Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

صور حزينة لوداع الشعب القبطى لشهدائه

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
صور الشهداء الأربعة
أخبار التحقيقات

Hit Counter


الإسلام وقتل الآمنين

 ‏الصورة المقابلة لكنيسة يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون حاول الأمن أن يشتت الجهود وأذاع خبر كاذباً يقول أن القداس سوف يقام بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون حتى لا يكون هناك حضور قوى من الشعب القبطى ولكن هذه الكدبه لم تستمر طويلاً فالشعب القبطى بالمنطقة كان فى قلب الأحداث ثانية بثانية فإستطاع أن يعرف القداس يقام فى تمام الساعة الواحدة بكنيسة مارى يوحنا بحلمية الزيتون .

أربعة من عائلة واحدة : قصة صداقة وحب جمعت بين اثنين من القتلي ومصاب حضروا من الصعيد منذ سنوات فور انتهاء دراستهم والتحقوا بالعمل لدي «مكرم» صاحب محل مجوهرات «كليوباترا». ترددهم علي بعضهم البعض، أحدث رباطاً عائلياً، أدي إلي خطبة أحدهم لشقيقة الثاني، بينما ارتبط الثالث بشقيقة زوجة الأول، أنهت رصاصات الغدر حياتهم فترك أحدهم أرملة وطفلين يتيمين، فيما بقيت خطيبة الثالث في حالة حزن وانهيار، وتنتظر زوجة وطفل عودة الوالد إلي أحضانهما.
قال صفوت جرجس إبراهيم «٤٥ سنة» إنه أحد أفراد عائلة أمير ميخائيل نصر «٢٣ سنة»، أنهي دراسته في المعهد الفني الصناعي والتحق منذ ٨ سنوات بالعمل في محل «مكرم»، وهو أصغر أشقائه الأربعة عاطف وسامح وأمل ومني، والده يعمل كهربائياً ويقيم في عزبة النخل، والدته فقدت القدرة علي الكلام فور سماعها الخبر، بينما كاد الجنون يصيب شقيقه.
وارتبط كل من زكريا وجيه بشاي «٢٤ سنة» بصداقة قوية مع حماية مكرم صليب «٢٦ سنة» وبولس حلمي زارع «٢٣ سنة»، وعندما تزوج وأنجب طفله الأول زادت العلاقات قوة وبدأت الزيارات الأسرية بينهم، فتزوج حماية من شقيقة زكريا وأنجب منها طفلين، وخطب «بولس» أختها الثانية وكان يستعد للزواج منها بعد ٧ أشهر، الثلاثة من الصعيد، يقيم الأول في الزيتون بينما يسكن صديقاه في عزبة النخل، يقضون ثلثي عمرهم معاً داخل محل المجوهرات منذ سنوات طويلة، وتربطهم قرابة، حيث يمتدون إلي عائلة واحدة، الدموع لم تفارق زكريا حزناً علي صديقيه وصاحب العمل، ولم يصدق أنهم قتلوا دون ذنب، ويؤكد أن «بولس» أصغر أخوته، كان الجميع ينتظر زفافه بعد شهرين ، لقد بدأوا يومهم فى المحل بالصلاة ثم جلسوا يأكلون إفطارهم حينما دخل عليهم المسلمين الخونة ، وقتلوهما برصاص الغدر والخيانة الإسلامى .
******************************

 شيعت 29/5/2008 م في الساعة الثالثة انتقل الجميع من الشعب والكهنة للصلاة على جثمان المقدس مكرم جميل (60 عاماً) في كنيسة جورجيوس والأنبا أنطونيوس بالنزهة والتي حضرها اللواء مجدي أيوب إسكندر محافظ قنا الذي أكد البعض أنه يمت بصلة قرابة للمقدس مكرم جميل.

جثمان مالك المحل مكرم عازر الجميل اثناء خروجه من الكنيسة ----------------->

 

 

******************************

 

شيعت 29/5/2008 في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً جنازة جثامين ضحايا الزيتون وأقيمت الصلاة في كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون على جثامين أمير ميخائيل نصير(27 عاما)، وبولس حلمي (28 عاماً) وحماية مكرم نصير (28 عاماً) وسط دموع وأحزان أسرهم وقد حضر للصلاة الآلاف من الجيران والأقارب وأهالي المنطقة التي كانوا يسكنون بها كما حضر هاني عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج واللواء محمد أبو العطا نيابة عن د. زكريا عزمي النائب بمجلس الشعب عن الدائرة ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ونقلت ثلاث سيارات جثامين الشهداء من مستشفى المطرية التعليمي بعد تصريح النيابة بالدفن ووصلوا للكنيسة في حراسة أمنية بالإضافة لوجود قوات أمنية لتأمين الجنازة، وبعد الصلاة تم نقلهم في سيارة واحدة تابعة للكنيسة لدفنهم في مقابر الجبل الأصفر

الصورة المقابلة الشمامسة المرتلون يقفون خارج كنيسة القديس يوحنا الحبيب ينتظرون وصول جثامين الشهداء الأقباط الثلاثة الذين إغتالتهم رصاصات الغدر والخيانة الإسلامية ليترنموا بصلوات الألحان الحزينة الجنائزية


******************************

الصورة المقابلة : صراخ وعويل أهل الشهداء الثلاثة من شدة الحزن والألم لقد حطم الإسلام قلوبهم بالغدر والخيانة ، أتى الإسلام إلى بلادنا ليذيقنا طعم الموت وأصاب مصر بالخراب

وسط مساحة كبيرة من اللون الأسود، وأنهار دموع الحزن، وصلت جثامين العمال القتلي إلي كنيسة ماريو حنا الحبيب في حلمية الزيتون للصلاة عليها، تساقطت النساء والشباب من شدة الانهيار وحدثت مشاحنات، رفض خلالها شقيقا «بولس» نزول جثته من الإسعاف حتي تحضر والدته لتلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة، بينما سقطت خطيبته علي الأرض مغشياً عليها، بينما تقرر دفن جثة مكرم عازر صاحب محل المجوهرات بعد الصلاة عليها في كنيسة العذراء بالنزهة


 

 

 

****************
الصورة المقابلة : الكهنة والكنيسة والشمامسة والشعب تستقبل جثامين ثلاثة من شهدائها القديسين داخل كنيسة يوحنا الحبيب فى صلاة الوداع لأحضان القديسين لقد إنتهى عصر الإستشهاد الرومانى البغيض وما زال يسقط من شعبنا القبطى شهداء برصاصات عصابات الإسلام عصابات الغدر والخيانة هؤلاء الذين أستوطنوا بلادنا يريدون إبادتنا وسرقة أموالنا بعد أن سرق الإسلام مصر كلها .

وأشار القمص مرقس نجيب راعي كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون إلى أن الموقف الحالي ومقتل أربعة من أبناء الكنيسة أصعب ما يكون لأنهم من لحم وعظم الكنيسة والحادث المؤلم أثر فينا جميعنا وعزاءنا الوحيد إيماننا بالقيامة كما قام السيد المسيح من بين الأموات، ورغم أن يد الآثم قد طالت الأبرياء إلا أن الله أعطاهم مواعيد مسبقة بما يحدث وذكر صفات المقدس مكرم الذي كان رجل خير وعطاء يحبه الجميع ويعلم مدى تقوته وإيمانه وحبه لمساعدة الفقراء وأشار القمص مرقس إلى إنه منذ وقوع الحادث وهو يسمع عن العديد من إعمال الخير التي قام بها وأن جيرانه المسلمين يحبونه جداً لحسن معاملته ومشهود له من الجميع بذلك وأضاف أبنائنا أمير وبولس وحماية كان مشهود لهم من الجميع بحسن الخلق والأخلاق الحسنة فكان حماية يعترف لدى الأب أثناسيوس، وكنت أب اعتراف أمير وبولس، وأن الله سمح للمجرمين بقتلهم جسدياً ولكنهم لم ولن يستطيعوا قتل أرواحهم كما حدث مع القديس يوحنا الذين هددوه بالنفي فأجابهم أليس الله بالمكان الذي سيذهب إليه وبالتالي فهو مطمئن أما أبنائنا لم يذهبوا للنفي بل ذهبت أرواحهم في الفردوس وموجودين مع الله وجه لوجه فما حدث انتقال وليس موت وأشار إلى أن المجرمين روعوا الزيتون ومصر كلها مسلمين وأقباط فقد اعتدوا على الإنسانية، ولكننا نثق في عدل ربنا ورحمته

 

**************

الصورة المقابلة : شعب الكنيسة يحملون على أكتافهم أحد النعوش فى داخل كنيسة يوحنا الحبيب للصلاة  وبداخله أحد شهداء الأقباط الذى سقط برصاصات الغدر الإسلامية فى العصر الأسلامى للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك  وطالب القمص مرقس نجيب رجال الأمن والنيابة العامة ببذل أقصى جهودهم لتقديم المجرمين للعدالة في أقرب وقت وعبر عن ثقته برجال الأمن والشرطة وشكرهم على تعاونهم مع أسر الضحايا وإنهاء الإجراءات سريعاً وأشار إلى أنهم لن يهدأوا حتى يلقوا القبض على هؤلاء المجرمين وحذرهم أنه لو ضاع العدل والحق على الأرض فالله لن يضيعه أبداً فهو نصير الفقراء ومن صفاته العدل فهو العادل وفاحص القلوب والكلى ووجه الشكر للحضور وعلى رأسهم الدكتور زكريا عزمي الذي اتصل به فور علمه بوقوع الحادث وأناب عنه اللواء محمد أبو العطا لحضور صلاة الجنازة وأضاف أنه تلقى العديد من الاتصالات من داخل وخارج مصر للعزاء ومنهم الأب أثناسيوس راعي الكنيسة الموجود بالولايات المتحدة للعلاج

***********************

الصور : أهل الشهداء والنساء القبطيات وقد إتشحن بالسواد ثياب الحداد والحزن التى إشتهرت بها مصر أثناء الصلاة على الشهداء الثلاثة فى كنيسة يوحنا الحبيب بالزيتون ، لماذا تحزنون إذهبوا وأخبروا العالم بمدى وحشية الإسلام التى يواجهها الأقباط يومياً فى حياتهم فى مصر إملأوا الدنيا صراخا وعويلاً صلوا بلجاجة إلى الرب حتى يرفع الرب عن مصر غمة الإسلام قولوا مع المزمور كنت صاحب سلام وعندما كنت أكلمهم كانوا يقاتلوننى باطلاً .. هذا هو قتل بالباطل ، فيما يسمى فى العصر الحديث الإجرام الإسلامى .

وصرح مصدر بالمقر البابوي أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المتواجد في رحلة في الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، كلف الأنبا يوحنا، سكرتير المقر البابوي بمتابعة تحقيقات الحادث وإبلاغه بالتطورات أولاً بأول ، أثناء رحلته، فيما رفضت الكنيسة التسرع في تصنيف الحادث .

 

**************************

 

الصورة المقابلة : سيارة كنيسة يوحنا الخاصة بنقل الموتى والتى تباركت بنقل أجساد الشهداء الثلاثة الذين قتلوا فى عز الظهر بحى  الزيتون بالقاهرة إنه لا يوجد أمن ولا أمان ما دام فى مصر إسلام . 

وكان ينتظر وصول أجسد الشهداء الأنبا «مرقص» وأسرهم الذين تعالت صرخاتهم، واندفع شقيقا بولس أمام سيارة الإسعاف يحاولان منعها من دخول الكنيسة، لحين حضور والدته لتقي نظرة الوداع الأخيرة عليه، بينما تعلقت خطيبته في جانب السيارة وهي تنادي عليه ثم سقطت في انهيار تام، أقارب حماية حضروا من أسيوط لحمله إلي مدافن الأسرة في أبنوب، وتوجهت أسرة «مكرم» إلي كنيسة العذراء في النزهة، انتظاراً لوصول جثمانه من مشرحة الطب الشرعي، وتدخل أصدقاء ابنته «سارة» لمساعدتها علي السير، بعد أن أفاقت من الصدمة التي أذهلتها ، وأكد المشيعون أن الضحايا يتمتعون بسمعة وعلاقات طيبة وليس لهم عداوات مع أحد، وهم ينتظرون اللحظة التي يرون فيها الجناة معلقين في حبل المشنقة.

 

 

 

**************************

 

الصورة المقابلة ، الصلاة فى كنيسة يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون على النعوش التى بها أجساد الشهداء الذين سقطوا برصاصات الغدر الإسلامية - إله المسيحية يموت من أجلنا ، وإله الإسلام يقتل البشر.

 

**************************

 

 

 

 

الصورة المقابلة : الشعب القبطى يلتف حول أحد نعوش الشهداء الأقباط الذين ماتوا لأنهم مسيحيين وتلاحظ أن كثير من الشعب القبطى يحاول أن يمد يده ليلمس النعش ليلتمس بركة شهيد سقط من اجل إيمانه بالمسيح

 

 

 

 

********************************

 

الصورة المقابلة : مشهد مهيب وجنازة تشيب لها الرؤس - الأقباط يودعون ذويهم وعلى النعوش صورة الصليب علامة الفداء

وقد حضر العزاء سامح ميخائيل شقيق أمير بعد أن كان في الولايات المتحدة وجاء من المطار مباشرة إلى الكنيسة لحضور مراسم الصلاة على جثمان شقيقة بدلاً من حضور خطبته نهاية الشهر وكان في حالة انهيار تام مثل باقي أفراد الأسرة التي تعيش في حالة حزن شديد جداً حتى أنهم لم يقووا على الحديث لوسائل الإعلام المختلفة وعبر سامح ميخائيل عن حزنه الشديد لفقدان شقيقه دون ذنب وتسأل عن الأسباب التي أودت بحياة شقيقه الذي يتسم بطيبة القلب وحسن الأخلاق مؤكداً أن ما حدث صدمه كبيرة لأسرته التي تعيش أتعس أيام في حياتهم، ولم يتمالك بعض أهالي الضحايا أنفسهم فوقع البعض منهم مغشياً عليه من شدة الحزن والصدمة بعد انتهاء الصلاة على الجثامين والإعلان عن لحظة الفراق الأخير في مشهد لم يتمالك أي شخص من الحاضرين نفسه عن البكاء من الأقباط والمسلمين وبعض الحاضرين من وسائل الإعلام

ثم نقل إحدى جثث الشهداء إلي مقابر المسيحيين فى أبنوب في أسيوط ، والأخريان إلي مقابر المسيحيين في الخصوص .

*******************************

 

 

الصورة المقابلة : بقعة من دماء شهيد قبطى أمام محل المجوهرات كيلوباترا سقط قتيلاً برصاص عصابات الإسلام الإرهابية - كما روت دماء شهداء الأقباط فى العصر الرومانى تسيل أيضاً دماء أقباط مصر فى عصر الإضطهاد الإسلامى  لتروى أرض مصر موازية لنهر النيل العظيم

 

 

***********************************

 

 

الصورة المقابلة : شقيق الشهيد مكرم عازر

 

ونطلب الرحمة والعزاء لأهل الشهداء الأربعة ونطلب أيضاً أن يضع الرب يسوع السلام فى قلوب شعبه المسيحى القبطى ولكن لا سلام للأشرار هكذا قال الرب إلهى .

 

 

*********************

http://almagnon.blogspot.com/   تم نقل الصور من موقع الـــــــــــمـــــــــجــــنــــــــون المواطنه هى الحل لكن الإسلام هو المشكلة

http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/vdo.php/2008/05/29/6220.html تم نقل أحداث الجنازة من موقع الأقباط متحدون
 

This site was last updated 09/23/08