم بالأقصر فى جنازة مهيبة من كنيسة مارجرجس بأرمنت بالأقصر، جنازة الشهيد "عماد عبد الملاك"، فى حضور نحو 5 ألاف من أهالى الاقصر وشباب ائتلاف الثورة واتحاد شباب الأقصر ، وشارك فى الجنازة الانبا بيمن أسقف نقادة، وعدد من القساوسة بالأقصر، والدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، واللواء حسن محمد مدير أمن الأقصر، بالاضافة الى الحكم العسكرى بالأقصر والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
وقال الناشط الحقوقى الأقصرى "صفوت سمعان"، فى تصريحات هاتفية لــ"الأقباط متحدون"، أن جثمان الفقيد وصل الى مطار الأقصر نحو الساعة الحادية عشر فى طائرة عسكرية، وكان فى استقباله شباب الثورة الذين احتشدو فى مطار الأقصر منذ الساعة الثامنة صباحًا، وتوجه الموكب الى الكنيسة للصلاة على جثمان الشهيد وسط هتافات غاضبة حاملين أعلام مصر وصور للشهيد. وسار موكب الجنازة وسط اصطفاف الشرطة العسكرية على جابنى الطريق، وحمل عدد من أفراد الشرطة العسكرية صندوق النعش.
وهتف المشيعون : "مصر يا ام يا نور العين ..شعبك واحد مش شعبين" و"مسلم مسيحى ايد واحده"، "دم الشهداء مش هيضيع". وهتافات تطالب المجلسالعسكرى بالقصاص لدماء الشهيد وبعد صلاة الجنازة توجه المشيعين لدفن جثمان الشهيد فى دير المحارب غرب الأقصر.
وعلم "الأقباط متحدون"، أن محافظ الأقصر قرر إطلاق اسم الشهيد "عماد عبد الملاك" على الشارع الذى كان يسكن فيه بمسقط رأسه.
وكان الشهيد "عماد عبد الملاك" قد توفى فجر السبت بمستشفى القبة العسكرى بالقاهرة، إثر اصاباته بعدة طلقات نارية على الحدود بسيناء.
الشهيد السادس المسيحى ينتظر انتهاء اجراءات تصريح الدفن من النيابة
الأقباط متحدون السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ -  كتب: عماد توماس
قال "عبد الملاك" والد الشهيد "عماد عبد الملاك"، فى اتصال هاتفى مع "الأقباط متحدون"، أن جثمان ابنه مازال بمستشفى القبة العسكرى فى انتظار انتهاء إجراءات تصريح الدفن من النيابة. ولم يحدد بعد الكنيسة التى سيصلى عليها جثمان الشهيد فى الأقصر بمسقط رأسه بأرمنت.
وكانت مصادر طبية وأمنية مصرية  قد أعلنت أن مجندا مصريا قتل  الجمعة، 19 أغسطس 2011 وأصيب آخر فى رأسه وهو فى حالة غيبوبة،
وقد مات متأثرا باصابته المجند "عماد عبد الملاك"، الذى أصيب على الحدود فى الاعتداءات الاسرائيلية، بطلقات نارية فى احزاء متفرقة من جسمه، يوم 19 من الشهر الماضى خلال تبادل إطلاق نار مع مسلحين مجهولين على الحدود مع إسرائيل استشهاد "عماد عبد الملاك" الجندى المصاب في الاعتداءات الاسرائيلية على الحدود يبلغ الشهيد "عماد عبد الملاك" 21 عام، والتحق بالخدمة العسكرية فى اكتوبر 2009، وتوفى صباح اليوم بمستشفى كوبرى القبة العسكرى. وكان قد تعرض للاصابة اثناء ء قيادة سيارة النقيب أحمد جلال، الذي استشهد في الحادث وستقام مراسيم الجنازة بمدينة "أرمنت الحيط" بالأقصر ، ولم يحدد بعد موعد الصلاة على الجثمان..ووكان قد قتل خمسة مصريين بينهم 5 مجندين من حرس الحدود مساء الخميس، عندما أطلق قناصة إسرائيليون داخل طائرة إسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية قد أطلقوا النار على مقاتلين كانت تلاحقهم بعد هجمات إيلات.
*****************
أسرة الشهيد السادس الذي قتل علي الحدود تطلب نقله بطائرة وجنازة عسكرية
انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك وتابع الأخبار لحظة بلحظة
التحرير 12/9/2011م نرمين نجدى
قبل ساعات من وصول جثمان سادس شهداء الحدود عماد عبد الملاك شحاتة، البالغ من العمر 21 عاما، إلى مسقط رأسه، فى قرية أرمنت الحيط، بمركز أرمنت، غرب الأقصر، خيّم الحزن على أهلها، الذين تجمعوا أمام منزله، ترقبا لوصول الجثمان ودفنه، فيما اتشحت النساء بالسواد تعبيرا عن حزنهن على شهيد القرية، ومواساتهن لوالدته التى دخلت فى حالة انهيار منذ سماعها خبر إصابة ابنها.
عماد استُشهد جراء إصابته بثلاث رصاصات فى البطن، خلال الانتهاكات الصهيونية على الحدود فى سيناء منذ نحو أسبوعين، وطالب شقيقه مايكل المجلس العسكرى بسرعة استصدار تصريح بالدفن من النيابة العسكرية، ونقل الجثمان على متن طائرة، من القاهرة إلى الأقصر، وتنظيم جنازة عسكرية له، والإسراع بمواراته فى الثرى، خصوصا أن الشهيد مر برحلة علاج مرهقة برفقة والده.
مايكل انتقد أيضا عدم اهتمام المسؤولين بمستشفى العريش بحالة شقيقه التى تدهورت قبل نقله إلى القاهرة.
الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر أعلن مشاركته فى مراسم دفن الجثمان، فور وصوله إلى القرية، تقديرا لتضحيته فداء للوطن، كما أصدر اتحاد الشباب وائتلاف الثورة فى الأقصر بيانى نعى للشهيد، وطالبا بتكريمه بطريقة لائقة.
فيديو وصور .. القوى السياسة تشيع شهيد سيناء السادس
اليوم السابع 12/9/2011م الأقصر - مصطفى جبر
شارك اليوم، الاثنين، أكثر من 10 شخص بالأقصر فى الجنازة العسكرية لتشييع جثمان المجند عماد عبد الملاك شحاتة، شهيد سيناء على الحدود الذى توفى فجر أمس الأول، السبت، متأثراً بجراحة بعد إصابته بثلاث طلقات إسرائيلية فى أحداث سيناء الأخيرة.كان جثمان الشهيد قد وصل إلى مطار الأقصر فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا على متن طائرة عسكرية، ثم تم نقله إلى مدينة أرمنت غرب الأقصر مسقط رأسه، حيث كان فى استقباله الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، واللواء حسن محمد حسن مدير أمن الأقصر، والأنبا هيدرا أسقف أسوان، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص الأنبا يؤنس سكرتير البابا شنودة، إضافة جميع القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة، وشباب ائتلاف الثورة بالأقصر واتحاد شباب الأقصر.
انطلقت الجنازة من منزل الشهيد إلى كنيسة مارجرجس بأرمنت الحيط وسط هتافات المشاركين فى مراسم التشييع والتى كانت أبرزها "يا مشير يا مشير اوعى ترجع السفير"، و"يا محمود قول لحنا عماد ملاك رايح الجنة"، و"أول مطلب للجماهير غلق سفارة وطرد سفير" ثم تم نقل الجثمان من الكنيسة لدفنه فى دير المحارب بمدينة القرنة، غرب الأقصر ومن جانبه قررالمحافظ إطلاق اسم الشهيد عماد عبد الملاك على شارع الحبيشات الذى كان يسكن فيه الشهيد.
القصة الحقيقية لاستشهاد المجند عماد عبد الملاك ما بين القتل والإهمال
الأقباط متحدين الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١١ -  كتب: صفوت سمعان يسى
فى يوم الخميس الموافق 18/8/2011 كانت الشمس مشرقة تفرش أشعتها وسط صحراء شاسعة وجبال مترامية الأطراف حيث يغلف كل المكان اللون الأصفر وكان الطقس يتخلله هواء رطب وحرارة شمس ساخنة وهو يوم عادى مثل سائر أيام السنة التى اقضيها لتأدية الخدمة العسكرية فى سلاح المركبات ، حيث استدعيت لتجهيز سيارة الدورية ، وبعد ذلك قمت بقيادة السيارة وكان يركب بجوارى ضابط ومجموعة من جنود الأمن المركزى فى سيارات أخرى فى دورية روتينية لاستطلاع الحدود يوميا على الحدود المصرية الإسرائيلية ، متعارف عليها ومسلحة تسليح خفيف طبقا للاتفاقيات الدولية ، وقدت السيارة على طرق غير ممهدة تسمى بالمدقات ، ولكن فجأة انشقت السماء على ضجيج طيارة هليكوبتر إسرائيلية ما أن لمحتنا حتى أمطرتنا بوابل من الرشاشات مما أثار دهشتنا و ذعرنا فقفزنا من السيارة بسرعة واحتمينا خلفها عكس اتجاه ضرب الطائرة وفجأة اخترقت طلقة كعب رجلى اليسرى وخرجت من الناحية الأخرى فنزلت أرضا .
ولما نزلت على رجلى جاءت رصاصة فى فخدى فوقعت على ذراعى فجاءت رصاصة ثالثة واخترقت ذراعى وقد كنت أول المصابين وكنت اعتقد أن الضرب فقط من الطائرة ولكن كان هناك قناصة لا يمكن أن تراهم بعينك يصطادون اى حد يتحرك كالطير فى ارض مكشوفة، وشاهدت من حولى ينزفون من اثر الطلقات فقلت للضابط نضرب على الطيارة فقال لى ليس لدينا أوامر بالضرب ،ولكن الضرب اشتد علينا ووجدت نفسى مضرجا بدمائى وكل من حولى ولم ينقطع الضرب ومن شدته قام احد جنود الأمن المركزى بتوجيه سلاحه على الطائرة وضربها فصاح فيه الضابط يا روح أمك أنت بتكسر الأوامر أنا ح أحاكمك عسكريا .
ولكن تسارعت الأحداث واشتد الضرب من الطائرة ومن القناصة الإسرائيليين ، وكلم الضابط بجهاز لاسلكى القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة المراقبة للحدود بأن الضرب يتم اتجاه جنود مصريين و التى سارعت بإبلاغ القوات الإسرائيلية بأن الضرب هو على جنود المصريين وأنهم مصابين وسيتم استدعاء عربات الإسعاف ويجب إيقاف الضرب فورا، ولكن كان قد استشهد معظم من كانوا معى على السيارة والباقى كانوا فى حالة خطيرة وفى النفس الأخير وأنا بعد أصابتى اضطررت للزحف بعيدا من شدة الضرب إلى أن سقطت فى حفرة منخفضة لكى اتلاشى النيران من طلقات الرشاشات بخلاف طلقات المدافع التى دمرت كل السيارات التى جاءت ، واعتقدت اننى سأموت حيث أنها مسألة وقت حيث كانت الدماء تغطى جسمى بخلاف الآم اختراق الطلقات وكأنها سيخ حديد محمى دخل جسدى وكنت عاجز عن الوقوف تماما .
وحضرت سيارات الإسعاف ولكن رغم كل ذلك كان يتم ضرب وإطلاق النار عليها عمدا مما أدى إلى تراجعها أكثر من مرة مما عوق بشده عملية نقل المصابين بسرعة وكان الضرب يتم على الأفراد بالقناصة الذين لا نراهم والسيارات بالطائرة الهليكوبتر وتحت نداء القوات الدولية بإيقاف الضرب تم نقل المصابين والموتى وتم نقلى أخر واحد مصاب وكان الضرب بالرغم من كل ذلك مازال مستمرا.
كان ذلك ما رواه المجند الشهيد عماد عبد الملاك لأخيه مايكل قبل وفاته يوم 10/9/2011 ،وقد سرد أخيه تلك الأحداث فى حوار معى وسط حالة من الحزن والأسى والإحساس بالمرارة بعد ما يقارب أسبوع من وفاته حيث لم يعلم بإصابته إلا فى فجر ثالث يوم، حيث ساور القلق والده طبقا للشعور الأبوى فاتصل بتليفونه نفس يوم الحادث ورد عليه ضابط وقاله له عماد فى مأمورية ، ولكن الشهيد عماد اتصل بزوج أخته هانى فى نهاية اليوم الثانى للحادث وابلغه بإصابته وهو بالتالى أبلغنا بأن عماد أنضرب بالنار فى حادثة الحدود وانه يجب أن تذهبوا فورا إلى العريش فى سيناء حيث يرقد بمستشفى العريش العسكرى وانه خاف أن يبلغكم حتى لا تنشغلوا.
ويستطرد أخيه مايكل سرد ما حدث بعد ذلك من إهمال وسوء معاملة من نقله من مستشفى العريش التى مكث فيها أربعة أيام بلا طائل حيث لا توجد الرعاية الصحية للحالات الخطيرة وكل الذى كان يتم هو كان تعليق المحاليل فقط ولم تجرى له أى عمليات جراحية ولم يتم عمل اى شىء له إلا ما تم فى مستشفى طابا فقط من إسعافات أولية من خياطة للجروح فقط بالرغم من تواجد رصاصة ثالثة ولم تذكر حتى فى التقرير، حتى تم نقله بسيارة إسعاف من العريش للقاهرة إلى مستشفى القبة العسكرى بعد وقت طويل وعناء وصعوبة ووعورة الطرق والمنحنيات التى كان يتأوه ويتألم فيها المجند عماد ، ومن الغريب إن الشهيد الضابط تم نقل جثمانه بالطائرة للقاهرة ..ولكن وهو المصاب تم نقله بعربة إسعاف...!!!
ولكن كانت خطورة حالة المجند عماد فى طلقة الرصاص التى دخلت الحوض وتفتت فى أمعائه وهى طلقات محرمه دوليا استخدامها وأدت انتشارها لسموم بالجسم نتيجة النزيف الداخلى مما أثر على القلب وأدائه و التى ظهرت فى الأشعة بعد ساعات من بحث طبيب مستشفى القبة على فنى الأشعة لكى يلتقطها بالإضافة إلى سوء التمريض وسوء معاملة الشهيد لدرجة انه طلب من الممرضة الذهاب للحمام فرفضت وقالت له اعملها على روحك ، بالإضافة إلى كثرة النزيف والتدخل الجراحى لأكثر من أربعة مرات على فترات وأصبح من أعلى صدره حتى أسفل بطنه كلها خيوط جراحية وقطن وشاش وعانى من الآم مبرحة و شديدة كما عانى من ارتفاع شديد فى الحرارة وتطلب تدخل أخيه لنقله للحمام وعمل كمادات مياه وتبريد جسمه بعد أن رفضت الممرضة عمل ذلك ونصحتهم بعمل تبريد لجسمه بمعرفتهم ، ولكن كان أصعب شىء هو معاملة الممرضين والممرضات و إدارة المستشفى لأهل المريض أسوأ معامله ويصفها مايكل بأنها أخر قلة أدب ولم يعامل كجندى أصيب أثناء ممارسه مهامه دفاعا عن الوطن وإنما مجرد رقم مصاب موضوع على سرير بين الحياة والموت ...!!!
وكان سؤالى لمايكل عبد الملاك هل تعتقد لو نقل لمستشفى أكثر عناية لكان من الممكن والأعمار بيد الله أن ينجو ..، فأجاب بسرعة نعم فنحن طلبنا نقله لمستشفى أخرى خاصة لكى يتم العناية به ولكنهم رفضوا وقالوا سنحضر أستشاريين متخصصين ولكن حتى وفاته لم يحضرأى من الاستشاريين .
ولكن الجدير من الأهمية طرح التساؤلات الآتية :-
لماذا تستخدم إسرائيل طلقات محرمة دوليا تنفجر فى الجسم لشظايا تجاه جنود مصريين...!!!
لماذا أطلقت إسرائيل طياريها وقناصتها لقتل الجنود المصريين بدم بارد وهى تعرف أنهم ليسوا منفذى عملية الأتوبيس السياحى حيث السيارة واضحة وضوح الشمس بأنها لمصر والجنود مصريين وفى دورية عادية روتينية ومسلحة تسليح خفيف طبقا لاتفاقية كامب ديفيد.....!!!
أم كانت العملية تأديب لمصر بسبب دخول وخروج منفذى ضرب الأتوبيس من على حدودها كما تقول...!!!
ولماذا لم تنشر نتائج التحقيق فى حادثة قتل الجنود المصريين حتى اليوم ...!!!
ولماذا لم تقدم إسرائيل اعتذار رسمى كامل حتى اليوم وإنما كل الذى قدمته هو أسف فقط على نحو ما جرى من أحداث بتلك الطريقة ...!!!
ولماذا تم التعامل مع الشهيد عماد عبد الملاك بتلك اللامبالاة من تركه أربعة أيام بمستشفى العريش بدون فائدة ولا طائل من ذلك....!!!!
ولماذا الفظاظة فى التعامل والإهمال للشهيد وأهله فى مستشفى القبة مفروض انه منضبط عسكريا ....!!!
ومن الغريب أن الشهيد عماد عبد الملاك عانى من التجاهل التام من تضارب أخباره من القول بوفاته من أول يوم حتى اكتشاف انه مصاب ، ومن سوء الرعاية الصحية والإهمال فى كافة المستشفيات التى نقل إليها بالإضافة إلى سوء المعاملة وتركه جثمانه ثلاثة أيام فى انتظار وصول تقرير نيابة العريش المفترض انه معد سلفا ...!!! وينطبق التجاهل التام كما قال أمجد فوزى خال الشهيد كيف يكرم من تسلق السفارة الإسرائيلية وانزل العلم وأعطى المحافظ شقة له وصورته كل القنوات التليفزيونية وكتبت عنه الجرائد والمجلات كبطل الأبطال بينما كان البطل الحقيقى الشهيد عماد عبد الملاك يرقد بين الحياة والموت ولم يكتب عنه سطر واحد ولم يعلن عن كمصاب ، وتم تجاهله تماما وكأنه لم يكن وهو راقد فى المستشفى يئن من جراحه ولم يكرم أبدا ..هل هناك حول إعلامي ...!!!
لذلك أطالب أن يتم تحقيق دولى فى قتل الجنود المصريين عن عمد وبرصاص محرم دوليا وأن يستمر الضرب والقنص حتى بعد أبلغت القوات الدولية بإيقاف الضرب على الجنود لأنهم مصريين وأن يتم الضرب حتى على عربات الإسعاف المحرم ضربها طبقا للاتفاقيات الدولية.. هل كل ذلك لأنهم جنود مصريين...!!!
كما أطالب المجلس العسكرى ورئيس الوزراء التحقيق فى الإهمال فى نقل وعلاج المجند الشهيد عماد منذ إصابته حتى وافاته .
ومطالبه تعويضه وتكريمه ليس وحده وإنما كل من استشهدوا معه فهم استشهدوا فداء لمصر وأولادنا كان من الممكن أن يكونوا مكانهم فالمصاب والشهيد مصاب وشهيد كل المصريين .
وعزاؤنا لكل اسر الشهداء والله يصبر ذويهم ويعطيهم العزاء فهم ماتوا شهداء فداء لمصر والمصريين وواجب علينا تكريمهم وتعويض أسرهم
الآتـى النص الحرفى لرسالة أرسلها المجند عماد قبل وفاته يوم 22/8/2011 يشتكى من سوء التمريض و الممرضات بمستشفى القبة العسكرى (تليفون امجد وقل الحقه يسرع ، فى المستشفى مش مهتمين بيه ، الممرضه بتقله لا على اى حاجة ، بسرعة يا اميل وحيات ابوك).

 

This site was last updated 09/24/11