|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس قوات الأمن تقتحم كنيسة العذراء والملاك بالطالبية وإستشهاد مكاريوس جاد شاكر |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htmلم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
قال المستشار : نجيب جبرائيل أن حكومة مصر وحزبها الوطنى نعهدوا باإدراج قانون العبادة الموحد فى مجلس الشعب للموافقة عليه وحنثت فى وعودها وفى يونيو سنة 2010م وعدت أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جينيف بهذا المشروع ولكنها لم تنفذه وهذه التراكمات من الحكومة تراكمات وتراكمات موروثة
حوالى الساعة 2 صباحاً فى يوم 24/11/2010م هاجمت كنيسة العذراء بالطالبية قوات كثيفة من أمن الدولة والقوات الخاصة النى تحتل مصر |
![]() المصرى اليوم 24/11/2010م القاهرة أحمد شلبي سيد تركي اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومئات الأقباط في منطقة العمرانية بالجيزة صباح الأربعاء، كما نظم مئات الأقباط مظاهرة أمام محافظة الجيزة احتجاجاً على «توقف أعمال البناء في كنيسة العمرانية».وقالت مصادر طبية لـ«المصري اليوم» إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شاب يدعى مكاريوس جاد -19 عاماً- وإصابة 55 شخصاً بينهم 13 من أفراد الشرطة، ونائب مدير الأمن.وقال عدد من الأقباط إن قوات الشرطة حاولت فض تجمع لهم كان متواجدا أمام مبنى للخدمات في العمرانية يطالب الأقباط بتحويله إلى كنيسة.وقال شهود عيان إن قوات الشرطة فرقت المتظاهرين في منطقة العمرانية وأمام مبنى المحافظة، وأضافوا أن الأمن استخدم قنابل مسيلة للدموع لتفريق الأقباط الذين احتشدوا أمام المحافظة، كما طارد العشرات منهم في شارع الهرم. وتوجه العشرات من أولياء أمور طلبة المدارس القريبة من شارع الهرم والمطلة عليه للعودة بأبنائهم إلى المنازل، خوفاً عليهم من الاشتباكات، ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية وطبية أن شخصاً قتل، وأصيب 20 آخرون في الاشتباكات بين قوات الأمن والأقباط وفي سياق متصل، قالت قناة «الجزيرة» القطرية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني إن الشرطة أوقفت أحد مراسليها في القاهرة ومنعته من تغطية الاشتباكات. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني قوله إن «التعزيزات الأمنية لا تستطيع الوصول لمكان المظاهرات بسبب الازدحام المروري الشديد»، واتهم المتظاهرين بتحطيم عدد من السيارات في المنطقة، مضيفاً: «المساعي مستمرة لتهدئة الأوضاع حتى وصول رجال الدين المسيحي لتهدئة المتظاهرين» وكان المئات من الأقباط قد تجمهروا أمام مجمع خدمات تابع لمطرانية الجيزة، بالعمرانية، الاثنين، احتجاجاً على قرار رئيس الحي وقف عمليات البناء في الكنيسة، وقطع نحو 400 منهم الطريق الدائري. واستمعت نيابة العمرانية لأقوال 5 من القساوسة ومأمور قسم العمرانية حول الاحتجاج الذي جرى الاثنين. |
![]() المصابون فى أحداث العمرانية لـ"اليوم السابع": كنا نصلى فهاجمونا بالقنابل المسيلة للدموع ولم نحاول استفزاز الأمن.. وشاهدة عيان تؤكد: كاهن الكنيسة أبلغنا بموافقة المحافظ على البناء بشرط فض التجمهر اليوم السابع 24/11/201م كتبت أمل صالح داخل مستشفى "أم المصريين"، التقى اليوم السابع بعدد من المصابين فى أحداث الشغب بالعمرانية، والتى أسفرت عن مقتل قبطى وإصابة 67 آخرين ضمنهم 11 فرد أمن. |
![]() بداية أكد "بخيت مالطى" أحد المصابين بكسر فى الساق وشظية فى القدم، أن هناك مجموعة كانت تقوم بأعمال البناء داخل الكنيسة والبعض الآخر كان يصلى بداخل المبنى، فى الوقت الذى أمطرهم الأمن بقنابل مسيلة للدموع وأعيرة النارية لتفرقتهم وهم عزل على حد قوله. بينما أوضح "ملاك شنودة" أحد المصابين بخلع وكسر بالكاحل الأيسر وسحاجات بالعضد الأيمن واليد اليسرى، أنهم لم يخالفوا أوامر المحافظ بل كانوا يعتمدون على أنفسهم فى بناء الكنيسة، مؤكدا أنهم منذ دخولهم للمستشفى منعوهم من التقاء ذويهم. "لم نحاول استفزاز الأمن بأى شكل من الأشكال"، هكذا بدأ "جينر" (32 عاماً) مصاب بكسور فى العمود الفقرى، حديثه لليوم السابع، مشيراً إلى أنهم تكاتفوا مع عدد من الأهالى للإسراع فى بناء الكنيسة قبل عيد الميلاد. |
![]() "أم مينا" كانت ضمن المتجمهريين أمام باب المستشفى، وأكدت أن كاهن الكنيسة قال لهم إن المحافظ وافق على إتمام عملية البناء بشريطه فض اعتصامهم وتجمعاتهم داخل الكنيسة، موضحة أنه بالفعل رحلت جميع النساء والأطفال ولم يمكث إلا الرجال القائمين بعمليه البناء.. ليلتقط طرف الحديث المحامى صبحى عبد الشهيد، مشيراً إلى أن تجمع الأهالى للقيام بعمليه البناء هو ما استفز الأمن المركزى باعتقادهم أن الأهالى يخالفون أوامر المحافظ، مما دفعهم لمحاوله تفريقهم مستخدمين القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية، الأمر الذى أدى لإصابة العشرات من الأهالى. |
أقباط يهاجمون محافظة الجيزة أحتجاجا على وقف بناء كنيسة القبض على 93من مثيرى الشغب ومصرع طالب وأصابة نائب مدير أمن الجيزة
الأهرام 24/11/2010م
تمكنت قوات الأمن بمحافظة الجيزة من احتواء تظاهرة لنحو 3 الاف متظاهر مسيحي صباح اليوم "الاربعاء" في محاولة منهم لاستكمال أعمال بناء لمجمع خدمات طبية واجتماعية وتحويله إلى مبنى كنسي .
رغم عدم الحصول على الترخيص النهائي باستكمال البناء ووجود مخالفات فنية وهندسية في عملية البناء فيما تم إلقاء القبض على 93 من مثيري الشغب ومتزعمي الاعتداءات على المواطنين والشرطة خلال التظاهرة ،
وشهدت التظاهرة وقائع مؤسفة بقيام المتظاهرين صباح اليوم بالتعدي على قوات الأمن التي كانت متواجدة لحفظ الأمن والحيلولة دون حدوث أعمال شغب، الأمر الذي أسفر عن إصابة نائب مدير أمن محافظة الجيزة وقائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة و 5 ضباط شرطة آخرين وعدد من جنود الشرطة.. فيما توفي طالب مسيحي متأثرا بإصابته بعيار ناري في الفخذ وذلك بعد نقله إلى مستشفى أم المصريين بوقت بسيط لإسعافه.
وكان قرابة 600 شخص من أبناء الديانة المسيحية قد احتشدوا صباح اليوم أمام مبني الخدمات التابع لطائفة الأقباط الأرثوذكس لليوم الثالث على التوالي،
والكائن بشارع الإخلاص المطل على الطريق الدائري بالعمرانية بمحافظة الجيزة، في محاولة منهم لاستكمال أعمال البناء لمبنى الخدمات وتحويله إلى مبنى كنسي، بالرغم من عدم الحصول على الترخيص النهائي الخاص باستكمال البناء نظرا لوجود مخالفات هندسية عديدة في مقدمتها تشييد (قباب) بالمبنى تمهيدا لتحويله إلى مبنى كنسي لممارسة الشعائر الدينية به بالمخالفة لما هو مثبت في أعمال البناء من كونه مبنى مخصص للخدمات ، وتبين من المعلومات الأولية أن المتظاهرين حاولوا خلال فترة وجودهم أمام المبنى سبب الخلاف، فرض الأمر الواقع على الجهات المعنية وذلك من خلال استكمال عمليات البناء بالقوة، وإدخال سيارات نقل محملة بمواد بناء متعددة، في محاولة لاستثمار المناخ الانتخابي وتصاعد وتيرة الحملات الدعائية الخارجية مؤخرا، رافضين الانصياع والاستجابة للنصح والتحذير بضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المحددة في عملية البناء.
وقام المحتجون في السادسة والنصف صباحا بتصعيد تحركهم، حيث تسلقت أعداد كبيرة منهم مبنى الخدمات وأقدموا على قصف القوات الأمنية المتواجدة لتأمين تظاهرهم، مستخدمين في ذلك الحجارة وزجاجات معبأة بمواد المولوتوف الحارقة، وقطعوا الطريق الدائري وأوقفوا الحركة المرورية غير عابئين بتحذيرات قوات الأمن بضرورة الكف عن تلك التصرفات والأفعال.
وتسببت عدم استجابة المتظاهرين واستمرارهم في التعدي على قوات الأمن إلى تدخلها في سبيل تفريقهم وإيقاف سلسلة الاعتداءات المتواصلة عليها من جانبهم وضد المارة والمباني المجاورة، حيث استخدمات قوات الأمن في سبيل ذلك الغاز المسيل للدموع، وتم ضبط 93 من مثيري الشغب ومتزعمي الاعتداءات على الأمن والمواطنين وعرضهم على النيابة العامة.
وردت جموع المتظاهرين من أبناء الطائفة المسيحية على اثر تدخل قوات الأمن لمنعهم من مواصلة الاعتداءات - بالتجمهر بصحبة أحد القساوسة أمام ديوان محافظة الجيزة حتى وصل عددهم إلى قرابة 3 الاف متظاهر، حيث قاموا بتعطيل الحركة المرورية بشارع الهرم، ورددوا العديد من الهتافات الطائفية وقاموا بإلقاء الحجارة على العقارات والأبنية السكنية المجاورة وإشارات المرور ومبنى المحافظة، غير أن قيادات الأمن نجحت في احتواء الجموع الغاضبة وإقناعهم بعدم المضي قدما في الاعتداءات وصرفهم بالتنسيق مع قيادات البطريركية الأرثوذكسية.
أيام عصيبة: أحداث طائفية مشتعلة.. ومعارك انتخابية ساخنة
المصرى اليوم ٢٥/ ١١/ ٢٠١٠ [تصوير- سمير صادق جانب من المواجهات بين المتظاهرين أمام الكنيسة وقوات الأمن ]
بينما تدخل الاستعدادات للانتخابات البرلمانية مراحل متأخرة قبل يومين من موعد إجرائها، وسط تصاعد فى التوتر السياسى يطغى على عمليات الدعاية والترويج، تصاعد التوتر حول «كنيسة العمرانية» حتى تحول إلى اشتباكات دامية بين قوات الأمن ومتظاهرين أقباط، بسبب وقف البناء فى المجمع الخدمى التابع لمطرانية الجيزة.
لقى شاب مصرعه من المتظاهرين الأقباط، وأصيب ٢٤ متظاهراً إلى جانب إصابة ١٥ مجنداً و٦ من ضباط الشرطة بينهم حكمدار الجيزة، ومدير الإدارة العامة للأمن المركزى بالمحافظة، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على ١٣٣ من المتجمهرين، إلى جانب المصابين المتحفظ عليهم، وأمر النائب العام بتشكيل فريق من المحققين لمتابعة الأحداث.
وأعلن مصدر أمنى مسؤول أن ٦٠٠ شخص تجمعوا أمام مبنى الكنيسة المطل على الطريق الدائرى بالعمرانية، فى محاولة لاستكمال العمل فى إنشاء المبنى وتحويله إلى مبنى كنسى، رغم عدم الحصول على ترخيص نهائى، وحاولوا فرض الأمر الواقع ورفضوا الالتزام بالقانون، وقطعوا الطريق الدائرى، مما اضطر قوات الأمن للتعامل معهم. وأضاف المصدر أنه عقب ذلك تجمع نحو ٣ آلاف شخص أمام ديوان عام محافظة الجيزة ورددوا هتافات طائفية، وألقوا الحجارة على مبنى المحافظة وعطلوا حركة المرور.
ونفى المهندس سيد عبدالعزيز، محافظ الجيزة، وجود صلة بين الأحداث والانتخابات، وقال إن الأمر سيتم حله خلال أسبوعين، حيث حالت الظروف الصحية للبابا شنودة دون عقد لقاء معه لحل الأزمة، مشيراً إلى أن المحافظة اتفقت مع عدد من القساوسة على تنفيذ الرسومات الهندسية لتعديل الرخصة من مبنى خدمات إلى كنيسة، لكن القساوسة لم يتمكنوا من تهدئة المواطنين، وفى المقابل حمَّل مصدر رفيع المستوى بالكنيسة مسؤولى محافظة الجيزة مسؤولية إشعال الفتنة.
وقال لـ«المصرى اليوم»: «المحافظ لا يستطيع إغلاق ملهى ليلى واحد». واتهم ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى، المحافظين باتباع جميع الطرق للتضييق على الأقباط بحجة تطبيق القوانين. ومن سخونة الأحداث الطائفية إلى سخونة المعركة الانتخابية، حيث تظاهر أكثر من ٧ آلاف إخوانى أمام مجمع المحاكم بطنطا، احتجاجاً على عدم الحصول على التوكيلات الخاصة بمندوبى المرشحين، صاحبهم حصار أمنى مشدد بنحو ٣٠ سيارة أمن مركزى،
وألقت أجهزة الأمن القبض على ٣٤ عضواً جديداً من الجماعة فى محافظات القاهرة و٦ أكتوبر والإسكندرية والمنوفية والشرقية والمنيا، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بدء المعركة الانتخابية إلى ١٤٠٠ ـ حسب تقديرات إخوانية ـ ودخل ١٤ مرشحاً مستقلاً بدائرة حدائق القبة فى اعتصام بمقر الشهر العقارى بعد رفض استخراج التوكيلات لهم، وتواصلت الدعاوى القضائية حيث قررت محكمة القضاء الإدارى وقف الانتخابات فى ٤ دوائر بالقليوبية.
***
This site was last updated 12/23/10