المشير عبد الحكيم عامر

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

عبد الحكيم عامر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يوسف صديق ينقذ الثورة
زكريا محى الدين
حسين الشافعى
كمال الدين حسين
خالد محى الدين
عبد اللطيف البغدادي
عبد الحكيم عامر
وجيه‏ ‏أباظة
فؤاد محى الدين
صلاح نصر
قبطى مع الثوار
صلاح سالم
الضباط الأحرار توفيق إسماعيل
كمال الدين رفعت
أحمد حمروش
وحيد رمضان
القائمقام يوسف صديق

 

**********************************************************************************************************
عبد الحكيم عامر
• ولد محمد عبد الحكيم علي عامر في قرية أسطال بمحافظة المنيا في صعيد مصر عام 1919، لأسرة ميسورة حيث كان والده عمدة القرية.وبعد أن فرغ من دراسته الثانوية عام

* تخرج فى الكلية الحربية عام 1938 وكلية أركان الحرب عام 1948 .

*  خدم عبد الحكيم عامر فور تخرجه ضمن قوات الجيش المصري العاملة في السودان عام 1941، والتقى هناك بجمال عبد الناصر حيث تعمقت رابطة الصداقة بينهما منذ ذلك الوقت.
• اشترك فى حرب فلسطين عام 1948 , وبعد الحرب وما لحق بالعرب فيها من هزيمة على يد القوات اليهودية وما أسفرت عنه من إقامة دولة إسرائيل عام 1948 عاد عبد الحكيم عامر إلى مصر ونقل إلى أحد مراكز التدريب في منقباد بصعيد مصر.
• كان عضو الضباط الأحرار مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952  بل أنه كان عضوا في هيئتها التأسيسية التي قامت بحركتها العسكرية وأطلق عليها فيما بعد ثورة وعرفت في التاريخ السياسي المعاصر بثورة يوليو/تموز 1952..

* عد نجاح الثورة حدثت تغييرات جوهرية وسريعة، فتمت ترقيته وهو لم يزل في الـ 34 من العمر إلى رتبة لواء, وأوكلت إليه مهمة قيادة القوات المسلحة, وأصبح في عام 1953 مسماه الجديد القائد العام للقوات المسلحة المصرية.

الصورة المقابلة :عبد الحكيم عامر قائداً للجيش فى حكومات عبد الناصر
• وبعد عام واحد أيضا عين وزيرا للحربية مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة، ثم رقي إلى رتبة فريق عام 1958.

* وبعد قيام الوحدة مع سوريا تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة منح عبد الحكيم عامر رتبة مشير في 23 فبراير/شباط 1958.

* وكانت الترقية الأخرى التي رفعته إلى رتبة نائب رئيس جمهورية في 6 مارس/آذار 1958, واستمر في هذا المنصب حتى أغسطس/ آب 1961 حيث أضيفت إليه مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل/نيسان من العام نفسه.
• عين وزيرا للحربية عام 1961 .

* وبعد قيام ثورة اليمن في 30 سبتمبر/أيلول 1962 واعتراف مصر بها ورغبة منها في تدعيم الثوار الجدد أرسلت جزءا كبيرا من قواتها المسلحة إلى هناك، وأسندت مهمة الإشراف عليها إلى المشير عبد الحكيم عامر بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة وكانت أولى زياراته لليمن عام 1963.
• شغل منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية العربية المتحدة عام 1964 .

* تولى عبد الحكيم عامر رئاسة اللجنة العليا لتصفية الإقطاع في مايو/أيار 1966 وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه عهد إلى وزير الحربية شمس بدران ببعض اختصاصات القائد العام للقوات المسلحة وأصبح مسؤولا أمام عبد الحكيم عامرعن كل ما يكلفه به من أعمال عسكرية وإدارية.

* في نوفمبر/تشرين الثاني 1966 وقعت مصر وسوريا اتفاقية للدفاع المشترك بعد أن زادت التهديدات الإسرائيلية لسوريا، وأبلغ الاتحاد السوفياتي والمخابرات السورية الرئيس جمال عبد الناصر بوجود حشود عسكرية على الحدود السورية فأصدر أوامره بالتعبئة العامة وحشد القوات المصرية في سيناء في 14 مايو/أيار 1967 بهدف تخفيف الضغط على الجبهة الشمالية في سوريا.

* وفي 17 مايو/أيار 1967 تم إغلاق مضايق تيران وصنافير في وجه الملاحة الإسرائيلية مما فجر حرب يونيو/حزيران 1967 حيث كان عبد الحكيم عامر قائدا عاما للقوات المسلحة المصرية آنذاك.
• كان على رأس المؤسسة العسكرية حينما وقعت هزيمة يونيه 1967 .

* وفي صبيحة يوم الخامس من يونيو/حزيران عام 1967 فاجأ الطيران الإسرائيلي سلاح الطيران المصري فدمر معظم طائراته وهي لاتزال رابضة في القواعد العسكرية والمطارات المدنية.

* تزوج عبد الحكيم عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الممثلة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر أنجب عبد الحكيم عامر من زواجه هذا ولدا في أبريل/نيسان 1967، وقد ألفت برلنتي كتابا عن هذا الزواج أسمته "المشير وأنا" صدر عام 1993، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر وقيل أنه كانت له علاقات نسائية مع إحدى المغنيات المشهورات فى ذلك الوقت .
• كان قائداً للقوات المسلحة المصرية أثناء الهزيمة المرة للقوات المسلحة المصرية عام 1967 م على أيدي القوات الإسرائيلية ,تنحى عبد الحكيم عامر عن جميع مناصبه واعتصم في منزله بمحافظة الجيزة في مصر ومعه بعض قيادات القوات المسلحة المتعاطفين معه , ,  فاستدعاه الرئيس جمال عبد الناصر للتفاوض معه حتى لا تزداد حالة البلبلة خاصة بعد أن وصلت عبد الناصر أنباء عن اعتزام المشير التوجه إلى إحدى القواعد العسكرية للقيام بانقلاب عسكري من هناك وأثناء حوار عبد الناصر وعبد الحكيم عامر , ثم فرضت الإقامة الجبرية على المشير لكنه لم يحتمل ذلك خاصة في ظل الانهيار النفسي الذي كان يعاني منه عقب الهزيمة عبد الناصر اقاله من قيادة الجيش وعينه نائبا له والمشير كان يقول لاتباعه: لن اعمل طرطورا أو تشريفاتي مثل صلاح الشاهد,  توجه وزير الحربية ورئيس الأركان الجديدان محمد فوزي وعبد المنعم رياض إلى بيت المشير وأمرا القادة المعتصمين بالمنزل بتسليم أنفسهم والأسلحة التي بحوزتهم, وتحت التهديد باستعمال القوة استسلم هؤلاء القادة وانتهى الاعتصام

فقيل أن المشير عبد الحكيم عامر أنتحر كما أعلن عن ذلك في 14 سبتمبر/أيلول 1967 ا, ودفن في قريته أسطال التي ولد فيها قبل 48 عاما من وفاته وقتذاك , ولكن يعتقد أنه مات من السم هل هو اخذه أم سمه آخرون ؟ وقد نشر خبير السموم الدكتور علي محمد دياب في صحيفة (أخبار اليوم) في (27/9/1975م): أن المشير لم ينتحر، وإنما دس له سم (لاكونتثن) في كوب عصير الجوافة الذي قدم إليه. .

ولاتزال شخصيته تثير العديد من علامات الاستفهام حتى الآن، خاصة وأنه كان على رأس المؤسسة العسكرية المصرية لأكثر من 14 عاما شهدت خلالها العدوان الثلاثي عام 1956 وانفصال سوريا عام 1961 وتورط الجيش المصري في اليمن عام1962 وأخيرا هزيمة يونيو/حزيران عام 1967 التي سميت بالنكسة.

قول الرئيس أنور السادات في كتابه "البحث عن الذات": "كان لعبد الحكيم عامر أخطاؤه بطبيعة الحال، ولكن الأهم من ذلك أنه كان يسيء اختيار معاونيه بشكل فاضح، وكان من أبرز ملامح شخصيته روح القبيلة، فهو يساند معاونيه بالحق أو الباطل" (ص 305

صورةة تجمع بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر يستعدان للصلاة بمسجد الحسين وخلفهما الشافعي والباقوري

 

القاهرة ـ Gololy
قصة حب بين المطربة مها صبري واللواء علي شفيق مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر أضيفت إلى سلسلة علاقات نجمات الفن برجال السياسة.
قصة الحب بدأت بينهما عندما سافرت مها صبري إلي مدينة بورسعيد لإحياء حفلة عيد النصر مع كوكبة من فناني مصر, كان كبار رجال الدولة يتقدمهم المشير عامر يجلسون بالصفوف الأولي من مقاعد الحفل وكانت العادة أن ينزل كل مطرب بعد نهاية وصلته لمصافحة كبار المسئولين.
بعد وصلة مها صبري الغنائية صافحت الكبار واحدًا تلو الآخر حتي وجدت نفسها أمام اللواء علي شفيق مدير مكتب المشير, ولم تكن قد رأته من قبل لكنهم أشاروا لها نحوه من خلف الكواليس.
مها وقفت أمام اللواء علي شفيق تستجمع تركيزها, حكت له عن مشكلة قريب لها في التجنيد فمنحها رقم هاتفه وطلب منها أن تتصل به فور عودتها إلي القاهرة, وبالفعل اتصلت المطربة صاحبة الأنوثة الصارخة باللواء علي شفيق دون أن تتوقع أنها البداية نحو الحب الكبير.
المطربة المعروفة لم تكن تخطط لمثل هذه العلاقة, لكن الأمور سارت بشكل طبيعي فقد تكرر الاتصال وتعددت اللقاءات, وفي النهاية أدرك اللواء أنه وقع أسيرًا في هواها فخضع لكل مطالبها, وعندما رفضت الزواج العرفي وافق علي الزواج الرسمي.
مها صبري اشترطت أن يطلق زوجته فلم يتردد, أما هي فقد وافقت علي كل شروطه ومنها أن يبقي الزواج سريا, وأن تعتزل السينما والغناء والظهور في الأماكن العامة, وأن تحمي منصبه الكبير من القيل والقال وتحترم سمعته وسمعة زملائه ومشاعرهم وظل الزواج حتى وقعت النكسة وانتحر المشير عبد الحكيم عامر, ووضع زوجها اللواء علي شفيق تحت الإقامة الجبرية.
 
 
 
 

 

This site was last updated 02/01/14