صلاة مليونية في ميدان التحرير

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

جمعة الرحيل صلاة مليونية في ميدان التحرير تبعتها أغان وطنية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
آخر تطورات الغضب2
التظاهرة المليونية الغاضبة
المدن التى تظاهرت
الأربعاء الدامى
جمعة الرحيل اليوم 13 من الغضب
التظاهر أمام مجلس الشعب
خطاب مبارك وأمل الشباب
بيانات الجيش المصرى

Hit Counter

 

"جمعة الرحيل" تبدأ بصلاة مليونية في ميدان التحرير تبعتها أغان وطنية
القاهرة - العربية، وكالات الجمعة 01 ربيع الأول 1432هـ - 04 فبراير 2011م
احتشد أكثر من مليون متظاهر في ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية، وذلك في اليوم الحادي عشر للمظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس مبارك، وأدت الحشود صلاة الجمعة في قلب الميدان في مشهد بدا غريباً تماماً على العاصمة المصرية.
ودعا الخطيب المحتجين للصمود والمثابرة حتى نجاح الثورة، وقال إن المطالب هي إلغاء قانون الطوارئ وتعديل الدستور والإفراج عن جميع السجناء وحل مجلس الشعب ورحيل الرئيس.
وعقب الصلاة ردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل الرئيس، تزامنت مع إذاعة النشيد الوطني للبلاد وأغان وطنية عبر مكبرات صوت عملاقة انتشرت في الميدان.
وقبيل الصلاة أعلن التلفزيون الرسمي المصري أن وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي وكبار قادة الجيش، يقومون حالياً بتفقد الأوضاع في ميدان التحرير، حيث يحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك، فيما أطلق عليه "جمعة الرحيل".
وشوهد طنطاوي وهو يتحدث مع بعض المحتجين قائلاً لهم "يا جماعة الرجل قال لكم إنه لن يرشح نفسه مرة ثانية".
ودعا طنطاوي المتجمعين إلى مطالبة مرشد جماعة الإخوان بقبول الحوار مع السلطة قائلاً "قولوا للمرشد أن يقعد معهم".
وتواصل منذ فجر الجمعة توافد عشرات الآلاف من المتظاهرين المعارضين للرئيس المصري والمطالبين برحيله, وقام بعضهم بإغلاق كافة الطرق المؤدية لميدان التحرير تجنباً لأي اشتباكات مع حشود موالية لمبارك.
وجدد قادة الجيش المصري تعهدهم اليوم الجمعة بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، قبل ساعات من تظاهرة ضخمة جديدة مقررة في مصر بعد صلاة الجمعة، وفق ما أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايك مولن.
وقال مولن في مقابلة تلفزيونية إنه "خلال المحادثات التي أجريتها مع قيادتهم العسكرية، أكد لي (العسكريون) مجدداً أنهم لا ينوون فتح النار على شعبهم".
ليلة هادئة
وأمضى آلاف المحتجين المعارضين للرئيس المصري حسني مبارك، المحتشدين في ميدان التحرير، ليلة هادئة نسبياً استعداداً لليوم الحادي عشر من المظاهرات تحت اسم "جمعة الرحيل" للمطالبة بتنحي مبارك.
وردد المتظاهرون هتافات "إرحل.. إرحل.." طوال الليل، ولا يوجد مؤشر على تجدد اشتباكات عنيفة كتلك التي وقعت في اليوم السابق بين معارضي الرئيس مبارك ومسحلين موالين له.
ومع قدوم الليل في ميدان التحرير، تحصن المحتجون في خيام واستعدوا للاحتجاج، ونام البعض على الأرض. وقام آخرون بحراسة الميدان الذي كان مركزاً للتجمعات الحاشدة المناهضة لمبارك التي بدأت منذ عشرة أيام، وقام المنظمون بترتيب الناس في سلاسل بشرية لفحص الحقائب وبطاقات الهوية لإبعاد المؤيدين لمبارك.
وفي الليل، دب نشاط آخر في الميدان وردد المحتجون عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام" عندما ظهر نائب الرئيس عمر سليمان في التلفزيون ليقول إن مبارك لن يترشح لفترة رئاسة جديدة.
وبدا التحدي على وجوه كثيرين قبل احتجاجات الجمعة التي من المقرر أن تبدأ بعد صلاة الظهر.
وقال أطباء في مستشفى مؤقت يعملون خارج مسجد قريب إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا أثناء الاشتباكات وأصيب 800 آخرون.
وفي الإسكندرية، ثاني كبرى مدن مصر، احتج آلاف الأشخاص بعبارات مناهضة لمبارك منها لافتة كتب عليها "بكل لغات العالم نقول إرحل يا مبارك".
وفي مدينة السويس شرق القاهرة قام نحو 4000 شخص بمسيرة لدعوة مبارك للتنحي، بينما في الإسماعيلية قام حشد من 2000 شخص بمظاهرة مماثلة.

***********

كارثة دامية فى «التحرير» .. ٨ قتلى و١٢٠٠ جريح فى «اشتباكات الميدان».. والحكومة تعتذر عن «الأربعاء الدامى»
المصرى اليوم ٤/ ٢/ ٢٠١١
[تصوير- نمير جلال القوات المسلحة تواجدت أمس للفصل بين المتظاهرين و«مؤيدى مبارك» بعد الاشتباكات الدامية التى شهدها الميدان ]
استمرت حرب الشوارع، أمس، بين مؤيدى الرئيس مبارك ومعارضيه المتظاهرين فى ميدان التحرير، وتبادل الجانبان القذف بالحجارة، وسُمِعت أصوات طلقات نارية، ووصل عدد الضحايا إلى ٨ قتلى و١٢٠٠ مصاب فى المواجهات التى اندلعت منذ ظهر أمس الأول وطالب المتظاهرون بمحاكمة النظام على الجرائم، التى ارتكبها بحق الشعب والمتظاهرين، على حد قولهم، ورددوا هتافات «الشعب يريد محاكمة النظام»، مؤكدين أنهم يفكرون فى تنظيم مسيرة إلى قصر الرئاسة فى خطوة نهائية لإسقاط الرئيس مبارك.
وبدوره أعرب الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء، عن اعتذاره عن أحداث الأربعاء الدامى، التى وصفها بالكارثة والمهزلة، وبأنها أشبه بالمعركة الحربية، وتعهد بمحاسبة مرتكبيها حتى لو كان حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق وواكب ذلك إصدار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، قراراً بمنع كل من اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، ومحمد زهير جرانة، وزير السياحة السابق، وأحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، وأحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، وعدد من المسؤولين بالهيئات الحكومية من السفر خارج البلاد، وتجميد أرصدتهم المالية فى البنوك، لحين انتهاء التحقيقات التى تجريها جهات سيادية والنيابة العامة بشأن الانفلات الأمنى وقضايا فساد أخرى.
وأعلن عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، فى تصريحاته أن مبارك لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لا هو ولا نجله جمال، ودعا إلى الإفراج الفورى عن الشباب المعتقلين، مشيراً إلى أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن أحداث ميدان التحرير والانفلات الأمنى، وتعديل المادتين ٧٦ و٧٧ من الدستور ومواد أخرى، وإجراء تعديلات لضمان تداول السلطة فى مصر. واستمرت، أمس، مظاهرات تأييد الرئيس مبارك فى القاهرة والمحافظات، واحتشد المئات أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، مطالبين الرئيس بالترشح لفترة رئاسة جديدة، ورفعوا لافتات تقول «نعم لمبارك» «وإحنا عايزينك.. ومش هانسيبك»، ورفضوا الذهاب إلى ميدان التحرير.
وشهدت محافظات الإسكندرية والإسماعيلية وجنوب سيناء وكفرالشيخ والدقهلية والمنوفية وبعض المحافظات الأخرى مظاهرات تأييد، وانتشرت صور مبارك فى أماكن عديدة، ووزع المتظاهرون منشورات تحذر من تخريب مصر وتدميرها ونفى الحزب الوطنى، فى بيان له على الموقع الإلكترونى، إرساله ميليشيات للاعتداء على المحتجين فى ميدان التحرير، مؤكداً أن دم أى مواطن مصرى أغلى ما نملكه فى هذا الوطن.
وقال الحزب: «نعم للتغيير السلمى.. نعم للحوار.. نعم للشرعية، لكننا نرفض أن يسرق الهابطون بالمظلات ثورة الشباب وفرحة شعب مصر بهم».
فى المقابل، تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس مبارك، فى عدد من المحافظات، أمس، بمشاركة الآلاف من المعارضين، كان أكثرها فى الدقهلية، التى احتشد فيها نحو ٥ آلاف من المعارضة والإخوان، و٤ آلاف من الإخوان والقوى السياسية فى أسيوط، وعدد مماثل فى المنيا.
وفى شمال سيناء، تظاهر الآلاف فى العريش، ومنعت قوات الجيش نحو ١٠٠ من أنصار الحزب الوطنى من الاشتباك معهم، كما تظاهر نحو ٣ آلاف من الإخوان والمعارضة والنشطاء فى مدينة السويس وأصدر شباب المتظاهرين فى ميدان التحرير، بياناً يدعو المواطنين للاحتشاد والتظاهر اليوم فى جميع الميادين، فيما سموه «جمعة الخلاص»، لكى يثبتوا للنظام نجاح ثورة ٢٥ يناير.
ونفى المتظاهرون فى بيانهم، ما يشاع عن تفويضهم أشخاصاً بأعينهم للتحدث باسمهم، وقالوا إنه لا يمثلهم سوى اللجنة التى شكلها البرلمان الشعبى والجمعية الوطنية للتغيير من رموز مصر و٥ من شباب المتظاهرين، كما استنكر البيان ما وصفه بالمحاولات غير الأخلاقية من جانب بعض التيارات السياسية وبعض النشطاء المحسوبين على الحركات الاحتجاجية، للقفز على ثورة شباب مصر ونسبتها لأنفسهم.
واشتعلت، أمس، حرب إلكترونية بين مؤيدى «جمعة الخلاص» ومؤيدى «عودة الاستقرار»، على موقع «فيس بوك»، ففى الوقت الذى بث فيه المتظاهرون بيانهم على نطاق واسع، أطلق شباب آخرون حملات لمنع التظاهر اليوم، والاكتفاء بما تحقق من مكاسب كبيرة أيام ٢٥ و٢٨ يناير والثلاثاء ١ فبراير.

This site was last updated 02/05/11