Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

ولاية ولاية أنوجور بن الإخشيذ سنة 334 - 349هـ

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
سنة332هـ
ولاية محمد بن طغج2/ 138
ولاية ولاية أنوجور بن الإخشيذ139
علي بن الإخشيد140
ولاية كافور الإخشيذي 141
ولاية أحمد بن علي بن الإخشيذ 142
ولاية الحسن بن عبيد الله143

 

****************************************************************************************

 الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة السنية العباسية الإسلامية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة

****************************************************************************************

139 - ولاية ولاية أنوجور بن الإخشيذ سنة 334 - 349
ولاية أنوجور بن الإخشيذ هو أنوجور بن الإخشيذ محمد بن جف الأمير أبو القاسم الفرغاني التركي وأنوجور اسم أعجمي غير كنية معناه باللغة العربية محمود ولي مصر بعد وفاة أبيه الإخشيد في يوم الجمعة لثمان بقين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ولاه الخليفة المطيع لله على مصر والشام وعلى كل ماكان لأبيه من الولاية فإنه كان أبوه أستخلفه وجعله ولي عهه فأقرة الخليفة على ماعهده له أبوه
ولما ثبت أمر أنوجور المذكور صار الخادم كافور الإخشيذي مدبر مملكته فكان كافور يطلق في كل سنة لابن أستاذه أنوجور هذا أربعمائة ألف دينار ويتصرف كافور فيما يبقى ثم قبض كافور على أبي بكر محمد بن علي بن مقاتل صاحب خراج مصر في يوم ثالث المحرم سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وولى مكانه على الخراج محمد بن علي الماذرائي ولما تم أمر أنوجور بدمشق خرج منها وصحبته الأستاذ كافور الإخشيذي إلى مصر فدخله بعساكره في أول صفر فأقام بها مدة ثم خرج منها بعساكره إلى الشام أيضًا لقتال سيف الدولة علي بن عبد الله بن حمدان فإن سيف الدولة كان بعد خروج أنوجور من دمشق ملكها ولما خرج أنوجور من مصر إلى الشام في هذه المرة خرج معه عمه الحسن بن طغج أخو الإخشيذ ومدبر دولته الخادم كافور الإخشيذي فخرج سيف الدولة من دمشق وتوجه نحو الديار المصرية حتى وصل إلى الرملة فالتقى مع المصريين فكان بينهم وقعة هائلة انكسر فيها سيف الدولة وانهزم إلى الشام فسار المصريون وراءه فآنهزم إلى حلب فساروا خلفه فانهزم إلى الرقة وقال المسبحي كان بين سيف الدولة وبين أبي المظفر الحسن بن طغج وهوأخو الإخشيذ قلت ذكر المسعودي الحسن هذا لصغر سن أنوجور وقعة باللجون فانكسر سيف الدولة ووصل إلى دمشق بعد شده وتشتت وكانت أمه بدمشق فنزل بالمرج خائفا وأخرج حواصله وسار نحو حمص على طريق قارة وسار أخو الإخشيذ وكافور الإخشيذي إلى دمشق واستقر أمرهم على الصلح على أن يعود سيف الدولة إلى ماكان بيده من حلب وغيرها وأقر أنوجور يأنس المؤنسي على عادته في إمرة دمشق فإنه كان أولا انهزم من سيف الدولة وسلمه دمشق بالأمان وعاد أنوجور وعمه الحسن بن طغج وكافور الإخشيذي إلى الديار المصرية سالمين‏.‏
ولما كان أنوجور بالشام خرج بمصر غلبون متولي الريف في جموع ونهب مصر وتغلب عليها فقدم أنوجور فهرب غلبون من مصر فتبعه أبوالمظفر الحسن بن طغج أخو الإخشيذ حتى ظفر به وقتله‏.‏
ثم آستوزر أنوجور أبا القاسم جعفر بن الفضل بن الفرات ودام أنوجور على إمرة مصر سنين إلى أن وقع بينه وبين كافور وحشة في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وسببها أن قوما كلموا أنوجور وقالوا له قد آحتوى كافور على الأموال وآنفرد بتدبير الجيوش وأخذ أملاك أبيك وأنت معه مقهور وحملوه على التنكر فلزم أنوجور الصيد والتباعد فيه إلى المحلة وغيرها وانهمك في اللهو ثم أجمع على المسير إلى الرملة فأعلمت أمه كافورا بما عزم عليه ولدها خوفا عليه من كافور فلما علم كافور بذلك راسله ثم بعثت أمه إليه تخوفه الفتنة فآصطلحا ودام الأمر على حاله ولم يزل أنوجور على إمرة مصر إلى أن مات بها في يوم السبت سابع أوثامن في القعدة سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وحمل إلى القدس فدفن عند أبيه الإخشيذ وكانت مدة ولايته على مصر أربع عشرة سنة وعشرة أيام ولما مات أنوجور أقام كافور الإخشيذي أخاه عليا أبا الحسين بن الإخشيذ مكانه وأقره الخليفة المطيع على إمرة مصر على الجند والخراج وأضاف إليه الشام كما كان لأبيه الإخشيذ ولأخيه أنوجور وقويت شوكة كافور في ولاية علي هذا أكثر مما كانت في ولاية أخيه لوجوه عديدة‏.‏
السنة الأولى من ولاية أنوجور بن الإخشيذ وهي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة‏.‏
الماء القديم ثلاث أذرع و إحدى عشرة إصبعا مبلغ الزيادة خمس عشرة ذراعا وثماني أصابع‏.‏
السنة الثانية من ولاية أنوجور وهي سنة ست وثلاثين وثلاثمائة‏:‏
أمر النيل في هذه السنة‏.‏ الماء القديم ثلاث أذرع وثلاث عشرة إصبعا مبلغ الزيادة أربع عشرة ذراعا وسبع عشرة إصبعًا‏.‏
السنة الثالثة من ولاية أنوجور وهي سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ثلاثة أذرع وخمس عشرة إصبعًا مبلغ الزيادة خمس عشرة ذراعًا واثنتا عشرة إصبعًا‏.‏
السنة الرابعة من ولاية أنوجور وهي سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة‏:‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ثلاث أذرع وسبع عشرة إصبعا مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وثماني عشرة إصبعًا‏.‏
السنة الخامسة من ولاية أنوجور وهي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة‏:‏
وفيها استولى منصوربن قراتكين على الري والجبال ودفع عنها عسكر ركن الدولة‏.‏
وفيها رد الحجر الأسود إلى موضعه بعث به القرمطي مع أبي محمد بن سنبر إلى الخليفة المطيع للة وكان بجكم قد دفع فيه قبل تاريخه خمسين ألف دينار وما أجابوا وقالوا أخذناه بأمر وما نرده إلا بأمر فلما ردوه في هذه السنة قالوا‏:‏ رددناه بأمر من أخذناه بأمره وكذبوا فأن الله تعالى قال‏:‏ ‏"‏ وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء ‏"‏ وان عنوا بالأمر القدر فليس ذلك حجة لهم فالله تعالى قدر عليهم الضلال والمروق من الدين وقدر عليهم أن يدخلهم النار فلا ينفعهم قوله أخذناه بأمر ولما أتوا بالحجر الأسود أعطاهم المطيع مالا له جرم وكان الحجر الأسود قد بقي أثنتين وعشرين سنة وقال المسبحي وفيها وافى سنبربن الحسن إلى مكة ومعه الحجر الأسود وأمير مكة معه فلما صار بفناء البيت أظهر الحجر وعليه ضباب فضة قد عملت من طوله وعرضه تضبط شقوقا قد حدثت عليه بعد أنقلاعه وأحضر له صانعا معه جص يشده به فوضع سنبربن الحسن بن سنبر الحجر الأسود بيده وشده الصانع بالجص وقال‏:‏ لما رده أخذناه بقدرة الله ورددناه بمشيئته‏.‏
 أمر النيل في هذه السنة الماء القديم خمس أذرع وعشرون إصبعًا مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعًا إصبعان‏.
طوق من الفضة على الحجر الأسود
السنة السادسة من ولاية أنوجور وهي سنة أربعين وثلاثمائة‏:‏
وفيها قلعت حجبة الكعبة الحجر الأسود الذي نصبه سنبربن الحسن صاحب القرمطي وجعلوه في الكعبة فأحبوا أن يجعلوا له طوقًا من فضة فيشد به كما كان قديما كما عمله عبد الله بن الزبير وأخذ في إصلاحه صانعان حاذقان فأحكماه‏.‏
قال أبو الحسن محمد بن نافع الخزاعي‏:‏ دخلت الكعبة فيمن دخلها فتأملت الحجر فإذا السواد في رأسه دون سائره وسائره أبيض وكان طوله فيما حزرت مقدار عظم الذراع قال‏:‏ ومبلغ ما عليه من الفضة فيما قيل ثلاثة آلاف وسبعمائة وسبعة وتسعون درهمًا ونصف‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ثلاث أذرع وأربع عشرة إصبعا‏.‏ مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعًا وسبع أصابع‏.‏
السنة السابعة من ولاية أنوجور ‏:‏ وهي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة‏.‏
فيها ظفر الوزير المهلبي بقوم التناسخية وفيهم شاب يزعم أن روح علي بن أبي طالب رضي الله عنه انتقلت فيه وفيهم امرأة تزعم أن روح فاطمة رضي الله عنها انتقلت إليها وفيهم آخر يزعم أنه جبريل فضربوا فتعزوا بالانتماء لأهل البيت فأمر معزالدولة بإطلاقهم لتشيع كان فيه قلت‏:‏ والمشهور عن بني بويه التشيع واالرفض
أمرالنيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم خمس أذرع وعشرون إصبعا‏.‏ مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعًا وعشر أصابع سواء‏.‏
السنة الثامنة من ولاية أنوجور وهي سنة آثنتين وأربعين وثلاثمائة‏:‏
أمرالنيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم أربع أذرع وأربع عشرة إصبعا مبلغ الزيادة ثماني عشرة ذراعا سواء‏.‏
السنة التاسعة من ولاية أنوجور
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ثلاث أذرع وعشرون إصبعا مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وسبع أصابع‏.‏
السنة العاشرة من ولاية أنوجور وهي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة‏:‏
وفيها زلزلت مصرزلزلة عظيمة هدمت البيوت ودامت مقدار ثلاث ساعات زمانية وفزع الناس إلى الله تعالى بالدعاء‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ السنة الحادية عشرة من ولاية أنوجور وهي سنة خمس وأربعين وثلآثمائة‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم خمس أذرع سواء مبلغ الزياده ست عشرة ذراعًا وسبع أصابع‏.‏
السنة الثانية عشرة من ولاية أنوجور
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ست أذرع وأربع أصابع مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وتسع عشرة إصبعًا‏.‏
السنة الثالثة عشرة من ولاية أنوجور وهي سنة سبع وأربعين وثلأثمائة فيها عادت الزلازل بحلوان وقم والجبال فأتلفت خلقا عظيما وهدمت حصونا ثم جاء بعد ذلك جراد طبق الدنيا فأتى على جميع الغلات والأ شجار‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ست أذرع وخمس أصابع مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وعشرون إصبعًا‏.‏
السنة الرابعة عشرة من ولاية أنوجور على مصر وهي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة فيها خلع الخليفة المطيع ‏"‏
أمر النيل في هذه السنة الماء القديم سبع أذرع وثلاث عشرة إصبعا مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعًا وعشرون إصبعًا
السنة الخامسة عشرة من ولاية أنوجور وهي سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وهي السنة التي مات فيها أنوجور صاحب الترجمة كما تقدم ذكره‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم سبع أذرع وتسع عشرة إصبعًا مبلغ الزيادة سبع عشر ذراع سواء‏.‏
****************************

ولاية "‏ أونوجور ‏"‏ - الحسن أبو القاسم سنة 335 هـ - 347 هـ

ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني  ( 65 من 167 )  : " فولي بعده ابنه ‏"‏ أونوجور ‏"‏ أبو القاسم باسخلافه إياه وقبض على أبي بكر محمد بن علي بن مقاتل في ثالث المحرم سنة خمس وثلاثين وجعل مكانه على الخراج محمد بن علي المادراني وقدم العسكر من الشام أول صفر فلم يزل أونوجور واليًا إلى أن مات لسبع خلون من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وثلثمائة وحمل إلى القدس فدفن عند أبيه وكان كافور متحكمًا في أيامه ويطلق له في السنة أربعمائة ألف دينار فلما مات قوي كافور وكانت ولايته أربع عشرة سنة وعشرة أشهر‏.‏

*******************************************************************************************************

الجزء التالى نقل من تاريخ الأنطلكى " المعروف بصلة تاريخ أوتيخا"  تأليف يحى بن سعيد يحى الأنطاكى المتوفى سنة 458 هـ 1067 م حققة وصنع فهارسه أستاذ دكتور عمر عبد السلام تدمرى - جروس برس - طرابلس لبنان 1990 ص 76

وكان على بعض أعمال صعيد مصر الأعلى والى (1) يسمى غلبون ، وأظهر الخلاف بعد موت الإخشيد وسار إليه جيش من مصر فكسره وقوى أمره ، وعاد إلى الفسطاط من الجانب الشرقى [ يوم الثلاثاء لثمان بقين من ذى الحجة سنة 335 هـ ] ووقع بينه وبين الإخشيدية وقعة عظيمة بطرا (2) وقتل فيها جماعة من الإخشيدية وإنهزم باقيهم إلى موضع يعرف بمنا جعفر (3) ودخل غلبون إلى الفسطاط يوم الأربعاء [لسبع بقين منه] ونزل دار الإمارة وأقام فيها نحو أربع ساعات ، فإتفق أن وصل فى ذلك اليوم غلام من الإخشيدية يقال له مرتاح الشراى فى عدد من الغلمان الإخشيدية ، فلقى من كان إنهزم من مصر من الجند فردهم وإجتمعوا  جميعاً ورجعوا إلى غلبون ، فخرج إلى بستان الأمير حيث القاهرة الآن فى عدد يسير وواقعة الإخشيدية فإنهزم وخرج هارباً وكان أصحابه عند دخولهم مصر قد تفرقوا فى البلد للنهب ، فقتل العوام بعد هزيمته عدداً متوفراً منهم ، وسارت الجيوش فى طلبه وإلتقوا وتحاربوا وقتل غلبون فى جملة من قتل وأسر عدداً من أصحابه وحمل رأسه إلى الفسطاط مصر وطيف بها البلد فى ذى الحجة من السنة مع من أسر

ودخل  كافور الخادم الإخشيدى إلى مصر قادماً من دمشق فأجلس أبا القاسم (ابو القاسم أنوجور بن الإخشيد) مولاه فى الإمارة وكان كافور الغالب على الأمور والمدبر لها

فى سنة 339 هـ

وفى هذه السنة توجه ملك النوبة إلى الواحات من أعمال مصر وقتل وسبى وأحرق وأفسد أشياء كثيرة

وفى سنة 340 هـ

وحدث بمصر وأعمالها زلزلة فى الليلة صباحها يوم ألأثنين لعشر خلون من ربيع ألاخر سنة أربعين وثلثمائة وتساقطت منها عدة دور ومات خلق من الناس وإنفجرت عيون ماء فى غير موضع وإنشقت منها منارة الإسكندرية (4) 

*****************

المراجع

(1) هو والى الريف بالأشمونيين كما ذكر الكندى فى ولاة مصر 312 وورد : والى الحرب بالأشمونيين فى كتاب الولاة والقضاة له - ص 295

(2) طرا قرية فى شرقى النيل قريبة من الفسطاط من ناحية الصعيد (معجم البلدان 4/ 24)

(3) فى معجم البلدان 5/ 219 " منى جعفر : جمع منية - أسم لعدة ضياع فى شمالى الفسطاط

(4) أنظر الخبر بإختصار فى : العيون والحدائق وأخبار الحقائق - ج 4 ق2/ 193

 

This site was last updated 11/24/11