القوات البحرية تدمر إيلات التى كانت أصلا من قطع الأسطول البحرى المصرى وأسرتها إسرائيل

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تدمير المدمرة إيلات

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أسر المدمرة إبراهيم

 

جريدة المصرى اليوم  عن مقالة بعنوان [ تدمير المدمرة «إيلات» ] كتب ماهر حسن
من لم ير المدمرة الإسرائيلية «إيلات» قبل تدميرها علي يد البحرية المصرية ٢١/١٠/ من عام ١٩٦٧م، يمكنه أن يراها إذا شاهد فيلم «أكسودس» الذي قام ببطولته «بول نيومان» ولمن يريد المزيد من المعلومات عنها،

المدمرة إيلات «صناعة بريطانية» وقد تمت صناعتها عام ١٩٤٢م، لتبدأ إبحارها عام ١٩٤٤م، وقد تم إعدادها للمشاركة في الحرب العالمية الثانية ضمن الأسطول البريطاني ، وفي عام ١٩٥٥م، وافقت الحكومة البريطانية علي بيع مدمرتين لإسرائيل من نفس الطراز، الأولي «إيلات» والثانية «يافا» وكان ثمن الواحدة منهما ٣٥ ألف جنيه إسترليني وكانت إيلات قد شاركت في العدوان الثلاثي علي مصر
أما عن تفاصيل تدمير المدمرة «إيلات» فوفق ما ورد في مذكرات عبدالغني الجمسي أن المعلومات كانت تصلهم أولاً بأول من قيادة بورسعيد البحرية التي كانت تتابع بدقة تحركات المدمرة الإسرائيلية «إيلات»، وأنها ظلت تدخل المياه الإقليمية لفترة ما ثم تبتعد إلي عرض البحر، وتكرر هذا التحرك الاستفزازي،
وبمجرد أن صدرت أوامر قائد القوات البحرية بتدمير هذه المدمرة عند دخولها المياه الإقليمية خرج لنشان صاروخيان من قاعدة بورسعيد، وأطلق اللنش الأول صاروخاً أصاب المدمرة إصابة مباشرة فأخذت تميل علي جانبها وبعد إطلاق الصاروخ الثاني تم إغراق المدمرة الإسرائيلية «إيلات» كان ذلك ٢١/١٠/ من عام ١٩٦٧م، وقد غرقت المدمرة داخل المياه الإقليمية بنحو ميل بحري.

الفدائي عوني عازر ........... و الملازم اول رجائي حتاتة
في يوم 5 يونيو 67 تفجرت الأزمة على نحو مأساوى ..
ففى الساعة الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم صدرت الأوامر بخروج زورقين من زوارق الطوربيد المصرية فى مهمة استطلاعية أمام شاطىء بورسعيد ..
وكان الأول بقيادة النقيب عونى أمير عازر والثانى بقيادة النقيب ممدوح شمس
وفى أثناء مهمتهما أبلغا بوجود وحدات بحرية اسرائيلية تتكون من المدمرة "إيلات" وثلاثة لنشات طوربيد فى المياه المصرية وكانت الأوامر للقطع المصرية تنص على عدم الإشتباك والإستطلاع فقط.
الا أن العدو الإسرائيلى اكتشف وجود الزورقين المصريين فأطلق عليهما النار فى الحال فدمر زورق النقيب ممدوح شمس
ولم يتمكن من تدمير زورق النقيب عونى عازر الذى كان فى امكانه الإنسحاب بزورقه ..
إلا أنه أراد الثأر للنقيب ممدوح شمس فأمر بتجهيز الصواريخ إستعدادا للاشتباك ، غير أن العدو سارع بإطلاق النيران على الزورق فاستشهد عامل أنابيب اطلاق الصواريخ.
وعلى الفور قرر النقيب عونى عازر القيام بعمل انتحارى
فوجه زورقه فى إتجاه المدمرة ليصطدم بها ويفجرها .
استشهد النقيب عونى و استشهد معة رفيقة الملازم اول رجائي حتاتة فى مشهد تاريخى بطولى مؤثر زاد حماس ومعنويات رجال البحرية المصرية عندما علموا به ..
رجال ضحو بارواحم من اجلى واجلك فداء لتراب مصر

لأول مرة فى التاريخ..المدمرة "إيلات" تعبر قناة السويس بعلم "إسرائيل"
جريدة الفجر 2/15/2013 :13
لأول مرة فى تاريخ قناة السويس، عبرت أمس المدمرة الحربية الإسرائيلية " إيلات" وهى طريقها الى ميناء أشدود الإسرائيلى بالبحر المتوسط .
فيما عبرت المدمرة "كيدون" المجرى الملاحى للقناة بدون رفع العلم الإسرائيلى ، حيث كان من المعتاد أن السفن الإسرائيلية وخاصة السفن الحربية تعبر المجرى الملاحى بدون رفع العلم الإسرائيلى كأجراء أمنى.
وعلى الفور تم توقف حركة العبور بين ضفتى القناة عبر المعديات وكوبرى السلام الدولى حتى تم الانتهاء نهائيًا من عبور المدمرتين.

---------------

المراجع

(1) كتابى " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ، أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد" بقلم يحى الشاعر الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعة

الصورة الجانبية : ملازم اول جول يوسف الجمال او (جول جمال ) مسيحي سوري ( استشهد مدافع عن تراب بورسعيد) كان قائد للطوربيدات البحريه المصريه وهي حادث فريد من نوعة حيث ان المعدات المصريه لا يرأسها سوي مجند مصري الجنسيه عندما علم جول جمال بأن البارجة والمدمرة الفرنسية جان بار  العملاقة، أول سفينة مزودة بردار في العالم تتقدم نحو السواحل المصرية تطوع في قيادة عملية بحرية للزوارق الطوربيدية المصرية في البحر الأبيض المتوسط شمال البرلس يوم 4 (نوفمبر) تشرين الثاني عام 1956م إبان العدوان الثلاثي على مصرعلى الفور بلغ جول قائده جلال الدسوقى واقترح عليه ان يذهب في دورية إلى تلك المنطقة المحددة التي ستكون فيها السفينة وعلى عكس اللوائح التي تمنع خروج أي اجنبى في دورية بحرية اعطاه الدسوقى تصريح للخروج بعد اصرار جول ان في وقت المعركة لا فرق بين مصري أو سورى وان مصر كسوريا لا فرق بينهما وضع جول جمال خطة في التصدى لمواجهة المدمرة الفرنسية وقام بعملية بطولية فدائية شجاعة استشهد في إثر هذه العملية التي ادت إلى تدمير واغراق المدمرة الفرنسية (جان بار).. بتوجية أحد الزوارق الحربية في مواجهة مدمرة عملاقة متصديا لها ومحدثآ فيها اضرارآ كبيرة، واغراقها قبل أن يستشهد،

************

جواد حسني (قائد كتيبه فدائي كليه الحقوق جامعة القاهره )
-------------
اخر كلماته ليس المهم أن أعيش..المهم أن تنتصر مصر ويهزم الأعداء"
بعد معلومات استخبارتيه بوجود قوة لقوات الكومندوز الفرنسيه علي ارض سيناء اثناء العدوان الثلاثي تقدم جواد حسني للدفاع عن ارض مصر هو ومجموعة من زملائه ولكن اثناء التقدم قابلتهم كتيبه صهوينه مرابطه عند الكيلو 39 واصيب جواد اثناء الاشتباك ورفض العوده مع زملائه
، وواصل التقدم حتى وصل إلى الضفة الشرقية التي احتلتها القوات الفرنسية، فاشتبك مع دورية فرنسية وكان مدفعه سريع الطلقات (600 طلقة في الدقيقة) فظن الفرنسيون انهم يحاربون قوة كبيرة فطلبوا النجدة، فإذا بقوة من الجنود الفرنسيين تتقدم تجاهه واخذ جواد يقذفهم بالقنابل اليدوية مع نيران مدفعه ودماءه تنزف، فسقط مغشيًا عليه، فتقدمت القوات نحوه وهى تظن أن هذا السقوط خدعة، فوجدت شابًا في الحادية والعشرون من عمره ملقى وسط بركة من الدماء يحتضن مدفعه ويقبض على قنبلة شديدة الانفجار، فنقلوه إلى معسكر الأسرى وسجل بدمائه التي تنزف قصة اعتقاله وتعذيبه يوم بيوم ابتداء من يوم اسره في 16 نوفمبر 1956.
رفض جواد أن يبوح بأى كلمة من أسرار الوطن، فأوهمه قائد القوات الفرنسية أنه سيطلق سراحه وأمره بالخروج من حجرة الأسرى، وأثناء سيره أطلق الجنود الفرنسيون رشاشاتهم على ظهره فسقط شهيدا في الثاني من ديسمبر 1956.

 
 

 

صبحوا فيما بعد قادة للقوات البحرية‏.‏
ويصدر قرار بتعيين محمود عبدالرحمن فهمي قائدا للقوات البحرية اعتبارا من يوم‏12‏ سبتمبر‏1969.‏

This site was last updated 08/27/13