البديل فى 21/10/2008 عن خبر بعنوان [ لاف الأقباط يستقبلون «البابا» في الكاتدرائية بعد 122 يوما من الغياب ] 
الأقباط: «يهتفون بالطول بالعرض شنودة زي الفل ».. والأطفال يستقبلونه بالورد والزي الفرعوني وعلم مصر
كما صعد زكا ليرى الرب يسوع لمحبته صعد الشعب القبطى أسطح الكنيسة الأنبا رويس الأثرية والمبانى المجاورة ليرى البابا شنودة عند رجوعة لمصر
البابا لمستقبليه: أنتم في قلبي ومصر آخذها معي.. وماكنتش عاوز أعطلكم عن مدارسكم ومصالحكم
كتب : سامح حنين
استقبل الآلاف من الأقباط البابا شنودة الثالث بعد وصوله صباح أمس بعد غياب 122 يوما قضاها خارج مصر للعلاج في مستشفي كليفلاند الأمريكية من كسر في عظمة فخذه اليسري الكبري إثر سقوطه في غرفته بالمقر البابوي.
وتوافد الأقباط من القاهرة وخارجها إلي الكاتدرائية بالعباسية منذ منتصف ليلة أمس الأول انتظارا للبابا الذي قدم في السادسة صباحا علي متن طائرة نجيب ساويرس رجل الأعمال، ورافقت عشرات السيارات موكب البابا من المطار إلي الكاتدرائية التي وصلها بعد 25 دقيقة، وفي استقباله شباب كشافة الكاتدرائية حاملين علم مصر سائرين علي أنغام السلام الوطني، تلي ذلك الأناشيد والترانيم واستقبله الأطفال بالورود وهم يرتدون الأزياء الفرعونية.
وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا علي الكاتدرائية واستخدمت الحواجز الخشبية لمنع المستقبلين من التدافع نحو البابا وهتفت الجموع: «بالطول بالعرض البابا شنودة زي الفل»، و«بنحبك يابابا» وحضر اللواء عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية لاستقبال البابا مندوبا عن الرئيس وقال : «يسعدني الحضور مندوبا عن الرئيس للترحيب بالبابا الذي أحب أن أدعوه بابا مصر والعرب».
وقال البابا شنودة لجمهور المستقبلين: لم تغيبوا عني أبدا فحينما أذهب آخذكم معي في قلبي وفكري، وأضاف : ماكنتش عاوز أعطلكم عن مصالحكم ومدارسكم.
وفي نهاية الحفل تحرك البابا ببطء متجها إلي غرفته بالمقر البابوي، بعد أن أشار بيديه للمطارنة والأساقفة والمجلس الملي إشارة تعني أنه لن يسلم علي أحد بيديه
**********************************
المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٢١ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٩١ عن خبر بعنوان [ البابا شنودة يهبط من الطائرة ماشيًا على قدميه.. و٧ دقائق من الحديث ألهبت مشاعر أكثر من ١٠ آلاف قبطى ] كتب عمرو بيومى ٢١/ ١٠/ ٢٠٠٨
وسط أكثر من ١٠ آلاف قبطى، قضوا ليلتهم فى ساحة كاتدرائية الأقباط بالعباسية، احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية بعودة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى القاهرة فجر أمس عقب رحلة علاجه التى استمرت أكثر من أربعة أشهر بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفى الساعة السادسة والعشرين دقيقة، دقت أجراس الكنيسة ليعلن الأنبا موسى أسقف الشباب عن وصول البابا إلى الكاتدرائية، وظهر البابا مباشرة على سلم القصر البابوى، واقفًا على قدميه، وهو يلوح بيده للموجودين، وعزف السلام الوطنى، وسط هتافات وزغاريد الحضور، واستمرت فرق الكورال فى ترنيم الأناشيد والعزف والغناء.
وفى السابعة صباحًا، وقف البابا شنودة ليلقى كلمة على الحاضرين، والتى استمرت ٧ دقائق فقط، غادر بعدها ليستريح داخل القصر البابوى، وقال: «أبنائى الأعزاء وإن كنت أسعد برؤيتكم وأشكركم على محبتكم، إلا أننى أحب أن أقول لكم إنكم لم تغيبوا عنى أبدًا».
وأضاف: «عندما أسافر فى كل مرة آخذكم معى فى فكرى وعقلى، وكما تكونون معى فى القاهرة تكونون معى أيضًا فى الطائرة، وكما آخذكم معى آخذ مصر.. مصر أيضًا فى قلبى وفكرى».
وأوضح البابا أن الحضور، وإن كانوا يهنئونه بعودته إلى المقر البابوى، فإنه يقول باستمرار : «إننى ليس لى مقر إلا فى قلوبكم العامرة بالحب».
وقال البابا إنه من هذا المقر الدائم يشكر جميع الحاضرين الذين أرجأوا مصالحهم من أجله، ويشكر الرئيس مبارك على اهتمامه به طوال فترة العلاج، وإنابته اللواء عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، لحضور استقبال البابا وتهنئته بالعودة، ووصفه باللواء «المحبوب».
من جانبه، أكد المحجوب فى كلمته أنه يسعده أن يأتى لتهنئة البابا بسلامة العودة إلى وطنه الحبيب مصر المباركة فى كل الكتب السماوية، مشيرًا إلى أن البابا صاحب شعار «مصر ليست وطنًا نعيش فيه ولكن وطن يعيش فينا».
وقال: «كنا نفتقد رمزًا أساسيًا من رموز الوطن، رمزًا أصيلاً يعرف معانى الحب والسلام، ويؤكد لنا كل يوم كيف يكون حب الوطن والانتماء إليه»، وأضاف: «عزيزنا مرحبا بك فى وطننا الغالى»، مشيرًا إلى أن البابا تربطه علاقة حميمة مع الرئيس مبارك وشيخ الأزهر، وجميع القيادات الإسلامية بالبلد.
يذكر أنه حضر الاستقبال كل أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملى العام، بجانب بعض أعضاء مجلسى الشعب والشورى، ومنهم النائب علاء حسنين، مدير أزمة دير أبوفانا.
*****************************
المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٢١ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٩١ عن خبر بعنوان [ ١٠ آلاف قبطى و«المحجوب».. «والسلام الوطنى» استقبلوا البابا بعد رحلة العلاج فى أمريكا ] كتب عمرو بيومى
توافد المئات من الأقباط الأرثوذكس من جميع أنحاء الجمهورية على المقر البابوى بالعباسية، منذ السادسة من مساء أمس الأول، استعدادًا لحجز مكان يستطيعون من خلاله مشاهدة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية, أثناء حفل الاستقبال المعد له بمناسبة عودته إلى القاهرة، من رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووسط أكثر من ١٠ آلاف قبطى قضو ليلتهم فى ساحة كاتدرائية الأقباط بالعباسية، احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية، فجر أمس، بعودة البابا شنودة الثالث إلى القاهرة، عائدًا من رحلة علاجه التى استمرت أكثر من أربعة أشهر بالولايات المتحدة الأمريكية نتيجه إصابته بشرخ فى الفخذ إثر إنزلاقه بغرفته بالمقر البابوى.
ففى الساعة الخامسة والنصف صباحًا بدأ حملة الأعلام من فريق الكشافة الكنسية فى عمل الاستعراض الخاص بهم، يصاحبهم كورال كنسى ينشد ترانيم خاصة بالبابا شنودة.
وفى الساعة السادسة وعشرين دقيقة دقت أجراس الكنيسة ليعلن الأنبا موسى أسقف الشباب عن وصول البابا الكاتدرائية، وظهر البابا مباشرة على سلم القصر البابوى، واقفًا على قدميه،
ويلوح بيده للموجودين، وعزف السلام الوطنى، وسط هتافات وزغاريد الحضور، الذين ظلوا يهتفون طوال الوقت «بالطول بالعرض البابا زى الورد»، واستمرت فرق الكورال فى ترنيم الأناشيد والعزف والغناء.
وفى السابعة صباحًا وقف البابا شنودة ليلقى كلمة على الحاضرين، والتى استمرت ٧ دقائق فقط، غادر بعدها ليستريح داخل القصر البابوى وقال: «أبنائى الأعزاء وإن كنت أسعد برؤيتكم وأشكركم على محبتكم، إلا أننى أحب أن أقول لكم إنكم لم تغيبوا عنى أبدًا».
وأضاف: «عندما أسافر فى كل مرة آخذكم معى فى فكرى وعقلى، وكما تكونون معى فى القاهرة تكونون معى أيضاً فى الطائرة، وكما آخذكم معى آخذ مصر أيضا فى قلبى وفكرى».
وأوضح البابا أن الحضور وإن كانوا يهنئونه بعودته إلى المقر البابوى فإنه يقول باستمرار: «إننى ليس لى مقر إلا فى قلوبكم العامرة بالحب».
وأعرب البابا شنودة عن شكره الدائم لجميع الحاضرين الذين أرجأوا مصالحهم من أجله، وقال إنه يشكر الرئيس مبارك على اهتمامه به طوال فترة العلاج، وإنابته اللواء عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، لحضور استقبال البابا وتهنئته بالعودة، والذى وصفه باللواء «المحبوب».
من جانبه قال المحجوب - الذى استقبل البابا على سلم الطائرة وصحبه إلى الكاتدرائية لحضور الاحتفال - خلال كلمته أنه يسعده أن يأتى لتهنئة البابا بسلامة العودة إلى وطنه الحبيب مصر المباركة فى كل الكتب السماوية، مشيرًا إلى أن البابا صاحب شعار «مصر ليست وطن نعيش فيه ولكن وطن يعيش فينا».
وقال: «كنا نفتقد رمزًا أساسيًا من رموز الوطن، رمزًا أصيلاً يعرف معانى الحب والسلام، ويؤكد لنا كل يوم كيف يكون حب الوطن والانتماء إليه»، واصفًا البابا بأنه «يحمل قلبًا يتسع لكل الناس، ويقدم محبته للجميع دون استثناء أو تمييز» لأنه ليس بابا مصر فقط، بل بابا كل العرب، فهم جميعا يعيشون فى قلبه، مثلما تعيش مصر فى داخله، وأضاف: «عزيزنا مرحبا بك فى وطننا الغالى، ونشكر الله أنك عدت إلينا».
وأكد عبدالسلام المحجوب أن البابا تربطه علاقة حميمة مع الرئيس مبارك وشيخ الأزهر، وجميع القيادات الإسلامية بالبلد.
وكان حفل الاستقبال قد حضره كل أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملى العام، بجانب بعض أعضاء مجلسى الشعب والشورى، ومنهم النائب علاء حسنين، مدير أزمة دير أبوفانا. وفى المقابل غاب عن اللقاء أى مندوبين عن الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية.
من جهة أخرى يستقبل البابا فى العاشرة من صباح اليوم كبار رجال الدولة والشخصيات العامة التى ستحضر لتهنئته بالعودة والشفاء.
*******************************
المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٢١ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٩١ عن خبر بعنوان [ انتهاء الحفل فى السابعة والنصف صباحا تسبب فى شلل مرورى]كتب عمرو بيومى
أغلقت أمس كل الطرق المؤدية إلى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، نتيجة حرص الأقباط على الحضور واستقبال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عقب عودته فجر أمس من رحلة علاجية بأمريكا.ومنع المقر البابوى دخول السيارات نتيجة وجود حواجز بالداخل لمنع التدافع، إضافة إلى عدم وجود أى مكان خال نظرا للإقبال الشديد من الحضور الذى فاق عددهم الـ١٠ آلاف نسمة، مما دفع أصحاب السيارات للانتظار فى الشوارع الجانبية المحيطة بالكاتدرائية.
أما فى الكاتدرائية فقد أدى الزحام الشديد إلى تسلق الأقباط للأشجار الموجودة بالداخل ليستطيعوا مشاهدة البابا بجانب الوقوف أعلى أسطح الكنائس والمبانى الموجودة داخل الكاتدرائية.وعقب انتهاء حفل استقبال البابا فى السابعة والنصف صباحا، وهو توقيت ذهاب الموظفين إلى أعمالهم، توقف الطريق تماما المؤدى إلى ميدان العباسية ومصر الجديدة والعائد إلى ميدان رمسيس بسبب تدافع آلاف الأقباط فى وقت واحد مما سبب شللا مروريا استمر أكثر من ساعة.
**********************************
عاد مع البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على الطائرة الخاصة القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوأنس والأنبا أرميا سكرتارية البابا.
وصرح الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة، أن سيارة الباب نقلته من أمام سلم الطائرة إلى المقر البابوى مباشرة، مشيراً إلى أنه كان فى شرف استقبال البابا مع اللواء المحجوب وكلاً من الأنبا إبرام أسقف الفيوم والأنبا بطرس، رئيس قناة أغابى، والأنبا رويس، والأنبا أبولو، والأنبا ميصائيل والأنبا كيرلس أفا مينا، والأنبا دانيال، أسقف دير الأنبا بولا. وأكد مرقس عدم وجود نية فى عودة البابا إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى الوقت القريب.
*********************************
جريدة الجمهورية عن خبر بعنوان [ في احتفالية كبيرة بكاتدرائية العباسية بمناسبة عودته ن البابا شنودة يوجه الشكر للرئيس علي رعايته في رحلة العلاج المحجوب: البابا رمز وطني وصاحب مواقف قومية مشهودة ] محمد زين الدين
وجه البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشكر للرئيس حسني مبارك الذي وصفه "بالرئيس المحبوب" علي رعايته وسؤاله الدائم عليه طوال فترة علاجه بأمريكا والتي استمرت 4 شهور. جاء ذلك في الاحتفالية التي نظمتها الكنيسة المرقسية بالعباسية صباح أمس بمناسبة وصول وشفاء البابا حيث احتشد اكثر من 10 آلاف مواطن للاطمئنان علي صحته. أكد البابا ان مصر دائما في قلبه وعقله وان قلوب اهلها المليئة بالحب والإيمان كانت خير معين له في رحلته العلاجية بالولايات المتحدة. ومن جانبه هنأ اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية مندوب رئيس الجمهورية البابا شنودة بعودته إلي وطنه الحبيب مشيرا إلي المنزلة العظيمة التي يتمتع بها في قلوب جميع المصريين لمواقفه الوطنية والقومية المشهودة وانه رمز وطني. وحضر الحفل اعضاء المجلس الملي وعشرات الاساقفة والرهبان واعضاء اللجنة العرفية المشكلة لحل أزمة دير أبوفانا علي رأسهم علاء حسانين عضو مجلس الشعب الذي وقف بجوار البابا فترة طويلة ورجل الأعمال عيد لبيب وماجد حنا المحامي وهاني عزيز مستشار اتحاد المصريين بالخارج.
امتلأت جنبات الكنيسة ومكان الاحتفال بالعشرات من صور الرئيس مبارك والبابا كان ابرزها الموجودة أعلي كرسي جلوس البابا بالاضافة للوحات الذهبية وكان اكبرها صورة يتعانق فيها محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والبابا شنودة.
كان الحفل قد بدأ في السادسة والنصف صباحا بترانيم كنسية بعنوان "ملك السلام يعطه الرب السلام" وذلك عقب دق اجراس الكنيسة مع دخول البابا شنودة لمكان الاحتفال وردد الحاضرون هتافات الترحاب المصحوبة بالتصفيق لعودة البابا بصحة جيدة لينفوا الشائعات التي تروجها بعض وسائل الاعلام التي تشير إلي تدهور صحته
***********************************
المصرى اليوم تاريخ العدد ٢٦ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٩٦ عن خبر بعنوان [ ٥ آلاف قبطي يستقبلون البابا في الإسكندرية بالزغاريد والورود وقصيدة «أبويا حبيبي»] كتب رجب رمضان
[تصوير- طارق الفرماوي استقبال حافل للبابا شنودة في الأسكندرية أمس ]
توافد أكثر من ٥ آلاف قبطي علي بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية مساء أمس الأول، لتهنئة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عودته إلي البلاد وشفائه من الوعكة الصحية التي ألمت به قبل ٤ أشهر قضاها في أمريكا للعلاج.
استقبل الأقباط البابا بالورود والزغاريد والبالونات الملونة، وأطلقوا العديد من الألعاب النارية في الهواء، إلي جانب قصيدة «أبويا حبيبي» التي ألقاها وقدمها شاورييم الباهومي، نائب البابا، وكيل البطريركية، احتفاء واحتفالاً بعودته سالماً إلي شعبه.
وفرض فريق الكشافة الخاص بالكنيسة طوقاً أمنياً مشدداً لمنع وصول أي شخص إلي البابا خوفاً عليه من الزحام، وظل الرعايا في حرم الكنيسة أكثر من ٤ ساعات، انتظاراً لوصوله بعد توجهه إلي مقر دير الأنبا بيشوي، حيث استقبل هناك عدداً من المهنئين وامتنع البابا، خلال اللقاء الذي جمعه مع المهنئين في مقر الكرازة المرقسية عن الكلام، مكتفياً بعظته الأسبوعية المقرر لها اليوم ـ الأحد ـ في الكنيسة، بينما سمح لنحو ١٥٠ كاهناً بتقبيل يده فقط . ووجه البابا الشكر للشعب القبطي لاستقباله بهذه الحفاوة، وداعب أحد الشباب عندما هتف له «بالطول بالعرض.. البابا زي الورد» ثم قال له: «نفسي أبوسك في عينك يا سيدنا» فرد عليه ضاحكاً: «طب لو البابا لابس نضارة حتبوسوا فين». وقدم شاورييم الباهومي، نائب البابا، وكيل البطريركية، أناشيد وترانيم كنسية إلي قداسة البابا، منها قصيدة «أبويا حبيبي» التي يقول مطلعها: «أبويا حبيبي البابا شنودة لولادك اسمك أنشودة
********************************
جريدة البديل عن خبر بعنوان [ آلاف الأقباط بالإسكندرية يهتفون: «البابا فينه .. عاوز أبوس عينه».. ]
والبابا يرد: «طب وإذا كان البابا لابس نضارة»
الكنيسة تحتفل بعيد «تجليس» البابا الـ 37 في وادي النطرون 13 نوفمبر
الإسكندرية: أحمد صبري
كتب: سامح حنين
استقبل آلاف الأقباط بالإسكندرية البابا شنودة الثالث، في أول زيارة له للمدينة الساحلية مساء الجمعة، بعد عودته من رحلته العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية. تحدث البابا لمدة لم تزد علي 10 دقائق، مازح خلالها مستقبليه الذين هتفوا له: «فين البابا فينه عاوز أبوس عينه»، ورد البابا عليهم ضاحكا: «الصعايدة بيقولوا كده.. طيب إذا كان فيه بابا لابس نضارة حتبوسه إزاي؟!» احتشد الأقباط داخل وخارج مقر الكاتدرائية بالإسكندرية وسط إجراءات أمنية مشددة لتنظيم الاستقبال، واستعانت قوات الأمن بمئات الجنود وأعداد كبيرة من سيارات الشرطة. واستقبل البابا بدق أجراس الكنيسة ابتهاجا بعودته سالما وبالهتافات المدوية من الجماهير التي رددت: «بالطول بالعرض.. البابا زي الورد».. ورد البابا علي مستقبليه بقوله: «إنتم اللي زي الورد». والتف عشرات من الآباء والكهنة والأساقفة حول البابا لمصافحته.
ووصف فؤاد جرجس وكيل المجلس الاحتفالية بأنها استقبال كنسي وشعبي للبابا لافتا إلي أن استقبالا رسميا سيتم بمقر الكاتدرائية المرقسية اليوم «الأحد» بحضور محافظ الإسكندرية. وبدأت الكنيسة في الإعداد للاحتفال بعيد «تجليس» البابا شنودة الثالث، السابع والثلاثين علي الكرسي البابوي والمسمي بكرسي «مارمرقص الرسول كاروز الديار المصرية» وذلك في الـ 13 من نوفمبر القادم بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون
***********************
البابا فى أول عظه له فى الأسكندرية بعد رجوعه
المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٢٨ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٩٨ عن خبر بعنوان [ فتاة تشكو للبابا شنودة غدر الشباب.. فيرد عليها: «يا معشر النساء لا تصدقن الرجال إنهم لا يوفون الوعود » كتب رجب رمضان
العظة الأولي للبابا في الإسكندرية بعد عودته من غياب طال ٤ أشهر شهدت حضوراً غير مسبوق، واكتظت القاعة بالآلاف، الذين أجبروا البابا علي قطع كلامه أكثر من ٥ مرات بسبب كثرة التصفيق والهتاف، فطالبهم بالتحكم في أعصابهم وعواطفهم حتي يتمكن من إكمال كلامه. وسط الآلاف ممن حضروا العظة، وقفت فتاة تشكو إلي البابا شنودة من شاب أقسم لها علي الإنجيل بأنه لن يتزوج غيرها، وفاجأها بالتخلي عنها، ورد عليها البابا محذراً كل الفتيات من وعود الشباب، وقال لها: «إوعي تصدقيهم.. وما تجريش ورا العواطف، خصوصاً أن عواطف المرأة أعمق من عواطف الرجل.. يا معشر النساء احترسن من الرجال لأنهم لا ينفذون وعودهم».
وقال البابا شنودة: «لازم تتحكموا في أعصابكم، لأني بالشكل ده مش هقدر أكمل.. وأنا مش هنسي أبداً أنني بابا الإسكندرية، والشعب السكندري له مكانة خاصة في قلبي». وفوجئ الحضور برجل يقف ويطالب البابا بصوت عال بأن ينال بركته، قائلاً: «أنا من قنا.. وأستحلفك بالمسيح أن تسمح لي بمصافحتك»، فداعبه البابا بلهجة صعيدية «يا ابني إيه جابك من اهناك لحد اهنه»،
فضجت القاعة بالضحك، ثم تابع البابا: «أنا مش هقدر أقولك تعالي سلم علي بين الآلاف دي لأني خايف يطلع كل الموجودين صعايدة وأنا عايز أخلص وأسافر الليلة إلي القاهرة». وأجاب البابا عن سؤال حول الصداقة التي تتخللها عواطف بين الشباب والفتيات، بقوله إنه يرفض هذه الصداقات، لأنها «ستكون خطراً داهماً، والأخطر إذا تحولت إلي شهوة جنسية».
ووجه لوماً عنيفاً إلي الآباء الذين يجبرون بناتهم علي الزواج ممن لا يرغبن فيه، وقال: «الكلام ده عيب.. ومن يفعل ذلك يكن مداناً أمام الله.. والقانون يعتبر إجبار الفتاة علي الزواج سبباً في بطلانه».
Encyclopedia - أنسكلوبيديا