تعليق من الموقع : هذه الصور التى نشرتها جريدة اليوم السابع فى هذا الوقت تثبت بما لا يدع مجال لأى شك أن الحكومة وأمن الدولة هى اليد  الخفية وراء كل حوادث الإضطهادات التى تحدث للأقباط فى مصر - أمن الدولة يحرك عصابات ألإسلام ويجعله يحول عمارة سكنية بجانب كنيسة العذراء بالعمرانية بين يوم وليلة إلى جامع يصلى فيه حوالى3000 مسلم بينما ذكرت الصحيفة أن الذى صلى فيه 500 مسلم بدون تجهيز دورات مياة أو ميضة أو مكان لمسجد يصلى فيه هذا العدد أم أن الحكومة ستجعلهم يصلون فى الشارع ، وقد تحولت هذه العمارة السكنية لمسجد بجانب كنيسة العذراء بالعمرانية وصلى فيه المسلمون يوم 10/12/2010م - هذه الأعمال الملتوية التى يديرها أمن الدولة لم تعد مجدية هل مجرد يافطة بالقماش بالخط العريض تجعل منزل يتحول فجأة إلى جامع ثم أنهم بيقولوا أنهم حاصلين على تصريح منذ أربع سنوات وهذا لا يتفق مع الأمر الواقع حيث أن المسجد لا يسع لأكثر من عشرة أشخاص كما أنه لم يجهز حتى اليوم - أعطينى عقلك هل هذا منطقى؟ وإذا كان ما يقولونه صحيح وحدث وأن معهم هذا التصريح فإن الأمر بكاملة يتحول ليصبح شبهه وتواطؤ بين الأجهزة التى أعطتهم ترخيص بتاريخ يرجع لأربع سنوات وسلم لى على الكوسة كما أن قرب هذه العمارة من كنيسة العذراء بالعمرانية وفى هذا الوقت الحرج بين الأقباط والأجهزة الأمنية يعطى إنطباعاً بأن أمن الدولة هو المتهم بتحريك هذه المجموعات والإتفاق معها إذا فلا تزال سياسة مصر يديرها السادات من قبره ويريد بها قبر مصر 

وستلاحظ الكثير من الأكاذيب فى المقالة

**********************************************************************************************************************