Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 سنة ثمان وأربعين ومائة وسنة تسع وأربعين ومائة وسنة خمسين ومائة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
باقى 136 وخلافة المنصور
سنة 137 قتل أبي مسلم الخراساني
سنة ثمان وثلاثين ومائة
سنة 139 وعبد الرحمن بن معاوية بالأندلس
سنة أربعين ومائة
سنة 141 و142
سنة 143 و144
سنة خمس وأربعين ومائة
سنة ست وأربعين ومائة
سنة148 و149 و150
سنة 151 وسنة 154
سنة 156 و158

الجزء التالى من كتاب: الكامل في التاريخ المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) تحقيق: عمر عبد السلام تدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م عدد الأجزاء:  10

**************************************************************************************************************************

ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة
ذكر خروج حسان بن مجالد

وفيها خرج حسان بن مجالد بن يحيى بن مالك بن الأجدع الهمداني. ومالك هذا هو أخو مسروق بن الأجدع. وكان خروجه بنواحي الموصل بقرية تسمى بافخارى قريب من الموصل على دجلة، فخرج إليه عسكر الموصل، وعليها الصقر بن نجدة، وكان قد وليها بعد حرب بن عبد الله، فالتقوا واقتتلوا وانهزم عسكر الموصل على الجسر، وأحرق الخوارج أصحاب حسان السوق هناك ونهبوه.
ثم إن حسان سار إلى الرقة ومنها إلى البحر ودخل إلى بلد السند، وكانت الخوارج من أهل عمان يدخلونهم ويدعونهم، فاستأذنهم في المصير إليهم، فلم يجيبوه، فعاد إلى الموصل، فخرج إليه الصقر أيضاً والحسن بن صالح بن حسان الهمداني وبلال القيسي، فالتقوا فانهزم الصقر وأسر الحسن بن صالح وبلال، فقتل حسان بلالاً واستبقى الحسن لأنه من همدان، ففارقه بعض أصحابه لهذا.
وكان حسان قد أخذ رأي الخوارج عن خاله حفص بن أشيم، وكان من علماء الخوارج وفقهائهم.(3/46)
ولما بلغ المنصور خروج حسان قال: خارجي من همدان ؟ قالوا: إنه ابن أخت حفص بن أشيم. فقال: فمن هناك ؟ وإنما انكر المنصور ذلك لأن عامة همدان شيعة لعلي، وعزم المنصور على إنفاذ الجيوش إلى الموصل والفتك بأهلها، فأحضر أبا حنيفة، وابن أبي ليلى، وابن شبرمة، وقال لهم: إن أهل الموصل شرطوا إلي أنهم لا يخرجون علي، فإن فعلوا حلت دماؤهم وأموالهم، وقد خرجوا. فسكت أبو حنيفة وتكلم الرجلان وقالا: رعيتك، فإن عفوت فأهل ذلك أنت، وإن عاقبت فبما يستحقون. فقال لأبي حنيفة: أراك سكت يا شيخ ؟ فقال: يا أمير المؤمنين أباحوك ما لا يملكون أرأيت لو أن امرأة أباحت فرجها بغير عقد نكاح وملك يمين أكان يجوز أن توطأ ؟ قال: لا ! وكف عن أهل الموصل وأمر أبا حنيفة وصاحبيه بالعود إلى الكوفة.
ذكر استعمال خالد بن برمك
وفيها استعمل المنصور على الموصل خالد بن برمك وسبب ذلك أنه بلغه انتشار الأكراد بولايتها وإفسادهم، فقال: من لها ؟ فقالوا: المسيب بن زهير، فأشار عمارة بن غمرة بخالد بن برمك، فولاه وسيره إليها وأحسن الناس وقهر المفسدين وكفهم، وهابه أهل البلد هيبةً شديدة مع إحسانه إليهم.
وفيها ولد الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك لسبع بقين من ذي الحجة قبل أن يولد الرشيد بن المهدي بسبعة أيام، فأرضعته الخيزران أم الرشيد بلبن ابنها، فكان الفضل بن يحيى أخا الرشيد من الرضاعة؛ ولذلك يقول سلم الخاسر:
أصبح الفضل والخليفة هارو ... ن رضيعي لبان خير النساء
وقال أبو الجنوب:
كفى لك فضلاً أنّ أفضل خرّةٍ ... غذتك بثديٍ والخليفة واحد
ذكر ولاية الأغلب بن سالم إفريقية
لما بلغ المنصور خروج محمد بن الأشعث من إفريقية بعث إلى الأغلب ابن سالم بن عقال بن خفاجة التميمي عهداً بولاية إفريقية. وكان هذا الأغلب ممن قام مع أبي مسلم الخراساني وقدم إفريقية مع محمد بن الأشعث؛ فلما أتاه العهد القيروان في جمادى الآخرة سنة ثمانٍ وأربعين ومائة وأخرج جماعةً من قواد المضرية وسكن الناس.
وخرج عليه أبو قرة في جمعٍ كثير من البربر، فسار إليه الأغلب، فهرب أبو قرة من غير قتال، وسار الأغلب يريد طنجة، فاشتد ذلك على الجند وكرهوا المسير وتسللوا عنه إلى القيروان، فلم يبق معه إلا نفر يسي.
وكان الحسن بن حرب الكندي بمدينة تونس، وكاتب الجند ودعاهم إلى نفسه، فأجابوه، فسار حتى دخل القيروان من غير مانع.
وبلغ الأغلب الخبر فعاد مجداً، فقال له بعض أصحابه: ليس من الرأي أن تعدل إلى لقاء العدو في هذه العدة القليلة، ولكن الرأي أن تعدل إلى قابس، فإن أكثر من معه يجيء إليك لأنهم كرهوا المسير إلى طنجة لا غير وتقوى بهم وتقاتل عدوك. ففعل ذلك وكثر جمعه وسار إلى الحسن بن حرب فاقتتلوا قتالاً شديداً، فانهزم الحسن وقتل من أصحابه جمع كثير، ومضى الحسن إلى تونس في جمادى الآخرة سنة خمسين ومائة، ودخل الأغلب القيروان.
وحشد الحسن وجمع فصار في عدة عظيمة، فقصد الأغلب، فخرج إليه الأغلب من القيروان، فالتقوا واقتتلوا، فأصاب الأغلب سهمٌ فقتله، وثبت أصحابه، فتقدم عليهم المخارق بن غفار، فحمل المخارق على الحسن، وكان في ميمنة الأغلب، فهزمه، فمضى منهزماً إلى تونس في شعبان سنة خمسين ومائة، وولي المخارق إفريقية في رمضان، ووجه الخيل في طلب الحسن، فهرب الحسن من تونس إلى كنايه فأقام شهرين، ثم رجع إلى تونس، فخرج إليه من بها من الجند فقتلوه.
وقد قيل: إن الحسن قتل بعد قتل الأغلب، لأن أصحاب الأغلب ثبتوا بعد قتله في المعركة، فقتل الحسن بن حرب أيضاً وولى أصحابه منهزمين، وصلب الحسن، ودفن الأغلب وسمي الشهيد، وكانت هذه الوقعة في شعبان سنة خمسين ومائة.
ذكر الفتن بالأندلس
في هذه السنة خرج سعيد اليحصبي المعروف بالمطري بالأندلس بمدينة لبلة.(3/47)
وسبب ذلك أنه سكر يوماً فتذكر من قتل من أصحابه اليمانية مع العلاء، وقد ذكرناه، فعقد لواء، فلما صحا رآه معقوداً فسأل عنه فأخبر به، فأراد حله ثم قال: ما كنت لأعقد لواء ثم أحله بغير شيء ؟! وشرع في الخلاف، فاجتمعت اليمانية إليه وقصد إشبيلية وتغلب عليها وكثر جمعه، فبادره عبد الرحمن صاحب الأندلس في جموعه، فامتنع المطري في قلعة زعواق لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول، فحصره عبد الرحمن فيها وضيق عليه ومنع أهل الخلاف من الوصول إليه.
وكان قد وافقه على الخلاف غياث بن علقمة اللخمي، وكان بمدينة شذونة، وقد انضاف إليه جماعةٌ من رؤساء القبائل يريدون إمداد الطري، وهم في جمع كثير.
فلما سمع عبد الرحمن ذلك سير إليهم بدراً مولاه في جيش، فحال بينهم وبين الوصول إلى المطري، فطال الحصار عليه وقلت رجاله بالقتل، ففارقه بعضهم، فخرج يوماً من القلعة وقاتل فقتل وحمل رأسه إلى عبد الرحمن.
فقدم أهل القلعة عليهم خليفة بن مروان، فدام الحصار عليهم، فأرسل أهلها يطلبون الأمان من عبد الرحمن ليسلموا إليه خليفة، فأجابهم إلى ذلك وآمنهم، فسلموا إليه الحصن وخليفة، فخرب الحصن وقتل خليفة ومن معه، ثم انتقل إلى غياث، وكان موافقاً للمطري على الخلاف، فحصرهم وضيق عليهم، فطلبوا الأمان فآمنهم إلا نفراً كان يعرف كراهتهم لدولته، فإنه قبض عليهم، وعاد إلى قرطبة، فلما عاد إليها خرج عليه عبد الله بن خراشة الأسدي بكورة جيان، فاجتمعت إليه جموعٌ، فأغار على قرطبة، فسير إليه عبد الرحمن جيشاً، فتفرق جمعه، فطلب الأمان، فبذله له عبد الرحمن ووفى له.
ذكر عدة حوادث
وفيها عسكر صالح بن علي بدابق ولم يغز.
وحج بالناس أبو جعفر المنصور، وكان ولاة الأمصار من تقدم ذكرهم.
وفيها مات سليمان بن مهران الأعمش، وكان مولده سنة ستين. وفيها مات جعفر بن محمد الصادق وقبره بالمدينة يزال، وهو وأبوه وجده في قبر واحد مع الحسن بن علي بن أبي طالب. وفيها مات زكرياء بن أبي زائدة. وأبو أمية عمرو بن الحارث بن يعقوب مولى قيس بن سعد بن عبادة، وقيل غير ذلك، وكان مولده سنة تسعين. وعبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، ويقال مولى تميم، وهو ثقة. ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي. ومحمد ابن الوليد الزبيدي. ومحمد بن عجلان المدني. وعوام بن حوشب بن يزيد ابن رويم الشيباني الواسطي. ويحيى بن أبي عمرو السيباني، من أهل الرملة.
سيبان بالسين المهملة، ثم بالياء المثناة من تحت، ثم بالباء الموحدة: بطن من حمير.


ثم دخلت سنة تسع وأربعين ومائة
وفيها غزا العباس بن محمد الصائفة أرض الروم ومعه الحسن بن قحطبة ومحمد بن الأشعث، فمات محمد في الطريق.
وفيها استتم المنصور بناء سور بغداد وخندقها وفرغ من جميع أمورها وسار إلى حديثة الموصل ثم عاد.
وحج بالناس محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. وفيها عزل عبد الصمد بن علي على مكة في قول بعضهم، واستعمل محمد بن إبراهيم. وكان عمال الأمصار من تقدم ذكرهم سوى مكة والطائف.
وفيها أغزى عبد الرحمن صاحب الأندلس بدراً مولاه إلى بلاد العدو فجاوز إليه وأخذ جزيتها. وكان أبو الصباح حي بن يحيى على إشبيلية فعزله فدعا إلى الخلاف، فأنفذ إليه عبد الرحمن وخدعه حتى حضر عنده فقتله.
وفيها مات سلم بن قتيبة الباهلي بالري، وكان مشهوراً عظيم القدر. وكهمس بن الحسن أبو الحسن التميمي البصري. وفيها توفي عيسى بن عمر الثقفي النحوي المشهور، وعنه أخذ الخليل النحو، وله فيه تصنيف.


ثم دخلت سنة خمسين ومائة
ذكر خروج أستاذ سيس

وفيها خرج أستاذ سيس في أهل هراة وباذغيس وسجستان وغيرها من خراسان، وكان فيما قيل في ثلاثمائة ألف مقاتل، فغلبوا على عامة خراسان، وساروا حتى التقوا هم وأهل مرو الروذ، فخرج إليهم الأجشم المروروذي في أهل مرو الروذ فقاتلوه قتالاً شديداً، فقتل الأجشم وكثر القتل في أصحابه وهزم عدة من القواد، منهم: معاذ بن مسلم، وجبرائيل بن يحيى، وحماد ابن عمرو، وأبو النجم السجستاني، وداود بن كرار.(3/48)
ووجه المنصور، وهو بالرذان، خازم بن خزيمة إلى المهدي، فولاه المهدي محاربة أستاذ سيس وضم إليه القواد. فسار خازم وأخذ معه من انهزم وجعلهم في أخريات الناس يكثر بهم من معه، وكان معه من هذه الطبقة اثنان وعشرون ألفاً. ثم انتخب منهم ستة آلاف رجل وضمهم إلى اثني عشر ألفاً كانوا معه من المنتخبين، وكان بكار بن سلم فيمن انتخب، وتعبأ للقتال، فجعل الهيثم بن شعبة بن ظهير على ميمنته، ونهار بن حصين السعدي على ميسرته، وبكار بن سلم العقيلي في مقدمته، وكان لواؤه مع الزبرقان.
فمكر بهم وراوغهم في أن ينقلهم من موضع إلى موضع وخندق إلى خندق حتى قطعهم، وكان أكثرهم رجالة، ثم سار خازم إلى موضع فنزله وخندق عليه وعلى جميع أصحابه، وجعل له أربعة أبواب، وجعلى على كل باب ألفاً من أصحابه الذين انتخب. وأتى أصحاب أستاذ سيس ومعهم الفؤوس والمرور والزبل ليطموا الخندق، فأتوا الخندق من الباب الذي عليه بكار بن سلم، فحملوا على أصحاب بكار حملة هزموهم بها، فرمى بكار بنفسه، فترجل على باب الخندق وقال لأصحابه: لا يؤتى المسلمون من ناحيتنا. فترجل معه من أهله وعشيرته نحو من خمسين رجلاً وقاتلوهم حتى ردوهم من بابهم، ثم أقبل إلى الباب الذي عليه خازم رجل من أصحاب أستاذ سيس من أهل سجستان اسمه الحريش، وهو الذي كان يدبر أمره، فلما رآه خازم مقبلاً بعث إلى الهيثم بن شعبة، وكان في الميمنة، يأمره أن يخرج من الباب الذي عليه بكار، فإن من بإزائه قد شغلوا عنهم، ويسير حتى يغيب عن أبصارهم، ثم يرجع من خلف العدو، وقد كانوا يتوقعون قدوم أبي عون بن سلم بن قتيبة من طخارستان.
وبعث خازم إلى بكار: إذا رأيت رايات الهيثم قد جاءت كبروا وقولوا: قد جاء أهل طخارستان. ففعل ذلك الهيثم، وخرج خازم في القلب على الحريش وشغلهم بالقتال وصبر بعضهم لبعض.
فبينا هم على ذلك نظروا إلى أعلام الهيثم فتنادوا بينهم: جاء أهل طخارستان، فلما نظروا إليها حمل عليهم أصحاب خازم فكشفوهم، ولقيهم أصحاب الهيثم فطعنوهم بالرماح ورموهم بالنشاب.
وخرج عليهم نهار بن حصين من ناحية الميسرة وبكار بن سلم وأصحابه من ناحيتهم فهزموهم ووضعوا فيهم السيوف، فقتلهم المسلمون فأكثروا، وكان عدد من قتل سبعين ألفاً، وأسروا أربعة عشر ألفاً، ونجا أستاذ سيس إلى جبل في نفر يسير، فحصرهم خازم وقتل الأسرى، ووافاه أبو عون وعمرو ابن سلم ومن معهما، فنزل أستاذ سيس على حكم أبي عون، فحكم أن يوثق أستاذ سيس وبنوه وأهل بيته بالحديد، وأن يعتق الباقون وهم ثلاثون ألفاً، فأمضى خازم حكمه وكسا كل رجل ثوبين، وكتب إلى المهدي بذلك، فكتب المهدي إلى المنصور.
وقيل: إن خروج أستاذ سيس كان سنة خمسين، وكانت هزيمته سنة إحدى وخمسين ومائة.
وقد قيل: إن أستاذ سيس ادعى النبوة وأظهر أصحابه الفسق وقطع السبيل.
وقيل: إنه جد المأمون أبو أمه مراجل، وابنه غالب خال المأمون، وهو الذي قتل ذا الرياستين الفضل بن سهل لمواطأة من المأمون، وسيرد ذكره إن شاء الله.
ذكر عدة حوادث
في هذه السنة عزل المنصور جعفر بن سليمان عن المدينة وولاها الحسن ابن زيد بن الحسن بن الحسن بن علي.
وفيها خرج بالأندلس غياث بن المسير الأسدي بنائحة فجمع العمال لعبد الرحمن جمعاً كثيراً وسار إلى إياث، فواقعه، فانهزم غياث ومن معه وقتل غياث وبعث برأسه إلى عبد الرحمن بقرطبة وفيها مات جعفر بن أبي جعفر المنصور، وصلى عليه أبوه، ودفن ليلاً في مقابر قريش، ولم يكن للناس في هذه السنة صائفة.
وحج بالناس عبد الصمد بن علي، وكان هو العامل على مكة في قول بعضهم، وقال بعضهم: بل كان العامل محمد بن إبراهيم. وكان على الكوفة محمد بن سليمان بن علي، وعلى البصرة عقبة بن سلم، وعلى قضائها سوار، وعلى مصر يزيد بن حاتم.
وفي هذه السنة مات الإمام الأعظم أو حنيفة النعمان بن ثابت. ومعمر ابن راشد.(3/49)
وعمر بن ذر، وقيل: مات عمر سنة خمس وخمسين ومائة، وكان من الصالحين، يقول بالإرجاء. وفي سنة خمسين مات عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج. ومحمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي، وقيل: مات سنة إحدى وخمسين. وفيها مات مقاتل بن سليمان البلخي المفسر، وكان ضعيفاً في الحديث. وأبو جناب الكلبي. وعثمان بن الأسود. وسعيد ابن أبي عروبة، واسم أبي عروبة مهران مولى بني يشكر، كنيته أبو النضر.
يسار بالياء تحتها نقطتان، وبالسين يسار المهملة.

 

This site was last updated 07/07/11