Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 ألإسرائيليون يأسرون المدمرة المصرية إبراهيم ويطلقون عليها إيلات

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

 أسر المدمرة المصرية  " إبراهيم "
كانت المدمرة المصرية إبراهيم (2) قد هاجمت يوم 30 أكتوبر ميناء حيفا  فقد  خداع قائد المدمرة كلا الأسطولين الفرنسى والاسرائيلى علاوة على سفن وغرفة عمليات قطع الأسطول السادس الأمريكى الموجودة فى شرق البحر الأبيض المتوسط لمدة استمرت طوال اثنتى عشرة ساعة ، وفى مساء يوم 30 أكنوبر المدمرة "ابراهيم الأول" إلى مشارف ميناء حيفا تسللت  بين السفن الحربية الفرنسية التى كانت تحمى الشاطىء الأسرائيلى وهاجمت ميناء حيفا ربع ساعة (15) دقيقة اطلقت خلاله 120 طلقة مدفعية ....،  أعطي  القبطان حسن رشدى طمزان الأوامر بقصف القاعدة البحرية الأسرائيلية وميناء وخزانات البترول فى ميناء حيفا ، اسرائيل حتى فتح فوهات مدافع ابراهيم الأول الثقيلة من عيار اربعة ونصف بوصة وست بوصات ووجهها لخزانات البترول فى ميناء البترول الاسرائيلى ، سبيت القنابل المصرية فى اشعال العديد من الحرائق فى الميناء مما سبب الذعر للقيادة العسكرية الاسرائيلية
فطلبت مساعدة المدمرات الفرنسية وكانوا قد أقاموا حزاما دفاعيا أمام حيفا حسب الاتفاقية التى تمت بين اسرائيل ،
والفرنسيين فى سيفر، المدمرات والبارجة الفرنسية تقدمت للمساعدة المدمرة الفرنسية كيرسانت Kersaint ورقمها الكودى D 622  ---------------->

تمكن أحد قادة المدمرات الفرنسيين من تحديد موقع المدمرة المصرية على شاشة الرادار، بالقرب من موقعه، فتوجه إلى القرب منها واختلط عليه تمييز المدمرة المصرية بسبب الظلام الذى طغى على المنطقة اعتقادا منه بأنه تتبع قطع الاسطول البريطاني أو الأسطول السادس الأمريكى المتواجدة فى منطقة، تبادلت المدمرة الفرنسية مع ابراهيم الأول اشارات المورس الضوئية للاستفهام عن هوية السفينة كما يتبع بحريا اعتقادا منه بانتمائها إلى السفن الصديقة  ولكن رفض القائد المصرى طلب الاجابة عن هويته بالسؤال المدمرة الفرنسية عن هويتها ، أعاد القائد الفرنسى طلبه للمرة الثالثة أن تفصح "إبراهيم الأول" عن اسمها وهويتها للمدمرة الفرنسية أولا مما أدخل الشك فى نفس القائد الفرنسى، اكتشفت طائرة نقل اسرائيلية من طراز داكوتا فى هذا الوقت موقع المدمرة المصرية بعدما طلعت الطائرة الأسرائيلية لاستطلاع منخفض للسطح البحرى أمام سواحل إسرائيل تنفيذ ا لأوامر الاسرائيليين وتأكدت من جنسية ابراهيم الأول بعد مشاهدة العلم المصرى يرفرف على ضفتها أبلغت ملاحظتها للبحرية الاسرائيلية مما استدعى تدخلا واشتباكا فوجهت البحرية الفرنسية والطيران الإسرائيلي إلى المدمرة المصرية   ... و فى طريق عودتها إلى قاعدتها ، و على بعد 40 ميلا من حيفا أشتبكت معها ثلاث سفن حربية تساندها ثلاث طائرات ، اشتركت فى مهاجمة المدمرة المصرية كل من المدمرتين الفرنسيتين بوفيه، Bouvet ورقمها الكودى D 624 ----------------->

وسيركوف Surcouf وقمها الكودى D 621 ------------------------>

فى فتح نيران مدافعهم علي المدمرة المصرية بعدما تمكنت الطائرات الاسرائيلية من تحديد موقع المدمرة المصرية بتوجيه البارجة الفرنسية جورج ليجوس، .. و استمر الاشتباك لمدة ثلاث ساعات إصيبت بعدها ماكينات المدمرة و تعطلت عن الحركة ، و قد قرر قائد السفينة إغراقها كما يذكر البلاغ الحربى وهى العملية التى اتناولها بالتقصيل فى مكانها الخاص وأشف عن اسرارها .
 وتقدمت القوات البحرية الفرنسية والاسرائيلية إلى السفينة العاجزة لتحيط بها وتأسرها وتسحبها بسرعة قبل أن تغرق بقائدها أو طاقمها كما حدث لسفينة المدرسة البحرية دمياط فى البحر الأحمر وتم سحبها إلى القاعدة البحرية الاسرائيلية فى الميناء
الاسرائيلى

وقد صمم الإسرائليين على أسر هذه المدمرة والإستيلاء عليها وضمها للأسطول الإسرائئيلى وأطلقوا عليها أسم حيفا إستمرت معركة المحاصرة والأستيلاء على إبراهيم الأول 120 دقيقة
وتمكن الأسرائيليون من القبض على كافة أفراد طاقم السفينة وضباطها واعتقال القبطان حسن رشدى طمزان قائد المدمرة المصرية واخذ بقية افراد طاقم السفبنة المصرية الذين تواجدوا على المدمرة وعددهم 98 جندى وضابط كاسرى حرب ، بالأضافة الى 53 جريحا كان من بينهم جريحان فى ذورق انقاذ بحرى بينما استشهد جنديان خلال المعارك الجوية والقذف ضد المدمرة
وقد قام جمال عبد الناصر فى خطية ألأسكندرية 26 يوليو 1957 بسرد قصة إبراهيم الأول للشعب

وقد غير الإسرائيليون إسم المدمرة إبراهيم الأول إلى يافو أو إيلات وضموها إلى أسطولهم ----->

، وعندما كانت هذه المدمرة فى مياه غاطس بورسعيد ... أغرقت المدمرة المصرية... إبراهيم الأول فى مياه الغاطس أمام مينائها الأصلى .... بورسعيد ... أو .... بين أهلها ومياه ، وطنها الأصلى ... ونجحت البحرية المصرية وقتها فى قتل ما يزيد على 120 بحا وضابط إسرائيلى ...

 

********************************

المــــــــــــــــــــراجع

(1) المدمرة إبراهيم الأول وهى مدمرة من طراز هانت البريطانى اشتركت فى الحرب العالمية الثانية عندما كانت تملكها بريطانيا - هى مدمرة من طراز هانت البريطانى (اصلها كوتيسمور) اشتركت فى الحرب العالمية الثانية عندما كانت تملكها بريطانيا، واشتركت فى حماية السفن اثناء الهجوم على جزيرة صقلية سنة 1943 كما اشتركت فى الحملات على شواطىء النرويج سنة 1944 ثم تم إعارتها الى الحكومة الصينية وبعدما ارجعت الى بريطانيا فى قاعدة هونج كونج، شترتها مصر قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952 وكانت تنتمى الى قطع الأسطول البحرى الملكى المصرى الضعيف وقتها
وتبلغ حمولة المدمرة"ابراهيم الأول" 1490 طن وسرعتها 28 عقدة بحرية ويتكون تسليح مدافعها متوسطة العيار ا من 4 مدافع 4 بوصة ـ 1 مدفع مزدوج أمامى ومدفع مزدوج خلفى ـ ومجموعة مدافع رشاشة مزدوية مضادة للطائرات من طراز هوتشكيز عيار 20 ملم على كل جانب من السفينة بعض الغام الأعماق المضادة للغواصات ولا تمتلك المدمرةأى مدافع عيار ثقيل " 6 بوصة أو 105 ملم"

(2) كتابى " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ، أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد" بقلم يحى الشاعر الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعة

 

 

This site was last updated 05/03/11