Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ولاية علي بن الإخشيذ سنة 349 - 355 هــ

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سنة332هـ
ولاية محمد بن طغج2/ 138
ولاية ولاية أنوجور بن الإخشيذ139
علي بن الإخشيد140
ولاية كافور الإخشيذي 141
ولاية أحمد بن علي بن الإخشيذ 142
ولاية الحسن بن عبيد الله143

Hit Counter

 

****************************************************************************************

 الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة السنية العباسية الإسلامية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة

****************************************************************************************

140 -  ولاية علي بن الإخشيذ سنة 349 - 355 هــ
هو علي بن الإخشيد محمد بن طغج بن جف الأميرأبو الحسن الفرغاني التركي ولي سلطنة مصر بعد موت أخيه أنوجور بن الإخشيذ محمد في يوم السبت عشرين ذي القعدة سنة تسع وأربعين وثلاثمائة أقامه خادمه كافور الإخشيذي الخصي في مملكة مصر باتفاق حواشي والده والجند وأقره الخليفة المطيع لله على ذلك وصار كافورالإخشيذي هو القائم بتدبير مملكته والمتصرف فيها كما كان أيام أخيه أنوجور وجمع له الخليفة جميع ما كان لأبيه وأخيه من أعمال الديار المصرية والممالك الشامية والثغور والحرمين الشريفين وأطلق كافور لعلي هذا في السنة ما كان يطلقه لأخيه أنوجور وهوفي كل سنة أربعمائة ألف دينار وقويت شوكة كافوربعد موت أنوجور وتولية علي هذا أعظم مما كانت أيام أنوجور ومولد علي‏.‏
المذكورأعني صاحب الترجمة لأربع بقين من صفر سنة ست وثلاثمائة وفى دام علي هذا في الملك وله الاسم فقط والمعنى لكافور إلى سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ووقع بمصر الغلاء واضطربت أمور الديار المصرية والإسكندرية بسبب المغاربة أعوان الخلفاء الفاطميين الواردين إليها من المغرب وتزايد الغلاء وعز وجود القمح ‏,‏ ثم قدم القرمطي إلى الشام في سنة آثنتين وثلاثمائة ووقع لها بأمور وعجز المصريين عن دفعه عنها لشغلهم بالغلاء والمغاربة الفاطميين ومع هذا قل ماء النيل في هذه السنين فارتفعت الأسعار أكثر مما كانت عليه ووهنت ضياع مصر وقراها من عدم زيادة النيل وعظم الغلاء وكثرت الفتن وسار ملك النوبة إلى أسوان ووصل إلى إخميم وقتل ونهب وسبى وأحرق وعظم آضطراب أعمال الديارالمصرية قبليها وبحريها ثم فسد ما بين علي بن الإخشيذ صاحب مصر وبين مدبر مملكته ‏,‏ كافور الإخشيذي ومنع كافور الناس من الاجتماع به حتى اعتل علي المذكور بعلة أخيه أنوجور ومات لإحدىعشرة خلت من المحرم سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وحمل إلى المقدس ودفن عند أبيه الإخشيذ وأخيه أنوجور وبقيت مصر من بعده أيامًا بغير أمير وكافور يدبر أمرها على عادته في أيام أولاد الإخشيذ ومعه أبو الفضل جعفر بن الفرات‏.‏
ثم ولي كافور إمرة مصر بآتفاق أعيان الديارالمصرية وجندها وكانت مدة سلطنة علي بن الإخشيذ المذكور على مصر خمس سنين وشهرين ويومين‏.‏
السنة الأولى من ولاية علي بن الإخشيذ وهي سنة خمسين وثلاثمائة‏:‏ أعني بذلك أنه ولي في ذي القعدة سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وقد ذكرناتلك السنة في أيام أخيه أنوجور فلذلك ذكرنا أن سنة خمسين وثلاثمائة أول السنين لعلي هذاعلى مصربهذا المقتضى‏.‏
وفيها في شعبان توفي بمصر متولي خراجها أبو بكر محمد بن علي بن مقاتل فوجدوا في داره ثلاثمائة ألف دينار مدفونة‏.‏
وفيها توفي الأمير فاتك الإخشيذي المجنون أبو شجاع وكان أكبر مماليك الإخشيذ وولي إمرة دمشق وكان فارسًا شجاعًا كان رومي الجنس وكان رفيقا للأستاذ كافور الإخشيذي فلما صار كافور مدبر مملكة أولاد الإخشيذ وعظم أمره أنف فاتك هذا من المقام بمصر كيلا يكون كافور أعلى مرتبة منه فآنتقل من مصر إلى إقطاعه وهو بلاد الفيوم وكان كافور يخافه ويكرهه فلم يصح مزاج فاتك بالفيوم ومرض وعاد إلى مصر فمات بها وكان فاتك المذكور كريما جوادا ولما قدم المتنبي إلى مصر سمع بعظمة فاتك وتكرمه فلم يجسر أن يمدحه خوفا من كافور وكان فاتك يراسله بالسلام ويسأل عنه فآتفق اجتماعهما يوما بالصحراء وجرت بينهما مفاوضات فلما رجع فاتك إلى داره بعث إلى المتنبي هدية قيمتها ألف دينار ثم أتبعها بهدايا أخر فاستأذن المتنبي كافورا في مدحه فأذن له فمدحه بقصيدته التي أولها‏:‏ لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم تسعد الحال ويأتي شيء من ذكر فاتك أيضًا في ترجمة كافور إن شاء الله تعالى ولما مات فاتك رثاه المتنبي أيضًا‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم خمس أذرع وأربع عشرة إصبعا مبلغ الزيادة ثماني عشرة ذراعا سواء‏.‏
السنة الثانية من ولاية علي بن الإخشيذ فيها نقلت سنة خمسين وثلاثمائة إلى سنة إحدى وخمسين الخراجية وكتب بذلك عن المطيع كتاب في هذا المعنى فمنه أن السنة الشمسية خمسة وستون وثلأثماثة يوم وربع بالتقريب وأن السنة الهلالية أربعة وخمسون وثلاثمائة وكسر وما زالت الأمم السالفة تكبس زيادات السنين على آختلاف مذاهبها وفي كتاب الله تعالى شهادة بذلك قال الله تعالى ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وآزدادوا تسعا فكانت هذه الزيادة هي المشار إليها وأما الفرس فإنهم أجروا معاملاتهم على السنة المعتدلة التي شهورها اثنا عشر شهرًا وأيامها ستون وثلاثمائة يوم ولقبوا الشهور آثني عشر لقبا وسموا الأيام بأسامي وأفردوا الأيام الخمسة الزائدة وسموها المسترقة وكبسوا الربع في كل مائة وعشيرين سنة شهرا فلما انقرض ملكهم بطل ذلك‏.‏
 وأبو أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ست أذرع وإحدى عشرة إصبعًا‏.‏ مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وسبع أصابع‏.‏
السنة الثالثة من ولاية علي بن الإخشيذ وهي سنة آثنتين وخمسين وثلاثمائة‏:‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ثلاث أذرع سواء مبلغ الزيادة خمس عشرة ذراعًا وست عشرة إصبعًا‏.‏
السنة الرابعة من ولاية علي بن الإخشيذ وهي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة‏:‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ثلاث أذرع وخمس عشرة إصبعا مبلغ الزيادة خمس عشرة ذراعًا وأربع أصابع‏.‏
السنة الخامسة من ولاية علي بن الإخشيذ وهي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة‏:‏
أمر النيل في هذه السنة الماء القديم ثلاث أذرع وخمس أصابع مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعًا وخمس عشرة إصبعًا‏.
‏ ثم عاد ابن فلاح إلى الرملة فقام الشريف أبو القاسم إسماعيل بن أبي يعلى بدمشق وقام معه العوام ولبس السواد ودعا للمطيع وأخرج إقبالًا أمير دمشق الذي كان من قبل جوهر القائد فعاد جعفر بن فلاح إلى دمشق في ذي الحجة ونازلها فقاتله أهلها فطاولهم حتى ظفر بهم وهرب الشريف أبو القاسم إلى بغداد على البرية‏.‏
فقال ابن فلاح‏:‏ من أتى به فله مائة ألف درهم فلقيه ابن غلبان العدوي في البرية فقبض عليه وجاء به إلى ابن فلاح فشهره على جمل وعلى رأسه قلنسوة من لبود وفي لحيته ريش مغروز ومن ورائه رجل من المغاربة يوقع به ثم حبسه ثم طلبه ابن فلاح ليلًا وقال له‏:‏ ما حملك على ما صنعت وسأله من ندبه إلى ذلك فقال‏:‏ ما حدثني به أحد إنما هو أمر قدر فرق له جعفر بن فلاح ووعده أنه يكاتب فيه القائد جوهرًا واسترجع المائة ألف درهم من الذين أتوا به وقال لهم‏:‏ لا جزاكم الله خيرًا غدرتم بالرجل‏.‏
وكان ابن فلاح يحب العلويين فأحسن إليه وأكرمه‏.‏
واستمر جوهر حاكم الديار المصرية إلى أن قدم إليها مولاه المعز لدين الله معد في يوم الجمعة ثامن شهر رمضان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة فصرف جوهر عن الديار المصرية بأستاذه المعز وصار من عظماء القواد في دولة المعز وغيره‏.‏
ولا زال جوهر على ذلك إلى أن مات في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ورثاه الشعراء‏.‏
وكان جوهر حسن السيرة في الرعية عادلًا عاقلًا شجاعًا مدبرًا‏.‏
قال ابن خلكان رضي الله عنه‏:‏ توفي يوم الخميس لعشر بقين من ذي القعدة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة‏.‏
وكان ولده الحسين بن جوهر قائد القواد للحاكم صاحب مصر ثم نقم عليه فقتله في سنة إحدى وأربعمائة وكان الحسين قد خاف على نفسه من الحاكم فهرب هو وولده وصهره القاضي عبد العزيز بن محمد بن النعمان وكان زوج أخته فأرسل الحاكم من ردهم وطيب قلوبهم وآنسهم مدة‏.‏
ثم حضروا إلى القصر بالقاهرة للخدمة فتقدم الحاكم إلى راشد وكان سيف النقمة فاستصحب عشرة من الغلمان الأتراك فقتلوا الحسين بن جوهر وصهره القاضي وأحضروا رأسيهما إلى بين يدي الحاكم‏.‏
وقد ذكرنا الحسين هنا حتى يعرف بذكره أن جوهرًا المذكور فحل غير خصي بخلاف الخادم بهاء الدين قراقوش والأستاذ كافور الإخشيذي والخادم ريدان وغيرهم‏.‏
**********************************

ولاية "‏ أونوجور ‏"‏ - أبا الحسن بوصاية الخصى كافور
ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني  ( 65 من 167 )  : " فأقام كافور أخاه علي بن الإخشيد أبا الحسن لثلاث عشرة خلت من ذي القعدة فأقر المطيع لله على الحرب والخراج بمصر والشام والحرمين وصار خليفته على ذلك كافور غلام أبيه وأطلق له ما كان يطلق لأخيه في كل سنة وفي سنة إحدى وخمسين ترفع السعر واضطربت الإسكندرية والبحيرة بسبب المغاربة الواردين إليها وتزايد الغلاء وعز وجود القمح وقدم القرمطي إلى الشام في سنة ثلاث وخمسين وقل ماء النيل ونهبت ضياع مصر وتزايد الغلاء وسار ملك النوبة إلى أسوان ووصل إلى إخميم فقتل ونهب وأحرق واشتد اضطراب الأعمال وفسد ما بين كافور وبين علي بن الأخشيد فمنع كافور من الاجتماع به واعتل علي بعد ذلك علة أخيه ومات لإحدى عشر خلت من المحرم سنة خمس وخمسين وثلثمائة فحمل إلى القدس وبقيت مصر بغير أمير أيامًا ولم يدع بها إلا للمطيع لله وحده وكافور يدبر أمورها ومعه أبو الفضل جعفر بن الفرات‏.‏

This site was last updated 11/06/08