Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مفاوضات الكنيسة مع الحكومة المصرية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

ل

Home
Up
اليوم السابق لأحداث ك. العمرانية
مفاوضات الكنيسة مع الحكومة
شهداء المسيح بكنيسة العمرانية
أخبار المسجونين المسيحيين1
أخبار المسجونين المسيحيين2
الإعتذار أكذوبة الإعلام الإسلامى
منظمات حقوق الإنسان والعمرانية
مبنى سكنى يحولونه لمسجد
أمن الدولة يسرق كنيسة العمرانية
مطرانية الجيزة ووقف بناء الكنيسة
العثور على جثة طفل مخنوق
الكنيسة تلجأ للقضاء

 

أسقف الجيزة يلتقى المحافظ اليوم لحل أزمة «العمرانية» والكنيسة تربط المفاوضات بالإفراج عن المحتجزين
المصرى اليوم كتب عماد خليل ٢٧/ ١١/ ٢٠١٠
يلتقى الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، المهندس سيد عبدالعزيز، محافظ الجيزة، اليوم، لإنهاء أزمة كنيسة العمرانية، وقال ثيؤدسيوس لـ«المصرى اليوم» إنه التقى قداسة البابا شنودة عقب عودته من ألمانيا، وقدم له تقريرًا شاملا للأحداث الأخيرة، وتراخيص الكنيسة والرسومات الهندسية.
وأضاف أن البابا يتابع قضية الشباب القبطى المقبوض عليهم والمصابين، مؤكدا هدوء الأوضاع واستقرارها، فيما يخص الأحداث الأخيرة، وأن الأزمة تتمثل فى الشباب المقبوض عليهم ومعاناة أسرهم. وكشف مصدر من المقر البابوى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن نية الكنيسة ربط المفاوضات مع محافظة الجيزة وحل أزمة كنيسة العمرانية بالإفراج عن الشباب القبطى المحتجزين وتنازل المحافظة عن الخسائر التى لحقت بها، وشدد المصدر على ضرورة تفهم الدولة للعارض الاستثنائى الذى دفع هذا الشباب إلى التظاهر، وقال: «على الدولة أن تتعامل معهم بروح القانون».
من جانبه، انتقد رامى كامل، منسق عام حركة أقباط من أجل مصر، موقف الأنبا ثيؤدسيوس من الأحداث وقال: «أمين الشرطة السابق وأسقف الجيزة الحالى أضاع حق الأقباط بتعليماته بعدم الحديث فى قضية كنيسة الطالبية وعدم الحديث للإعلام بدعوى أنه سيحل الأزمة بطريقته وعلاقاته الأمنية المعروفة للقاصى والدانى»، وأضاف: «الأسقف يضطهد شعبه أكثر من اضطهاد الدولة لهم بصمته».
فى المقابل، حمّل كمال زاخر الدولة مسؤولية ما حدث فى العمرانية بسبب إصرارها على إسناد الملف القبطى للجهات الأمنية، فى حين أنه ملف سياسى واجتماعى، وطالب «زاخر» بوضع الملف القبطى على مكتب الرئيس مبارك إذا ما كانت الدولة تريد حلاً جذرياً وحقيقاً، متهما معظم المحافظين بأنهم مجرد موظفين بيروقراطيين لا يملكون أى حلول.
من ناحية أخرى، تواصلت ردود الأفعال الغاضبة من قبل المنظمات القبطية، وأدان أقباط النمسا ومنظمات قبطية ونشطاء حقوقيون النظام المصرى ووزارة الداخلية، بسبب ما وصفوه بـ«الهجوم العنصرى» على الأقباط فى كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية.
وأصدرت الهيئة القبطية الهولندية بيانًا، أرجعت فيه ما سمته «تفاقم الاحتقان الطائفى»، إلى تجاهل المسألة الطائفية بمصر من قبل الحكومة والمؤسسات المعنية، وطالبت الهيئة أقباط مصر بالتواجد بكثافة فى الانتخابات المقبلة، مع الحرص على عدم انتخاب أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى فى الانتخابات الحالية، مبررة ذلك بأن الحزب مسؤول بشكل أو بآخر عن كل الأحداث الطائفية ضد الأقباط.
من جانبه، طالب مجدى خليل، الناشط القبطى، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، نشطاء حقوق الإنسان حول العالم مساندة الأقلية القبطية فى مواجهة ما سماها «الدولة العنصرية المستبدة التى تقوم بترويع الأقلية وإرهابها والتحريض عليها عبر وسائل الإعلام التابعة لها».
وقال: فى بيان له أصدره من الولايات المتحدة الأمريكية «إن ما قامت به قوات الأمن المصرية من اقتحام كنيسة قبطية بحى العمرانية بالجيزة، واستخدامها للقوة المفرطة فى مواجهة المصلين العزل يعد إرهاب دولة»، وأضاف: «تعامل الدولة مع الأقباط تطور من التمييز إلى الاضطهاد، ثم المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر فى معظم الجرائم التى تقع ضدهم».

«الكنيسة» تعتذر عن «شغب العمرانية».. وتطلب الإفراج عن جميع المتهمين
المصرى اليوم كتب سامى عبدالراضى وعماد خليل وأحمد أبوهميلة ووليد مجدى والمحافظات ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠
[ عناق متبادل بين محافظ الجيزة وأسقف الجيزة أثناء اللقاء أمس فى مبنى المحافظة]
زار أمس وفد كنسى محافظة الجيزة، ومديرية الأمن، وقدم اعتذاراً عن أحداث الشغب، التى وقعت صباح الأربعاء، فى منطقة العمرانية، على خلفية قرار وقف بناء مجمع خدمى، وأسفرت عن مقتل مواطنين، وإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة والأقباط، فيما شيع نحو ٣ آلاف من المسلمين والمسيحيين بسوهاج جنازة ملاك مبارك، الضحية الثانية للأحداث ضم الوفد الكنسى كلاً من الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، وهانى عزيز، أمين عام جمعية محبى السلام، وعدد من المطارنة، والتقوا المهندس سيد عبدالعزيز، محافظ الجيزة، واللواء محسن حفظى، مساعد أول وزير الداخلية، مدير الأمن. استقبل المحافظ الوفد، بعد موافقة الأسقف على اعتذار الكنيسة، عن الاعتداءات التى تمت على رجال الشرطة ومخالفات البناء، فيما وعد المحافظ بحل الأزمة، واستكمال بناء المبنى. وفى لقائه، اللواء محسن حفظى، الذى استمر ساعة ونصف الساعة، أكد الوفد أن قلة من المسيحيين هم الذين أحدثوا الشغب، وهاجموا الشرطة، وأن جميع المسيحيين يحترمون رجال الأمن. وطلب الوفد إخلاء سبيل جميع المتهمين المحبوسين ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، كخطوة لتنقية الأجواء نهائياً، ورحب مدير أمن الجيزة بما ذكره أعضاء الوفد، لكنه أكد لهم أن قرار الإفراج فى يد النيابة والنائب العام، مشدداً على أن الأمن لا يفرق فى التعامل بين المصريين وفى سوهاج، شيع نحو ٣ آلاف مسلم ومسيحى جنازة ملاك مبارك ميخائيل، الضحية الثانية للأحداث، وسط حراسة أمنية مشددة، مؤكدين عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين. من جانبها، أمرت نيابة جنوب الجيزة الكلية، أمس، بحبس متهم جديد فى أحداث الشغب، يدعى رومانى صادق جرجس، ليرتفع عدد المتهمين المحبوسين فى القضية إلى ١٥٥ متهماً.

وفد كنسى يزور مدير أمن الجيزة لـ«التهدئة».. ويطلب الإفراج عن المحبوسين على ذمة أحداث العمرانية.. ويتعهد برفع «الشدات الخشبية» من الكنيسة
المصرى اليوم كتب سامى عبدالراضى وأحمد عبداللطيف ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠
[تصوير - محمد معروف اللواء محسن حفظى فى استقبال الأنبا ثيؤدسيوس وهانى عزيز]
توجه وفد كنسى إلى مديرية أمن الجيزة والتقى اللواء محسن حفظى، مساعد أول الوزير، لتهدئة الأجواء بين الأقباط وأجهزة الأمن، على خلفية أحداث الشغب التى شهدتها منطقتا العمرانية والهرم فجر الأربعاء الماضى.
وقال الوفد الكنسى فى اجتماع استمر ساعة ونصف الساعة إن «قلة من المسيحيين» هم الذين أحدثوا الشغب وهاجموا قوات الشرطة، وإن المسيحيين جميعاً يحترمون رجال الأمن، وإنهم غضبوا من تصرف «قلة» ضد مجندى الأمن المركزى وبعض الضباط بإلقاء الطوب والحجارة عليهم. ضم الوفد الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف عام الجيزة، وهانى عزيز، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، والقمص يوحنا منصور، وكيل عام مطرانية الجيزة، والقمص كيرلس أميل، والقمص حنا يعقوب، أعضاء المجلس الإكليركى، والقمص جرجس عبدالملك والقمص جرجس فريد، عضوى مجمع الكهنة، والمستشار قدرى يوسف وجمال فؤاد نسيم، عضوى مجلس محلى الجيزة وأشار الوفد الكنسى إلى أن الشدات الخشبية الموجودة أعلى مجمع الخدمات التى تسببت فى الأزمة سيتم نزعها لإثبات حسن النية، وطلب الوفد من الأمن أن يسمح لهم بدخول المجمع، ونزع الأخشاب الموجودة بالقبة السماوية أعلى المبنى من جانبه، رحب مدير أمن الجيزة بمبادرة الوفد الكنسى، ولفت إلى أن دخول «المجمع» ونزع الأخشاب يتطلب موافقة المهندس سيد عبدالعزيز، محافظ الجيزة وطالب الوفد بإخلاء سبيل جميع المتهمين المحبوسين ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات لتنقية الأجواء بين الأمن والأقباط، وعودة الأمور إلى طبيعتها، ورد عليهم «حفظى» بأن قرار الإفراج وإخلاء سبيلهم، بيد القضاء ممثلاً فى النيابة العامة، التى تولت التحقيق فى القضية منذ بدايتها، وأن القضاء يعمل بنزاهة وحياد، وتابع: «ملف القضية أمام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام» وقال «حفظى» إن أجهزة الأمن لا تفرق فى التعامل بين المصريين، وأنه عند تهديد «القاعدة» للكنائس، وفرت وزارة الداخلية حراسات أمنية داخل وخارج الكنائس، وانتشر ضباط وأفراد الشرطة فى الشوارع المحيطة بها على مدار ٢٤ ساعة فى سياق متصل، أمرت نيابة جنوب الجيزة الكلية بحبس متهم جديد فى الأحداث يدعى رومانى صادق جرجس، ليرتفع عدد المحبوسين إلى ١٥٥ متهماً.. وجهت له النيابة تهم الشروع فى قتل، والتجمهر وإحداث شغب، وقررت حبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، وانتقلت لسماع أقواله فى مستشفى الهرم، وقال المتهم إنه كان يعمل فى مجمع الخدمات، وفوجئ باشتباك بين أجهزة الأمن ومجموعة من المسيحيين بالقرب من المجمع، وإنه أصيب بطلق نارى من فرد خرطوش ولا يعرف من أطلق عليه النار، واستمع فريق النيابة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام، إلى أقوال مسؤولين فى المحافظة وحى العمرانية، وحصروا التلفيات بالمبنيين، وتولى التحقيق فريق من النيابة برئاسة أحمد الركيب، رئيس النيابة الكلية، وضم هشام حاتم، مدير نيابة الحوادث، ومحمود عبود وأسامة الشيمى، وكيلى أول النيابة، ومحمد القاضى، رئيس نيابة العمرانية، ومحمد يوسف، مدير النيابة، وياسر عبداللطيف ومحمد أبوسحلى، وكيلى أول النيابة من جانبها، واصلت أجهزة الأمن انتشارها فى منطقة الأحداث، وأعلى الطريق الدائرى، لمنع تجدد الاشتباكات وقطع الطريق، وانتشرت ٥ سيارات أعلى وأسفل الطريق وأمام المبنى وأمام ديوان محافظة الجيزة وحى العمرانية، وأشرف اللواءان كمال الدالى وفايز أباظة والعمداء جمعة توفيق ومجدى عبدالعال ومحمد عبدالتواب والعقيد مدحت فارس على عمليات التأمين.

اعتذار «كنسى» لمحافظ الجيزة عن «الأحداث» ونشطاء أقباط يرفضون مبادرة الأنبا ثيؤدسيوس
المصرى اليوم كتب عماد خليل ووليد مجدى و«أ.ش.أ»: ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠
استقبل، أمس، محافظ الجيزة، اللواء سيد عبدالعزيز، وفداً كنسياً من مطرانية الجيزة للأقباط، على رأسه الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، وهانى عزيز، الأمين العام لجمعية (محبى مصر السلام)، لتقديم اعتذار عن «أحداث العمرانية»، التى شهدت اعتداءات من بعض الأقباط على قوات الأمن ومبنى المحافظة كان اللقاء قد تأجل أكثر من مرة بسبب اعتراض قيادات كنسية على طلب المحافظ اعتذار الكنيسة، حتى استجاب أسقف الجيزة لمطالب المحافظ وقدم اعتذاراً عن الاعتداءات ومخالفات البناء، فوعده المحافظ بمحاولة حل الأزمة، لاستكمال البناء.
من جانبهم، انتقد نشطاء اعتذار الأنبا ثيؤدسيوس للمحافظ، مشيرين خلال مؤتمر صحفى أمس بمقر التجديد الاشتراكى بعنوان «مجزرة الطالبية.. تفاصيل وشهادات حية»، إلى أن «المخطئ فقط يعتذر والأقباط لم يخطئوا» وقال رامى كامل، منسق حركة «أقباط من أجل مصر»، إن نيافة الأسقف كان فى ألمانيا وقت وقوع الحادث، ونحن نسأله عن مواقفه السابقة مثل «أحداث فتيات كنيسة العمرانية اللاتى متن غرقاً ولم تصرف لأهاليهن حتى الآن التعويضات، ولم تتم متابعة القضية». وأعرب الناشط كمال خليل، عضو التيار الاشتراكى، عن تضامنه مع أهالى العمرانية، مؤكداً أن مطالبهم فى بناء كنيستهم حق مشروع.
ووصف هانى الجزيرى، المتحدث باسم حركة «أقباط من أجل مصر، »ما حدث فى العمرانية بأنه «استفزاز لمشاعر الأقباط»، مضيفا: «ما يحدث فى العمرانية لا يهمنى وهذه أشياء تعودنا عليها، ولكن الذى يهمنى هو كيف يسمح بإطلاق النار على المتظاهرين، وطبعاً الأمن ليس لديه السلطة لعمل هذا فهذه أوامر عليا، ولم نرها تحدث مع الإخوان، ولا (٦ أبريل)»، وأكد «الجزيرى» رفضه اعتذار أسقف الجيزة، مطالبا المحافظ بالاعتذار للكنيسة واستضاف المؤتمر مجموعة من أهالى العمرانية لإعطاء شهاداتهم حول أحداث العمرانية. وقالت أستير فاروق، من أهالى العمرانية، إن رجال الأمن «الذين كانوا متواجدين لحمايتنا، هم من تعدوا علينا بطرق تفتقد للتعامل الإنسانى».

 

This site was last updated 04/11/11