جريدة الدستور  الثلاثاء 22/7/2008 العدد 414 عن خبر بعنوان [ البابا شنودة في الاحتفال بعيد رهبنته الـ 54 بكليفلاند: أنا كويس علي الكرسي المتحرك.. لكن مش ممكن أرجع الكاتدرائية وأنا كده! ] كتب ـ هاني سمير:
احتفل البابا شنودة الثالث بمرور 54 عاماً علي دخوله سلك الرهبنة بمدينة كليفلاند الأمريكية حيث يقيم لتلقي جلسات العلاج الطبيعي بعد إجرائه عملية جراحية بفخذه اليسري منذ شهرين.
وفي تصريح خاص لـ «الدستور» قال الأنبا ديفيد ـ أسقف عام الأقباط الأرثوذكس بالولايات المتحدة الأمريكية ـ إن الاحتفال بعيد رهبنة البابا لم يكن رسمياً من قبل الكنيسة بل جاء بشكل عفوي حيث توافد أحباء البابا وأبناء الكنيسة لتهنئته بمقر إقامته بالعيد واستمرت اللقاءات قرابة الثلاث ساعات، تحدث فيها البابا عن مفهوم نذر البتولية أو النسك الرهباني وعدم الزواج، وهو ما حافظ علي قوة الكنيسة الروحية طوال القرون الماضية، ورداً علي سؤال أحد الحاضرين للبابا عن صحته، قال: «زي ما انتو شايفين أنا كويس وأحيانا أمشي بعض الخطوات، ولكن العلاج الطبيعي بياخد وقت طويل شوية»
يذكر أن البابا لم يقرر تحديد موعد عودته حتي الآن نظراً لتأخر فترة العلاج والذي سيستمر ـ حسب الأنباء ديفيد نقلاً عن الأطباء المعالجين للبابا ـ لـ 18 يوماً أخري، وقد أصر البابا علي أنه لن يعود إلي مصر إلا واقفاً علي قدميه، بعد أن يتعافي تماماً، وقال ضاحكاً: «مش معقول أدخل الكاتدرائية وأنا كده»، وأشار إلي الكرسي المتحرك الذي يجلس عليه.

******************************

*** ** يوم السبت 4/7/2009م غادر قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية مصر فى رحلة رعوية وعلاجية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 5 أيام يغادر قداسة البابا شنودة القاهرة علي متن طائرة خاصة إلي مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية‏ ومما يذكر أن قداسة البابا يقوم بعمل كشف دورى وفحوصات طيبة كل 3 شهور واصطحب البابا الأنبا يؤانس سكرتيره الشخصى، والأنبا أرميا، سكرتير المكتب البابوى .  وبعد إجراء فحوص طبية بمستشفي كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية وتوجه إلى ولاية نيوجيرسى للاجتماع بالكهنة وأقباط المهجر قبل عودته إلى مصر وفى 11 من يوليو 2009م عاد إلي القاهرة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية  وعندما وصل البابا إلى المقر البابوى بكاتدرائية العباسية تجمع ما يقرب من ٥٠٠ قبطى حضروا لمشاهدته والاطمئنان عليه واقتصرت مظاهر الاستقبال على سرادق احتفالى ولافتات ترحيب فقط.وصعد البابا بسيارته مباشرة إلى أبواب القصر البابوى وفتح باب السيارة للسلام على الأساقفة الموجودين وظل بداخلها لمدة ٩ دقائق قبل أن ينزل ثم لوح للحضور بيده بعدها دلف إلى القصر البابوى وأغلقت الأبواب دون أن يتحدث البابا بأى كلمة. .