| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس جماعة الأمة القبطية |
+إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
جماعة الأمة القبطية هى : أمل الشباب القبطى لمستقبل أفضل للأقباط عن طريق خلط السياسة بالدين وفى بداية القرن العشرين ظهر عملاق مصرى هو حبيب جرجس قاد الكنيسة من خلال العمل الدائم على تربية أجيالاً تحمل شعلة التقدم بالمعرفة الدينية داخل الكنيسة والتى أنتجت أجيالا مثل عملاق الكنيسة البابا شنودة الثالث ويقول محمد حسنين هيكل فى كتابة خريف الغضب عن حبيب جرجس {: " كانت القضية الأساسية التى تشغلة كما يبدو من كتاباته هى " خصوصية" أقباط مصر . وقد كتب مرة يقول : " نحن الأقباط يحق لنا أن نفخر بالدور القيادى الذى لعبناه فى تطور المسيحية " وكان ذلك صحيحا بدون جدال , فإن أى قبطى يذهب إلى فنلندا مثلا يكتشف أن المسيحية لم تدخلها قبل القرن الحادى عشر .. بينما وُجدت المسيحية فى مصر منذ أيامها الولى . ثم أن الكنيسة القبطية فى مصر كانت طرفاً رئيسياً فى الحوار الذى شكل العالم المسيحى منذ الأيام الأولى وحتى الآن 1. وكان حبيب جرجس أول من إستعمل التعبير الخطير (الأمة القبطية3) " الأمة القبطية يعنى به شيئاً أكبر من مجرد الكنيسة القبطية وقد بدأ حبيب جرجس حملة واسعة لإعادة بعث اللغة القبطية
وفى أوآخر عام 1952 منحت وزارة الشئون الإجتماعية المحامى الأستاذ ابراهيم فهمى هلال يبلغ من العمر 20 سنة ترخيصاً بتكوين جمعية دينية إتخذت لها إسم " جماعة الأمة القبطية (4)" لمواجهه الفكر الدينى الإسلامى الذى قامت به جماعة الإخوان المسلمين وكان للجمعية بنود قانونية نصت المادة الخامسة من قانون تأسيسها على أن تعمل الجماعة فى سبيل تحقيق غرضها على :- · إصلاح شئون الكنيسة القبطية . تقديم المساعدة للمحتاجين . نشر تعاليم الكتاب المقدس والتمسك بجميع أحكامه . تعليم اللغة القبطية وتاريخ الكنيسة وإحلالها محل اللغات الأخرى والتمسك بعادات وتقاليد الأمةالقبطية . توجية الشباب القبطى وجهه صالحة فى حياته والإهتمام بالنواحى الروحية والعلمية والرياضية وكانت الكشافة قد أنتشرت فى المدارس فكونوا فريق للكشافة من النشئ المسيحى والصورة الجانبية صورة نادرة لأحد أفراد الكشافة يحمل علم جماعة الأمة القبطية والعلم ليس واضح . ومع البنود السابقة كانت هناك بنود أخرى لم أستطع إلا الحصول على القليل منها وكنت أود نشرها بالكامل لما لها من أهمية لنشر الفكر القبطى الحر :- إصدار جرائد يومية وإسبوعية وشهرية تكون المنبر القوى للدفاع عن الأمة القبطية . الإهتمام بالرعايا الأقباط محلياً ودولياً إنشاء دار كبرى تسمى المركز الرئيسى للجماعة وسط القاهرة ( 55 ) العمل على إحترام الكرسى الباباوى وتكريمه وتقول المصادر الحكومية لوزارة الداخلية : " أن هذه الجمعية قد حادت عن أغراضها المعلنة وبدأت تعمل على تحقيق أغراض خفية أهمها تكوين .. " دولة قبطية " وطلب الحكم الذاتى للأقباط وذلك عن طريق أستعمال القوة المسلحة لو أقتضى الأمر وكان شعارها الأنجيل دستورنا والموت فى سبيل المسيح أسمى امانينا الله ملكنا ومصر بلادنا والعنخ (مفتاح الحياة الذى على شكل صليب) علامتنا والشهادة فى سبيل الرب غايتنا وكانت جماعة الأمة القبطية مكونة من شباب الأقباط المثقف والذى يحمل درجات علمية هدفهم النهوض بالشعب القبطى كله عن طريق الإصلاح من خارج الكنيسة فى أقصر وقت ممكن وكانت متشبعة بالتيارت التى كانت سائدة فى ذلك العصر مثل الإخوان المسلمين والثورة وهم بذلك عكس مدارس ألأحد التى رأت أن التعليم والعمل الهادئ من داخل الكنيسة له أكبر الأثر فى إصلاح الكنيسة ولكن على المدى الطويل وفى الوقت الذى كان هدف مدارس الأحد أن أصلاح الكنيسة يأتى فكراً رأت جماعة الأمة القبطية أن الإصلاح يأتى عملاً ومدارس الأحد وجماعة الأمة القبطية هم من شعب الكنيسة الذين يريدون إصلاحها ولكن الفرق أن مدارس الأحد رأت أن يكون الإصلاح من الداخل بالتعليم فظلت فى الداخل ورات جماعة الأمة القبطية أن الإصلاح يكون من الخارج وفى الحقيقة الثنين لم يصلوا لأهدافهم إلا أن قيادات مدارس الأحد رأت أن الإصلاح بالإضافة إلى التعليم لا بد أن يكون من قمة الهرم أى يجب أن يكون منفذى الأصلاح من الأساقفة والمطارنة والاباء البطاركة فسلكوا فى سلك الرهبنة ووصلوا إلى هذه المناصب وأحدثوا فعلاً إصلاحا لم تراه الكنيسة القبطية منذ إحتلال الإسلام مصر وحتى الآن وأعلنت الجماعة الأمة القبطية عن نفسها فى أول توت 1669 ش وقد رحب البابا يوساب بالجماعة فى بدء القيامم بأنشطتها وكان من ضمن جماعة الأمة القبطية شاب أسمه أبراهيم فهمى هلال (الصورة المقابلة خريج كلية الحقوق جامعة القاهرة
وقد قام أعضاء هذه الجماعة فى سنة 1954 بالإقدام على مغامرة من النوع الحافل بالإثارة والمفاجآت وذلك بخطف البطريرك الأنبا يوساب الثانى إنتهت بالقبض على رئيس الجماعة وحكم بإدانتة وسجن لمدة ثلاث سنين – وقد تم الحدث كالآتى :- كان إبراهيم هلال يعمل محامياً شاباً فى الرابعة والثلاثين من عمره وفى فجر أحد أيام هذه السنة قام خمسة شبان أقباط بهجوم مسلح فى 1954م على المقر الباباوى إقتحموا بوابة دار البطريركية بكلوت بيه وجردوا عامل البوابه والنظافة من عصيهم وقيدوهم بعد أن شهروا مسدس فى وجوههم وشقوا طريقهم إلى داخل مبنى البطريركية ووصلوا إلى غرفة البابا العجوز الأنبا يوساب فأوقظوه من نومه بغلظة ووجد نفسه أمام ثلاثة من المسلحين ( كانوا قد تركوا واحداً منهم على بوابة الدار ليمنع أى شخص من طلب نجدة وتركوا واحداً ثانياً عند مدخل جناح البطريرك لكى يقوم بعرقلة أيه محاولة للأقتراب من حجرة النوم التى إقتحمها المهاجمين الثلاثة ) ووجد الأنبا يوساب نفسه محاطا بثلاثة مسلحين يشهرون الأسلحه يطلبون منه أن يسرع بإرتداء ملابسه بسرعه لأنه سيذهب معهم – وإستسلم البابا العجوز فإرتدى ملابسه بسرعه وإستعد أن يذهب معهم بدون أن يعرف ماذا يريدون , ولكنهم أبرزوا مجموعه من الأوراق وطلبوا أن يوقع عليها والمسدس مصوب إليه – ولم يكن أمامه مفراً من التوقيع , وهكذا وقع على تنازله على العرش البطريركى ووثيقه أخرى بدعوه المجمع المقدس والمجلس الملى لأجراء إنتخابات لبطرك جديد , ووقع أيضاً على وثيقة ثالثة بتوصيات لائحه إنتخاب البطرك بحيث يشترك فى إنتخابه جمهور رعاياة الدينيين , وخرج المسلحون الخمسة ومعهم البابا ليركبوا سيارة ومضت السيارة تنهب الطريق إلى أديرة وادى النطرون وهناك دقوا باب الدير وعندما فتح الرهبان ورأوا البطرك ومعه المسلحين كانت الدهشة تعتلى وجوههم وأدخلوا البطريرك إلى الدير ثم أمروا رهبان الدير أن يستبقى لديه رهن الإحتجاز فإنه يريد التفرغ للصلوات والعبادة المنفردة لأنه تنازل عن العرش الباباوى. وعادت المجموعة بسرعه للقاهرة لتصدر بياناً كانوا جهزوه من قبل أرسلته إلى الكنائس والصحف وبعض الجهات الرسمية فى الدولة تعلن فية أن البابا تنازل عن العرش وإقراراً موقعاً بالفساد المستشرى فى الكنيسة , وتطلب من الشعب القبطى أن يقوم بإنتخاب بطريركا آخر وتحذر الدولة " من التدخل فى شئون الأقباط الداخلية . وهناك أقوال أخرى حول أحداث الأمة القبطية تقول : " أن البابا يوساب كان رجلاً طيب القلب بشهادة الجميع إلا أنه أعطى ثقته الكاملة لخادمه وأسمه "ملك" اوكان البابا يتبع الهرطقة السيمونية فى الرسامات الكهنوتية بمعرفة "ملك" هذا وبالرغم من شكاوى الشعب القبطى للبابا يوساب فإنه سد أذنيه وتمسك بخادمه "ملك" وبسبب ملك هذا حدث الآتى + خطفت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب من الكاتدرائية المرقسية فى كلوت بك وهذا خطأ فى التخطيط لأنه كان يجب خطف ملك نفسه أو التعامل مع الأصل وليس الصورة + بعد خطفه قاموا بإلقائه فى جوال على شريط السكة الحديد بمهمشة ولولا أن الرب كتب له ألا يموت بهذه الطريقة المهينة وهو البابا لداست عجلات القطارات بطريرك الأقباط كل هذا لتمسك البابا يوساب بخادمه + بسبب الخادم ملك : تحددت إقامة البابا فى المستشفى القبطى بعد إنقاذه + بسبب ملك تم نفى البابا يوساب للدير + بسبب الخادم ملك رفض أعضاء المجمع الصلاة على البابا يوساب ورفضوا خروج جنازته من الكاتدرائية المرقسية لولا تدخل المتنيح الأنبا بنيامين اسقف المنوفية إثنين من المطارنة يقودان البوليس بخدعة للقبض على جماعة الأمة القبطية : وقال أحد شهود العيان أن أثنين من المطارنة وهما الأنبا يؤنس مطران الجيزة , والأنبا توماس مطران اللدقهلية والبحيرة أتفقا مع الحكومة للقبض على جماعة الأمة القبطية وهم معتصمين داخل المقر الباباوى ووقفا على الأبواب ودقا الأبواب فذهب إليهم أحد جماعة الأمة القبطية فقال له : " نحن نريد أن نتكلم مع أبراهيم هلال " فذهب إليهم فقالوا له : " أفتح الباب حتى نتكلم معك" فقال لهم : " هل تضمنوا الأمان " فقالوا له : " نضمن لك الأمان " فقال لهم : " أحلفوا بالصليب الذى على الكنيسة " فحلفوا له ... ففتح لهم البوابة على مصراعيها وإذا بعشرة عربات من البوليس تهجم على البوابة وتعتقلهم .. وقد أفرج عليهم بناء على تنازل البابا على دعواه قائلاً للحكومة هؤلاء أولادى , ولكن من الظاهر أن هذين الأسقفين تدخلا لدى الحكومة حتى تحاكمهم وحكم علي إبراهيم هلال بخمسة سنين سجن والآخرين بثلاثة سنين سجن وخرج إبراهيم هلال من السجن ولكن الاخرين أنتحروا فى السجون من التعذيب وكان منهم واحد يعمل رئيس حسابات , وأثنين آخرين أخوه أنتحروا أيضا وكانوا يساعدون أبيهم الترزى فى تحمل أعباء المعيشة . وأصبح الأنبا يؤنس رجل الحكومة ومما يذكر أنه كان أولاد محمد أنور السادات دائمى التواجد فى مطرانية الجيزة وكان الصديق الشخصى لمحافظ الجيزة وقد مات الأنبا يؤنس ميتة غير طبيعية حيث أنه كان يجمع توقيعات الأساقفة من الوجه البحرى لعزل البابا كيرلس وبعد معرفة أنه مات بالسم أول من قبضت عليهم الحكومة على الصيدلى المسيحى الذى يركب له الدواء وخلعوا له اظافره وعذبوه ثم خرج براءه وقالت الجرائد بعد ذلك ان موته كان خطأ من خادمة الذى يستعمل زجاجة بوليس النجدة وتركها بجانبة . كانت هذه محاولة يائسة لتحسين حال الكنيسة القبطية ولكنها إتخذت طابع العنف الذى لم تعرفه الكنيسة من قبل ولذلك لم يكتب لها عنصر النجاح وقامت الحكومه بعد ذلك وألقت القبض على المتهورين الخمسة وأرجعت البابا إلى مكانه فى المقر الباباوى ليواصل ممارسة سلطاته ولكنها مهما كانت عناصر اليأس التى تحتويه هذه المغامرة الفاشلة إلى أنها كانت تحمل علامات وإشارات هامه تجرى فى عروق الأقباط تريد أن ترجع الكنيسة إلى مجدها السابق فأيقظت الأقباط من غفوتهم ليواجهوا عصراً جديداً . تعليق من الموقع : معظم المعلومات السابقة قيلت لى من أحد الشيوخ الأحياء كان صديقاً لمجموعة جماعة الأمة القبطية وبادرت وزارة الداخلية فيما بعد إلى إستصدار أمر قضائى بحل تلك الجمعية فرفعت الجمعية المنحلة معارضة فى أمر الحل أمام الدائرة الخامسة المدنية بمحكمة القاهرة الإبتدائية – وكان د/ ادوار غالى الدهبى هو المختص بمباشرة قضايا الحكومة المنظورة أمام هذه الدائرة وساء جماعة الأمة القبطية أن يترافع ضدهم محام قبطى فأرسلوا سيلا من خطابات التهديد بالخطف والقتل وكان يذهب إلى المحكمة فى حراسة مشددة وتقدم للمحكمة بمذكرتين بدفاع وزارة الداخلية – الأولى بجلسة 13/5/1954 – والثانية بجلسة 17/ 6/ 1954 بينت فيها إغراض الجمعية إلى إقامة دولة قبطية بإستعمال القوة المسلحة وهذا يتنافى على المبادئ المسيحية وأن العنف مرفوض تماما فىالمسيحية – وإنتهى الأمر برفض معارضة الجمعية وتأييد قرار الحل وخرج إبراهيم فهمى هلال من السجن بعد مضى ثلاث سنوات وهاجر إلى فرنسا وحصل على الدكتوراة فى القانون وفى مقالة للأستاذ كمال زاخر موسى بتاريخ 26/4/2009م أن د . ابراهيم فهمى هلال ـ 75 سنة ـ مازال يمارس عمله كمحام بالقاهرة ومحاضرا واستاذاً زائراً بجامعة السوربون بباريس ، ورفاقه منهم من هو طبيب أو مهندساً أو رجل أعمال بمصر وبلاد المهجر جمــــاعة الأمة القبطية وجمـــــاعة الإخـــوان المسلمين حاولت جماعة الإخوان المسلمين الإتصال بإبراهيم هلال عن طريق القائمين فى السجون لمحاولة أقناعة على تجميع المسيحيين فى إحدى المحافظات وإختاروا محافظة الفيوم .. ولكن كانت جماعة الأمة القبطية قد أنتهت فعلاً .. وما يزال المسلمون يعرضون هذا العرض على القيادات الكنسية المختلفة حتى يومنا هذا وكان رد البابا شنودة أنه من المستحيل فعل هذا الأمر لأنه خطر عليهم التواجد فى مكان واحد وقال آخرون نحن مع المسلمين نكون نسيج هذا الوطن وقال الشيخ الباقورى لا يمكن فصل الأقباط عن المسلمين لأنه من المستحيل أن نفصل وجه العملة الورقية عن الآخر . وقد تكون هذه الفكرة مقبولة نظريا وبكن تعتبرهذه الفكرة مستحيل تنفيذها عمليا حيث يعمل المسيحيين فى مختلف المجالات العلمية والثقافية والمهنية ويسكنون فى كثير من الأماكن وفى تخصصات مختلفة فى المدارس والجامعات وهناك عشرات من العوامل التطبيقية تقوض هذه الفكرة من الأساس ولا أمان لفكرة تجئ من المسلمين فما بالك بفكرة نتجت فى بيئة الإخوان الإجرامية جمـاعة الإخوان المسلمين ما زالت تعمل حتى اليوم بالرغم من الجرائم العديدة التى فعلتها فى حق مصر والمصريين ويرى د/ غالى شكرى أن شعار هذه الجماعة كان نقلا حرفياً معاكساً لشعار الإخوان المعروف (6): " القرآن دستورنا والرسول زعيمنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا " وكانت جماعة الإخوان قد أثارت الخوف فى نفوس الأقباط قد كانت الجماعة تنادى بإستئصال النصارى ومقاطعة المحاكم الأهلية لأن بها قضاة غير مسلمين والوصول إلى الحكم والسيطرة على البلاد وقلب النظم المقررة فى البلاد وقد قامت فعلياً بالإعداد على المدى الطويل والقصير للوصول إلى هذا الهدف ** قامت بتدريب شباب " الجواله " تدريبات عسكرية عنيفة . ** جمع وشراء الأسلحة والمفرقعات والتدريب على إستخدامها فى المناطق الجبلية بعيداً عن أعين الحكومة المصرية . ** إنشاء مجلات إسبوعية وجريدة يومية تنطق بإسمها (7). لقد كانت هناك 11 محاوله لإغتيال الرئيس جمال عبد الناصر كلها بتخطيط جماعة الإخوان المسلمين 8 محاولات قام بها الإخوان أنفسهم و 3 قام بها المجازيب أو المدروشين ( يطوفون بساحة مسجد الإمام الحسين يلبسون الملابس الرثة ينامون فى الشوارع والطرقات يهذون بكلمات غريبة قدراتهم الفكريه محدودة ( والفارق الوحيد أنهم بدلا من أن يضعوا النياشين الزجاجية وبنادق خشبية حملوا قنابل ومتفجرات حقيقية وكان الإخوان فى مرحلة شد وجزب لعلهم يفوزوا بمقاعد فى السلطة ويشاركوا الثوار فى الحكم ثم ينقضوا عليهم وينفردوا بالسلطه ولاسيما أن نظام ثورة الضباط الأحرار لا يزال هشاً وليس له خبرة فى إدارة دفة الحكم , وأن لهم أوراق سرية خفية لم يلعبوا بها بعد فى لعبة الصراع على السلطة وهى جهازهم السرى المنتشر فى الشرطة والقوات المسلحة مستعد لتنفيذ وأداء ما يطلب منهم , ولكن كانت ذراع عبد الناصر طويله وقبضته قوية إصطادتهم فى أوكارهم . **************************** المراجع (1) جريدة الأخبار 4/ 8 / 1996 – مصير الأقباط فى مصر – تأليف أسامة سلامة – دار الخيال – الطبعة الأولى مارس 1998 (2) كتاب فؤاد علام أخطر لواء أمن دولة يروى – السادات المباحث والإخوان – نشرة كرم جبر مدير تحرير بمجلة روز اليوسف ص 114- 115 (3) كتاب خريف الغضب – محمد حسنين هيكل , مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة المصرية الأولى 1983 ص 331- 332 (4) عندما يقال تعبير الأمة القبطية يعتبر المقصود هم الشعب المصرى الذى يدين بالمسيحية بعد أن آمنوا على يد مرقس رسول المسيح إلى أرض مصر وهم سلاله الوطنين الأكثر نقاءً الذين إستوطنوا أرض مصر منذ جدهم مصرايم وعرفوا من خلال التاريخ بالفراعنه وإن كان لهم إسم الأقباط الآن كما أن حبيب جرجس لم يكن هو أول من إستعمل تعبير الأمة القبطية بل أنه ظهر أن هذة الأمة ما زالت على قيد الحياة بالرغم من الإضطهادات العنيفة التى قابلتها وحاولت القضاء على هويتها الوطنية والدينية فى مختلف العصور الإسلامية وغيرها بل أن كتاب الغرب ألفوا كتباً كثيرة عن هذه الأمة من الناحية الدينية والسياسية وغيرها ومن هذه الكتب كتاب " تاريخ الامه القبطية " وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 (5) سميرة بحر – الأقباط فى الحياة السياسية المصرية – الطبعة الثانية سنة 1984 **************************** جريدة المصريين بتاريخ 10 - 9 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ الإخوان المسيحيون ليست فكرة جديدة ] كتب ـ حمدي البطران **** عزل المجمع المقدس والاقباط للبابا يوساب الثانى |
This site was last updated 07/26/18