Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بروباجاندا إعلان الحرب

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
هزيمة يونيو
التحرش المصرى السورى بإسرائيل
معاهدة دفاع مشترك
إعلان حالة التأهب بالجيش
رحيل القوات الدولية من سيناء
أزمة أغلاق خليج العقبة
هجوم إعلامى لعبد الناصر
بروباجاندا الحرب
إنتصاراً بالجرائد فقط
الضربة الجوية لأسرائيل
هجوم اسرائيل على سيناء
هجوم أسرائيل على الجولان
الهجوم الإسرائيلى على القدس
الإنسحاب
حرب الأستنزاف
أسرائيل تغرق ليبرتى
سقوط سيناء
قرار عبد الناصر بالتنحية
مؤتمر القمة العربى بالخرطوم
القرار 242
تصفيات ما بعد الحرب
مفاعل ديمونة وبداية الحرب
مقبرة جماعية
إغراق المدمرة إيلات
مقتل عبد المنعم رياض
الدفاع الجوى وتساقط الطائرات
البطل المقدم جورج أنطون

يوم لا ينسي

يوم لا ينسي قام مجموعه من الشباب يتزعمهم شيخ جامع عمرو بن العاص بلف منطقه مصر القديمة هو والمسلمين مبتهجا ومهللا بالنصر ويتوعد بقتل الصسارى وإلقاءجثثهم  في البحر كما فعلوا باليهود ؟؟؟؟ وكما صدقنا ذالك كان الخوف يهددنا من القادم

جريدة الجمهورية 3 يونيو
جريدة الأخبار فى 5 يونيو
  

 

*******************************************

 بعدها وجه وزير الدفاع الإسرائيلى، آنذاك، «موشى ديان»، رسالة إلى جنود الجيش «الإسرائيلى» قال فيها «طائراتنا تخوض معارك شديدة مع طائرات العدو، وقواتنا البرية خرجت لإسكات المدفعية التى تقصف مستوطناتنا المقابلة لقطاع غزة بنيران كثيفة، وللاشتباك مع قوات المدرعات المصرية»،
ومضى «ديان» فى تعبئة جنوده قائلاً «المصريون جندوا لمساعدتهم وأصبح تحت قيادتهم القوات السورية، والأردنية، والعراقية، وانضم إليهم أيضاً وحدات عسكرية من الكويت والجزائر، هم أكثر مننا، ولكننا سنتغلب عليهم، نحن شعب صغير ولكن شجاع، يحارب للدفاع عن حياته وأرضه»، وبعد كلمة «ديان» توالت البيانات الإسرائيلية، ومنها «بيان عسكرى رقم ١» عن لواء الجنوب الإسرائيلى، جاء فيه «على مدار ١١ سنة، قوى فيها حاكم مصر قدرة جيشه فى أكثر من جانب، فى إعلان واضح عن استعداداته للقضاء على دولة إسرائيل،
حيث إنه بعد الوحدة السورية المصرية والاتفاق الأردنى المصرى، وصلت القوة العربية المتأهبة ضد إسرائيل إلى ذروتها، كما ركز ناصر معظم قواته فى سيناء، وطرد قوات الأمم المتحدة من على حدودنا، وأغلق مضايق تيران فى طريق إيلات، فى انتهاك للقوانين والالتزامات الدولية، إن حربنا مع مصر لم تنته مع حرب الاستقلال، ولكنها مستمرة».
 القيادة العسكرية الإسرائيلية كان لها الدور الأساسى من خلال البيانات والنشرات الداخلية التى كانت توزع على ضباط وجنود الجيش الإسرائيلى، ومن بينها «ورقة الاستعداد رقم ١»، التى صدرت فى ٢٠ مايو ١٩٦٧، بعنوان «الاختبار»، وتم توزيعها على جنود وضباط سلاح الجو الإسرائيلى، كتب عليها «داخلى، سلاح الجو فقط»،
وجاء فيها «وحدات سلاح الجو مستدعاة فى هذه الساعات للدخول فى اختبار إضافى لأمن دولة إسرائيل وللدفاع عن مستقبلها، وكل واحد منا يجب أن يحس بالمسؤولية الملقاة عليه».. كما وجه قائد لواء المظليين، إحدى وحدات الصفوة فى الجيش الإسرائيلى، رسالة إلى جنود وقادة اللواء فى ٢١ مايو ١٩٦٧، كتب عليها «داخلى– ليس للنشر»،
وجاء فيها «المصريون طردوا جنود الأمم المتحدة من على حدودهم، وأدخلوا قواتهم إلى وسط سيناء، ويمثلون تهديداً على الدولة، وقد اتخذ جيش الدفاع تدابير من شأنها وقف هذا التهديد، ومن بينها وضع اللواء تحت أى مهمة تطلب منه، كما حدث فى عملية سيناء، عندما كنا أول من تقدم العملية، وهكذا نحن مستعدون أيضاً أن نكون اليوم رأس حربة لجيش الدفاع الإسرائيلى».
انتهت حملة التحريض، وبدأ العدوان المخطط له مسبقاً، صباح الخامس من يونيو ١٩٦٧، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى عن وقوع المعارك فى وثيقة جاء فيها «متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلى يعلن: منذ ساعات الصباح تجرى فى الجبهة الجنوبية معارك شديدة بين قوات جوية ومدرعات مصرية حاولت دخول إسرائيل، وبين قواتنا التى خرجت لمقابلتهم»،
وفى آخر أيام الحرب، ١٠ يونيو ١٩٦٧، صدر بيان عن لواء الشمال الإسرائيلى بعنوان «الهضبة «السورية» فى أيدينا»، ووجه قائد اللواء حديثه إلى القادة والجنود، قائلاً «المهمة أنجزت كاملة»، وجاء فى البيان «اليوم، يوم السبت، ١٠ يونيو ١٩٦٧، انتهت حربنا ضد الجيوش العدوة الثلاثة.

This site was last updated 01/06/17