Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الهجوم على كنيسة العذراء بالدخيلة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حرق عدة محلات بأرمنت
مقتل قبطيين بأمبابة
الشرطة والقانون ودير مواس
جرحى قرية بمها العياط
تحرش بالعليقات شمال الأقصر
مقتل شاب قبطي بالمحلة
الدخيلة
قرية‏ ‏الصفط‏
شهيد شبرا
حراس كنيسة يعتدون على أقباط
تجاوزات الشرطة عادل وبيتر
إصابة أقباط بطحا الأعمدة
الخناقات بدل موائد رمضان
التهديد العلنى لأقباط قنا
الهجوم على قرية بكوم أمبو
قرية بني منصور البلينا بسوهاج
قتل أثنين بقرية طوق
قرية حنا أيوب
يعتدون على مدير مدرسة
قتل مسيحى بالمنيا
الإعتداء على صيدلية بإسنا
كفيل كويتى يعذب قبطى
الإستيلاء على أرض بالفرافرة

Hit Counter

فى يوم 12/6/2007م ذكرت نشرة الأقباط القبطية أن المسلمين هجموا على كنيســــــــــــة العــــــــــــذراء بالدخيــــــــــــــلة , وقد بدأت المشكلة بخناقة بين أطفال ثم جمع الملتحيين أنفسهم وفى الساعة 10,30 مساءً هاجموا كنيسة العذراء بالدخيلة بنفس تنظيم منطقة عبد القادر بالأسكندرية وكسروا الكنيسة والزجاج والأبواب الخارجية فى أثناء أقامة العشية فى داخل الكنيسة وقد دخل أثنين الكنيسة وضربوا المسيحيين بالطوب ثم هاجم مجموعات من عصابات الإسلام الكنيسة متجهين إليها من الجوامع المجاورة وهم ممسكين بماء النار ( الأحماض المركزة ) وقاموا بضرب الأقباط والبوليس من اسطح العمارات بزجاجات المولوتوف والأحجار وماء النار - وأنتشرت عربات الأمن المركزى بالشارع الرئيسى فى الحى وهو شارع الجيش بدأ بــ 10 عربات أمن مركزى ثم وصل العدد إلى 35 مما يوضح حجم هجوم المسلمين على الكنيسة - وقد حاصر أمن الدولة منطقة الدخيلة وقطعوا خطوط التلفونات وصادروا التلفونات المحمولة (موبيل) حتى لا ينتقل الخبر إلى العالم - الدخيلة من مناطق أحياء  الأسكندرية الدخيلــــــــــــــــه قبل العجمى البيطاش و بعد القبارى و الورديان -

وقالت جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١٤ يونيو ٢٠٠٧ عدد ١٠٩٦ عن مقالة بعنوان " قوات الأمن تحاصر شارع الجيش في الإسكندرية لمنع اشتعال فتنة طائفية " كتب نبيل أبوشال وعمرو بيومي  : تمكنت قوات الأمن من احتواء بوادر أزمة، كادت تتحول إلي فتنة طائفية جديدة في منطقة الدخيلة في الإسكندرية أمس الأول، بسبب مشاجرة بين مسلم ومسيحي، أمام كنيسة العذراء مريم في شارع الجيش بالدخيلة وانتشرت أكثر من ٣٥ سيارة للشرطة بالمنطقة، وتم وضع جنود علي مداخل العمارات.وقال شاهد عيان يدعي محمد عبدالمجيد لـ«المصري اليوم»: إن ابن إمام وخطيب مسجد بلال، ويدعي أشرف عبدالدايم تشاجر مع بعض الصبية الأقباط الذين أحدثوا به إصابات، وعندما توجه والده الشيخ عبدالدايم ليشكو والد الطفل القبطي احتد عليه الأخير بشكل غير لائق، فعاد إلي المسجد لاقتراب موعد صلاة العشاء، فتجمع حوله مجموعة من المصلين علموا بما حدث، وأعلنوا غضبهم لما اعتبروه تطاولا عليه، لكنه هدأهم وطلب منه أداء الصلاة.وأضاف عبدالمجيد: وبعد الصلاة خرجنا وحدث الهجوم

وذكرت جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد الجمعة ١٥ يونيو ٢٠٠٧ عدد ١٠٩٧ عبارة " تم إغلاق ملف «الدخيلة» دون صلح " , ويعتقد أن الأقباط رفضوا الصلح بعد أن أخذ الصلح صورة لخداع الرأى العام المحلى والعالمى بأنه يوجد شئ أسمه تسامح أسلامى ولكن الواقع هو إرهاب وإجرام إسلامى .

جريدة وطنى بتاريخ 17 يونية 2007 م السنة 49 العدد 2373 عن مقالة بعنوان " اشتباكات‏ ‏طائفية‏ ‏في‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ ‏والإسكندرية‏..‏والأمن‏ ‏يسيطر‏ ‏علي‏ ‏الموقف "  وفي‏ ‏الإسكندرية‏ ‏أفاد‏ ‏نشأت‏ ‏أبو‏ ‏الخير‏-‏مراسل‏ '‏وطني‏' ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏تحدث‏ ‏اشتباكات‏ ‏جديدة‏ ‏بجوار‏ ‏كنيسة‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏بالدخيلة‏ ‏عقب‏ ‏صلاة‏ ‏الجمعة‏ ‏كما‏ ‏توقع‏ ‏البعض‏ ‏بسبب‏ ‏سيطرة‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏علي‏ ‏الوضع‏ ‏هناك‏,‏كما‏ ‏تم‏ ‏الافراج‏ ‏عن‏ ‏اثنين‏ ‏من‏ ‏الأحداث‏ ‏المقبوض‏ ‏عليهم‏ ‏أحدهما‏ ‏قبطي‏ ‏يدعي‏ ‏باسم‏ ‏سامح‏,‏والآخر‏ ‏مسلم‏ ‏ويدعي‏ ‏طلحة‏ ‏أشرف‏ ‏وتم‏ ‏تسليمهما‏ ‏لذويهم‏,‏في‏ ‏حين‏ ‏أصدرت‏ ‏النيابة‏ ‏قرارا‏ ‏بحبس‏ ‏أربعة‏ ‏أقباط‏ ‏وثلاثة‏ ‏مسلمين‏ ‏لمدة‏ ‏أربعة‏ ‏أيام‏ ‏علي‏ ‏ذمة‏ ‏التحقيق‏,‏في‏ ‏الوقت‏ ‏الذي‏ ‏يحتجز‏ ‏فيه‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏العامرية‏ ‏مجموعة‏ ‏أخري‏ ‏من‏ ‏المسلمين‏ ‏والأقباط‏.‏
يذكر‏ ‏أنه‏ ‏تجري‏ ‏مساع‏ ‏ومفاوضات‏ ‏تجريها‏ ‏الجهات‏ ‏الأمنية‏ ‏وبعض‏ ‏المحامين‏ ‏في‏ ‏الدخيلة‏ ‏لإجراء‏ ‏صلح‏ ‏بين‏ ‏الجانبين‏,‏لكن‏ ‏لم‏ ‏يتم‏ ‏الصلح‏ ‏حتي‏ ‏مثول‏ ‏الجريدة‏ ‏للطبع‏.‏والمعروف‏ ‏أن‏ ‏المشكلة‏ ‏بدأت‏ ‏بمشادةوقعت‏ ‏مساء‏ ‏الثلاثاء‏ ‏الماضي‏ ‏بين‏ ‏أحد‏ ‏العمال‏ ‏المسيحيين‏ ‏وعامل‏ ‏آخر‏ ‏مسلم‏ ‏وتطور‏ ‏الأمر‏ ‏إلي‏ ‏اشتباكات‏ ‏طائفية‏ ‏بين‏ ‏الجانبين‏ ‏وتجمع‏ ‏بعض‏ ‏المسلمين‏ ‏للشروع‏ ‏في‏ ‏الهجوم‏ ‏علي‏ ‏الكنيسة‏,‏وحضرت‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏إلي‏ ‏المنطقة‏ ‏سريعا‏ ‏وقامت‏ ‏باحتواء‏ ‏الموقف

*****************************

القصة الحقيقية لما حدث فى الدخيلة

جريدة وطنى 17/6/2007 م السنة 49 العدد 2373 عن مقالة بعنوان " واعتداء‏ ‏آخر‏ ‏مؤسف‏ ‏علي‏ ‏كنيسة‏ ‏العذراء‏ ‏بالدخيلة " كتب : ‏نشأت‏ ‏أبو‏ ‏الخير‏

تعرضت‏ ‏كنيسة‏ ‏العذراء‏ ‏بالدخيلة‏(20‏كم‏ ‏غرب‏ ‏بالإسكندرية‏)‏لاعتداء‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏الإسلاميين‏ ‏وفور‏ ‏تلقي‏ ‏البلاغ‏ ‏توافدت‏ ‏قوات‏ ‏ضخمة‏ ‏من‏ ‏الأمن‏ ‏حيث‏ ‏تمت‏ ‏محاصرة‏ ‏المكان‏ ‏الذي‏ ‏تقع‏ ‏فيه‏ ‏الكنيسة‏ ‏بأطواق‏ ‏أمنية‏ ‏كبيرة‏ ‏وسدت‏ ‏الطرق‏ ‏المؤدية‏ ‏من‏ ‏وإلي‏ ‏الكنيسة‏.‏بصعوبة‏ ‏استطعت‏ ‏التسلل‏ ‏إلي‏ ‏مكان‏ ‏الكنيسة‏ ‏عبر‏ ‏أزقة‏ ‏وحواري‏ ‏ترابية‏ ‏ملتوية‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏وصلت‏ ‏إلي‏ ‏مقر‏ ‏الكنيسة‏ ‏ويقف‏ ‏أمام‏ ‏باب‏ ‏الكنيسة‏ ‏المغلق‏ ‏الأب‏ ‏الكاهن‏ ‏وفي‏ ‏مضيفة‏ ‏صغيرة‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏خدام‏ ‏الكنيسة‏ ‏الصغيرة‏ ‏العتيقة‏ ‏التي‏ ‏تحمل‏ ‏اسم‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏وتأسست‏ ‏سنة‏710‏وأمامها‏ ‏مبني‏ ‏خدمات‏ ‏تحت‏ ‏التأسيس‏ ‏بترخيص‏ ‏من‏ ‏المحافظة‏ ‏ويحيط‏ ‏بها‏ ‏مسجدان‏.‏
التعتيم‏ ‏الإعلامي‏ ‏علي‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏فرض‏ ‏نفسه‏ ‏وكأن‏ ‏جميع‏ ‏الأطراف‏ ‏اتفقوا‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏.‏
قال‏ ‏أحد‏ ‏شهود‏ ‏العيان‏ ‏علي‏ ‏استحياء‏:‏هجم‏ ‏الإسلاميون‏ ‏علي‏ ‏شابين‏ ‏مسيحيين‏ ‏كانا‏ ‏يقفان‏ ‏أمام‏ ‏الكنيسة‏ ‏وأصابوهما‏ ‏بجروح‏(‏يخضعان‏ ‏للتحقيقات‏)‏وقبل‏ ‏أن‏ ‏يتطور‏ ‏الأمر‏ ‏ويخترقون‏ ‏الكنيسة‏ ‏حوالي‏ ‏الساعة‏ ‏التاسعة‏ ‏والربع‏ ‏مساء‏ ‏الثلاثاء‏6/12 ‏تم‏ ‏الاتصال‏ ‏بالأمن‏ ‏الذي‏ ‏هرع‏ ‏علي‏ ‏الفور‏.‏
التقيت‏ ‏مع‏ ‏الأستاذ‏ ‏نادي‏ ‏صدقي‏ ‏يس‏(‏عضو‏ ‏مجلس‏ ‏الكنيسة‏ ‏ووكيل‏ ‏لجنة‏ ‏فض‏ ‏المنازعات‏ ‏بالحزب‏ ‏الوطني‏ ‏ومن‏ ‏قيادات‏ ‏أقباط‏ ‏المنطقة‏ ‏وسبق‏ ‏له‏ ‏الترشيح‏ ‏لمجلس‏ ‏الشعب‏)‏والأستاذ‏ ‏فخري‏ ‏نبيه‏ ‏المحامي‏(‏عضو‏ ‏لجنة‏ ‏الكنيسة‏ ‏وعضو‏ ‏لجنة‏ ‏فض‏ ‏المنازعات‏ ‏بالحزب‏ ‏الوطني‏ ‏ومستشار‏ ‏اللجنة‏) ‏قالا‏:‏
البداية‏ ‏كانت‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏خلاف‏ ‏خاص‏ ‏بالعمل‏ ‏فيما‏ ‏بين‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏باسم‏ ‏سامح‏ ‏ميخائيل‏16‏سنة‏ ‏مسيحي‏,‏وصلاح‏ ‏عبد‏ ‏الدايم‏21‏سنة‏,‏مسلم‏ ‏والاثنان‏ ‏يعملان‏ ‏بمهنة‏ ‏نجار‏ ‏مسلح‏,‏تطور‏ ‏إلي‏ ‏اشتباك‏ ‏واعتداء‏ ‏بينهما‏,‏فتدخلت‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏المسلمين‏ ‏حوالي‏ ‏سبعة‏ ‏أفراد‏ ‏شاركوا‏ ‏في‏ ‏الاعتداء‏ ‏علي‏ ‏باسم‏ ‏سامح‏.‏
تطور‏ ‏الموقف‏ ‏بحضور‏ ‏أشرف‏ ‏عبد‏ ‏الدايم‏ ‏المحامي‏ ‏وإمام‏ ‏مسجد‏ ‏بلال‏ ‏الذي‏ ‏يضم‏ ‏الجماعة‏ ‏وقاموا‏ ‏بلاعتداء‏ ‏بالضرب‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏باسم‏ ‏سامح‏ ‏وسامح‏ ‏صابر‏ ‏وباسم‏ ‏حنا‏ ‏الله‏.‏
وقام‏ ‏أحدهم‏ ‏بإلقاء‏ ‏الحجارة‏ ‏علي‏ ‏الباب‏ ‏الزجاجي‏ ‏الداخلي‏ ‏للكنيسة‏ ‏فكسر‏ ‏فقام‏ ‏حارس‏ ‏الكنيسة‏ ‏بغلق‏ ‏الباب‏ ‏علي‏ ‏وجه‏ ‏السرعة‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏دخولهم‏ ‏داخل‏ ‏الكنيسة‏.‏مما‏ ‏أدي‏ ‏تجمع‏ ‏بعض‏ ‏المسلمين‏ ‏للشروع‏ ‏في‏ ‏الهجوم‏ ‏علي‏ ‏الكنيسة‏ ‏فقام‏ ‏أمن‏ ‏الكنيسة‏ ‏بإبلاغ‏ ‏الجهات‏ ‏الأمنية‏ ‏وقبل‏ ‏وصول‏ ‏الأمن‏ ‏تجمع‏ ‏بعض‏ ‏الأقباط‏ ‏أمام‏ ‏الكنيسة‏.‏
يذكر‏ ‏أنه‏ ‏ولأول‏ ‏مرة‏ ‏تصل‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏بسرعة‏ ‏فائقة‏ ‏وبكل‏ ‏قياداتها‏ ‏وأجهزتها‏ ‏وعلي‏ ‏رأسها‏ ‏اللواء‏ ‏عبد‏ ‏المجيد‏ ‏سليم‏ ‏مساعد‏ ‏الوزير‏ ‏لأمن‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وكذلك‏ ‏قيادات‏ ‏أمن‏ ‏الدولة‏ ‏والمخابرات‏ ‏والأمن‏ ‏العام‏ ‏والمباحث‏ ‏والذي‏ ‏فرضوا‏ ‏سيطرة‏ ‏كاملة‏ ‏علي‏ ‏المنطقة‏ ‏المحيطة‏ ‏بالكنيسة‏.‏
وبدأ‏ ‏الأمن‏ ‏ينشط‏ ‏داخل‏ ‏المنطقة‏ ‏لجمع‏ ‏التحريات‏.‏
أيضا‏ ‏آباء‏ ‏الكنيسة‏ ‏القس‏ ‏مكاريوس‏ ‏معوض‏ ‏والقس‏ ‏سيداروس‏ ‏يوسف‏ ‏ولجنة‏ ‏الكنيسة‏ ‏كان‏ ‏لهم‏ ‏دور‏ ‏في‏ ‏تهدئة‏ ‏الموقف‏ ‏بجانب‏ ‏السيطرة‏ ‏الأمنية‏ ‏ومما‏ ‏هو‏ ‏جدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏أشرف‏ ‏عبد‏ ‏الدايم‏ ‏وصلاح‏ ‏الضاجة‏ ‏وإخوته‏ ‏داوموا‏ ‏علي‏ ‏الشغب‏ ‏والتحريض‏ ‏والاحتكاك‏ ‏بالأقباط‏.‏
وبلغ‏ ‏عدد‏ ‏المقبوض‏ ‏عليهم‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏15‏شخصا‏ ‏هم‏(‏هاني‏ ‏صبحي‏ ‏ثابت‏-‏روماني‏ ‏ماهرصالح‏-‏أيمن‏ ‏صالح‏ ‏راشد‏-‏أشرف‏ ‏مراد‏ ‏عجبان‏-‏ميلاد‏ ‏سند‏ ‏فرج‏-‏يوسف‏ ‏راضي‏ ‏إليشع‏-‏سامي‏ ‏صابر‏ ‏شفيق‏-‏مكرم‏ ‏منسي‏-‏ميلاد‏ ‏صابر‏ ‏توفيق‏-‏جرجس‏ ‏فؤاد‏ ‏فايق‏-‏سامح‏ ‏ميخائيل‏ ‏شحاتة‏ ‏وابنه‏ ‏باسم‏ ‏وابنه‏ ‏الآخر‏-‏مسعود‏ ‏صغري‏-‏باسم‏ ‏حنا‏ ‏لله‏.‏
وقد‏ ‏عرض‏ ‏أربعة‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏ ‏المقبوض‏ ‏عليهم‏ ‏علي‏ ‏النيابة‏ ‏والباقون‏ ‏تحت‏ ‏التحريات‏ ‏بقسم‏ ‏الشرطة‏.‏كما‏ ‏قبض‏ ‏علي‏ ‏سبعة‏ ‏من‏ ‏المسلمين‏.

***************************

جلسة صلح مفاجئة بالدخيلة
* * 18/06/2007* *
فى تطور مفاجىء لأحداث الدخيلة بالإسكندرية، قامت أجهزة الأمن بترتيب جلسة صلح بين الأقباط والمسلمين يوم الأحد الموافق 17 /6 /2007 بدون إخبار أي من وسائل الإعلام أو القنوات التليفزيونية والصحف. وكما لاحظنا فكان الواضح أن الأقباط كانوا غير راضين على هذا الصلح، حيث كان الآباء الكهنة غاضبين جداً، ومما يؤكد صدق كلامي هو ما قاله أبونا مكاريوس كاهن الكنيسة داخل جلسة الصلح، حيث قال: أنه حزين جداً لما حدث. فإنه منذ الحادث لم يستطع النوم. وما هو واضح أن ما يظهر من محبة وما يكون من أحضان وقبلات ما هي إلا مظاهر فقط، أما البواطن فبها مشاعر أخرى رافضه للآخر، ويتساءل أبونا مكاريوس عن سبب شحن النفوس، ولماذا الشباب المسلم مشحون بهذا الشكل؟ وأوضح أبونا مكاريوس أن الخطب التي تقال في المساجد لها عامل مهم فيما حدث فى جميع الاضطرابات الطائفية، والتي حدثت أخيراً في الدخيلة. فقال: إن الكنيسة تستطيع السيطرة على أولادها، أما المساجد فلا. وأوضح أبونا أنه يسمع شكاوى من الشباب الأقباط بسبب ما يقال فى المساجد يوم الجمعة من شتائم ودعاء على الأقباط. وفى هذا قال المسئول عن الأوقاف في الإسكندرية أنه سيطالب بردع كل إمام مسجد خاضع للأوقاف يهاجم أو يزدري بالديانة المسيحية، وأنه سيقوم بردع كل إمام مسجد يهين أي من أصحاب الديانات السماوية. وقد انتهى الصلح على المطالبة بالتوعية داخل كل من المسجد والكنيسة. واقتصر الحضور على بعض القيادات الكنسية وأحد المشايخ وبعض القيادات الشعبية وسط حشد كبير من الأمن المركزي وأمن الدولة. وكما لاحظنا في المنطقة انتشار واسع للأمن في شارع الجيش، مما ينبئ بتخوف الأمن من حدوث أي اضطرابات أخرى بين الأقباط والمسلمين في المنطقة.
ريمون يوسف
منقول عن الأقباط المتحدون

This site was last updated 01/14/09