Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الطريق إلى بدر وراية محمد العقاب الأسود

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الطريق إلى بدر
القتال فى بدر
قتل أبو جهل
رجوع محمد وآثار الخرب
القرآن وغزوة بدر
هجرة زينب
المسلمين الذين حضروا بدراً
الشعر وغزوة بدر 1

Hit Counter

 

  جارى العمل فى هذه الصفحة

*******************************************************

لجزء التالى من السيرة النبوية لابن هشام أبي محمد عبدالملك بن هشام أبي محمد عبدالملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري البصري المتوفي عام 213 الموافق لعام 828 م  ستة مجلدات - الجزء الثانى -  46/116

************************************************

قتل مكرز عامر بن الملوح
قال ‏‏:‏‏ فبينما أخوه مكرز بن حفص بن الأخيف يسير بِمرِّ الظهران ، إذ نظر إلى عامر بن يزيد بن عامر بن الملوح على جمل له ، فلما رآه أقبل إليه حتى أناخ به ، وعامر متوشح سيفه ، فعلاه مكرز بسيفه حتى قتله ، ثم خاض بطنه بسيفه ، ثم أتى به مكة ، فعلَّقه من الليل بأستار الكعبة ‏‏.‏‏
فلما أصبحت قريش رأوا سيف عامر بن يزيد بن عامر معلقا بأستار الكعبة ، فعرفوه ؛ فقالوا ‏‏:‏‏ إن هذا لسيف عامر بن يزيد ، عدا عليه مكرز بن حفص فقتله ، فكان ذلك من أمرهم ‏‏.‏‏
فبينما هم في ذلك من حربهم ، حجز الإسلام بين الناس ؛ فتشاغلوا به ، حتى أجمعت قريش المسير إلى بدر ، فذكروا الذي بينهم وبين بني بكر فخافوهم ‏‏.‏‏
ما قاله مكرز شعرا في قتله عامر
وقال مكرز بن حفص في قتله عامرا ‏‏:‏‏
لما رأيت أنه هو عامر * تذكرت أشلاء الحبيب الملحَّب
وقلت لنفسي ‏‏:‏‏ إنه هو عامر * فلا ترهبيه ، وانظري أي مركب
وأيقنت أني إن أجلله ضربة * متى ما أُصبه بالفُرافر يعطب
خفضت له جأشي وألقيت كلكلي * على بطل شاكي السلاح مجرب
ولم أك لما التف روعي وروعه * عصارة هجن من نساء ولا أب
حللت به وِتْرِي ولم أنس ذحله * إذا ما تناسى ذحله كل عيهب
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ الفَرار ‏‏(‏‏ في غير هذا الموضع ‏‏)‏‏ ‏‏:‏‏ الرجل الأضبط ، ‏‏(‏‏ وفي هذا الموضع ‏‏)‏‏ ‏‏:‏‏ السيف ، والعيهب ‏‏:‏‏ الذي لا عقل له ، ويقال لتيس الظباء وفحل النعام ‏‏:‏‏ العيهب ‏‏.‏‏ قال الخليل ‏‏:‏‏ العيهب ‏‏:‏‏ الرجل الضعيف عن إدراك وتره ‏‏.‏‏

إبليس يغري قريشا بالخروج
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني يزيد بن رومان ، عن عروة بن الزبير ، قال ‏‏:‏‏ لما أجمعت قريش المسير ذكرت الذي كان بينها وبين بني بكر ، فكاد ذلك يثنيهم ، فتبدّى لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك بن ‏جعشم المدلجي ، وكان من أشراف بني كنانة ، فقال لهم ‏‏:‏‏ أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه ، فخرجوا سراعا ‏‏.‏‏

خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليال مضت من شهر رمضان في أصحابه - قال ابن هشام ‏‏:‏‏ خرج يوم الأثنين لثمان ليال خلون من شهر رمضان - واستعمل عمرو بن أم مكتوم - ويقال ‏‏:‏‏ اسمه ‏‏:‏‏ عبدالله بن أم مكتوم - ، أخا بني عامر بن لؤي ، على الصلاة بالناس ، ثم رد أبا لبابة من الروحاء ، واستعمله على المدينة ‏‏.‏‏

صاحب اللواء
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبدالدار ‏‏.‏‏
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وكان أبيض ‏‏.‏‏
رايتا الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وكان أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم رايتان سوداوان ، إحداهما مع علي بن أبي طالب ، يقال لها ‏‏:‏‏ العقاب ، والأخرى مع بعص الأنصار ‏‏.‏‏

عدد إبل المسلمين
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وكانت إبل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ سبعين بعيرا ، فاعتقبوها ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي بن أبي طالب ، ومرثد بن أبي مرثد الغنوي يعتقبون بعيرا ، وكان حمزة بن عبدالمطلب ، وزيد بن حارثة ، وأبو كبشة ، وأنسة ، موليا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتقبون بعيرا ، وكان أبو بكر ، وعمر ، وعبدالرحمن بن عوف يعتقبون بعيرا ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وجعل على الساقة قيس بن أبي صعصعة أخا بني مازن بن النجار ‏‏.‏‏ وكانت راية الأنصار مع سعد بن معاذ ، فيما قال ابن هشام ‏‏.‏‏
 

طريق المسلمين إلى بدر
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فسلك طريقه من المدينة إلى مكة ، على نَقْب المدينة ، ثم على العقيق ، ثم على ذي الحُليفة ، ثم على أولات الجيش ‏‏.‏‏
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ ذات الجيش ‏‏.‏‏

الرجل الذي اعترض الرسول و جواب سلمة له
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم مر على تُرْبان ، ثم على ملل ، ثم غَميس الحمام من مريين ، ثم على صخيرات اليمام ، ثم على السيَّالة ، ثم على فج الروحاء ، ثم على شنوكة ، وهي الطريق المعتدلة ؛ حتى إذا كان بعرق الظبية - قال ابن هشام ‏‏:‏‏ الظبية ‏‏:‏‏ عن غير ابن إسحاق - لقوا رجلا من الأعراب ، فسألوه عن الناس ، فلم يجدوا عنده خبرا ؛ فقال له الناس ‏‏:‏‏ سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ قال ‏‏:‏‏ أوفيكم رسول الله ‏‏؟‏‏ قالوا ‏‏:‏‏ نعم ، فسلم عليه ؛ ثم قال ‏‏:‏‏ إن كنت رسول الله فأخبرني عما في بطن ناقتي هذه ‏‏.‏‏ قال له سلمة بن سلامة بن وقش ‏‏:‏‏ لا تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبل علي فأنا أخبرك عن ذلك ‏‏.‏‏ نزوت عليها ، ففي بطنها منك سخلة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ مه ، أفحشت على الرجل ؛ ثم أعرض عن سلمة ‏‏.‏‏

بقية الطريق إلى بدر
ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم سجسج ، وهي بئر الروحاء ، ثم ارتحل ‏منها ، حتى إذا كان بالمنصرف ، ترك طريق مكة بيسار ، وسلك ذات اليمين على النازية ، يريد بدرا ، فسلك في ناحية منها ، حتى جزع واديا ، يقال له ‏‏:‏‏ رُحْقان ، بين النازية وبين مضيق الصفراء ، ثم على المضيق ، ثم انصب منه ، حتى إذا كان قريبا من الصفراء ، بعث بسبس بن الجهني ، حليف بني ساعدة ، وعدي بن أبي الزغباء الجهني ، حليف بني النجار ، إلى بدر يتحسسان له الأخبار ، عن أبي سفيان بن حرب وغيره ‏‏.‏‏
ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قدمها ‏‏.‏‏ فلما استقبل الصفراء ، وهي قرية بين جبلين ، سأل عن جبليهما ما اسماهما ‏‏؟‏‏ فقالوا ‏‏:‏‏ يقال لأحدهما ، هذا مسلح ، وللآخر ‏‏:‏‏ هذا مخرىء ؛ وسأل عن أهلهما ، فقيل ‏‏:‏‏ بنو النار وبنو حراق ، بطنان من بني غفار ، فكرههما رسول الله صلى الله عليه وسلم والمرور بينهما ، وتفاءل بأسمائهما وأسماء أهلهما ‏‏.‏‏ فتركهما رسول الله صلى الله عليه وسلم والصفراء بيسار ، وسلك ذات اليمين على واد يقال له ‏‏:‏‏ ذَفِران ، فجزع فيه ، ثم نزل ‏‏.‏‏

ما قاله أبو بكر وعمر و المقداد تشجيعا للجهاد
وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم ؛ فاستشار الناس ، وأخبرهم عن قريش ؛ فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن ‏‏.‏‏
ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ‏‏.‏‏
ثم قام المقداد بن عمرو فقال ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏ ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه ، حتى تبلغه ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ، ودعا له به ‏‏.‏‏

استشارة الأنصار
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ أشيروا علي أيها الناس ، وإنما يريد الأنصار ، وذلك أنهم عدد الناس ، وأنهم حين بايعوه بالعقبة ، قالوا ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ، فإذا وصلت إلينا ، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا ‏‏.‏‏
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه ، وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم ‏‏.‏‏
فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال له سعد بن معاذ ‏‏:‏‏ والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ أجل ؛ قال ‏‏:‏‏ فقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق ، لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لَصُبُرٌ في الحرب ، صُدُق في اللقاء ‏‏.‏‏ لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله ‏‏.‏‏ فسُر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ، ونشَّطه ذلك ؛ ثم قال ‏‏:‏‏ سيروا وأبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ‏‏.‏‏

التعرف على أخبار قريش
ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذفران ، فسلك على ثنايا ‏‏.‏‏ يقال لها ‏‏:‏‏ الأصافر ؛ ثم انحط منها إلى بلد يقال له ‏‏:‏‏ الدَّبَّة ، وترك الحنَّان بيمين وهو كثيب عظيم كالجبل العظيم ؛ ثم نزل قريبا من بدر ، فركب هو ورجل من أصحابه ‏‏.‏‏
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ الرجل هو أبو بكر الصديق ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق كما حدثني محمد بن يحيى بن حبان ‏‏:‏‏ حتى وقف على شيخ من العرب ، فسأله عن قريش ، وعن محمد وأصحابه ، وما بلغه عنهم ؛ فقال الشيخ ‏‏:‏‏ لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما ‏‏؟‏‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ إذا أخبرتنا أخبرناك ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ أذاك بذاك ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ نعم ؛ قال الشيخ ‏‏:‏‏ فإنه بلغني أن محمدا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا ، فإن كان صدق الذي أخبرني ، فهم اليوم بمكان كذا وكذا ، للمكان الذي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وبلغني أن قريشا خرجوا يوم كذا وكذا ، فإن كان الذي أخبرني صدقني ، فهم اليوم بمكان كذا وكذا ، للمكان الذي فيه قريش ‏‏.‏‏
فلما فرغ من خبره ، قال ‏‏:‏‏ ممن أنتما ‏‏؟‏‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ نحن من ماء ، ثم انصرف عنه ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ يقول الشيخ ‏‏:‏‏ ما من ماء ، أمن ماء العراق ‏‏؟‏‏
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ يقال ‏‏:‏‏ ذلك الشيخ ‏‏:‏‏ سفيان الضمري ‏‏.‏‏

ظفر المسلمين برجلين من قريش يقفانهم على أخبارهم
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ؛ فلما أمسى بعث علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، في نفر من أصحابه ، إلى ماء بدر ، يلتمسون الخبر له عليه - كما حدثني يزيد بن رومان ، عن عروة بن الزبير - فأصابوا رواية لقريش فيها أسلم ، غلام بني الحجاج ، وعريض أبو يسار ، غلام بني العاص بن سعيد ، فأتوا بهما فسألوهما ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي ، فقالا ‏‏:‏‏ نحن سقاة قريش ، بعثونا نسقيهم من الماء ‏‏.‏‏
فكره القوم خبرهما ، ورجوا أن يكونا لأبي سفيان ، فضربوهما ‏‏.‏‏ فلما أذلقوهما قالا ‏‏:‏‏ نحن لأبي سفيان ، فتركوهما ‏‏.‏‏ وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد سجدتيه ، ثم سلم ، وقال ‏‏:‏‏ إذا صدقاكم ضربتموهما ، وإذا كذباكم تركتموهما ، صدقا ، والله إنهما لقريش ، أخبراني عن قريش ‏‏؟‏‏ قالا ‏‏:‏‏ هم والله وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى - والكثيب ‏‏:‏‏ العقنقل - فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ كم القوم ‏‏؟‏‏ قالا ‏‏:‏‏ كثير ؛ قال ‏‏:‏‏ ما عدتهم ‏‏؟‏‏ قالا ‏‏:‏‏ لا ندري ؛ قال ‏‏:‏‏ كم ينحرون كل يوم ‏‏؟‏‏ قالا ‏‏:‏‏ يوما تسعا ، ويوما عشرا ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ القوم فيما بين التسع مئة والألف ‏‏.‏‏
ثم قال لهما ‏‏:‏‏ فمن فيهم من أشراف قريش ‏‏؟‏‏ قالا ‏‏:‏‏ عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو البختري بن هشام ، وحكيم بن حزام ، ونوفل بن خويلد ، والحارث بن عامر بن نوفل ، وطعيمة بن عدي بن نوفل ، والنضر بن الحارث ، و زمعة بن الأسود ، وأبو جهل بن هشام ، وأمية بن خلف ، ونبيه ، ومنبه ابنا الحجاج ، وسهيل بن عمرو ، وعمرو بن عبد ود ‏‏.‏‏
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس ، فقال ‏‏:‏‏ هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها ‏‏.

 

This site was last updated 05/16/09