تعليق من الموقع : قامت مظاهرات إسلامية فى القاهرة والإسكندرية فى عدة جوامع يحركها دعاة الفتنة يبثون إشاعات أن كامليا معتقله فى الكنيسة لأنها تريد اإسلام وأنها حفظت 4 أجزاء من القرآن وكان البابا متشدد للغاية ولا يريد ظهورها خوفاً علها من الإرهاب الإسلامى إلا أنه فيما يبدوا إقتنع عندما طالبة المسئولون أثناء إفطار رمضان بأن يظهرها إعلاميا وهذا ما حدث فقد ظهرت كاميليا تثبت كذب الإشاعات التى بثها مسلمون مغرضون بأنها أسلمت أو تريد الإسلام والكنيسة تمنعها .

***************************************************************************************

بعد كشف «المصرى اليوم» عن خبر السماح بظهورها: «كاميليا شحاتة» تنفى إسلامها فى مقطع فيديو منسوب لها
المصرى اليوم كتب عمرو بيومى ١٠/ ٩/ ٢٠١٠
بعد أن انفردت «المصرى اليوم»، أمس، بنشر خبر السماح لـ«كاميليا شحاتة» بالظهور إعلامياً، تناقلت العديد من مواقع الإنترنت مقطع «فيديو» لسيدة قالت إنها «كاميليا»، زوجة القس تداوس سمعان، كاهن دير مواس، التى تسلمتها الكنيسة من الأمن وأودعتها أحد الأديرة بعد تردد أنباء عن اعتناقها الإسلام وهروبها من زوجها.
ويظهر فى التسجيل، الذى بثته عدة مواقع مسيحية منها موقع «أحباء يسوع»، سيدة تجلس فى مكان مجهول، وخلفها صورة للسيد المسيح، قالت إن اسمها كاميليا، وأنها زوجة القس تداوس سمعان، ولديها منه طفل عمره عامان ونصف، وتعمل مدرسة علوم بمدرسة بنى سالم الإعدادية. وتحدثت السيدة ما يقرب من ١١ دقيقة حول تمسكها بالمسيحية، نافية ما تردد حول إسلامها قبل عام ونصف، ورافضة لما ردده الأنبا أغابيوس، أسقف دير مواس، عن تعرضها لغسيل مخ، وما قاله لقناة «الكرمة» المسيحية بأن الكنيسة تقوم الآن بـ«غسيل مخها المغسول».
وشددت «كاميليا» على ارتباطها بالكنيسة، وأداء الصلاة بها والتناول والاعتراف من الأب الكاهن التى تتبعه، وقالت «أنا أتحدث إليكم بكامل حريتى، ودون أى ضغط أو تخويف، وظهورى من أجل الدفاع عن زوجى وطفلى وكنيستى وديانتى».
وأضافت «سمعت أننى محبوسة، وأعذب، وحدث لى غسيل مخ، ولكننى أؤكد لكم أننى فى مكان آمن لأريح أعصابى من الكلام الذى قيل».
وأكدت على أن الكنيسة لا تجبر أحداً على البقاء فى المسيحية أو الدخول فيها ولا يوجد بها صعق بالكهرباء، أو أدوية هلوسة أو غسيل مخ، ونفت أن تكون أسلمت من عام ونصف، أو أقامت حفلة فى المدرسة التى تعمل بها قائلة «أعمل فى هذه المدرسة منذ أقل من عام، وانتظر أن يقال بأننى أسلمت منذ طفولتى».
ونفت حفظها لأى جزء من القرآن، وقالت «لا أعرف عن القرآن إلا المعلومات البسيطة التى يعرفها أى مسيحى، ولكننى أحفظ الكتاب المقدس والمزامير»، رافضة الحديث عن حياتها الشخصية.
وانتقدت مطالبة المستشار نجيب جبرائيل، محامى الكنيسة، للبابا شنودة بمنع زوجات الكهنة عن العمل قائلة «هما مين دول اللى بيطلبوا، وازاى يمنعونا من حقنا، كفايا هذا الكلام. ورفضت الزج باسمها هى وزوجها فى التسبب فى أحداث فتنة طائفية، وقالت «لم اختف إلا يومين فقط ومن حق زوجى فقط البحث عنى بكل الطرق ولكن ليس من حق أحد غيره البحث أو المطالبة برجوعى».
واكتفى أحد الأساقفة، من سكرتارية البابا، عند سؤال «المصرى اليوم» له عن تسجيل «كاميليا» بالقول «هو الشريط نزل؟»، رافضا نفى أو إثبات علاقة الكنسية بالتسجيل، ورفض ثمانية آخرون من أساقفة الكنيسة التعقيب على صحة التسجيل من عدمه.
وقال القمص ويصا صبحى، وكيل مطرانية دير مواس: «سمعت عن هذا التسجيل كثيرا ولكننى لم أشاهدة لأحكم إن كانت هى أم غيرها»، ورفض «ويصا» الإفصاح عن مكان كاميليا، مشيرا إلى أنها خارج المنيا.
وشككت بعض المصادر المسيحية فى حقيقة «الفيديو» مؤكدين أن
السيدة التى ظهرت فى الفيديو أصغر سنا من كاميليا وتختلف عنها فى الأوصاف، حيث يتضح من التسجيل أنها تعانى من كسر فى أسنانها والتصاق فى حاجبيها على عكس كاميليا».
من جانبه، قال نزار غراب، المحامى، أحد المحامين المتقدمين ببلاغات للنائب العام للمطالبة بظهور كاميليا، «لا يمكن حسم صحة الفيديو من عدمه لأن الجهة الوحيدة المنوطة بهذا الأمر هى مصلحة الأحوال الجنائية».
وأضاف «تقدمت بثلاثة بلاغات للنائب العام بخصوص تلك القضية أولها ضد مدير أمن المنيا حول واقعة تسليمها للكنيسة، والثانى ضد شيخ الأزهر بشأن ما أثير بخصوص امتناع الأزهر عن إشهار إسلامها، وتم حفظ البلاغين، أما البلاغ الثالث فكان ضد صحفية الجريدة الكويتية بشأن المستندات التى قالت إنها حصلت عليها وتثبت إسلام كاميليا ولم يتم التحقيق فيه».
وكشف غراب فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» عن أنه سيتقدم ببلاغ رابع للنائب العام يطالب فيه بإحالة «أبويحيى، وأبومحمد» للمحاكمة بعد نشر الفيديو الذى قيل إن الكنيسة وزعته، بتهمة بث أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإثارة الفتنة، حتى تطلب النيابة استدعاء كاميليا رسمياً وتتم مواجهة كل الأطراف بشأن كل ما أثير بخصوص إسلامها فضلاً عن شريط الفيديو الذى تنفى فيه إسلامها.
فى المقابل، أعلن عدد من النشطاء المتضامنين مع كاميليا استمرار المظاهرات المطالبة بظهورها، وعدم إلغاء المظاهرة المقرر تنظيمها اليوم عقب صلاة عيد الفطر بمسجد مصطفى محمود.

**

لتليفزيون المصرى يؤكد صحة فيديو كاميليا شحاتة .. " أكد التليفزيون المصرى مساء أمس الخميس، عبر القناة الأولى الأرضية والفضائية، وقناة النيل للأخبار صحة مقطع الفيديو الذى ظهرت فيه السيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس، الذى أعلنت من خلاله أنها باقية على الديانة المسيحية. "
التليفزيون المصرى يؤكد صحة فيديو كاميليا شحاتة
اليوم السابع   10/09/2010 كتب شوقى عبد القادر
أكد التليفزيون المصرى مساء أمس الخميس، عبر القناة الأولى الأرضية والفضائية، وقناة النيل للأخبار صحة مقطع الفيديو الذى ظهرت فيه السيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس، الذى أعلنت من خلاله أنها باقية على الديانة المسيحية. وقالت قناة النيل للأخبار، إن مصادر أمنية أكدت صحة مقطع الفيديو الذى ظهرت فيه كاميليا شحاتة، وأعلنت فيه أنها باقية على ديانتها المسيحية ولم تتحول إلى أى ديانة أخرى، إلى جانب تمسكها بحياتها الأسرية والاجتماعية، ونفت أيضا تعرضها لأى نوع من التعذيب أو الضغوط من الكنيسة.
وكان "اليوم السابع" أذاع مساء الأربعاء الماضى الفيديو الخاص بالسيدة كاميليا شحاتة، فى أول ظهور إعلامى لها عقب حالة الجدل التى أثيرت بشأنها خاصة فيما يتعلق بقيام الكنيسة بالتحفظ عليها فى مكان غير معلوم.
يذكر أن ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، تقدم فى أواخر شهر أغسطس الماضى ببلاغ للنائب العام حمل رقم " 14350 " عرائض، طالب فيه بتفتيش الأديرة التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، لمعرفة مصير كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا بعد أن ترددت أنباء عن تعرضها لضغوط كنسية بسبب تحولها للديانة الإسلامية، كما شهد مسجد النور بالعباسية وقفة احتجاجية ومظاهرات طالبت الرئيس مبارك وشيخ الأزهر بالتدخل لتحديد موقف كاميليا شحاتة.

كاميليا حسمت الجدل: مازلت مسيحية ولم أتعرض لأي ضغوط
الجمهورية 10/09/2010
أعلنت كاميليا شحاتة التي أثير لغط كبير حولها في الفترة الأخيرة عن اسلامها.. انها مازالت مسيحية ولم تتحول إلي الاسلام أكدت في كليب مدته 11 دقيقة تناقلته المواقع الالكترونية أمس انها لم تتعرض لأي ضغوط من جانب الكنيسة ولم يتم تهديدها أو احتجازها دون رغبتها أو اخفاؤها بطريقة متعمدة.. ظهرت كاميليا في "الكليب" وإلي جوارها الصليب وخلفها صورة المسيح ولم يظهر علي وجهها أو نبرات صوتها ما يوحي بأنها مترددة أو تقاوم ضغوطا.