مقدم - جورج أنطون زكى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البطل المقدم - جورج أنطون إبراهيم زكى من الأبطال الأقباط الذين استبسلوا في حرب 1967 الأيام الستة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هزيمة يونيو
التحرش المصرى السورى بإسرائيل
معاهدة دفاع مشترك
إعلان حالة التأهب بالجيش
رحيل القوات الدولية من سيناء
أزمة أغلاق خليج العقبة
هجوم إعلامى لعبد الناصر
بروباجاندا الحرب
إنتصاراً بالجرائد فقط
الضربة الجوية لأسرائيل
هجوم اسرائيل على سيناء
هجوم أسرائيل على الجولان
الهجوم الإسرائيلى على القدس
الإنسحاب
حرب الأستنزاف
أسرائيل تغرق ليبرتى
سقوط سيناء
قرار عبد الناصر بالتنحية
مؤتمر القمة العربى بالخرطوم
القرار 242
تصفيات ما بعد الحرب
مفاعل ديمونة وبداية الحرب
مقبرة جماعية
إغراق المدمرة إيلات
مقتل عبد المنعم رياض
الدفاع الجوى وتساقط الطائرات
البطل المقدم جورج أنطون

Hit Counter

 

الكتيبة الطيبية 6/6/2009م أبطال استبسلوا في حرب الأيام الست 1967
البطل المقدم - جورج أنطون إبراهيم زكي
الكاتب: أجرى الحوار القمص متياس نصر

البعض سماها "حرب الأيام الست"، والبعض الآخر سماها "النكسة" بسبب الهزيمة النكراء للجيش المصري دون قتال!! وإن كانت أسباب الهزيمة يكمن وراءها البعض، فإن هناك البعض الآخر من الأبطال الذين استبسلوا حرصا على التراب المقدس، فلم يكتب لهم النجاح، لكنهم نجحوا في أن يحافظوا على ما هو أثمن من العدة والعتاد، إنهم استبسلوا في الحفاظ على الودائع الثمينة "أرواح الجنود"، كان بينهم:
البطل المقدم / جورج أنطون إبراهيم زكي
تاريخ الميلاد: 25/1/1922م، ورقد في الرب في 28/3/ 2005م بعد حياة حافلة بالجهاد الحسن
تاريخ التخرج: يونية 1942 في كلية التجارة- جامعة القاهرة.
صابط احتياط بالقوات الميلحة المثرية، وخاض ثلاثة حروب، حيث تم استدعاؤه في:
1- حملة فلسطين: كتيبة 10 احتياط، خلال الفترة من 26/5/1948حتى 30/6/1949م، برتبة ملازم.
2- العدوان الثلاثي على مصر: قائد كتيبة 3 احتياط خلال الفترة من 18/8/1956 حتى 31/3/1957م برتبة يوزباشي (نقيب). لواء 337بالإسكندرية.
3- حرب الأيام الست سنة 1967م، قائد كتيبة 127 فدائية، برتبة مقدم، للدفتع عن ميناء الطور بشبه جزيرة سيناء.
كما تم استدعاؤه للاحتياط(ر ل 103ح) بالتل الكبير خلال الفترة من 18/7/1958 حتى 28/8/1958م
وعمل بالحرس الوطني والفتوة (التربية العسكرية) بكليات الألسن وعلوم عين شمس وتجارة عين شمس، وأركان حرب إدارة الجامعات خلال الفترة من 29/8/1958م حتى 26/7/1965م
جهات العمل المدنية: بخلاف فترات الاستدعاء للجيش، تنقل في وظائف مدنية عديدة بوزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي، خلال الفترة من 9/1/1951م حتى إحالته للمعاش في 25/1/1982م، ثم شغل وظيفة مراقب عام معهد الدراسات النوعية بمصر الجديدة (حالياً أكاديمية المستقبل)، وذلك حتى يوم انتقاله إلى فردوس النعيم في مارس 2005م
دوره كقائد كتيبة قدائية (ك127) للدفاع عن ميناء الطور أثناء حرب 1967م:
1- تم استدعاؤه في 18/5/1967م حيث تم نكليفه بقيادة الكتيبة الفدائية رقم 127 للدفاع عن ميناء الطور (مع القوات الأخرى التابعة للجيش العامل).
2- بعد تجميع القوات تم التجرك صوب السويس، ومنها إلى ميناء الطور بسيناء، حيث تم نثل الكتيبة بكامل أفرادها ومعداتها وذخائؤها وتموينها وشئونها اإدارية إلى ميناء الطور على العبارة "تالودي".
3- عند رسو العبارة ووصولها إلى الطور قام المقدم/ جورج أنطون بتوزيع القوات على المواقع المختارة، وتجهيز الملاجئ الخاصة بالأفراد والمعدات والأسلحة والذخائر والتموين، وكان يعاونه غي ذلك سيادة الرائد سمير فهمي واصف (نيح الله نفسيهما).
4- تم رفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى للقوات، حيث تم استدعاء المقدم جورج أنطون مع بقية قادة الكتائب، ونفلهم للقيادة بطائرة هليوكوبتر، وتسلموا بموجبه التكليف بالاستعداد للحرب، بخطاب موقع من رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة "جمال عبد الناصر"، وكان ذلك يوم 3 يونية 67، حيث تم التنبيه على القادة بتوزيع حدوث الضربة الأولى للحرب خلال 48 ساعة أي يوم 5 يونية كما حدث بالضبط (وهذا يؤكد القدرة الممتازة للمخابرات المصرية).
5- قضى المقدم جورج أنطون والرائد سمير فهمي واصف هذين اليومين بالكامل في ملابس الميدان (حتى البيادة)، وذلك في استعداد تام لتلقي الضربة الجوية المتوقعة غب أي لحظة وتعاهدا معاً أمام الرب أن الذي يظل على قيد الحياة يواري جثمان رفيقه الثرى في رمال سيناء الحبيبة، بعد أن يتلو عليه الصلاة الربانية.
6- جاءت الضربة الجوية الإسرائيلية في موعدها المتوقع حيث تم الإغارة على مواقعهما والتي حمتها يد الرب وظللتها فأعطاها الرب نجاة وخلاصاً، وتحقق قول المرنم في المزمور "ايها السيد الرب قوة خلاصي، ظللت رأسي غي يوم القتال" (مز140: 7). وظلت القوات صامدة في مواقعها المحصنة بيد الرب حتى يوم 8يونية 67م.
7- وصلت إشارة لاسلكية بالانسحاب في يوم 8 يونية ولم يتحرك المقد جورج للانسحاب انتظاراً لوصول أمر الانسحاب المباشر من القائد الأعلى للقوات المسلحة والموقع منه شخصياً، وقد كان فقد وصله الأمر موقعاً من "جمال عبد الناصر حسين"، عندئذٍ بدأ في ترتيب انسحاب الكتيبة من موقعها في ميناء الطور، حيث تم تجميع القوات بالأسلحة – فقط- في خمس سيارات لوري (كانت تستخدم في نقل البش والحجارة في سيناء وجميعها كانت في حالة ميكانيكية يرثى لها حيث تعطلت بالفعل في الطريق عدة مرات!!)، وفي كل مرة يأمر المقدم جورج - كقائد ميداني مدرب- يأمر جنوده بالنزول والانتشار بعيداً عن السيارات، لتوقي غارات الطيران الإسرائيلي عليهم. واستمرت عملية الانسحاب تحت تلك الظروف المرعبة، حيث تمكن الطيران الإسرائيلي من تدمير الكتيبة المنسحبة قبلهم بصربها بقنابل النابالم الحارقة. ولكن يد الرب الحافظة ظللت على الكتيبة الفدائية بقيادة المقد جورج أنطون حتى وصلت إلى شاطئ فناة السويس. فاستخدموا المعدية رقم 6 حيث تم عبور الكتيبة كلها بسلام. وبعد ست ساعات فقط من العبور كانت القوات اإسرائيلية قد رفعت العلم الإسرائيلي فوق سيناء.
8- الوصول إلى معسكر دهشور وتمجيد عمل الرب: وعندما وصلت الكتيبة بكاملها سالمة إلى معسكر دهشور قال لهم قائد المعسكر مهنئهم بسلامة عودتهم: "‘ن الله كتب لكم النجاة بسبب هذا الرجل الطيب (وأشار باصبعه إلى المقدم جورج).. فليتمجد اسم الرب.
9- كانت عائلة المقدم جورج في صلاة وتوسل وتضرع من أجل سلامته، وكانت تسندها صلوات أبينا القمص بطرس سيفين (نيح الله نفسه)، بدموع في القداسات، حيث كان الكل في قلق شديد، لاسيما مع انقطاع الحرارة من الهاتف بسبب الحرب، وفجأة وفي السابعة من مساء يوم 9يونية أتت مكالمة هاتفية من المقدم جورج لمنزله يطمئنا بسلامة الوصول، فسجدنا لله شكرًا لأجل عمله العجيب مع أولاده. ثم انقطعت بعد ذلك الحرارة من التليفون مرة أخرى (وكأنها فقط اشتغلت للحظة المكالمة لطمأنة العائلة). 

 

 

This site was last updated 06/06/10