عقب صلاة الجمعة ايضا بالعليقات شمال الاقصر
المصدر منظمة أقباط بلا حدود - كتبت هالة المصرى بتاريخ 25/5/2007 م :
محاولة للتحرش بالاقباط فى اعقاب صلاة الجمعة بقرية العليقات - قوص
حاول بعض الغرباء من قرى المجاورة اليوم الاندساس وسط جموع المصلين فى قرية العليقات (شمال الاقصر 35 ك ) واثارة المصلين فى اعقاب صلاة الجمعة للتجمهر والقيام باعمال اتلاف لممتلكات الاقباط فى القرية وزلك على خلفية وجود مبنى مكون من ثلاث طوابق منها مايقام بة المناسبات ومنها مدارس احد
ومن المعروف ان هذا المبنى موجود فعليا ومصرح بة منذ ثلاث اعوام غير ان مسلمى القرية هم من تصدو للغرباء وقامو بالابلاغ عنهم وسارعت القيادات الامنية بالانتقال الى المكان لتدارك الموقف ويبدو انهم نجحو فى فض التجمهر وقتيا وان كان اهالى القرية من الاقباط باتو خائفين من تكرار الموقف 0وقد سيطرت عليهم حالة ذهول لعدم معرفتهم بما يدفع اهالى القرى المجاورة لارتكاب مث لذلك الفعل ومايضريهم فى وجود مضيفة او مبنى خدمات او حتى كنيسة فى العليقات
صرح مصدر كنسى مسؤل ان الصورة بها نقاط مضيئة واخرى سوداء حيث اشاد بالتصرف الحكيم لاهالى العليقات من المسلمين واشاد ايضا بسرعة التحرك الامنى وان ابدى تحفظة عما يعتمل فى صدور البعض وماورائة وماالضرر من وجود مبنى كنسى يمتد الضيق بة حتى يشمل سكان القرى المجاورة 0 كما قال نيافتة اننا لايمكن فى كل مرة ان نصل الى نقطة الحدث ثم بعد زلك ناتى بالمبررات وطالب بضرورة تغيير المفاهيم السائدة عن دور العبادة واماكن الخدمات المسيحية والارتقاء بالفكر الشعبى من الموروث الثقافى القمئ الى روح التسامح والتى قال انها موجودة بالفعل داخل الجميع
***********************************************************************************************************************
وطنى 3/6/2007م السنة 49 العدد 2371 عن مقالة بعنوان " إخماد فتنة طائفية بالعليقات " قنا-أمير الصراف:
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا الأ سبوع الماضي في إخماد فتنة طائفية قبل اشتعالها في قرية العليقات التابعة لمركز قوص 32كم شمال الأقصر بعد قيام عناصر مندسة من خارج القرية بإثارة وتحريض أهالي القرية ضد أقباطها والترويج بالشائعات عن نيتهم في تحويل مبني تابع لمطرانية قوص ونقادة إلي كنيسة.
كان أقباط قرية العليقات قد فوجئوا عقب صلاة الجمعة قبل الماضي25 مايوبعشرات الشباب من المسلمين يتظاهرون أمام مبني الخدمات المواجه لأحد مساجد القرية منددين بتحويله لكنيسة واستغاث الأهالي بالأمن الذي أسرع بتفريق المتظاهرين والتصدي لمحاولات إشعال فتنة طائفية.
علي جانب آخر أكدت مصادر كنسية أن عناصر مسيئة من خارج القرية اندست وسط المصلين قبل صلاة الجمعة وروجت شائعات عن نية أقباط القرية في تحويل مبني الخدمات المكون من ثلاثة طوابق إلي كنيسة,وقد تصدي أهالي القرية المسلمون لتلك العناصر ونجحوا مع الأجهزة الأمنية في إعادة الهدوء للقرية التي لم تشهد حوادث طائفية من قبل-تفاصيل الأحداث ص.12
*********************
وطنى 3/6/2007م السنة 49 العدد 2371 عن مقالة بعنوان " طني في حوار مع نيافة أنبا بيمن أسقف قوص ونقادة:عندما يقرر الناس فتح كنيسة تبدأ المشاكل! لو يدرس ما قاله شيوخ السلف عن أن الكنائس عمارة في الأرض لاختلف الأمر!
حوار: نادر شكري-عماد خليل
نحتاج تشريعا واضح المعالم ومعلنا للتنفيذ.. ولن يتم ذلك إلا بصدور قانون موحد لدور العبادة تعامل فيه الكنائس والمساجد معاملة واحدة, ونحتاج أيضا إخراج الملف القبطي من السيطرة الأمنية. هذا ما أكده نيافة أنبا بيمن أسقف قوص ونقادة في حواره مع وطني حول أحداث قرية العليقات التي كادت تتفجر بها أحداث طائفية جديدة يوم الجمعة قبل الماضي بسبب ما تردد أن الأقباط يسعون لبناء كنيسة.
قال نيافته إن الأقباط يمارسون شعائرهم الدينية في منزل معد لذلك بالنجع منذ فترة السبعينيات والأمن والمسلمون يعلمون ذلك.وأنه تقدم بطلب رسمي منذ ثلاث سنوات لبناء المكان وللآن في انتظار الرد.
وفي رده علي الأحداث الطائفية قالإن لم يحاسب أصحاب الفتن لتفجرت الفتن في أماكن أخري كثيرة ولو تركت الدولة مواطنيها دون حماية فهذه علامة سوداء في تاريخ النظام,لأن حفظ التحقيق والتستر علي الجناة اعتداء علي القانون وإرهاب نفسي لمواطنين مصريين.. أضاف نيافة الأسقف أن هذه الأمور يجب معالجتها معالجة قانونية وتشريعية وليس عن طريق جلسات الصلح التي تمثل جزءا من عملية إزالة الاحتقان ولاتعد الحل الحاسم لظاهرة الأحداث الطائفية.
بداية ما عدد الأسر القبطية بقرية العليقات؟
قرية العليقات من الوحدات الكبيرة التي تتبع مركز قوص وتبعد عنه حوالي 10كم ,ويسكن بها 100 أسرة قبطية وهناك 30 أسرة في نجعين صغيرين تابعين للقرية أي 130 أسرة قبطية وهناك خيمة مضيفة يلتقي فيها أهل القرية في المناسبات المختلفة كالجنازات والأفراح وكانوا يقيمون فيها الصلوات علي مذبح متنقل لفترة طويلة منذ فترة السبعينيات وكان يقام قداس أسبوعي لكنه توقف بعد الأحداث الطائفية عام 1980 واغتيال السادات واستمر التوقف حتي عام 1986,ولكن مدارس الأحد لم تنقطع طوال تلك الفترة ثم بدأت صلاة القداسات بالمكان مرة أخري عام 1986 عن طريق المذبح المتنقل.
ما تفسيرك لما قام به بعض الشباب المسلم يوم الجمعة قبل الماضي؟
ما حدث تقليد أعمي لبعض الجهلاء من صغار السن من النجوع المجاورة بحجة الغيرة الدينية ولم يصل الأمر لحد الخطورة ولم يزد علي هتافات دون إساءة وكانت متركزة فيلا إله إلا اللهوالمشكلة تتكرر عقب صلاة الجمعة والتي من المفروض أن يخرج منها المصلون مستنيرين ومتسامحين ويملكون قوة إيمانية.
للأسف أكثر من 95% من الأحداث الطائفية تقع يوم الجمعة وهي ظاهرة متكررة ونحن لانتعلم من الماضي فهذه أصبحت ظاهرة كالآفة أو الميكروب الذي يدخل ومن الصعب خروجه وتحتاج لدراسة حقيقية.
فالقبطي مستهدف عقب كل صلاة للجمعة ومحاضر الشرطة مسجل بها تلك الاعتداءات. ولذا يحتاج ذلك إلي وقفة من جانب وزارة الأوقاف والأزهر الشريف لدعم العظات التي تعزز من المحبة وقبول الآخر, والدين هو المعاملة.
وإن كنت أستبعد أن يكون لخطبة الجمعة دخل في هذا الحادث لأن التجمع حدث الساعة 3 عصرا وصلاة الجمعة تنتهي الواحدة والنصف.
ومن الواضح أن ماحدث كان وليد موقف في استغلال التجمعات عقب الصلاة.ونشكر الله أنه في هذا الحادث تدخل العقلاء من المسلمين وهم أكثرية وقاموا بالتصدي لهؤلاء الشباب,فضلا عن سرعة تدخل الجهات الأمنية في احتواء الموقف وعلي رأسهم السيد مدير أمن قنا,وإن كان هذا لايعفي الأمن من المسئولية لمنع تلك الأحداث من الأساس, ومن المفترض أن يستشعر تلك التجمعات من البداية عن طريق التحريات والعمد بالنجوع وإن كان إرسال حراسة علي المكان قبل الحادث بأسبوع يعني أن هناك توقعا لحدوث شيء.
أين تقع أقرب كنيسة لقرية العليقات؟
أقرب كنيسة تقع علي بعد 10كم في مدينة قوص وقرية حجازة قبلي 16كم والمكان الذي يقام به الصلاة مارجرجس المزاحم بالعليقات عبارة عن مساحة قيراط ونصف مبني منه 200 متر وعبارة عن ثلاثة طوابق تقام بها الصلاة بالفعل منذ السبعينيات ويبلغ عدد سكان نجع العمدة من 4000 إلي 5000 نسمة منها 130 أسرة قبطية.
ما موقف الأهالي المسلمين من إقامة الكنيسة وهل تحدث مضايقات للأقباط؟
الحقيقة أنه علي مدار السنوات الماضية ونحن نمارس الصلاة بالمكان لم يحدث أي اعتراض من الإخوة المسلمين علي الصلاة بالمكان بل أنهم ينتظرون أولادنا بعد خروجهم ويأخذون منهم القربان والمياه المصلي عليها للتبرك بها,ويقوم الكاهن بالصلاة لمن يريد منهم وعلي زراعاتهم ومواشيهم!
ما الحل لهذه الأزمات ولاسيما بناء الكنائس؟
أن تعتبر الدولة الكنيسة مثل المسجد لأننا في طفولتنا كنا نتبرع للمساجد ولو قامت الدولة بتعليم الأطفال في المدارس أن الكنيسة والمسجد بيوت الله لاختلف الأمر,فالدولة تتعامل مع الكنائس علي أنها شيء غير محبب!وبالرغم من القرارات السيادية لبناء الكنائس التي تخرج بصعوبة وبقرار جمهوري إلا أننا في حاجة لتشريع واضح ومعلن يتم تنفيذه ولايصبح حبرا علي ورق ومفرغا من مضمونه.
نحن تحتاج لقانون واضح ولا نحتاج لمذكرة تفصيلية ولن يتم ذلك إلا بمعاملة جميع دور العبادة معاملة واحدة في كل الاتجاهات والمقياس بخروج ملف بناء الكنائس من قبضة الأمن وصدور القانون الموحد لدور العبادة.فالإخوة المسلمون لو سمعوا ما قاله أحد شيوخ الأزهر قديما عن الكنائس واعتبرها عمارة في الأرض لتغير الحال,فلماذا نقف في وجهها فإذا كان رأي السلف أن الكنائس عمارة فما بالنا الآن ونحن في القرن الحادي والعشرين في ظل حقوق الإنسان العالمية يجب غرس ثقافة قبول الآخر والحفاظ علي حقوقه.
هل تعتقدأنه حان الوقت لخروج القانون الموحد لبناء دور العبادة؟
بالفعل حان الوقت لخروج القانون الموحد لبناء دور العبادة الذي مازال حبيس الأدراج منذ سنوات لأن صورتنا في العالم أصبحت سيئة للغاية بتأخير صدور هذا القانون!
ما رأيك في جلسات الصلح التي تقع عقب الاعتداءات علي الأقباط؟
إن لم تقطع رؤوس أصحاب الفتن لتفجرت الفتن في أماكن أخري كثيرة ولو تركت الدولة أفرادا دون حماية فهي علامة سوداء في تاريخ النظام لأن حفظ التحقيق في اعتداء أو تخريب أو محاولة إرهاب نفس مثلما حدث في العليقات.. والتستر علي الجناة فيه اعتداء علي القانون وإرهاب نفسي لمواطنين مصريين..وأن هذه الأمور يجب معالجتها معالجة قانونية وتشريعية وليس عن طريق جلسات الصلح لأنها ليست الحل الحاسم لهذه الأزمات.. ونحن لدينا الأمل في المثقفين والمستنيرين الذين تحدثوا عن هذه الأزمات واستنكروا ذلك.. والأمل الآن أن تتحرك الدولة بكافة الأجهزة لتصحيح الأوضاع.
ما الوضع الحالي للمكان أو خيمة الصلاة الذي تم غلقه؟
المكان الآن تحت حراسة أمنية وغير مفتوح وأنا أطالب بفتحه للصلاة لخدمة 130 أسرة منهم الأطفال والشيوخ والعجائز وأقرب مكان يبعد 10 كم وأنا أقوم باتباع الإجراءات القانونية رغم أنها تعسفية وأطالب أصحاب القرار بتلبية طلبنا بافتتاح الصلاة في الكنيسة.
هل طلبتم مساعدة أعضاء مجلس الشعب للحصول علي الترخيص؟
نحن نري أعضاء مجلسي الشعب والشوري أيام الانتخابات ويطالبوننا بأصواتنا, وأيضا نراهم في بعض المناسبات ونتمني أن يتبنوا ذلك المطلب العادل.
تفويض الرئيس مبارك للمحافظين هل ساعد في تقليص مشاكل الكنائس أم أصبح مجرد قرار؟
لو فوض الرئيس مبارك العمد في القري لإصدار التراخيص وهم أقل درجة في السلم الوظيفي ما تغير شيء لأنه في النهاية يصدر القرار من الجهاز الأمني. ويصبح صدور قرار من العمدة مثل صدور قرار من رئيس الجمهورية