Home Up العائلة فى الوجه البحرى هيرودس الكبير والمسيح بردية عن رحلة العائلة الشيخ يوسف النجار العائلة فى الساحل الشمالى مدة إقامة العائلة بمصر أشجار فى طريق العائلة العائلة المقدسة للأنبا غريعوريوس خط سير العائلة خريطة سير العائلة العذراء في الأدب العربي Untitled 2159 العائلة فى الوجه القبلى رحلة حديثة أيقونات العذراء أيقونات العذراء الإعجازية | | جريدة الأهرام عن خبر بعنوان [ تحقيقات السبت الهروب إلي الطمأنينة ] بقلم : عـزت السـعدني الأنبياء هم رسل الخير والحق والعدل والفضيلة إلي كل البشر.. وهم أناس مثلنا.. رجال يمشون في الأسواق ويأكلون ويشربون ويعملون ويعرقون ويتزوجون وينجبون.. لا فرق بيننا وبينهم.. إلا أن الله تعالي قد اختارهم ليكونوا رسله إلي الناس. رسله بالخير والحق والعدل والتشريع..ولقد اختارهم الله ـ كما يقول الزميل الكبير أحمد بهجت ـ لأنهم أفقر البشر وخير البشر.. نسخة بشرية شفافة منتقاة بلا أدران.. بلا ثقوب وبلا عيوب.. نموذج بشري لا يتكرر ولم يتكرر ولقد اخترنا اليوم نبيا من أنبياء الله اسمه المسيح عيسي ابن مريم كلمة الله في الأرض.. وجوابنا: لأنه في أحد أيام هذا الشهر يونيو.. المقابل له شهر بشنس في الأشهر القبطية.. كما يقول السنكسار وهو السجل اليومي للمسيحية علي الأرض يكتبه الرهبان والقساوسة منذ نزل المسيح طاهرا مطهرا إلي الناس في بيت لحم قبل ألفي عام تزداد ثانية.. حتي يومنا هذا.. وحتي يرث الله الأرض ومن عليها. جاء المسيح راكبا حمارا مع أمه مريم أطهر نساء العالمين.. برفقة يوسف النجار راعي الاثنين النبي وأمه.. إلي أرض مصر.. وأمضي بها مايزيد علي أربع سنوات كما كشف لنا الخبر الذي نشرته الأهرام علي صفحتها الأولي منذ عشر سنوات بالضبط.. في أول اعتراف غربي برحلة كلمة الله إلي أرض الأنبياء والرسالات التي اسمها مصر: ** في مفاجأة علمية وتاريخية نشرت جامعة كولون بألمانيا ـ لأول مرة ـ بردية أثرية ترجع إلي القرن الرابع الميلادي, تتحدث عن فترة وجود السيد المسيح والعائلة المقدسة في مصر, مؤكدة أن طفولة السيد المسيح في مصر استمرت ثلاث سنوات وأحد عشر شهرا, وهي الفترة التي كانت محل خلاف وقدرها بعض العلماء بسنة واحدة بينما قدرها آخرون بأكثر من ذلك. والبردية التاريخية مكتوبة باللهجة القبطية الفيومية نسبة إلي منطقة الفيوم وطولها31.5 سم وعرضها8.4 سم. وقد قال عالم القبطيات الدكتور جودت جبرة إن هذه البردية تشكل أهمية علمية وتاريخية كبيرة لأنها لا تشير إلي فترة وجود السيد المسيح فقط في مصر, وإنما تتحدث عن مصر, وتصفها بأنها أعظم أرض في العالم, وأن نيل مصر لم ينضب طوال الدهر, وإن ثمارها أطيب ثمار ـ وأضاف أن عالمة الآثار جيزا شنكل ابنة عالم القبطيات الألماني الكبير شنكل نشرت هذه البردية الموجودة في إحدي مكتبات جامعة كولون, وقالت: إن البردية تؤكد أن البركة حلت بمصر, وأن شهر بشنس هو أكثر شهور السنة بركة, ولذلك نجد الكنيسة القبطية تحتفل في اليوم الرابع والعشرين منه( يوافق يوم1 يونيو) كل عام بذكري دخول العائلة المقدسة إلي مصر. |