اليوم السابع الجمعة، 20 مارس 2009 م عن خبر بعنوان [ سكرتير المجمع المقدس يعطيهما أعلى درجات الشمامسة من "أغنسطس".. الأنبا بيشوى يرسم الطفلين "أندرو وماريو" "شماسين" أقباط المهجر قالوا إن الترسيم انتصار للحرية وتعبير عن إرادة الطفلين فى التمسك بدينهما أقباط المهجر قالوا إن الترسيم انتصار للحرية وتعبير عن إرادة الطفلين فى التمسك بدينهما ] كتب جمال جرجس المزاحم
قام نيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ وسكرتير المجمع المقدس يوم الأحد الماضى، برسم وترقية الطفلين أندرو وماريو الشماسين إلى درجة جديد وأعلى فى رتب الشماسَية وهى رتبة (أغنسطس) وتعنى القارئ، وتمت الرسامة بإحدى الكنائس بالقاهرة. نقلت المواقع القبطية التابعة لأقباط المهجر الحدث وأشارت إلى أن هذا ليس إساءة إلى الدين الإسلامى، ولكنه انتصار لحرية الإرادة، فقد عبر الطفلان بعزمهم بالتمسك بالديانة المسيحية التى ولدا عليها، وأضافت المواقع المسيحية أن كل مصرى مسلما كان أو مسيحيا يتعين عليه أن يفخر بهذين الطفلين اللذين يعبران عن إرادتهما، رغم كل التيارات العاتية التى تحاول أن تسلبهم حقهم فى الحرية واختيار الديانة التى يريدان اعتناقها . يذكر أن والد الطفلين أشهر إسلامه، وقام برفع دعوى ضم للطفلين واتباعهما ديانته, بحسب الشريعة الإسلامية والقانون المنظم للأحوال الشخصية فى مصر, إلا أن والدتهما رفعت دعوى ضم للطفلين ولم يتمكن الأب من تغيير ديانة الطفلين, الأمر الذى أثار موجة من الغضب فى الجانب الإسلامى، ومن المعروف أن القضية برمتها أثارت ضجة فى الجانبين الإسلامى والمسيحى, وقام أقباط المهجر بتنظيم مؤتمر لمناقشة القضية مؤخرا.
***************************
جريدة البديل 21/03/2009 م عن خبر بعنوان [الأنبا بيشوي يرسّم أندرو وماريو المحكوم بضمهما لوالدهما المسلم «شمامسة» في كنيسة سبورتنج بالإسكندرية والدة التوأمين تحضر مؤتمراً في ألمانيا يدعو مصر للكف عن «اضطهاد الأقباط» ويحثها علي تفعيل القانون] كتب: سامح حنين
رسّم الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، التوأمين أندرو وماريو الصادر حكم بضمهما إلي والدهما الذي أشهر إسلامه في كنيسة مارجرجس بسبورتنج الإسكندرية الأحد الماضي، ونشر عدد من المواقع القبطية صوراً لمراسم الترسيم. ونشرت المواقع بياناً لاتحاد الهيئات القبطية الأوروبية تهنئ فيه التوأمين بترسيمهما، وجاء في البيان أن الترسيم تحد صامت ومهذب لتحويل التوأمين قسرا إلي الدين الإسلامي، وهذا ليس إساءة إلي الدين الإسلامي ولكنه انتصار لحرية الإرادة. ومن جانبها قالت كاميليا جاب الله والدة التوأمين لـ«البديل» إنها كانت في ألمانيا أثناء ترسيمهما لحضور مؤتمر ألمانيا لعرض قضية ولديها. وأضافت: المسئول عن المؤتمر وعدها بأن يخاطب وزارة الخارجية الألمانية للتدخل وحل الأزمة. وكانت كاميليا قد تقدمت بطعن علي حكم الضم وقدمت بلاغاً للنائب العام الذي أصدر قراراً بنقض الحكم ولا تزال القضية تنظر أمام القضاء. وتابعت أم أندرو وماريو: «خرج المؤتمر الذي عقدته الهيئة الدولية الألمانية لحقوق الإنسان في مدينة بون وحضره رئيس البرلمان الأوروبي بتوصيات عديدة منها إرسال خطاب إلي وزارة الخارجية الألمانية لدعوة الحكومة المصرية للكف عن «اضطهاد الأقباط» وتطبيق القانون وتفعيله في مجال الحريات الدينية