Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 شهيدين سقطوا برصاص أمن الدولة بكنيسة العذراء بالعمرانية بالقاهرة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
اليوم السابق لأحداث ك. العمرانية
مفاوضات الكنيسة مع الحكومة
شهداء المسيح بكنيسة العمرانية
أخبار المسجونين المسيحيين1
أخبار المسجونين المسيحيين2
الإعتذار أكذوبة الإعلام الإسلامى
منظمات حقوق الإنسان والعمرانية
مبنى سكنى يحولونه لمسجد
أمن الدولة يسرق كنيسة العمرانية
مطرانية الجيزة ووقف بناء الكنيسة
العثور على جثة طفل مخنوق
الكنيسة تلجأ للقضاء

 

آلاف المسيحيين والمسلمين يشيعون ضحية احداث العمرانية.. ووقفات تضامنية بسوهاج الأحد

وإستشهاد مسيحى آخر متأثراً بجراحه أسمه  متري يوسف جاد (19 عام ) من عمال كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعمرانية
المصراوى 25/11/2010م كتب: أحمد شمس الدين
وسط حراسة أمنية مشددة، شارك أكثر من 5 آلاف مسلم ومسيحي في تشييع جنازة الشاب المسيحي مكاريوس جاد شكري ''19 سنة'' الذي لقي حتفه خلال الأحداث الدامية التي جرت صباح الأربعاء بالعمرانية؛ وذلك في مسقط رأسه بقرية الجرجة التابعة لمركز البلينا بسوهاج.
كانت النيابة قد قررت التصريح بدفن الجثة بعد تشريحها؛ وقال تقرير الطب الشرعي إن الضحية توفي إثر إصابته بطلق ناري من فرد خرطوش في فخذه الأيمن، مما أدى إلى قطع الشريان الرئيسي المغذي لعضلة القلب.
وطوقت أجهزة الأمن الجنازة، وكثفت من وجودها أما الكنائس والأديرة تحسباً لحدوث وقفات احتجاجية وقال بعض المسيحيين في سوهاج إنه سينظمون وقفات أمام الأديرة والكنائس تضامناً مع مسيحيي الجيزة يوم الأحد المقبل، بالتزامن مع إجراء انتخابات مجلس الشعب.

*******************

أنا اسمي مكاريوس ..!!
(إهداء لروح الشهيد مكاريوس جاد الذي استشهد على باب كنيسة العمرانية برصاص الشرطة نوفمبر ٢٠١٠ اليوم الذكرى الثانية لاكليله السماوى )
أنا اسمي مكاريوس - قبطي صعيدي - حتى شوف الصليب - اهه على ايدى - غلبان - زيك تعبان - ماشى في حالي - جنب الحيطان - جوا الحيطان - ولا جاش في بالى - أنى هاموت غرقان - غرقان في دمى - طب والست امى - من هيبعت القرشين - دا أنا من زمان شقيان - ومت قبل ما كمل العشرين - أنا اسمي مكاريوس جاد - عايش فى الدنيا بالكاد - اتعملت من صغرى الصبر - والاجتهاد - لا اعرف مين سارقها - ولا مين حارسها = ولا على فين رايحة البلاد - كنت باحلم ببيت - وعزوة وولاد - وخدت نصيبي - مترين تراب ورماد - أنا اسمي مكاريوس جاد شاكر - لو سألتني ليه اتقتلت - هاقولك مش فاكر - لا أنا حرامي - ولا نصاب - ولا عاوز من البلد - غير الستر - وأربع حيطان وباب - انا اسمى مكاريوس - او كان - قبل ما اموت برصاص جبان - كنت فاكر الباشا بيهزر - معقولة هيضرب نار؟ - هو آنا بنى ادم ولا فار؟ - أنا مصري يا باشا - بس عيونه كان فيها شرار - أنا مصري - ليه تدارى عارك بكسرى - يا باشا فين العدل؟ - وليه انا واخد الظلم حصري - انزل من ع الكنيسة يا واد - ياباشا مش وقت الجهاد - ولا عمرى هاخاف - دا أنا متربى ع العيش الحاف - وفجاة جه الرصاص - دانا بصلى يا ناس - طب يا باشا كنت تستنى - لبعد القداس - يااااااه - متألم صحيح - بس شريك فى جراحك يا مسيح - كنت فرحان وأنا بابني بيتك - دلوقت بس شفتك - ورأيتك - اقبلني يا ربى فى ملكوتك - وأنت قادر تحمى ولآدك - وتحمى بيتك - أنا كان اسمي مكاريوس - قبطي صعيدي - مصري صعيدي - ودمى اهه على ايدى أ. هـ ياسر يوسف

كاهن كنيسة مارمينا: نشعر أننا من حركة حماس وتعتدي علينا قوات الكوماندوز الإسرائيلية
الدستور 25/11/2010م محمد أبو الدهب وعبد المجيد عبد العزيز مصر
احتشد مئات المسيحيون منذ مساء الثلاثاء أمام كنيسة" مارمينا" بالعمرانية ورددوا هتافات مناهضة للأجهزة الأمنية بعد المصادمات التي شهدتها منطقة العمرانية بين عدد من الأقباط وعمال الكنيسة وقوات الأمن المركزي والتي تجددت صباح اليوم الأربعاء مما أدي لوفاة شاب يدعي متري يوسف جاد (19 عام ) من عمال كنيسة العذراء والملاك ميخائيل وإصابة ما يقرب من 40 واحتجاز 150 آخرين.
وندد المتظاهرون بموقف محافظ الجيزة وكذلك قوات الأمن وظلوا يهتفون مطالبين بتدخل الرئيس مبارك لحل الأزمة قائلين "يا مبارك يا طيار المسيحي مولع نار ""يا مبارك ساكت ليه .. أنت راضي ولا إيه " إلي جانب هتافات أخري ومنها "حط الكفة علي الميزان المسيحي هو الكسبان "، "بالروح بالدم نفديك يا صليب" إلي جانب مجموعة من الأدعية الدينية.
ومن جانبه أكد الأب مينا ظريف -كاهن كنيسة مارمينا -في تصريحات للدستور الأصلي "إن المحافظ أوهم الكنيسة بأن الأمر انتهي عندما قال لهم أمس خلال اجتماعه معهم مبروك عليكم الكنيسة الجديدة .. ولكن فوجئنا بمجموعة من عمال الحي ومعهم عدد كبير من قوات الأمن وصلت لـ10 سيارات أمن مركزي تحيط بعمال بناء الكنيسة واعتدوا عليهم وقذفوا الخرسانة التي كانوا يعدونها مما أدي لإتلافها وتبلغ تكلفتها ربع مليون جنيه مما أدي لاندلاع الاشتباكات التي سرقت خلالها صناديق التبرعات والنذر من الكنيسة ".
واعترف الأب ظريف بقطع عدد من الأقباط للطريق بطريقة سليمة حتى يجبروا المسئولين علي حل مشكلاتهم قائلا "استخدمنا أسلوب التقية عند المسلمين ..لأننا لو مشينا قانوني مكناش هنأخذ حقنا ولا بعد عشر سنين "، وأضاف أن الجموع لم تكن ترغب في حدوث اشتباكات إلا أن قوات الأمن هي التي بدأت بالتعدي حيث قام 5 آلاف عسكري بالتعدي علي ما يقرب من 400 مسيحي عزل بالأسلحة الحية والذخيرة.
ووصف الأب مشهد الاشتباكات قائلا " شعرت أننا مجموعة من حركة حماس وتعتدي علينا مجموعة من قوات الكوماندوز الإسرائيلية "، مضيفا أنه سيذهب إلي مطرانية الجيزة لتدارس الأمر هناك وتحديد الموقف خاصة وأنه لن يتعامل مع محافظ الجيزة مرة أخرى قائلا "المحافظ خدعنا ولن نتعامل معه مرة أخري والكنيسة لن تتمكن من السيطرة علي شبابها نظرا لحالة الغليان التي نعيشها ".
من ناحية أخرى، تم نقل المصابين إلي ثلاث مستشفيات منهم الأهرام والسلام وأم المصريين وقالت المصادر أن من بين المصابين عدد من الفتيات والسيدات وهناك إصابات خطيرة وحرجة.
وقال ابن عم القتيل إنه فوجئ بمقتل ابن عمه العامل بالكنيسة علي يد قوات الأمن منذ مساء امس ورغم ذلك لم يتمكن من معرفة مكان جثته ولا استلامها .

وفاة الضحية الثانية فى «أحداث العمرانية» بطلق نارى
المصرى اليوم كتب سامى عبدالراضى ومصطفى المرصفاوى وأحمد عبداللطيف ٢٧/ ١١/ ٢٠١٠
ارتفع عدد ضحايا أحداث الشغب فى العمرانية إلى ضحيتين، أفادت تحقيقات النيابة والتحريات أن الضحية ميخائيل مبارك ميخائيل، ٢٠ سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثراً بطلق نارى فى البطن، وأضافت التحقيقات أن الضحية كان داخل الكنيسة، فجر الأربعاء الماضى، عندما استقرت رصاصة فى بطنه، وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين، ومنها إلى مستشفى الهرم.
وقال أطباء فى مستشفى الهرم لـ«المصرى اليوم» إن الضحية كان مصابا بتهتك فى القولون والكبد، وأن حالته العامة كانت سيئة ولم تتمكن النيابة من استجوابه لخطورة حالته، وأوضح الأطباء أن الضحية أجريت له جراحة وتوفى فى الواحدة من صباح أمس. وانتقل فريق من نيابة حوادث جنوب الجيزة ضم هشام حاتم، مدير النيابة، ومحمود عبود وأسامة الشيمى، وكيلى أول النيابة، إلى المستشفى وناظروا الجثة وأمر المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، بانتداب طبيب شرعى ونقل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها، وإعداد تقرير حول سبب الوفاة، وصرح بدفن الجثة عقب التشريح وتسليمها لأسرة الضحية. وتبين أن الضحية من البلينا بمحافظة سوهاج، وتصادف أنه من نفس القرية التى استقبلت، أمس الأول، جثمان الضحية الأولى مكاريوس جاد شكرى، ١٩ سنة، الذى لفظ أنفاسه عقب إصابته بطلق نارى فى الفخذ.
والتقت «المصرى اليوم» أسرة الضحية الثانية أمام مشرحة زينهم وسط حصار من أجهزة الأمن فى القاهرة التى فرضت كردوناً أمنياً حول المشرحة وأبعدت أسرة الضحية المكونة من ٢٠ فرداً إلى أحد الشوارع الجانبية منعا لتجمهرهم. وحضرت ٣ سيارات أمن مركزى ونصب الضباط والمجندون ٣ كمائن أمام المشرحة، وسمحت فقط لعم الضحية بالدخول إلى المشرحة والتعرف على جثمان ابن شقيقه وتسلم الجثمان عقب انتهاء التشريح. وقال ابن عم الضحية إن ميخائيل من مواليد ٩٠، وأنه كان متواجداً داخل الكنيسة مجمع الخدمات عندما حصلت اشتباكات بين الأمن وبعض المتظاهرين فى الكنيسة وتلقى الضحية رصاصة فى بطنه وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين ولخطورة حالته تم نقله إلى مستشفى الهرم. وأضاف ابن عم القتيل أن الشرطة أخبرتهم بالوفاة، صباح أمس، وبعد إجراء جراحة عاجلة للضحية، وتوفى عقب الخروج من غرفة العمليات، فى الواحدة من صباح أمس.
وانطلقت ٣ سيارات فى الثالثة من عصر أمس بجثمان القتيل إلى محافظة سوهاج لدفنه فى مقابر العائلة بالبلينا ٤٩٠ كيلو متر جنوبى القاهرة ولم تتوجه السيارات إلى كنيسة مار مينا فى العمرانية للصلاة على الجثمان هناك وقال ابن عمه: «سنذهب مباشرة إلى سوهاج بعيداً عن الإجراءات الأمنية، خوفاً من التظاهر داخل الكنيسة عند مشاهدة الجثمان» وانتقلت «المصرى اليوم» إلى كنيسة مارمينا فى العمرانية، صباح أمس، وساد الهدوء جنبات المكان واستقرت الأمور فى الشوارع المحيطة بمبنى مجمع الخدمات فى شارع الإخلاص بالقرب من «الدائرى» وظهر عدد قليل جداً من ضباط وأفراد الشرطة فى الشارع وبالقرب من المبنى وأعلى الطريق الدائرى، تنفيذاً لخطة أمنية شكلها اللواء محسن حفظى، مساعد أول الوزير لأمن الجيزة، وشارك فيها اللواءان كمال الدالى وفايز أباظة والعمداء جمعة توفيق، وكيل المباحث، ومجدى عبدالعال، رئيس مباحث قطاع الغرب، ومحمد عبدالتواب، مفتش مباحث العمرانية والهرم، والعقيد مدحت فارس. وبقيت فقط ٥ سيارات أمن مركزى أعلى وأسفل الطريق الدائرى منعا للتجمهر أو قطع الطريق كما حدث فى الأيام الماضية.

إعلان وفاة الضحية الثانية لأحداث العمرانية.. ولقاء بين المحافظ والأسقف لحل الأزمة
المصرى اليوم كتب سامى عبدالراضى ووائل على ومصطفى المرصفاوى وأحمد عبداللطيف وفاروق الجمل وعماد خليل ومحمود جاويش ٢٧/ ١١/ ٢٠١٠
[تصوير- محمد معروف حواجز أمنية أمام مشرحة النيابة فى منطقة زينهم ]
ارتفع عدد ضحايا أحداث الشغب فى العمرانية، إلى اثنين، بعد وفاة أحد المصابين، أمس، متأثراً بطلق نارى، فيما يلتقى الأسقف ثيؤدسيوس، محافظ الجيزة، اليوم لبحث كيفية إنهاء الأزمة.
وذكرت تحريات الشرطة وتحقيقات النيابة أن ميخائيل مبارك ميخائيل «٢٠ سنة»، الذى تلقى رصاصة أثناء تواجده داخل مجمع الخدمات بالكنيسة، توفى عقب خروجه من غرفة الجراحة ظهر أمس، وتسلم عمه جثته وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحرك بها إلى مركز البلينا فى سوهاج لدفنه دون المرور على كنيسة العمرانية، تجنباً لتظاهر أقباط، حسب قول عمه وفى منطقة العمرانية، هدأت الأجواء فى الشوارع المحيطة بمبنى مجمع الخدمات، وتناقصت أعداد القوات الأمنية والأكمنة فى المنطقة.
ويلتقى الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، المهندس سيد عبدالعزيز، محافظ الجيزة، اليوم، لإنهاء الأزمة، وقال ثيؤدسيوس لـ«المصرى اليوم» إنه التقى البابا شنودة عقب عودته من ألمانيا، وقدم له تقريرًا شاملا عن الأحداث الأخيرة، وتراخيص الكنيسة والرسومات الهندسية، وأضاف أن البابا يتابع قضية الشباب القبطى المقبوض عليهم والمصابين، مؤكدا هدوء الأوضاع واستقرارها وكشف مصدر من المقر البابوى عن نية الكنيسة ربط المفاوضات مع محافظة الجيزة لحل أزمة كنيسة العمرانية بالإفراج عن المحتجزين وتنازل المحافظة عن الخسائر التى لحقت بها، وشدد المصدر على ضرورة تفهم الدولة للعارض الاستثنائى الذى دفع هذا الشباب إلى التظاهر، وقال: «على الدولة أن تتعامل معهم بروح القانون».
وتواصلت ردود الأفعال الغاضبة من قبل المنظمات القبطية، وأدان أقباط النمسا ومنظمات ونشطاء حقوقيون النظام المصرى ووزارة الداخلية، بسبب ما وصفوه بـ«الهجوم العنصرى» على الأقباط فى كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية. وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، النائب العام، بتطبيق القانون على الجميع فى الأحداث الأخيرة والتحقيق فى الانتهاكات التى وقعت من الجانبين، وأرجعت المنظمة، فى بيان أصدرته أمس، استمرار العنف إلى غياب قانون موحد لبناء دور العبادة، كما أصدرت نقابة المحامين بياناً تقول فيه إن ما حدث «هجمة شرسة وجمرة خبيثة وخروج على الشرعية ومحاولة لتدمير الوطن» واتهمت الجمعية الوطنية للتغيير النظام بافتعال فتن تعمل كـ«ساتر دخان لإخفاء تزوير الانتخابات»، وأضافت، فى بيان، أن النظام دأب على اللجوء لمثل هذه الوقائع.


تشيع جنازة"الشهيد مكاريوس"وسط هتافات تندد بأنه"شهيد قوات الأمن التي أطلقت الرصاص غدرًا" احد أقارب"مكاريوس" : لم يمت"مكاريوس"متأثر بحجر ألقى عليه من زملائه ودخل المستشفى على قيد الحياة . آتي"مكاريوس"خصيصًا من"سوهاج" للمشاركة في بناء الكنيسة وقت أجازة الجيش ليرجع بعدها لبلده .
الأقباط متحدون 2611/2010م كتبت : حكمت حنا
شُيعت اليوم جنازة الشاب"مكاريوس شاكر جاد الله" 19 سنة، من كنيسة القديس"مارجرجس" بالحرجة مركز البلينا محافظة"سوهاج"، في مشهد مهيب وسط ذويه وأقربائه وأصحابه، وجاز الجثمان شوارع "الحرجة" بالجرعان وسط هتافات المشيعين، بأنه شهيد قوات الأمن التي أطلقت عليه الرصاص غدرًا .
وفي حديث خاص لنا؛ قال"هاني جاد"احد أقارب الشهيد، أن"مكاريوس" جاء خصيصًا من"سوهاج"بعد أجازة الجيش، للمشاركة في أعمال بناء الكنيسة بـ"القاهرة"، خاصة عندما سمع عن تطوع الجميع للمشاركة في البناء بمحبة، وبعدها يعود ثانية لتأدية الخدمة العسكرية، إلا انه وقت اشتباك الأمن واقتحامه لكنيسة"السيدة العذراء والملاك"، تعرض لطلق رصاص على يد الأمن، أُرسل بعدها لمستشفى"أم المصريين"ولكن بعدها بوقت قصير فارق الحياة . واستنكر"جاد"ما نشرته صحف اليوم، بأنه مات متأثرًا بإصابته بحجر على يد زملائه، وتساءل متعجبًا: هل من العقل أن زملائه المشاركين معه يلقوا عليه حجارة وان تجعله يموت وقتها .
وفي ذات السياق؛ أكد أن"مكاريوس" دخل مستشفى"أم المصريين"ولازالت فيه النفس" ولكنه مات بالمستشفى وفقًا للتقرير الخاص بحالته، مشيرًا إلى انه لو تم إنقاذه وقتها، لكان نجي، حيث أشار على أن الإسعاف استغرقت وقتًا حتى آتت بعد دخول الأمن الكنيسة  وفي نهاية حديثه إلينا؛ أوضح جاد أن أسرة"مكاريوس"رفضت تشيع جنازته بـ"القاهرة"، بل قررت أن تشيعها وسط أهل القرية وأصحابه وجيرانه ليدفن بالقرب منهم .
3000 قبطى ومسلم بـ "البلينا" يشيعون جثمان الضحية الثانية لأحداث شغب العمرانية.. وراعى كنيسة مارجرجس: "ملاك" كان يستعد لزفافه فى يناير.. ومحافظ سوهاج يصف الأحداث بالعابرة

اليوم السابع 27/11/2010م سوهاج ـ محمود مقبول
شيع آلاف المسلمين والأقباط بقرية الحرجة بالقرعان مركز البلينا بسوهاج فى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة جنازة ميخائيل مبارك ميخائيل 24 عامًا الشهير بـ ملاك الضحية الثانية لأحداث العمرانية الذى توفى أثناء تلقيه العلاج بالمستشفى.استقبلت القرية جثمان الفقيد فى الثانية صباحا وسط تواجد جماهيرى زاد على 3000 شخص من الأقباط والمسلمين، وقام القساوسة والآباء بأداء الصلاة على جثمان ميخائيل، تبعها مباشرة تشييع جنازة الفقيد إلى مثواه الأخير وكانت القرية نفسها قد استقبلت مساء أمس الأول الفقيد الأول للأحداث التى وقعت بالقرب من محافظة الجيزة من جانبه أوضح القمص إبراهيم فانوس، راعى كنيسة مارى جرجس، بالحرجة بالقرعان أن فقيدى القرية ضمن مجموعة من الشباب التى نزحت إلى القاهرة من أجل البحث عن لقمة العيش وأنهم قاموا باستئجار شقة بمنطقة العمرانية اتخذوها سكنًا لهم، وكانا يعملان بالمعمار فى كنيسة العمرانية ولم يكن ذهابهما إلى هناك للمشاركة فى المظاهرات كما يردد البعض.
وأضاف ملاك كان يستعد لإتمام مراسم زواجه فى يناير المقبل وأود أن أوضح أن اليد التى تبنى وتعمر من هؤلاء الشباب لا يمكن لها أن تهدم وتخرب وأكد أحمد الهوارى، عضو مجلس محلى القرية، أننا فى قرية الحرجة بالقرعان لا فرق بين مسيحى ومسلم الكل يعيش تحت راية واحدة وتحت سماء واحدة هى راية الحرية والديمقراطية فى ظل رعاية رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك ونحن نشاركهم فى أفراحهم وأحزانهم وهم كذلك وهذا الموقف خير دليل على ذلك فجموع المسلمين تنتظر جثمان الفقيد من ساعة وصوله حتى تشيع جثمانه الأخير والكنيسة فى الحرجة بالقرعان هى ملاذ كل الناس المسلم قبل المسيحى لا فرق بين أحد.
ومن جانبه وصف اللواء محسن النعمانى، محافظ سوهاج، أحداث العمرانية بـ العابرة وأنها لن تؤثر على وحدة الصف بيننا ويجب على الجميع ضبط النفس، مشيرا إلى أهمية زيادة أواصر الترابط بين الجميع لأنه لا فرق بين مسيحى ومسلم الكل من أبناء مصر ويعيشون على أرض مصر رواهم نيل واحد وأكد على وجود المحبة والتآخى بين المواطنين ومن ناحية أخرى يقوم اليوم وفد من المنطقة الأزهرية والأوقاف بتقديم واجب العزاء للأخوة بمطرانية البلينا مؤكدين أن المواطن السوهاجى على قلب رجل واحد فى السراء والضراء مطالبين التصدى لكل أشكال العنف واللجوء للعقل والمنطق فى إدارة الأزمات التى تمس أفراد الوطن الواحد.
٣ آلاف قبطى ومسلم بسوهاج يشيعون الضحية الثانية وسط حراسة مشددة
المصرى اليوم كتب السيد أبوعلى وعبدالعال طلعت ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠
شيع نحو ٣ آلاف من الأقباط والمسلمين بقرية الحرجة، فى البلينا بمحافظة سوهاج، جثمان ملاك مبارك ميخائيل «٢٨ سنة»، القتيل الثانى فى أحداث العمرانية، فى ساعة مبكرة من صباح أمس، وسط حراسة أمنية مشددة وبمشاركة أعداد كبيرة من المسلمين والمسيحيين كان الضحية توفى فى مستشفى الهرم متأثراً بإصابته بطلق نارى فى البطن واستقبلت أسرته الجثمان لدى وصوله إلى القرية فى الثانية عشرة صباحاً بالبكاء والصراخ، خاصة أنه القتيل الثانى فى الأحداث بعد مصرع مكاريوس جاد شاكر «١٩ سنة»، عامل بناء من القرية نفسها، وتجمع عدد كبير من الأهالى لنقل الجثمان إلى كنيسة مارجرجس بالقرية، حيث أقيمت الصلاة عليه.
وأكد عدد من أهالى القرية المشاركين فى الجنازة، عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، ومشاركة بعضهم البعض فى الأعياد والأفراح والأحزان وتجاورهم فى المنازل والمزارع، ووجود مصالح مشتركة بينهم، وأدانوا أحداث الشغب التى وقعت بالعمرانية وأسفرت عن سقوط قتيلين من أبناء القرية، مطالبين بسرعة تجاوز الأزمة وقال القمص إبراهيم فانوس، راعى كنيسة مارجرجس بالحرجة، إن فقيدى القرية ضمن مجموعة من الشباب التى نزحت إلى القاهرة من أجل البحث عن لقمة العيش، واستأجرا شقة بمنطقة العمرانية، ولم يكن ذهابهما إلى هناك للمشاركة فى المظاهرات كما يردد البعض ومن جانبه، أكد اللواء محسن النعمانى، محافظ سوهاج، أن تلك الأحداث عابرة ولن تؤثر على وحدة المسلمين والأقباط، ويجب على الجميع ضبط النفس ويقوم اليوم وفد من المنطقة الأزهرية والأوقاف، بتقديم واجب العزاء لأسرتى الضحيتين بمطرانية البلينا.

"الأقباط متحدون" تحصل على قائمة بأسماء الأقباط المعتقلين اليوم بعد شفاءهم
ألأقباط متحدون 29/11/2010م كتبت: حكمت حنا
تم اليوم، وبعد شفاءهم بمستشفى "أم المصريين" اعتقال كل من:
- ملاك شنودة سعيد. - بخيت ملطي حنا. - روماني صادق جرجس - روماني عبد الملاك - عوض وجيه متري - وليد فايز شكري - كمال عز بسطا - نجيبة يوسف جاد الله - أسامة جميل جاد الله - عادل بولس عازر - صفوت سامي عبده - نصر الله يوسف جودة - بخيت بشرى مهاود - قدري زكي جرجس - إميل نادر شنودة - قلادة صليب عيسى - حربي مملوك إسرائيل - بطرس السبع يوسف جرجس - سامح حكيم عزيز
هذا ومازالت هناك حالتين بالمستشفى في حالة خطيرة، لم تتمكن النيابة من التحقيق معهم وهم: "العريان مفيد زكي"- (36) سنة- مصاب بقطع حاد في الأمعاء الدقيقة إثر عمليات الضرب. و"رامي وصفي ميجير"- 30 سنة- مصاب بكسر في الساق اليمنى، وجرح غائر بالصدر.

راعي كنيسة "شهداء العمرانية" بسوهاج: أولادنا ذهبوا للجيزة بحثًا عن الرزق وليس للتجمهر .. والدة "ملاك مبارك" قالت لي في العزاء: "انت جاي علشان تكلل لابني"
الأقباط متحدون 30/11/2010م كتبت: تريزة سمير
نفى القس "إبراهيم فانوس" -راعي كنيسة مارجرجس بقرية "الحرجة" بالقرعان، سوهاج- ما جاء بالصحف؛ عن سفر مجموعة من شباب القرية للتجمهر أمام "كنيسة العمرانية" عمدًا، مؤكدًا أن وجودهم كان أمرًا طبيعيًا لعملهم في البناء والتعمير، مشيرًا إلى وجود (104) أسرة من القرية يعيشون بالقاهرة للعمل، ويبلغ عدد أفرادها (1200).
وقال أن عشرين شابًا من أبناء القرية كانوا يعملون بداخل الكنيسة وقت الحادث، منهم الشهيدان، وثماني عشر ما بين مصاب ومعتقل، هناك من لم يستدل عليهم مثل "أنطوان صفوت لبيب" فلم يجدوا اسمه بين المعتقلين أو المصابين، رغم وجوده أثناء العمل بالكنيسة وقت الاعتداء، مؤكدًا أن الجميع خرجوا للعمل والرزق وليس للتجمهر، وهم أبناء الكنيسة وأبناؤه، ويشهد لهم بسلوكهم الحسن.
وتابع بحزن: الشهيد الثاني (ملاك مبارك) كان موعد زفافه بعد عيد الميلاد المجيد، فالأسرة كانت ترتب له مراسم الزفاف، والآن تعيش في حالة من الحزن والأسى، فعندما ذهبت في اليوم الثالث للعزاء والصلاة، قالت أمه "انت جاي علشان تكلل لابني" فحالتهم صعبة ومحزنة، والله هو الوحيد القادر على تعزيتهم، والكنيسة تقيم قداسًا يوميًا من الساعة الثانية عشر إلى الثالثة ظهرًا، لأجل المعتقلين ليرجعهم الله إلى أهاليهم سالمين .

 

 

 

This site was last updated 11/26/12