أصدر الرئيس محمد حسنى مبارك اليوم الجمعة القرار الجمهورى رقم 62 لعام 2010 بتعيين فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخا للأزهر، خلفا لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوى.
الصورة الجانبية للدكتور أحمد الطيب بعد أن تقلد مهام منصبة الجديد كشيخ للأزهر وقد غير ملابسه من البدلة الإفرنجية ولبس ملابس الأزهر العمامة والقفطان
أحمد الطيب" شيخ الأزهر الجديد.. ولد بالأقصر ودرس العلوم الشرعية حتى أصبح مفتى الديار المصرية ورئيس جامعة الأزهر.. وحوار الأديان وتوحيد الأمة حول الأقصى أكبر التحديات التى يواجهها
د.أحمد الطيب د.أحمد الطيب
المصرى اليوم كتب عمرو جاد ولؤى على الجمعة، 19 مارس 2010
جاء القرار الجمهورى للرئيس محمد حسنى مبارك، اليوم الجمعة، رقم 62 لعام 2010 بتعيين فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخا للأزهر، خلفا لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوى، لحسم حالة الترقب التى سيطرت على العالم الإسلامى والشارع المصرى حول "خليفة شيخ الأزهر الجديد" لمدة 9 أيام متواصلة، خاصة وسط وجود ثلاث شخصيات مرشحة، وهم: الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية وأحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، والشيخ نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية السابق.
وتعد حياة الطيب العلمية والدينية الأزهرية مليئة بالكفاح، حيث ولد فى 6 يناير عام 1946 بقرية القرنة بالأقصر، وحصل على الليسانس فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1969 والماجستير فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1971، والدكتوراه فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1977، إلا أن قضايا حوار الأديان وما تتعرض له الأمة الإسلامية الآن وخاصة القدس هى أبزر تحديات منصبه الجديد.
وعمل الطيب معيدا بقسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 2 سبتمبر 1969، كما عمل مدرس مساعد العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 5 أكتوبر1972، ثم مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 24 أغسطس 1977، وأستاذ مساعد العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 1سبتمبر1982، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 6 يناير 1988 حتى الآن.
انتدب الطيب ليكون عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارا من 27 أكتوبر 1990 حتى 31 أغسطس 1991، ثم انتدب عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بأسوان فى الفترة من 15 نوفمبر 1995 وتجدد انتدابه عميدا لنفس الكلية من 9 نوفمبر 1997 وحتى 3 أكتوبر 1999، بعدها عين عميدا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان فى العام الدراسى 1999/ 2000م.
وبعد فترة من العمل الجامعى شغل منصب مفتى جمهورية مصر العربية من 10مارس 2002 حتى 27 سبتمبر 2003، ثم رئيسا لجامعة الأزهر من 28 سبتمبر2000، إلى أن صدر قرار جمهورى بتعيينه اليوم شيخا للأزهر. وأيضا تولى الطيب عددا من المهام الدينية الأزهرية الأخرى ومنها، رئيس الجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو الجمعية الفلسفية المصرية.
ولم تقتصر حياة الطيب على التدريس والإفتاء فقط، بل قام خلال رحلته الماضية بتأليف عدد من الكتب، أبرزها "مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف" تم عرض دراسة القاهرة 1407 هجرية / 1982م،" أصول نظرية العلم عند الأشعرى "بحث القاهرة 1407 هجرية/ 1982 م،" مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية" بحث/القاهرة 1982م،" مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف" عرض ودراسة القاهرة 1402 هجرية 1982 م،" مدخل لدراسة المنطق القديم" القاهرة 1407 هجرية /1987 م،" بحوث فى الثقافة الإسلامية بالاشتراك مع آخرين "جامعة قطر الدوحة 1414 هجرية -1993 م، "تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازانى" القاهرة 1997 م،" الجانب النقدى فى فلسفة أبى البركات البغدادى" دار الشروق-القاهرة 1425 هجرية -2004 م.
***************************
شيخ الأزهر يوافق على الأمريكان ولا يوافق على أن يدرس الأقباط بالأزهر
الأمريكان فى الأزهر
الطيب وافق على اقتراح أمريكي بمشاركة أساتذة أمريكان بالتدريس في الأزهر واستضافة طلاب أيضا للدراسة في بعض معاهده
المصريون ـ خاص | 25-06-2010
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وافق على اقتراح الدكتور تشيرمان جاكسون أستاذ اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة على استقدام أساتذة أمريكيين للمشاركة في تدريس بعض المواد بالأزهر ، وأيضا استضافة بعض الطلاب من جامعة ميتشجان للدراسة في بعض المعاهد التابعة للأزهر .