Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

عودة الروح للفكر الثورى لجماعة الأمة القبطية بطريقة سلمية

+ إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تضارب المعلومات القبطية
عودة الروح لجماعة الأمة القبطية
جماعة الأمة القبطية والدستور
نص مذكرة الأمة القبطية
صور نادرة لأبراهيم هلال
عودة البابا يوساب لمنصبة الروحى
إبراهيم هلال يتحدث
الأمة القبطية والإخوان المسلمين
أسباب حل حماعة الأمة القبطية
من هو إبراهيم فهمى هلال؟
المؤرخة أيريس والأمة القبطية
شكر للحكومة /وإمبراطور اثيوبيا
الجماعة تستعطف البابا

 

بعض أقباط مصر يرتدون زيا موحدا مرسوما عليه "ترتدي تي شيرت مرسوماً عليه وجهين لشخصين الأول مسلم ومرسوم عليه رأس مسدس موجه إلي رأس مسيحي به قلب وصليب" ويطلبون المسبحيين بالخروج للشارع لنيل حقوقهم والتصدى للاعتداءات عليهم ..
انت تأتى الى بسيف ورمح وانا اتى اليك بأسم رب الجنود
«الكتيبة الطيبية» و«أقباط من أجل مصر»و «صوت المسيحي الحر»و «الأقباط الأحرار» 4 حركات تتوحد عند المظاهرات وكلها تحمل شعاراً مختلفاً
أحد الأعضاء: مواجهة النظام هي الحل فنحن لسنا «ذميون» وسنوقظ الروح القبطية القديمة وأرواح الشهداء الذين ماتوا علي اسم المسيح

جريدة صوت الأمة كتب:عنتر عبداللطيف - مايكل فارس نشر بتاريخ: 13/3/2010  تاريخ نشر الخبر : 18/03/2010
طالت افكار جماعة «الأمة القبطية» التي تأسست قبل الثورة رداً علي حركة الاخوان المسلمين مجموعة من الشباب الاقباط، الذين استلهموا نفس مبادئ الجماعة القديمة التي استطاعت اختطاف الانبايوساب عام 1954، مما دعا الرئيس جمال عبد الناصر لاصدار أمر بحل الجماعة ومحاكمة بعض مؤسسيها والمتورطين في جريمة اختطاف البابا وتعرض بعضهم للتعذيب في المعتقلات وحكم علي مؤسس الجماعة إبراهيم هلال بالسجن 3 سنوات وبعد خروجه من السجن هاجر إلي فرنسا.
المثير أن شباب الأقباط الذين اعتنقوا بعض مبادئ جماعة «الأمة القبطية» وصل عدد المتضامنين معهم لأكثر من 300 ألف عضو، وهو ما فاق اعداد جماعة «الأمة القبطية» التي وصل عددهم لـ92 الف عضو، وهو ما كشفه لنا أحد اعضاء حركة «أقباط من أجل مصر» ويدعي رامي كامل مفجراً مفاجآت غاية في الخطورة تخص حركته والحركات الأخري التي تتجمع عند الاحتجاجات والتظاهرات، فهدف هذه الحركات ضم الشباب القبطي الراغب في العمل السياسي، فضلاً عن القضية الحقوقية للأقباط وتقوم ثورتهم ـ حسب تعبيره ـ علي3 محاور الأول هو الثورة الروحية ثم الفكرية والثورة الفعلية مثل خروج الاقباط في الشارع وهو ماحدث بالفعل بعد حادث نجع حمادي، وهذه الحركات ترفض الاندماج مع المسلمين حفاظاً علي هويتهم ومنعاً لتكرار اندماج الموارنة مع حزب الله التي أنتجت ميشيل عون وزواج بنات الموارنة من المسلمين ـ حسب قوله ـ كما أن لكل حركة زياً موحداً وشعاراً مثل «الاقباط أحرار» وترتدي تي شيرت مرسوماً عليه وجهين لشخصين الأول مسلم ومرسوم عليه رأس مسدس موجه إلي رأس مسيحي به قلب وصليب ! ومكتوب اسفله آية من الانجيل «أنت تأتي بسيف وبرمح وبترس وأنا آتي إليك باسم رب الجنود» ومنظمة «الكتيبة الطيبة» يرتدي اعضاؤها تي شيرت أسود مرسوماً عليه رمز مفتاح الحياة ومنظمة «صوت المسيحي الحر» ترتدي تي شيرت لبني مرسوماً عليه صليباً ضخماً وشعارهم :«حاملين فوق الاكتاف تري الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة» . القمص متياس نصر راعي كنيسة عزبة النخل أحد داعمي حركة «الكتيبة الطبية» وقد ظهر معهم في كورال ضخم ضم أكثر من الف عضو وهو ما رفضه مفكرون اقباط مؤكدون «لصوت الأمة» أن بضعة افراد فقط هم من يقومون بالكورال.
أكد رامي كامل أحد الاعضاء المؤسسين لحركة «أقباط من اجل مصر» أن الهيئة التأسيسية للحركة مكونة من 9 أفراد هم هاني عزيز الجزيري رئيس جبهة المليون لحقوق الانسان وثروت كامل ومينا مجدي القس ومجدي سليمان ونفين جرجس وميلاد حنا ورماني سمير ومارثا عزمي، مشيراً إلي أن هدف الحركة هو ضم الشباب القبطي الراغب في العمل السياسي بخلاف الوجه الحقوقي للقضية القبطية، فهذه الحركة بمثابة الوجه السياسي للاقباط، وهو ما فعلته الحركة عندما نظمت «الاضراب القبطي الاول»، والذي كان ناجحاً بشكل أدي إلي بلورة «المشروع القبطي» وهو عبارة عن مشروع نهضوي للاقباط،
واشار إلي تأثر شباب الحركات القبطية تحديداً «أقباط من أجل مصر» بفكر جماعة «الأمة القبطية» التي نشأت رداً علي الاخوان المسلمين في الاربعينيات الذين كانوا يرددون.. «القرآن دستورنا» والأمة القبطية تقول «الانجيل دستورنا» ، ولكننا أخذنا من الأمة القبطية فكرة «الثورة القبطية» وهي تحرك الاقباط لحث الحكومة للتحرك في اتجاه «الدولة المدنية» لضمان حقوقهم ، وترتكز الثورة علي 3 محاور
الاول: ثورة«بالروح» عن طريق ايقاظ الروح القبطية القديمة وارواح الشهداء الذين ماتوا علي اسم المسيح. وربط العلاقة الروحية بين السماء والارض.
والثاني: ثورة الفكر للاقباط ورفض فكرة «الذمية» والتأكيد علي أن الاقباط مواطنون لاذميون وتفعيل التعايش مع المسلمين دون «دمج» يعمل علي اضاعة الهوية والتاريخ والثقافة القبطية ، مشيراً إلي تجربة اندماج الموارنة مع حزب الله في لبنان والتي ادت لانتاج ميشيل عون وزواج بنات الموارنة من المسلمين، مؤكداً نحن مع التعايش مع المسلمين دون اندماج يفقدنا هويتنا ، وتعايش في كل منظمات ونقابات واعمال المجتمع، ولكن الاندماج سيقلل من هويتنا ولغتنا القبطية .
والثالث : ثورة بالفعل وهي خروج الشباب القبطي للشارع وهو مالم يحدث من جماعة الأمة القبطية التي خرجت لمواجهة الإخوان المسلمين ونحن نخرج الآن لمواجهة النظام ، ولا مفر من المواجهة سواء بالمظاهرات او الاحتجاجات السياسية، وهو ما فعلناه عندما خرجنا أمام مكتب النائب العام ومجلس الشعب من اجل معتقلي نجع حمادي،
 واشار إلي أن الحركات الاربع «أقباط من أجل مصر» و«الكتيبة الطبية» و«الاقباط الاحرار» و«صوت المسيحي الحر» ترتدي كل واحدة منها زياً مختلفاً،
والاقباط الاحرار تتميز بارتداء زي خاص وهو «تي شيرت أسود» مرسوم عليه «العنخ الفرعوني» اي مفتاح الحياة باللون الاحمر والذي يرتديه نشطاؤهم في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية. وهذا الزي يعبر عن الهوية المصرية القديمة،
أما عن شعار «أقباط من أجل مصر» فهو العنخ علي الخريطة المصرية ويستطرد: الزي الموحد يعبر عن تكاتف مجموعة منظمة لها أفكار معينة
وكذلك حركة «صوت المسيحي الحر» التي يتميز شبابها بارتداء «تي شيرت لبني مرسوم عليه صليب»
وهذه الكتل والحركات عندما توحدت بعد قضية نجع حمادي بدأت عمل آليات ضغط عن طريق المظاهرات والعمل السياسي والحقوقي لتحقيق جزء من مطالب الاقباط وأضاف إن «الحركة» لما أعضاء في كل محافظات مصر ولا يوجد عدد تقريبي لهم ولكنهم تخطوا الآلاف وضرب مثلا بأن حزب كتلته 10 آلاف عندما قام بمظاهرة كان قوامها 50 فرداً
فحركة اقباط من اجل مصر نظمت مظاهرة في ميدان التحرير قوامها 300 فرد واشار إلي «الكتيبة الطيبة» بقيادة القمص متياس نصر منقريوس والتي نظمت وقفة صلاة في اربعين شهداء نجع حمادي وشهداء الكشح التي حشدت «كورال» من المرنمين والمرتلين عددهم 1000 شخص كانوا يرتدون «زي الكتيبة» إما عن عدد المتضامنين مع الكتيبة فتجاوز الـ300 ألف من مختلف البلاد، واكد ان «الكتيبة» لو ارادت عمل كورال من 15 ألف فرد فهي تستطيع ذلك، لكن المشكلة في عدم وجود المكان الذي يستطيع احتواء هذا العدد. فلا توجد كنيسة قادة علي احتوائه
 وتحدث عن «صوت المسيحي الحر » التي تعمل علي حشد شبابها للدفاع عن حقوق الاقباط عن طريق موقعها الالكتروني ولها آليات اعلامية ومواقع الكترونية عالية وارضية واسعة لدي الاقباط ويضيف إن هذا سيؤدي إلي تفجير الثورة القبطية والصوت القبطي في مصر كلها وقد استطاعت الحركات تفجير الواقع فدائماً الاخوة المسلمون يتحدثون . والآن ظهر الصوت القبطي ليتحدث عن نفسه ونفي كامل ان يكون هناك «اي كفاح مسلح» للحركات القبطية فهي فكرة «فاشلة» ولو اراد الاقباط عمله لفعلوه في 1971 وفي تغيير الدستور وعندما قال السادات انا رئيس مسلم لدولة مسلمة ، وأحداث الخانكة والزاوية الحمراء. فهذه مبررات قوية لإنشاء كفاح مسلح ولكن ما نفعله هو كفاح سلمي في الشارع المصري مثل الكفاح الذي انتهجه مارتن لوثر كينج وغاندي في الهند ، وهو الذي غير اوكرانيا وهو نفسه الذي يحدث في إيران وسنتهج الكفاح السلمي حتي نحصل علي جميع حقوقنا، ومن جهة أخري اشار شريف رمزي ناشط حقوقي ومن اعضاء الاقباط الاحرار إلي أن المطالب التي ينادون بها ليست مطالب سياسية بل وطنية مثل المساواة بين الاقباط والمسلمين في كل شيء.. في دور العبادة والصلاة والوظائف الحكومية.

 

 

This site was last updated 07/26/18