| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس وثيقة إحتجاج من شعب الإسكندرية للإمبراطور |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
هذه وثيقة إحتجاج مقدمة من شعب الإسكندرية مقدمة للإمبراطور قسطنطيوس :[ .. ولهذا نقدم إحتجاجنا هذا .. (1)وفى يوم الأربعاء فى ليل 8 فبراير الموافق 13 أمشير ( سنة 356م - سنة كبيسة) بينما كنا نقيم صلاة السهر فى بيت الرب ونحن مشغولون بالصلاة ( لأنه فيما يبدوا كانوا يستعدون للصلاة أو كان هذا هو نظام القداس سهر فى الصلاة فى الليل وقداس فى الصباح ) فجأة وبعد منتصف الليل قام سيريانوس الدوق الكلى العظمة بالهجوم علينا داخل الكنيسة مع فرق كثيرة من الجند ( 5000 جندى ) رافعين سيوفهم وشهروها علينا مدججين بالأسلحة من رماح وسهام وباقى الأدوات المستخدمة فى الحروب وعلى رؤوسهم الخوذات !! وبينما نحن نقرأ فصول الإنجيل إقتحموا الأبواب التى تداعت بالقوة من شدة الإقتحام العنيف ، أعطى سيريانوس أوامره ( وكان معه هيلاريوس وجورجونيوس رئيس الشرطة ) فأخذ الجند يقذفون السهام وبدأت الأسلحة الأخرى تعمل والسيوف تلمع على ضوء المصابيح ، وذبحوا العذارى ( وهن اللاتى كن أمامهم إذ لن تسعفهم أرجلهن للجرى والهرب) وكثير من الشعب سقط ومات تحت أرجل الجند حينما أوقعوهم تحتهم ، والذين غرسوا فيهم السهام وقعوا وماتوا ، وأعطى الجند لأنفسهم حق السلب والنهب فعروا باقى العذارى ... ][ وبقى اسقفنا (أثناسيوس) على كرسيه وطلب منا أن نصلى ... بينما الهجوم مستمر ، وأمسك بالسقف الذى لو لم يكن قد نجا لكانوا مزقوه قطعاً ، وقد أغشى عليه وصار كميت وأختفى من بينهم .. وكانوا يتحرقون لقتله .. ولما وجدوا كثرة جثث القتلى أعطوا أوامر للجند لرفع الأجساد من الموقع ، أما أجساد العذارى التى تروها فأخذناها ودفناها كشهيدات نلن مجد الشهادة فى زمن كلى التقوى قسطنطيوس !!أما ألسلحة التى سقطت من أيدى الجند والسهام والسيوف فقد إحتفظنا بها فى الكنيسة وعلقناها ( على الجدران) وبقيت حتى هذه الساعة حتى لا ينكروا الواقعة ، وبالرغم من أنهم أرسلوا رئيس البوليس المدعو ديناميوس ومأمور البوليس المدينة لأخذ الأسلحة إلا أننا لم نسمح لهم بذلك حتى يعلم الجميع ما حدث .والآن إذا كان الأمر قد صدر لإضطهادنا فنحن جميعاً على أتم إستعداد للإستشهاد ..ونحن نطلب أن لا يأتى إلينا أى أسقف آخر لأننا سنقاومة حتى الموت محتفظين بأسقفنا الكلى الإحترام أثناسيوس الذى أعطاه الرب لنا ، والذى أرسله لنا الأغسطس كلى التقوى بنفسه مع رسائل وأقسام .كتبت فى 17 أمشير (12 فبراير) ] (3) |
This site was last updated 05/27/08