الشهيد أمير عبد الله أندراوس
الخبر التالى نشر فى جريدة الكتيبة الطيبية التى تصدر فى مصر بعنوان " مقتل شاب قبطي بالمحلة "
قُتل الاثنين4 يونيو 2007م الجاري شاب قبطي بالمحلة الكبرى يدعى أمير عبد الله أندراوس (مدرس لغة أنجليزية - 28 عاماً)، بفعل 26 طعنة نافذة تلقاها من محمود كمال محمود الزيات (منجد – 27 عاماً) وهو ابن صاحب المنزل الذي كانت تقيم فيه عائلة أمير..
كان القاتل قد تربص بفريسته أمام باب شقته وعاجله بالطعنات الموجهة إلى كافة الأماكن الحيوية بجسده، ولما صرخ الضحية هرع والده لإنقاذه إلا أنه هو الآخر تلقى 6 طعنات نُقل على إثرها للعناية المركزة بينما لفظ الابن الشاب أنفاسه الأخيرة..
يذكر أن القاتل يعمل أبيه كإمام مسجد دأب على الإساءة لأسرة أمير مرة بالسباب أخرى بالتطاول باليد حتى وصل الأمر إلى عدة محاضر بالشرطة وأمن الدولة حتى يتركوا الشقة وكان يقول لهم : أحنا موش عايزين مسيحيين كفرة تسكن فى منزلنا ، حتى وصل لدرجة التبول أمام شقتهم وتلفيق المحاضر الكاذبة لهم.
القتيل الذي كان العائل الوحيد للأسرة ويعمل مدرس للغة الإنجليزية حيث يدرس أخوته بالجامعة ولا يعمل أبوه البالغ من العمر 67 عاماً، تخشى أسرته من ضياع دمه حيث تجري محاولات من عضو مجلس الشعب عن الإخوان سعيد الحسيني لتخفيف الواقعة من "قتل مع سبق الإصرار والترصد" إلى "ضرب أفضى إلى موت"، خاصة بعد رفض طبيب مستشفى المحلة العام إعطاء تقرير للأب بالعلاج أكثر من 21 يوماً.
أم المجرم المسلم تبصق على جثة الشهيد
وتقول أم القبطى المقتول من الملتحى أن أم القاتل وأسمها ناهد قالت لها سوف نقتل أبنك نحت لا تريد سكان مسيحيين فى البيت وصلت التهديدات أنهم أبلغوا البوليس ولكن البوليس لم يتخذ أى إجراءات قانونية , ففى هذه الحالات فى الدول الغربية يصدر القاضى بأن لا يقترب الشخص من المجنى عليه لمسافة 500 متر , ولكن وصل قمة الحقد والضغينة بصدر هؤلاء المسلمين أن بصقت أم القاتل الملتحى على جثة القتيل القبطى , وفى النهاية يريد المسلمين صلح .
وحاولت سيدة مسلمة أسمها منال الهنيدى أن تحجز القاتل وبين مواصلته لعملية القتل إلا أنه طعنها هى الأخرى فى يدها , وقد أخفاها زوجها حتى لا تشهد بما حدث وتدين المسلم القاتل وكثير من أهل الشارع المسلمين شهدوا بهذه الحادثة ولكنهم رفضوا الشهادة عملا بالحديث الإسلامى الشهير أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً , أو بالمعنى الآخر أنصر اخاك قاتلاً .
الدين الإسلامى يحولهم إلى مجرمين
العيب ليس فيهم ولكن فى الدين الشيطانى الذى أوصل إنساناً مسلم أن يفعل هذه الجريمة الوحشية فهو يحرضهم على الجهاد وقتل المسيحى بدون عقوبة فالمسيحى أنسان كافر ويستحل دمة طبقاً لآية السيف (29) من سورة التوبة فقد قال والد الشهيد أن الجروح فى جثة ابنه واسعة وليست شق فقد كان القاتل يدير السكينة فى جسد أبنه .
وقيل أن العائلة من المجرمين فشقيق القاتل مسجون فى السعودية بتهمة القتل والثانى الذى قتل المدرس المسيحى والأخ الثالث أتهم بأنه أغرق صديقه فى أحدى الترع ولم تثبت عليه التهمة .
وقد وصل غليل صدر أم القاتل أن تقول لأم القتيل أحنا قتلنهولك وحرقنا قلبك عليه وأنا عندى ثلاث أولاد وما يهمنيش اللى هايحصل للى قتل أبنك .
ولم يسمح امن الدولة فى المحلة بدفن القتيل فى المحلة الكبرى ودفن فى القاهرة حيث له اقارب عديدة هناك .