Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رحلات مار مرقص رسول المسيح لمصر التبشيرية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أستشهاد مار مرقس
رفاة مرقس الرسول
قسم الكلمات والخطب
القديس‏ ‏مرقس‏ ‏أكبر‏ ‏الأنوار
رحلة رأس وجسد مرقس
مدينة الإسكندرية
صعوبة التبشير بالإسكندرية
New Page 6684
New Page 6685
New Page 6686
New Page 6687

Hit Counter

 

 جارى العمل فى هذه الصفحة  

مدينة الأسكندرية فى زمن مرقص الرسول

 

 

كانت مدينة الأسكندرية مركز للعلم عندما بشرها مرقص الرسول فقد كانت بها مكتبتها الشهيرة فى العالم القديم وكانت بها اجناس عديدية من مصريين وأثيوبيين ونوبيين وأروام ورمانيين ويهود وكانت أكبر فئة أجنبية هم الفلاسفة وطلاب العلم من اليونان وكانت الأسكندرية مركزاً تجارياً هاماً على البحر الأبيض المتوسط وكانت تعتبر المدينة الكبرى الثانية بعد رومية فى الأهمية فى العالم القديم وكانت مركز لتصدير الحبوب والغلال للعالم القديم كله وكانت الأسكندرية بها خمسة أحياء منهم حيان لليهود .

وصل مرقص الرسول إلى مدينة الأسكندرية وكان صندلة قد تمزق من المسير فذهب إلى أسكافى يدعى أنيانوس فى سوق المدينة وفى أثناء إصلاحه الصندل دخل المخراز فى يده وأدمتها فصرخ قائلاً : " يا إلهى الحى " فقال له مرقص : " أتعرف من هو الإله الحى " فقال : " لا " وقال له مرقص : " أنا اعرفه " وصلى مرقص فشفيت جراح الأسكافى فى الحال فأصر أنيانوس أن يعرف المزيد عن هذا الإله الحى فأخذه إلى بيته وكان هو أول مصرى يؤمن بالمسيحية فى مصر وبعد وقت قصير أمتدت وأنتشرت المسيحية بين أهالى الأسكندرية

وفى سنة 64م أشتعلت النيران فى مدينة روما عاصمة الأمبراطورية الرومانية وظلت النيران مشتعلة تسعة أيام وألتهمت النيران ثلث المدينة وكان نيرون يريد أنشاء روما جديدة وعارضة اهلها وكان يوم حرق روما بعيدأعنها وأتهم نيرون المسيحيين بحرق روما وبدأ إضطهاده الشديد وعاش المسيحيين فى سراديب تحت الأرض وفى الكهوف .

وفى عام 61 كتب القديس مرقس الأنجيل المعروف بأسمه .. أنجيل مرقص .. وكتبه بمساعدة بطرس الرسول الذى كان فى مصر فى مدينة بابليون وكانا دائما يجلس مع بطرس الرسول ويبشران معاً وكانت علاقة مرقص الرسول مع التلاميذ الثنى عشر والرسل السبعين علاقة وطيدة وكان بيته وبيت ابيه بالقرب من اورشليم كانت مقراً للكثير من أعمال السيد المسيح ورسلة الكرام .. ومما يعرف أن مرقص الرسول كتب أنجيلة باللغتين اليونانية والقبطية .

 

 

ولما كانت مدينة ألأسكندرية مركز للعلم وأن الديانة المسيحية وافقت ميل المصريين وعلمهم وثقافتهم فأنتشرت فيها المسيحية بسرعة شديدة اذهلت المؤرخين الذين يكتبون تاريخ مصر وقامت مناظرات بين المسيحيين والوثنيين كانت تنتهى دائما لصالح القديس مرقص الرسول ورسم مرقص الرسول أنيانوس السكافى اسقفاً ومعه ثلاثة من القساوسة وسبعة من الشمامسة لرعاية المنضمين إلى المسيحية

وتوجه بعد ذلك إلى مدينة برقة الليبية وهى أحدى المدن الخمس فى شمال أفريقيا ليبشر بها ورسم اسقفاً هناك وبعض الكهنة .

ثم توجه إلى رومية للتبشير وأنضم إلى زميلة تيموثاوس ولم يترك رومية إلا بعد أستشهاد الرسولين بطرس وبولس .

 

 

وفى سنة 68 م عاد القديس مرقص إلى مدينة الأسكندرية مرة اخرى لرعاية شئونها وزيادة عدد المنضمين إلى الكنيسة وقد وجد كنيسة الأسكندرية فى إزدهار وقام المسيحيون ببناء كنيسة فى منطقة بوكاليا على شاطئ البحر فى شرق الأسكندرية وكانت هذه المنطقة مركز لتجميع المواشى التى تقدم كذبائح للأوثان وكانت أيضاً تقطع منها الأحجار التى تستعمل للبناء فى مدينة الأسكندرية .

وفى يوم 26 ابريل سنة 68 م كان المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح وفى نفس اليوم كان الوثنيون يحتفلون بعيد إلههم سيرابيس .. ووقف القديس مرقص فى العظة يدعوا المصريين إلى عبادة الخالق دون المخلوق الوثن الذى صنعة الأنسان ..

فتظاهر الوثنيون وقالوا ان : " مرقص يجدف على آلهتهم " فقبضوا عليه وربطوه بحبل فى خيل وأطلقوا الخيل تجرى فى شوارع المدينة فتمزق جسمه وتهرأ جسمه وتهشمت عظامة وقطعوا راسه ووضعوا حطباً ووضعوا عليه جثمانه وأوقدوا النار ولكن السماء أمطرت مطراً غزيراً فذهب كل واحد إلى بيته وأطفات النيران المشتعلة وجاء المسيحيين وأخذوا جسده وتحتفل الكنيسة بيوم استشهاده فى 27 أبريل من كل سنة وقد قتل فى 27 أبريل سنة 68 م ودفن المسيحيون جسده فى كنيسة بوكاليا فى الصورة المقابلة إحدى المغارات فى الأسكندرية التى كانت كنائس يصلى فيها الأقباط فى ايام الأضطهاد الرومانى وهى الآن تابعة لهيئة ألآثار المصرية فهل هذه المنطقة هى منظقة بوكاليا ؟

وتوجد كثير من الكهوف فى جميع جبال مصر سكنها المسيحيين الأقباط وأستعملت هذه الكهوف ككنائس فى أيام الإضطهاد فى جميع العصور بما فيها عصر الإحتلال الإسلامى .

وقد بنى عليها كنيسة باسم القديس مرقس الرسول وكانت ضخمة ولها مناره عالية أمر الملك الكامل من أسرة الأيوبين المسلمين بهدمها التى حكمت مصر فى اول أبيب سنة 935 ش بحجة أن بها منارة عالية سيتحصن بها الفرنجة إذا هاجموا ثغر السكندرية وتركوا جزء منها وفى الجمعة التالية خرج المسلمين بالأسكندرية بعد صلاة الجمعة بتحريض أئمة المساجد فيها وهدموا الجزء المتبقى منها .

This site was last updated 11/10/08