النار تشتعل فى الغاز المصرى خسارة لمصر

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تفجير خط أنابيب يصدر الغاز الطبيعي إلى إسرائيل والأردن

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تشكيل وزارة جديدة
تجمبد أصول المسئولين بالدول
محاكمة رموز الفساد
وزارة الصحة وأعداد القتلى
أحكام على رموز نظام مبارك
أحداث سريعة
إقتحام مقار أمن الدولة
قانون ضد البلطجية
إنشاء أحزاب
الجيش والجماعات الإسلامية
تفجير خط الغاز
أمن وطنى بدل أمن الدولة
بيان 44 وحدة النسيج الوطنى
عقد جديد لطلال بتوشكى
المحكمة تحظر النقاب بالإمتحانات
رفع اسم الرئيس
الخارجية ألأمريكية تستنكر
دبابات الجيش فى سيناء
إستشهاد مسيحى دفاعاً عن الوطن
إقتحام سفارة إسرائيل
Untitled 3799

 

تفجير خط أنابيب مصري يتم من خلاله تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل والأردن

دبي - العربية.نت
قام مجهولون فجر الأربعاء 27-4-2011 بتفجير خط أنابيب مصري يتم من خلاله تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل والأردن عبر شبه جزيرة سيناء، حيث شوهدت ألسنة اللهب وهى تتصاعد فى سماء مدينة العريش بارتفاع مئات الأمتار.
و أكد مصدر أمني مصري لوكالة " رويترز" ان مهاجمين مجهولين نسفوا في وقت مبكر اليوم خط انابيب يمر في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية وينقل الغاز الي اسرائيل والاردن.
وقال المصدر هاجمت عصابة مسلحة غير معروفة خط انابيب الغاز بالقرب من مدينة العريش مضيفا ان الهجوم أثر على تدفق الغاز الي اسرائيل والاردن، مؤكدا أن السلطات المصرية أغلقت المصدر الرئيسي للغاز الذي يمد خط الانابيب وجاري العمل الان على إخماد الحريق مضيفا ان عمودا من النيران يرتفع في الموقع.
ووفق شهود عيان من أهالى قرية السبيل، التى يمر بجوارها خط الأنابيب، فقد شوهدت سيارات إطفاء وإسعاف وهي تتجة نحو خط الأنابيب الرئيسي الذي يتم تصدير الغاز المصري عبره إلى إسرائيل والأردن، غرب مدينة العريش.
ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا جراء التفجير.
يُذكر أنة سبق وتم تفجير خط أنابيب يُصدر الغاز من خلاله لإسرائيل خلال الثورة المصرية فى شهر فبراير/ شباط الماضى، حيث تم تدمير المحطة الفرعية فى شرق مدينة العريش وتمت السيطرة عليها بصعوبة.
وتحصل اسرائيل على 40 % من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من مصر بمقتضى اتفاق إستند إلي معاهدة السلام التي وقعها البلدان في 1979 .

وكالات | توقف ضخ الغاز المصري يكبد إسرائيل خسائر 1,5 مليون دولار يوميا
بعد تفجير خط الانابيب بجنوب العريش للمرة الثانية* كهرباء اسرائيل تستعد "بالفحم" لتوقف امدادات الغاز المصري
قالت شركة كهرباء اسرائيل المملوكة للدولة الاربعاء انها تأخذ استعدادات لكي تستمر محطاتها بالعمل بعدما فجر مخربون فجر الاربعاء خط أنابيب مصريا ينقل الغاز الطبيعي الى اسرائيل والاردن، وعادة ما تستخدم تل ابيب الفحم في توليد الكهرباء
وقال مرفق الكهرباء في بيان "ستعبئ ادارة الشركة كل الموارد تحت تصرفها لضمان استمرار امدادات الكهرباء بشكل منتظم بما في ذلك استخدام أنواع أخرى من الوقود وفقا للوائح وبالتنسيق مع وزارة البنية الاساسية ووزارة البيئة."
وتحصل اسرائيل على 40 الى 45 % من حاجاتها من الغاز الطبيعي من مصر وهي غالبا ما تستخدم الفحم في توليد الكهرباء لكنها تملك أيضا احتياطياتها من الغاز وتستطيع تعويض النقص بأنواع أخرى من الوقود.
ويعد هذا ثاني هجوم يستهدف خط الانابيب نفسه في اقل من ثلاثة اشهر، حيث شن هجوم سابق على خط الانابيب الذي يمر جنوبي مدينة العريش في الخامس من فبراير/ شباط أثناء انتفاضة شعبية استمرت 18 يوما وأجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير، واستؤنف مد الغاز في مارس/ اذار.
وأبلغ وزير البنية الاساسية عوزي لانداو اذاعة الجيش الاسرائيلي ان معظم المعلومات المتوافرة لدينا الان هي من وسائل اعلام تقول ان انفجارا قد وقع، وان أناسا شوهدوا وهم يفرون وينبغي أن نفترض أنها حقيقية، مضيفا انه مازال هناك بعض الغاز في الانابيب وسوف يستخدم لكن بعد ذلك سيكون على شركة الكهرباء أن تتعامل مع الامر.
وتحصل اسرائيل على معظم حاجاتها من الغاز من مجموعة يام ثيتيس التي اكتشفت الغاز الطبيعي قبالة ساحل البلاد على البحر المتوسط، ومن المقرر بدء الانتاج من مكمن غاز جديد اكتشف في موقع تامار خلال أعوام قليلة وهناك أيضا مكمن لوثيان الاضخم مما يدفع البعض للاعتقاد بأن على اسرائيل أن تتوقف عن استيراد الغاز المصري.
وعلى الجانب الاردني، أعلن مصدر مسئول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية أن ضخ الغاز المصري لبلاده توقف تماما منذ صباح الأربعاء بعد الانفجار الذي تعرض له خط الغاز الرئيسي بمدينة العريش
وأضاف المصدر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان- أن الأردن كان يستقبل 150 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي المصري قبل الانفجار، موضحا انه في ضوء توقف ضخ الغاز المصري سيتم تحويل جميع محطات توليد الكهرباء في الأردن إلى العمل على الوقود الصناعي والديزل إلى أن يتم عودة ضخ الغاز مرة أخرى".

للمرة السادسة.. تفجير خط تصدير الغاز بالعريش.. وحارس المحطة: ٦ ملثمين وراء الحادث
المصرى اليوم كتب يسرى البدرى ولبنى صلاح الدين، والعريش ــ صلاح البلك وأحمد أبودراع ٢٨/ ٩/ ٢٠١١
فجر مجهولون خط تصدير الغاز إلى الأردن ولبنان فى العريش، فى الثانية من صباح أمس، ما أدى لتوقف الإمدادات إلى البلدين بشكل كامل، وانقطاع الطاقة عن نحو ٥ آلاف منزل وعشرات المنشآت الصناعية فى المدينة.
أسفر التفجير، الذى استهدف نفس الخط الذى كان يمد إسرائيل بالغاز قبل أشهر، عن إصابة ٣ أشخاص، واحتراق منزلين مجاورين، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران، وانتقل عشرات من ضباط وجنود الشرطة والجيش وفنيين تابعين لشركة «جاسكو»، المشغلة للخط، للسيطرة على التفجير، واستجوبت أجهزة الأمن حارس المحطة.
وأفادت المعاينة المبدئية واستجواب الشهود، قيام مجهولين بتلغيم وتفجير محطة الميدان، التى تقع على مسافة ١٠ كيلو مترات من المدينة، بعد قيامهم بقطع الأسلاك الشائكة بالمحطة، وتسللهم إلى داخلها، واندلاع النيران لمدة نحو ٤ ساعات كاملة.
وذكرت التحقيقات الأولية، أن الانفجار أسفر عن إصابة حارس المحطة، ويدعى فرج محمد أبوجرير، واثنين من سكان المنازل المجاورة بحروق شديدة، إلى جانب احتراق منزلين. تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام للعلاج، وسارعت الطواقم الهندسية التابعة لشركة الغاز، بإغلاق المحابس الرئيسية وتوافدت سيارات الإطفاء بأعداد كبيرة إلى موقع التفجير.
وتفقد عدد من القيادات الأمنية مكان المحطة وتغيب محافظ شمال سيناء، اللواء عبد الوهاب مبروك، لظروف صحية، وقامت قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة، بحثا عن منفذى التفجير.
وأدى الانفجار لانقطاع الغاز عن نحو ٥٠٠٠ منزل وعشرات المنشآت الصناعية، بمختلف أنحاء العريش، وتمكنت قوات الإطفاء والحماية المدنية من إخماد النيران، التى امتدت إلى العشش البدوية والمنازل المحيطة.
وانتقل فريق من النيابة العامة بشمال سيناء، برئاسة المستشار عبدالناصر التايب، لمعاينة المحطة والمنطقة المحيطة وسؤال الحراس وأفراد الأمن، وقررت النيابة انتداب لجنة هندسية من وزارة البترول، لتقدير الخسائر والتلفيات وتشكيل فريق من الأدلة الجنائية، لتحديد نوعية المتفجرات المستخدمة والطريقة التى تم بها التفجير، وأمرت بضبط مرتكبى الحادث.
وقال فرج أبو جرير، حارس المحطة، من قبيلة السواركة خلال التحقيقات، إنه عقب وقوع التفجير، سارع بالابتعاد عن المنطقة، وعاود بعد دقائق لتتبع منفذى التفجير، واستطاع تحديد آثار سيارة وأقدام ٦ أشخاص، قال إنهم منفذو التفجير.
وأضاف الحارس أنه كان يجلس مع زميله محمد موسى، بجوار البوابة الرئيسية للمحطة، وفوجئا بـ٦ أشخاص ملثمين يقطعون الطريق الرئيسى إلى المحطة القريبة من الطريق الدولى، ثم قطع الأسلاك الشائكة الموجودة حول المحطة من الجانب الخلفى.
ورجح أن يكون المجهولون وضعوا عبوة ناسفة، حيث وقع التفجير بعدها بلحظات، مشيرا إلى أن الانفجار أدى لكسر ماسورة الضخ الرئيسية، التى تسرب منها الغاز ما ساعد فى زيادة اشتعال النيران داخل المحطة والمناطق المحيطة، وأن الجناة استقلوا السيارة التى كانت تنتظرهم وفروا هاربين.
وقال اللواء جابر العربى، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، إن المحطة البخارية التى تعتمد بشكل أساسى على الغاز الطبيعى، سيكون البديل لها هو المازوت لحين عودة ضخ الغاز إليها والاستعانة بالكمية الاحتياطية من الغاز الطبيعى داخل المحطة، لتلبية الاحتياجات الضرورية، وضمان عدم تأثير الانفجار ونقص إمدادات الغاز على المنشآت الصناعية، التى تعتمد فى تشغيلها على الغاز، عبر الخطوط التى تعرضت للتفجير.
من جانبه، قال المهندس مجدى توفيق، رئيس الشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو)، القائمة على إدارة الخط، إن مجموعة عمل تابعة للشركة قامت بعزل منطقة الحادث، للسيطرة على الحريق الذى تم إخماده فى السادسة صباحا.
وأضاف أن هذا العمل التخريبى هدفه الإضرار بالاقتصاد القومى، خاصة أن تصدير الغاز لإسرائيل متوقف منذ أكثر من شهرين والحادث أدى لتوقف إمداد الغاز إلى كل من محطة كهرباء العريش ومصانع الأسمنت والمنازل والمنشآت التجارية وإيقاف تصدير الغاز إلى الأردن، موضحا أنه جار حاليا حصر الخسائر فى المهمات والممتلكات.
وكشفت مصادر مسؤولة، بشركة شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز، المسؤولة عن تصدير الغاز لإسرائيل، أن الحكومة المصرية لم تكن لديها النية فى استئناف تصدير الغاز لإسرائيل حتى قبل التفجير الأخير للخط.
وأضافت المصادر، لـ«المصرى اليوم»، أن «شرق المتوسط» والمشترين الإسرائيليين طلبوا أكثر من مرة من الحكومة المصرية، خلال الفترة الماضية، تحديد موعد أقصى لإعادة تشغيل الخط، إلا أنهم لم يجدوا إجابات واضحة من الحكومة ما دفعهم للتأكد من عدم رغبة القاهرة فى استئناف التصدير.
وتابعت المصادر أن استمرار تعرض الخط لتفجيرات وتوقف العمل به، يعود بالضرر على جميع الاستثمارات القائمة بمحافظة شمال سيناء، وليس فقط على إسرائيل، نتيجة توقف المصانع القائمة فى المحافظة، والتى تعتمد على الغاز كمصدر لتوليد الطاقة فضلا عن محطة الكهرباء، وهو ما يعنى خسائر إضافية للاقتصاد المصرى، على حد قول المصادر.
وكشفت أن قيمة الخسائر عن فترة التوقف منذ فبراير الماضى، بلغت نحو ٣٠٠ مليون دولار، عن الكميات القليلة التى كان يتم ضخها فى الخط، وليس إجمالى الكميات التعاقدية، مؤكدة أن شركة كهرباء إسرائيل بدأت بالفعل إجراءات رفع دعويين قضائيتين ضد «شرق المتوسط»، بسبب توقف الإمدادات، وأخرى ضد الشركة القابضة للغاز الطبيعى والهيئة العامة للبترول، باعتبارهما ضامنين لتأمين الإمدادات.
وشددت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، على أن شركة شرق المتوسط بدورها بدأت إجراءات رفع دعوى ضد شركة كهرباء إسرائيل لتأمين موقفها القانونى، بدعوى أنها كشركة مشغلة للخط اتخذت كل ما فى وسعها وفى إطار الأدوار التى يحددها لها القانون، للحفاظ على مصالحها ومصالح المتعاقدين معها، وتوقعت إقامة سلسلة دعاوى قضائية ضد الشركة والحكومة المصرية نتيجة توقف التصدير.
وحول قيمة القرض الذى كانت «شرق المتوسط» حصلت عليه من البنك الأهلى، فى بداية تأسيسها، قالت المصادر إن «شرق المتوسط» ملتزمة رغم توقف التصدير، بدفع أقساط القرض، وأرسلت خطاب تحويل بقيمة ٣٠ مليون دولار قيمة القسط، و٤ ملايين أخرى قيمة الفوائد فى مايو الماضى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الدكتور خالد طوقان، وزير الطاقة الأردنى، أن إمدادات الغاز انقطعت بالكامل عن بلاده بعد التفجير الأخير، وقال إنه لم يتحدد موعد بعد لإعادة الضخ مرة أخرى.
يذكر أن هذا التفجير هو السادس من نوعه، منذ قيام ثورة ٢٥ يناير، الذى يعقب الانتهاء من عمليات إصلاح المحطات التى سبق تفجيرها، ويأتى عقب بدء الضخ التجريبى من الخط العربى المتجه إلى الأردن بيومين.
وكانت السلطات الأردنية قدرت خسائرها من توقف الغاز المصرى وتحويل جميع محطات الكهرباء إلى العمل بالوقود الصناعى والديزل بنحو ٣.٥ مليون دولار يوميا، وأعلنت إسرائيل، التى تعتمد على الغاز المصرى بنسبة ٤٠%، خاصة فى توليد الكهرباء، أن التوقف المتكرر لضخ الغاز المصرى، أدى لاتباع الحكومة بدائل للغاز، منها الاعتماد على الوقود السائل بأسعار مرتفعة، وهو ما أدى لرفع أسعار الكهرباء، الذى تسبب فى احتجاجات شعبية واسعة فى «تل أبيب».

 

This site was last updated 09/29/11