الصواريخ وتساقط الفانتوم

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الدفاع الجوى المصرى وتساقط طائرات الفانتوم الإسرائيلية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
هزيمة يونيو
التحرش المصرى السورى بإسرائيل
معاهدة دفاع مشترك
إعلان حالة التأهب بالجيش
رحيل القوات الدولية من سيناء
أزمة أغلاق خليج العقبة
هجوم إعلامى لعبد الناصر
بروباجاندا الحرب
إنتصاراً بالجرائد فقط
الضربة الجوية لأسرائيل
هجوم اسرائيل على سيناء
هجوم أسرائيل على الجولان
الهجوم الإسرائيلى على القدس
الإنسحاب
حرب الأستنزاف
أسرائيل تغرق ليبرتى
سقوط سيناء
قرار عبد الناصر بالتنحية
مؤتمر القمة العربى بالخرطوم
القرار 242
تصفيات ما بعد الحرب
مفاعل ديمونة وبداية الحرب
مقبرة جماعية
إغراق المدمرة إيلات
مقتل عبد المنعم رياض
الدفاع الجوى وتساقط الطائرات
البطل المقدم جورج أنطون

Hit Counter

 

الأخبار 30/6/2008 م السنة 56 العدد 17534 عن خبر بعنوان [ الفريق عبد العزيز سيف في ذكري تساقط الفانتوم الاسرائيلية: الدفاع الجوي جزء من منظومة متكاملة لقواتنا المسلحة الاستمرار في التطوير والتحديث.. والمتابعة الجادة لكل ماينتج حديثا علي الساحة العالمية احدث المعدات والانظمة الصاروخية لحماية سماء مصر احدث المعدات والانظمة الصاروخية لحماية سماء مصر ] كتب طاهر قابيل :
كان عام 1938 أول ظهور لسلاح الدفاع الجوي المصري.. عندما تم تكوين أول بطارية مدفعية مضادة للطائرات.. وشاركت مدفعية الدفاع الجوي في حماية مدينتي القاهرة والاسكندرية أثناء الحرب العالمية الثانية.. وكان لها دورا كبيرا في التصدي للعدوان الثلاثي في عام .1956
وفي أوائل عام 1961 بدء الإعداد لانضمام منظومات الصواريخ المضادة للطائرات.. لتشكل مع وحدات المدفعية منظومة الدفاع الجوي المصري بأنظمتها المتعددة لحمايةپسماء مصر.. وعقب احداث يونيه 1967 صدر قرار جمهوري بانشاء قوات الدفاع الجوي كقوة رابعةپمع البرية والبحرية والجوية.. وخاض ابطالنا البواسل ملحمة بناء حائط الصواريخ غرب القناة.. والذي حقق في 30 يونيو 1970 بطولات اذهلت العالم عندما تساقطت المقاتلات الاسرائيلية الفانتوم.. وتكبدت اسرائيل خسائر ضخمة.. وقررت عدم الاقتراب من قناة السويس.
انظمة متعددة
قال ان الدفاع الجوي مجموعةپمن الاجراءات التي تهدف منع وتعطيل العدو الجوي عن تنفيذ مهامه او تدميره.. ويتطلب ذلك اشتراك انظمة متعددة من رادارات تقوم بأعمال الكشف والانذار.. وعناصر مراقبة جوية بالنظر وانظمة صاروخية مختلفة المديات.. ومدفعية مضادة للطائرات.. وصواريخ محمولة علي الكتف ومقاتلات.. وعناصر حرب الكترونية.. ويتم السيطرة علي كل ذلك من خلال نظام متكامل للقيادة والسيطر وفي تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الالكترونية.. وتتحقق متطلبات بناء المنظومة من خلال توازن عناصرها وفاعليتها وقدرتها علي مواجهة العدو الجوي.
تساقط الفانتوم
واشار الفريق عبدالعزيز سيف انه بعد يونيه 67 كان هدف مرحلة الصمود سرعة اعادة البناء ووضع الهيكل الدفاعي عن الضفة الغربية.. اما مرحلة الدفاع النشط فقد هدفت تنشيط الجبهة والاشتباك بالنيران.. وتقييد حركته علي الضفة الشرقية وتكبيده خسائر.. واستهدفت حرب الاستنزاف إصابة الة الحرب الاسرائيلية في سيناء بقدر مؤثر يكون كافيا لاقناعها بان بقاءها في الاراضي العربية المحتلة سوف يكلفها ثمنا غاليا.. وخلال الاسبوع الاول من شهر يوليو 1970 تمكن تجمع الدفاع الجوي من اسقاط 4 طائرات فانتوم وسكاي هوك واسر 3 طيارين اسرائيليين.. وكانت هذه اول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وبانتهاء حرب الاستنزاف اكتسبت مصر ثقة عالية برجال الدفاع الجوي
*************

الأخهرام 30/6/2008 م السنة 132 العدد 44401 عن خبر بعنوان [قائد قوات الدفاع الجوي في عيدها‏ : جاهزون دائما لتأمين سماء مصر والتصدي لأي هجوم محتمل من أي اتجاه ] حوار أجراه‏:‏ حسين فتح الله
الفريق عبدالعزيز سيف
اقتنع العالم في بداية سبعينات القرن الماضي بأن الجيش الاسرائيلي لا يقهر وأنه قادر علي الحاق الهزيمة بكل الجيوش العربية مجتمعة واقتنع العالم أيضا بأن ذراع إسرائيل الطويلة المتمثلة في قواتها الجوية المتفوقة كما وكيفا تستطيع الوصول الي أي مكان دون أن تتعرض لأذي يذكر‏.‏ وفي يوم‏30‏ يونيو عام‏1970‏ سطر رجال الدفاع الجوي المصري أروع صفحات التاريخ وفاجأوا العالم باسقاط الطائرات الاسرائيلية كالذباب لتسقط معها كل نظريات الأمن والتفوق التي حولت إسرائيل الي أسطورة لا يمكن قهرها‏.‏ منذ ذلك التاريخ‏.‏ وكما يقول الفريق عبدالعزيز سيف قائد قوات الدفاع الجوي ـ بدأ ميلاد وملحمة هذه القوات وكان طبيعيا أن تجعله عيدا لها لأنه أسقط إلي الأبد استراتيجية الردع التي طالما تغنت بها إسرائيل ولأنه منذ ذلك اليوم قطعت الذراع الطولي وتم تمهيد الطريق لتحقيق النصر المؤزر في حرب أكتوبر‏73.‏

*‏ كان لقوات الدفاع الجوي دور متميز في حربي الاستنزاف وأكتوبر‏73‏ ما هي أبعاد هذا الدور؟
‏**‏ خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو‏1970‏ تمكن تجميع الدفاع الجوي من اسقاط عدد‏(2)‏ طائرة فانتوم‏+‏ عدد‏(2)‏ طائرة سكاي هوك خلال هذا الهجوم‏,‏ وتم أسر ثلاثة طيارين إسرائيليين وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم‏,‏ وفي ذلك الوقت كان الحديث يدور حول المبادرة التي قدمتها الولايات المتحدة لوقف القتال والتي سميت باسم وزير خارجيتها وليم روجرز والتي تنص علي تسكين الموقف في جبهة القناة‏,‏ ومنع إدخال المزيد من وحدات الصواريخ أرض‏/‏ جو إليها وتقريب التجميع الحالي من القناة‏,‏ وقبل طرفا الصراع هذه المبادرة علي أن يبدأ سريانها اعتبارا من منتصف ليلة‏8/7‏ أغسطس‏1970‏ وفي تلك الليلة قفز التجميع الجديد إلي مواقع متقدمة‏(‏ محصنة‏)‏ بالقرب من القناة دفعة واحدة وتم تدعيمه بوحدات إضافية وإمتدت مظلة الدفاع الجوي إلي مسافة تتراوح بين‏(10‏ ـ‏15)‏ كم في سيناء‏.‏
وبانتهاء حرب الاستنزاف اكتسبت مصر ثقة عالية برجال قوات الدفاع الجوي والتي كان لها الاثر في اقناع إسرائيل بفشلها في إسكات شبكة الدفاع الجوي ولم يصبح للسلاح الجوي الاسرائيلي حرية العمل كما كان من قبل‏.‏
وعبر الجنرال ويزمان‏(‏ وزير الدفاع فيما بعد‏)‏ عن رأيه في حرب الاستنزاف حيث كتب يقول في مذكراته‏(‏ علي أجنحة النسور‏)‏ سنظل نذكر أن حرب الاستنزاف هي الحرب الأولي التي لم تنتصر فيها اسرائيل‏,‏ وهي حقيقة مهدت الطريق أمام المصريين لشن حرب يوم كيبور‏(‏ حرب أكتوبر‏1973).‏
وخلال حرب أكتوبر وبعد نتائج عمليات اليوم الأول تنبأت قوات الدفاع الجوي بأن الهجوم الاسرائيلي سيركز علي قصف قواتنا والمعابر لاجهاض عملية الهجوم‏,‏ ومحاولة تدمير القوات الجوية المصرية في قواعدها وتدمير قوات الدفاع الجوي أيضا‏.‏
وحاولت القوات الجوية الاسرائيلية تنفيذ مهامها ولكنها تكبدت خسائر كبيرة ففي مساء يوم‏8‏ أكتوبر عندما عاد رئيس الأركان الجنرال ديفيد إلعازر إلي مكتبه وإطلع علي تقارير القتال اكتشف أن خسائر قواته الجوية بلغت‏(44)‏ طائرة‏(‏ وكان هذا يعني أن اسرائيل ستخسر قواتها الجوية خلال أيام‏).‏
وبعد الحرب اختلفت التقديرات في عدد الطائرات التي خسرتها إسرائيل أثناء حرب أكتوبر حيث أعلنت إسرائيل أنها خسرت‏(102)‏ طائرة فقط وقدرت المصادر الغربية أن عدد الطائرات التي دمرها الدفاع الجوي المصري‏(180‏ ـ‏200)‏ طائرة وأعلنت المصادر الشرقية أن إسرائيل فقدت‏(280)‏ طائرة‏.‏
والواقع أن خسارة الطائرات بالنسبة لاسرائيل لم تكن هي المشكلة فقد استعوضتها بالفعل أثناء القتال ولكن المشكلة الحقيقية كانت هي فقدان الطيارين‏.‏
 

This site was last updated 08/22/08