أنباء عن العثور على جثة طفل مخنوق بكنيسة الطالبية النيابة تمنع محامى المتهمين من الإطلاع على التحقيقات لعدم وجود توكيلات استمرار عمليات القبض العشوائى على أقباط الطالبية
صوت المسيحى الحر  30/11/2010 م
كتبت : مريم راجى
صرح عادل ميخائيل أحد محامو هيئة الدفاع عن متهمى الطالبية ان رئيس النيابة منعه اليوم من الإطلاع على التحقيقات بزعم عدم وجود توكيلات عن المتهمين وذلك رغم وعد المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة بتمكينه من الإطلاع اليوم
فيما اشار إحدى القبطيات لاستمرار عمليات القبض العشوائى على أقباط الطالبية بدون مبرر واحتجاز حتى الأطفال ... المزيد فى حوار صوت المسيحى الحر التالى 

*************

أحد معتقلى كنيسة العمرانية: الأمن عاملنا بطريقة غير إنسانية ومهينة ونعتزم مقاضاة العادلى
كتبها أسامة عيد - الأقباط الأحرار 2/3/2011م
إلتقى الاقباط الأحرار مع أحد مُعتقلى أحداث كنيسة العمرانية التى جرت فى نوفمبر الماضى و الذى يُدعى عادل بولس ، والذى أكد لنا عن إنتهاك حقوق المُعتقلين الاقباط وضربهم وإهانتهم ، حيث أكد حديثه أنهم لم يكتفوا فقط بضربهم بل وجه إليهم إهانات طالت شخص قداسة البابا وتم تهديدهم وتعنيفهم بعد ان قامت القوات فى وقتها بمهاجمة مبنى الكنيسة وأضاف أنه تعرض هو وأصدقائه للضرب المُبرح مما أدى إلى إصابته هو شخصياً بإرتجاج فى المخ بينما فقد احد اصدقائه عينه وآخر أصيب بعاهة مستديمة فى قدمه وقال أن المصابين ظلوا بإصاباتهم بدون علاج (من ضرب فى عينيه بالرصاص المطاطى ومن ضرب بالخرطوش وبالكسور وغيره وكانوا يعطونهم فى مستشفى أم المصريين مسكنات فقط  وكان يقبضون على كبار السنة لأكثر من 71 سنة كانوا أساسا يحملون ليذهبوا دورات المياة فكانوا يتبولون على أنفسهم وقبضوا على أطفال 5-10 سنين وأودعوهم الأحداث.
وأكد السيد عادل بولس عن إعتزامه هو وآخرين على مقاضاة وزير الداخلية السابق حبيب العادلى
وإنه صمت الفترة الماضية بسبب الخوف من بطش الشرطة ويريد أن يعرف لماذا غدر بهم الأمن اثناء الأحداث وأنهال عليهم بوابل من الرصاص الحى والقنابل المُسيلة للدموع ، وبعد إصابتهم تم تقييدهم بالسلاسل وهم مصابين وتم سحلهم مسافة كيلو متر فى مشهد يصعب تصوره وان مانقلته الكاميرات ماهو إلاجزء من الحقيقة فقد كان المشهد اصعب من هذا بكثير