Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

يوحنـــا الناسخ

   إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الإرشيدياكون حبيب جرجس
أعمال البابا كيرلس
أول بطرك للكاثوليك مصرى
البابا كيرلس 5 وأثيوبيا
المجلس الملى والإصلاح
رحلة البابا كيرل 5 الرعوية
نهضة البناء
يوحنا الناسخ
البابا والثورة
البابا كيرلس5 والتعليم بأثيوبيا

Hit Counter

 

أشتهر البابا كيرلس الخامس قبل أن يصبح بابا للأقباط بأسم يوحنا الناسخ , فقد كان شغوفاً بقراءة الكتب والإطلاع على المعلومات الدينية , فكان ينسخ الكتب التى يعجب بها بخط يده وما أن أصبح بابا وبطريرك الكرازة المرقسية حتى " شحذ همة العاملين معه وتختار إرشادة وبالتالى إستخرج مواهبهم عن مكمنها داهل نفوسهم فتأتى بالثمار الشهية (1) "

كتاب ميامر وعجائب السيدة العذراء - تولى الإنفاق على طبعة تاجر بالزقازيق أسمه جرجس حنين أنتشر هذا الكتاب فى هذا الوقت وظل سنيناً يعاد طبعه وقد قدم البابا مقدمته فقال : " فلما كانت الكتب الدينية والقصص التاريخية من أجل ما يلزمنا للإرشاد والتعليم لما فيها من النصائح المهذبة والتعليمات المقومة , وتأسيسها تأسيساً متيناً ببراهين سديدة وتطريزها بحواشى التمكن بأمثلة مفيدة رأى الأخ جرجس أفندى مينا يوسف الكتاب بطرفنا أن أحسن ما يلزم إهداءه لأبناء كنيستنا مستقيمة الرأى هو هذا الكتاب الثمين الذى لا يقًوم بمال ,

كتاب السيدة الطاهرة العذراء مريم والدة الإله مخلص العالم - وهو كتاب جليل جمع ما نقص وغاب عن ذكراه آل الإيمان , مرتب على قواعد ثابتة ومتينة , مرتبط بآيات الكتاب المقدس حساً ومعنى تعززة نبوات الأنبياء , والمختارين وآباء الكنيسة الأولين والرسل الأطهار المقربين ... هذا , ولما كلن ضيق اليد المقترح يمنعه من القيام بما يلزم من النفقات لإيجاد ذلك المشروع الجليل من حيز الفكر إلى العمل , قمت معضداً له ووعدته ببذل النفس والنفيس وراء إقتناء هذه الأمنية العظيمة مشجعاً إياه بكل جهد ما أستطعت إلى ذلك سبيلاً ... وأتفقنا مبدئياً على الإستعانة برأى نيافة الحبر الجليل أنبا تيموثاوس مطران كرسى أورشليم , فورد لنا من نيافته بتاريخ 6 توت سنة 1618 ش التى توافق 16 سبتمبر 1902 تحت نمرة 161 شطب 16 جزء رده علينا فبدأنا فى العمل , وبعد بحث طويل وتنقيب وتفتيش مستمرين جمعنا هذا الكتاب النفيس جمعنا هذا الكتاب النفيس من عدة كتب قديمة العهد ومن أقوال آباء الكنيسة الأرثوذكسية , فإلتزمت طبعة على عهدتى بعد مراجعته وتصحيحة بمعرفة أحد الآباء مع المحافظة على الأصل تماماً لأنه يعد من الآثار القديمة الموضوعة بيد آباء الكنيسة الأفاضل التى لا يجب التطاول عليها بأيدى التغيير لأنه يعد من الآثار القديمة لئلا نجحف بفضلهم ونظهر مآثرهم فى غير ثوبها الحقيقى , والكتاب يتضمن

الميمر الأول : ميلاد السيدة العذراء وصنعه القديس العظيم الأنبا افرآم السريانى ,,, يقرأ فى اليوم الأول من بشنس .

الميمر الثانى : دخول السيدة العذراء الهيكل وضعه القديس أنبا كيرلس أسقف أورشليم يقرأ فى 3 كيهك.

الميمر الثالث : تسليم مريم العذراء ليوسف النجار خطيبها وبشارة الملاك لها وميلاد السيد المسيح له المجد (مأخوذ عن نسخة قديمة عثرنا عليها فى الدير المحرق ) (2) .

الميمر الرابع : مجئ السيد المسيح إلى أرض مصر مع العائلة المقدسة  (السيدة العذراء ويوسف النجار وسالومى) وضعه القديس  أنبا زخارياس أسقف سخا - يقرأ فى 24 بشنس .

الميمر الخامس : حلول السيدة العذراء بجبل قسقام - وضعه القديس أنبا ثاؤفيلس بطريرك الإسكندرية - يقرأ فى 6 هاتور .

الميمر السادس : حلول السيدة العذراء والسيد المسيح بجبل القوصية المعروف الآن بالدير المحرق وضعه القديس أنبا قرياقوص أسقف البهنسا - يقرأ فى 7 برمودة .

الميمر السابع : حلول السيدة العذراء والسيد المسيح بالدير المقدس الذى يطلق عليه الآن "بباى إيسوس" ومعناها بيت يسوع وهو فى مدينة البهنسا وضعه أسقفها أنبا قرياقوس - يقرأ فى 25 بشنس .

الميمر الثامن بكاء السيدة العذراء على قبر أبنها الحبيب وضعه قراقوس أسقف البهنسا - يقرأ باكر سبت الفرح .

الميمر التاسع : قصة القديس متياس وأعجوبة حل الحديد - وضعه القديس كيرلس أسقف أورشليم - يقرأ فى 21 بؤونة .

الميمر العاشر : تكريس كنيسة السيدة العذراء بمدينة فيلبيايس - وضعه القديس أنبا باسيليوس الكبير أسقف قيسارية كبادوكية - يقرأ فى 21 بؤونة .

الميمر الحادى عشر : نياحة السيدة العذراء وضعه القديس أنبا كيرلس بطريرك ألإسكندرية - يقرأ فى 16 مسرى

الميمر الثانى عشر : صعود جسد السيدة العذراء وضعه القديس الأنبا كيرلس بطريرك الأسكندرية - يقرأ فى 16 مسرى .

الميمر الثالث عشر : أيقونة السيدة العذراء صيدنايا (3)  (بلبنان - حاليا سوريا ) وضعه القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم - يقرا فى 10 توت .

الميمر الرابع عشر : الأعجوبة العظيمة التى صنعتها السيدة العذراء بكنيستها فى اتريب ( قرب بنها )

ثم أورد الممول فى نهاية الكتاب مختصر بتاريخ السيدة العذراء كتبه جرجس فبلوثاؤس عوض تلبية لرغبته , وخطاباً ثانياً من نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف أورشليم بتاريخ 21 بابة 1619 ( محفوظ بتاريخ 3/10 / 1902 نمرة 29 شطب 59 جزء 3 .. وفيه قال ... ومساعدة منا لحضرتكم قد أشتركنا فى أربعين نسخة من هذا الكتاب النفيس , وبموجب إفادتنا هذه يصير إستلام قيمة هذا الإشتراك من جناب ولدنا المبارك القمص جرجس الخيري عند حضورة للزقازيق , ولذا وجب تحريره لينوب عنى فى تقديم واجبات السلام وخالص الدعوات والصالحات وقد ألحق الممول فى آخر كتابه هذا كشفا بأسماء المشتركين يتضمن 387 مشتركاً عدا الأربعين التى أشترك بها نيافة المطران (4)

أول مناظرة بين الأقباط الأرثوذكس والبروتستانت

قام يوسف بك منقريوس (مدير الكلية الإكليريكية ) بجمع وتسجيل مناظرة قامت بين السيد فلسطين أنطونيوس قبطى أورثوذكسى مع " الخواجة " حنا داود والقس بولس ميخائيل من البروتستانت من قرية هور مركز ملوى فى صعيد مصر

فهذب يوسف بك منقريوس عبارات هذه المناظرة وأضاف إليها الفروق بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية وقام بطبعها علىهيئة كتاب على نفقته الخاصة بمطبعة التوفيق بالفجالة بالقاهرة سنة 1912 م , ولما نفذت الطبعة الأولى من هذا الكتاب القيم قام بطبعة مرة ثانية وأسم الكتاب

" المناظرات الجلية فى صدق العقائد الكنسية القبطية الأرثوذكسية "

ويحتوى هذا الكتاب على 573 صفحة , ويتضمن 16 باباً وخاتمة , وبعد الخاتمة جزء خاص أضافه يوسف منقريوس قسمه إلى أربع أقسام

وقد كتب المتناظر تمهيد قال فيه :

" شهادات حسنة

لما كان الإعتراف بالصدق واجباً , وشهادة الحق مطلوبة , فإنى لا أنكر فضل الشماس خليفة إستفانوس فى إيمانه وأثناسيوس فى حجته وجهاده ألا وهو الأخ المكرم يوسف بك منقريوس مدير جريدة الحق الغراء وناظر المدرسة الإكليريكية القبطية الأرثوذكسية بمصر , الذى كان لى , دون غيره , العضد الوحيد والمساعد الفريد , وبألفاظة السامية ومنطقة العذب البليغ وفطنته النيرة الوقادة أظهر مقالاتى المجموعة فى هذا المؤلف فى أحسن حالة وأفخر قالب وألطف عبارة , ولا أزال معترفاً بفضل مساعدته وشركته إلى آخر نفس فى حياتى , وإذا مت تشكره عظامى , جزاه الرب خيراً عن معاضة كنيسته والزود عنها والمناضلة عن حقوقها خير الجزاء جسدياً وروحياً , وللرب الشكر دائماً - آمين - المعترف فلسطين أنطونيوس بأرمنت "

أما مقدمة الكتاب فكتبها الكاهن العلامة الإيغومانس فيلوثاؤس عوض راعى الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية كانت نهايتها خطاب قال فيه :

" السلام الإلهى والبركات الروحية تحيط بذات الأبن المبارك العزيز / فلسطين أنطونيوس : أهديك تحيات فاخرة وأحترامات وافرة وأدعية روحية بأشواق فؤادية , بعد ..

 فلما كان الشكر المجتهد فى المناضلة عن الحقائق الأرثوذكسية المتعبرة بالكنيسة المرقسية واجباً على مطلع على مجلة الحق , مما رقمتموه من المقالات المهمة ذوداً عن الحق , لا سيما كل مطلع من الكهنة المسؤولين عن مثل هذه الأهميات - وجب على الداعى شكركم والثناء على جميل سعيكم , وما أخرنى إلى الآن إلا مرضى الذى صادفنى ثانى عيد يوم الميلاد حتى أخرنى عن حضور عيد الظهور (عيد الغطاس عند العامة ) وعن رد المعايدات وعن حضور التشريفات الخديوية , وملازمتى للبيت إلى الآن وحيث أننى بحولة تعالى أخت فى الشفا نوعاً , فالآن أقدم لمحبتكم خالص تشكراتى على إهتمامكم بالمحاماة عن كنيسة آبائكم , وإذ أرى أن مجرد عبارة التشكر وجيزة لا تكفى مثلكم فالآن أردفها بتقديم هدية دينية لمحبتكم وهى نسخة من كتاب التهانى المجيدة على الميلاد والقيامة السعيدة من تأليف حقارتى واصله لكم مع هذا , وسلامى بالأحترام لحضرات الآباء الروحيين والأخوة الكرام , ودمتم فى طمأنينة وسلام .. تحريرياً فى 14 طوبة سنة 1628 ش - الإيغومانس فيلوثاؤس بمصر .

وقال فى حاشية الكتاب .. هكذا عزيزى المحترم قد أصحبت هديتى بأخرى وهى من الهدية الغراء فى تسمية العذراء عنى بتأليفها بشاى مقار خادم كنيسة السيدة العذراء بالفجالة الآن والحقير ساعدة حتى طبع الكتاب على صورته الحالية .

أبواب كتاب " المناظرات الجلية فى صدق العقائد الكنسية القبطية الأرثوذكسية "

1 - فى وجوب الصوم وضرورته .

2 - فى وجوب الصلوات بالمزامير الداؤودية وأوقاتها .

3 - فى السجود الحقيقى ومركزه وأنواعه .

4 - فى حقيقة وجود هياكل ومذابح بالكنيسة المسيحية .

5 -فى وجوب وضع الصور بالكنيسة ومسحها بالميرون (5) والسجود والتبخير لها .

6 -فى وجوب الإستضاءة بأنوار الشموع فى أثناء النهار وحين القداس والتبخير من أجل الموتى أى الصلاة لهم وعن عدم إعتقاد كنيستنا بوجود المطهر .

7 - عن الترتيبات الكنسية فى الملابس الكهنوتية .

8 - عن وجوب عمل أحد الشعانين ونحن حاملين صليباً من سعوف النخل , رسمناه ماء اللقان ووسيلة إظهار المحبة للمسيح فى تنافس المؤمنين لحملهم الدلال والصلبوت .

9 - فى الإحتفالات السنوية فى الكنائس والأديرة الشهيرة .

10 - عن حقيقة الرهبنة أى عيشة البتولية وعظم فائدتها ونكث مناظرى لها والتقلب بين المذاهب .

11 - فى شفاعة السيد المسيح ونوعها وشفاعة الملائكة والقديسين وأنواعها , وفيه أربعة فصول وخمسة إحتجاجات وستة إعترافات أرثوذكسية صادرة من المعارض .

12 - فى جواز دعوتنا لكنائس الرب بأسماء الملائكة والقديسين والشهداء بنوع الإكرام والتذكر وعملنا أعيداً إحتفالية ذكراً تاريخياً لهم .

13 - فى أنه لا يجوز للقسوس أو باقى الكهنة خدام الكلمة الإلهية مرتبات مقررة وأجرة شهرية .

14 - فى أنه لا يجب القول بالأثينية فى السيد المسيح الواحد بل يقال بالوحدة أى بطبيعة واحدة كما أنه بالحق واحد وفيه خطابات للقائلين بخلاف ذلك .

15 - فى أن سر مسحة الزيت المقدس مسلمة من السيد المسيح ورسلهه الأطهار للكنيسة ووجوب إستعمالها مدى الدهر لشفاء المرضى من أهل الإيمان وعن قصورنا وتهاوننا لها ومخالفة البروتستانت بعد إستعمالها .

16 - فى ملزوميتنا نحن المسيحيين بمطالعة الكتاب المقدس الثمين وكل كتاب نافع جليل : ووجوب تربية الآباء للأبناء وتعليمهم طريق الإيمان الرثوذكسى المستقيم .

خاتمة : وفيها نصائح أخوية وإرشادات كتابية روحية ومعلومية لذيذة مهمة .

الإضافى التى أضافها يوسف بك منقريوس فى كتاب المناظرات الجلية فى صدق العقائد الكنسية القبطية الأرثوذكسية هى عبارة عن الإختلافات بين الكنيسة الأرثوذكسية وكنيسة الباباويين فى مواضيع : الطبيعة والمشيئة - فى أنبثاق الروح القدس - فى الرياسة البطرسية المبنية على الإدعاءات الباباوية - فى المطهر .

**********************************************************

المــــــــراجع

(1) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية - الجزء الخامس ص 60

(2) لم يكتبوا تاريخ قراءة هذا الميمر .

(3) - صيدنايا كلمة سريانية الأصل تنطق إما سيدانايا ومعناها (سيدتنا) أو صيد دنايا وتعنى أيضاً  أراضي أو أماكن للصيد.

(4)  أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية - الجزء الخامس ص 62 حيث ذكرت فى حاشية كتابها النسخة المنقول منها ما أوردته  محفوظة فى المكتبة الخاصة بالكتب الشرقية التابعة للمتحف البريطانى وهى مسجلة فى سجل المكتبة برقم    

1403e9
(5) المرجع السابق ص 64 وتعلق المؤرخة أيريس حبيب المصرى فى حاشية الصفحة عن مسح الصور ( الأيقونات) المعلقة فى الكنيسة بالميرون قائلة : " ترى - هل تناسى الآباء والأبناء ؟ - فى وقتنا الحاضر - هذا التقليد الأبوى الكريم الذى يقضى بأن اليقونات التى توهب إلى الكنيسة يجب مسحها بالميرون المقدس قبل تعليقها داخل الكنيسة !!  أسأل هذا السؤال لأنى أرى عدداً وفيراً من الصور المستراه ( المكرزة أحياناً ) معلقة على جدران كنائسنا الآن , فلو أن مشتريها تذكر وجوب مسحها بالميرون المقدس لتردد من غير شك فى شرائها , كذلك يخيل لى أن الأب الكاهن حين قبل مثل هذه الصور المشتراه ووضعها فى الكنيسة أكتفى برسم علامة الصليب , كذلك وجب ما يشترية الإنسان ليس أيقونة بل هو مجرد صورة - وشتان بين الأيقونة التى هى إنعكاس نفسى للفنان ينتج عن محبة وبين صورة مطبوعة لا تستلزم غير ثمن زهيد مهما غلا .

وثمة نقطة أخرى نسناها هذه الأيام وهى أن البروسفارين ( أة غطاء الكأس والصينية ) يجب أن تخاط فى كلطرف من أطراف الصليب الذى يتوسطة "جلاجل" ( أو أجراس صغيرة ) إشارة إلى الزلزلة التى حدثت ساعة قيامة فادينا الحبيب قاهراً للموت .
 

This site was last updated 10/22/10