Encyclopedia - أنسكلوبيديا
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
بقلم عزت اندراوس
المائة سنة الرابعة
|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المائة سنة الرابعة | |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
العصر القبطى المسيحيى فى مصروكانت الإمبراطورية الرومانية في بداية القرن الرابع على الشكل التالي:
واستمر الحكم الرباعي دون نجاح كبير وتبدل الأباطرة والقياصرة ألإتهامات واحتدمت الخلافات بينهم، ووصل الأمر أنه في عام 309م كان هناك ستة حكام يحملون لقب أوغسطس ، اجتمع في أوائل عام 313م قسطنطين وليسنيوس في مدينة ميلانو وتبادلا الرأي واتفقا على إعلان حرية المعتقد في جميع أنحاء الإمبراطورية، فأصدرا ما أصبح يعرف بمرسوم ميلانو. ولاحقاً لمرسوم ميلانو عم السلام جميع الكنائس في الإمبراطورية الرومانية وعندما انفرد قسطنطين بالحكم رعى الكنائس وأشرف على تنظيمها وحل الخلافات بينها ودعى إلى عقد المجامع. ثم انفرد قسطنطين وليسنيوس بالحكم من عام 312م بعد الإجهاز على منافسيهم قبل أن تنشب الحرب بينهما وينتصر قسطنطين على منافسه عام 324م بعد معركتي أدرنة وكريسبوليس، وإنفرد بحكم الإمبراطورية الرومانية التى أصبحت فى قبضة يده . ويعتقد مؤرخين آخرين أنه مسيحياً تاماً منذ بداية حكمه ، ومنهم من قال بأنه تلقّى العماد فقط قبل موته ، ومنهم من يؤكد بأنه لم يعتمد أبداً وبقي وثنياً دائماً ولكنه كان متعاطفاً مع المسيحيين بتأثير من والدته هيلانة مكتشفة الصليب المقدس والمؤكدة مسيحيتها. ويقول قلة من المؤرخين أن قسطنطين يبدو كان سياسياً حذقاً حاول أن يجمع كافة فئات شعبه حوله فأرضى المسيحيين والوثنيين معاً، فنراه يصدر مرسومين في وقت واحد، الأول ينص على الاهتمام الشديد بيوم الأحد فيفرح المسيحيون والثاني يحضّ على استشارة العرّافين فيبتهج الوثنيون . قسم قسطنطين مملكته وهو حى على أولاده الثلاثة وترك لهم وصية مكتوبة بذلك : أ - قسطنطين الأبن الأكبر ودعى بقسطنطين الثانى , تولى أقليم الغال ( فرنسا وبلجيكا ولمبارديا وسردينيا ) وبريطانيا وأسبانيا وجزء من افريقيا . ب - قسطنطيوس وتولى المبراطورية الشرقية وهى الجزء الأكبر من العالم فى ذلك الوقت جـ - وقسطانس وتولى أقليم الليركون وإيطاليا وبقية افريقيا وفى عام 340 م قام قسطنطين بالحرب على أخيه قسطانس وتقابلا فى معركه أكويلا وتقابل الجيشان , ولكن جنرالات قسطنطين الثانى خانوا أمبراطورهم وذبحوه فتولى قسطانس إمبراطورية الغرب أيضاً أنظر سوزومين المؤرخ 3 : 2 وأصبحت الأمبراطورية إمبراطوريتين أولاً : القسم الشرقي يحكمه الإمبراطور قسطنطيوس أطلق عليها المؤرخون أسماء .. الإمبراطورية الشرقية ، أو الإمبراطورية الرومية أو الإمبراطورية البيزنطية : ثانياً : القسم الغربي يحكمه الإمبراطور قسطانس أطلق عليها المؤرخون أسماء .. الإمبراطورية الغربية أو إالإمبراطورية الرومانية لأنها كانت عاصمتها روما وأعتبرت الوريث المتبقى للأمبراطورية الرومانية : فى عام 361 م مات الأمبراطور قسطنيوس وتولى جوليانوس عرش الأمبراطورية وعندما جلس على العرش أعلن أرتدادة عن المسيحية وعودته إلى عبادة الآلهة الصنمية وأصدر قرارات أهمها :- حرم ما كانت تقدمة الدولة من أعانات للكنيسة منع أعفاء رجال الدين من الضرائب حرم المناصب الحكومية على المسيحيين منع الوصاية بالمال أو الأراضى أو العقارات للكنائس .. ولكن الغريب انه ترك للمسيحيين حقهم الكامل فى ممارسة شعائرهم وفى الوعظ والتبشير بالسيد المسيح . وفى عام 363 م قتل أحد المسيحيين الأمبراطور جوليانوس وأختار الجيش المبراطور جوفيان قائد الحرس الأمبراطورى .. وفى سابقة فريده من نوعها أعلن الأمبراطور الجديد تمسكه بالديانة المسيحية على أساس المبادئ المسيحية والمعتقدات على اساس المبادئ التى يدعوا إليها اثناسيوس البابا القبطى المصرى . فى عام 364 م جلس على العرش الأمبراطور فالنتيان وأبنه فالتس . وأعاد هذا الأمبراطور أثناسيوس البطريرك القبطى من منفاه فذهب إلى مصر ليرعى شعبه . وأوفد الأنبا اثناسيوس فى عام 370 م القديس أفرنيوس للتبشير بالمسيحية فى الحبشة ومنذ ذلك الوقت ظلت الحبشة تابعة للكرسى الأسكندرى . وتوفى ألأنبا أثناسيوس بعد أن جاهد الجهاد الحسن ودعم الإيمان المسيحى بحقيقتين هما لاهوت المسيح متحد بناسوته بدون انفصال أو امتزاج الآب والكلمة والروح القدس إله واحد . فى عام 371 م أختار الشعب والأساقفة ليصبح البطريرك رقم (21) خلفاً لمؤسس الكرسى مار مرقص .. وكان هذا فى زمن الأمبراطور الرومانى فالتس الذى أنحاز لمبادئ آريوس وطالب بعزل بطرس الثانى وتعيين أحد اتباع آريوس بطريركا على الكنيسة الأرثوذكسية ونسى أن الكنيسة القبطية متمسكة بمبدأ الأختيار الوطنى ولم يفرض عليها أحداً وقبلته الكنيسة لهذا أصدر أمراً غريباً هو :- إلغاء الأمتيازات التى كان قررها الأمبراطور الرومانى قسطنطين للرهبان بأعفائهم من الخدمة العسكرية . فى عام 378 م توفى الأمبراطور فالتس وأنفرد الأمبراطور جرايتانوس بحكم الأمبراطورية وكان متحمساً وملتزماً بالعقيدة الأرثوذكسية وكان أول أمر أصدره هو :- إلزام كل رعايا الأمبراطورية بإعتناق الديانة المسيحية التى وضع اساس الإيمان أثناسيوس المصرى . فى عام 378 م توفى النبا بطرس الثانى وأنتخب الشعب تيموتيفوس ليصبح البطريرك رقم (22) فى عام 383 م قتل قائد القوات الرومانية الأمبراطور الرومانى جراتيانوس وأصبح أمبراطوراً من بعده . وفى عام 384 م ذكرت المراجع أن حاكم مصر من قبل روما فى مصر فلورنتيوس وفى نفس هذا العام توفى البطريرك رقم (22) فى عام 384 م أنتخب الشعب القبطى تيوفيلس ليصبح البابا القبطى رقم (23) قام البطريرك القبطى باقناع الأمبراطور تيودسيوس بتحويل المعابد الوثنية التى أصبحت مهجورة نتيجة لتحول الوثنيين غلى المسيحية إلى كنائس مسيحية وعندما راقت الفكرة للأمبراطور أصدر الأمبراطور أمره على الفور بتنفيذها .. وكان أول معبد وثنى تحول إلى كنيسة هو هيكل باكوس إله الخمر اقرأ مشاكل الأقباط فى مصر وحلولها د/ نبيل لوقا بباوى - مطابع الأهرام بكورنيش النيل . فى عام 394 م اصبح ثيودسوس أمبراطوراً على شرق وغرب الأمبراطورية بدون منازع على الدولة الرومانية فأصدر تشريعاً لصالح الديانة المسيحية فتفاوض مع مجلس الشيوخ وأصدروا تشريعاً هو : - إلغاء العبادة الوثنية من أرجاء الأمبراطورية الرومانية شرقها وغربها وضع عقوبات صارمة على كل من يرتد عن المسيح أو يعبد إلهاً غير إله المسيحية وبالقرار السابق أصبحت الديانة المسيحية الدين الرسمى للدولة وإن لم يعلن ذلك رسمياً فى عام 395 م توفى الأمبراطور الرومانى ثيودسيوس واصبح أبناؤه اباطرة أركاديوس لشرق المبراطورية وأخيه هونوريوس أمبراطوراً للغرب . فى عام 412 م أختار الشعب المسيحى القبطى فى مصر الأنبا كيرلس ليصبح البطريرك رقم (24) فى عام 431 م عقد مجمع أفسس لمناقشة الهرطقات والبدع وقد حضر هذا المجمع 200 من الأساقفة وبعد مناقشة افكار نسطوريوس بطريرك القسطنطينية الذى أعلن عن افكارة التى تقول أننا لا يمكن أن نطلق على العذراء مريم أم الإله السيدة العذراء وفى عام 442 م توفى الأنبا كيرلس وأنتحب الأنبا ديسقورس وأصبح البطريرك رقم (25) وبدأ الصراع بين الكنائس الرسولية على السلطة . وكانت كنيسة الأسكندرية هى التى تحمى العقيدة المسيحية الحقيقية وأبنائها متعلمين الأيمان ولها مدرستها الشهيرة , والقسطنطينية العاصمة واسقفها يريد أن يكون زعيم المسيحية فى عام 450 م مات الأمبراطور فودسيوس وجلس على العرش مكانه الأمبراطور ماكيانوس . وفى عام 451 م عقد مجمع خليقدونية .. وهى مدينة تقع بالقرب من القسطنطينية ووافق الأمبراطور على عقد المجمع وحضرة 632 م أسقفاً من جميع انحاء العالم , لمناقشة هل طبيعتا السيد المسيح البشرية واللاهوتية مندمجتان أم منفصلتان . وكان كل الخلاف ما هو إلا تمسك باللفظ وقرر المجمع عزل الأنبا ديسقورس الأسكندرى ونفيه إلى إحدى مدن آسيا الصغرى إلى ان مات هناك عام 454 م وأنفصلت الكنائس الأرثوذكسية عن الكاثوليك وأنفصلت الكنائس الأرثوذكسية أبضاً فقد أفصلت كنيسة انطاكيه والقبطية عن باقى عائلة الكنائس الأرثوذكسية . وألغت الكنيسة القبطية أستعمال اللغة اليونانية فى الصلوات وطقوس الكنيسة المختلفة واحلت محلها اللغة القبطية ولما كانت اللغة القبطية ( 31 حرف ) قادمة من اللغة الفرعونية ( 25 حرف فاضيف إلى الحروف الهجائية سبعة احرف اخذت من الأبجدية القبطية عين الأمبراطور الرومانى شخصاً اسمه بروتيروس ليصبح بطريركا على الأقباط فهل يرضى الأقباط بذلك فى عام 453 م كان الحاكم الرومانى من قبل الأمبراطور هو فلورس ============================================================= |
This site was last updated 10/12/09