Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

صلاح سالم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
صلاح سالم 1

Hit Counter

 

صلاح مصطفى سالم

 في سبتمبر 1920 ولد صلاح مصطفى سالم  في مدينة سنكات شرق السودان ، لأب مصرى كان والده موظفا هناك فأمضى طفولته بالسودان ، و تعلم في كتاتيب السودان. ثم أنتقل والده للقاهرة فتلقى تعليمه الابتدائي، وحصل على البكالوريا،

وفى سنة 1938 تخرج من الكلية الحربية  وكان يبلغ من العمر الثامنة عشرة من عمره.

وفى سنة 1948تخرج في كلية أركان الحرب

  ،وذهب صلاح سالم للحرب فى فلسطين مع قوات الفدائيين التي كان يقودها الشهيد أحمد عبد العزيز. وهناك تعرف على جمال عبد الناصر أثناء حصاره في الفلوجة، وانضم إلى الضباط الأحرار ، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لهذا التنظيم،

وفى في يوليو 1952 أستولى تنظيم  الضباط الأحرار على السلطة  كان صلاح في العريش ، فقام بالسيطره على القوات الموجودة هناك.

واسند إلى صلاح سالم ملف السودان ، وكان السبب أنه ولد هناك

وكان السودان من أعقد الملفات التي تعترض استقلال مصر في مفاوضاتها مع بريطانيا ، فلجأ صلاح سالم إلى سياسات وأساليب نفرت السودانيين الموالين لمصر والاتحاد معها وفضلوا استقلال السودان عن الوحدة مع مصر ، وأطلق عليه في الصحافة الغربية الصاغ الراقص (الصورة الجانبية لصلاح سالم وهو يرقص مع إحدى قبائل السودانية ) ، ولم يكتفى السودانيين برفض الوحده بل أنهم لكرههم له رفض السودانيون أن يكون صلاح سالم أول سفير لمصر في السودان.

ساند صلاح سالم جمال عبد الناصر في صراعه مع الرئيس محمد نجيب على السلطة في أزمة مارس 1954 ، ثم ما لبث أن تقدم باستقالة من جميع مناصبه بعد إنهيار علاقة مصر بالسودان وفشله في السودان في نهاية أغسطس 1955 ،

وشارك في مؤتمر باندونج. عمل في الصحافة وشغل منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية ،

وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر اقترح وقف القتال والاستسلام للسفير البريطاني. ..... تحتوى أسرار مواجهة العدوان الثلاثى 1956 ، على تفاصيل عن موقف غريب لكل من صلاح سالم وعبدالحكيم عامر .. فقد أيد صلاح سالم .. إستسلام مصر  للأنذار الأنجلوفرنسى يوم 30 أكتوبر 1956 ، وطلب من جمال عبدالناصر أن يسلم نفسه للسفير البريطانى فى القاهرة بينما ... بينما كان موقف عبدالحكيم عامر ، البقاء فى سيناء والمقالتلة حتى آخر رجل .. دون مراعاة أى خسائر تحدث  لأبناء مصر ... كان صلاح سالم أول أعضاء مجلس قيادة الثورة وفاة، فتوفي عن 41 عاما في 18 فبراير 1962.

عمل صلاح فى الصحافة وشغل منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية، كما شغل موقع وزير الإرشاد أما موقفه من العدوان الثلاثى فإن هناك شاهداً على تفاصيل ما حدث، وهو السيد سامى شرف الذى ذكر أنه- صلاح سالم- قال للرئيس عبدالناصر: «أنا لو مكانك أسلم نفسى للسفير البريطانى» فقال له عبدالناصر: «أكيد انت سخن»
وقال لطبيبه الخاص أحمد ثروت: «شوف كده صلاح سخن ولاّ إيه» مع دخول عبدالحكيم عامر الذى تساءل فور دخوله عما يحدث فأخبره عبدالناصر فنظر إلى صلاح باندهاش وامتعاض فإذا به يقول لسامى شرف: «عندك أفرول زيادة؟» فرد شرف بنعم، فقال له صلاح «إطلع هاته» ثم قال لعبدالناصر «أنا رايح للمقاومة فى السويس»،
وكان آنذاك كمال رفعت (أحد الضباط الأحرار) يقود المقاومة فى بورسعيد فيما كان كمال الدين حسين يقود المقاومة فى الإسماعيلية، لقد كان صلاح سالم أول أعضاء مجلس قيادة الثورة وفاة، فقد توفى فى مثل هذا اليوم ١٨فبراير ١٩٦٢ عن ٤١ عاما.

صلاح سالم فى اليمن

جريدة المصرى اليوم  كتب   محمد المصطفى    ٢٩/ ٨/ ٢٠٠٩ صورة نادرة لصلاح سالم فى اليمن تحيلنا المشاكل الدائرة فى اليمن الآن بين الحوثيين والنظام الحاكم هناك إلى الدور الذى لعبته مصر فى اليمن فى الستينيات، سياسياً وعسكرياً..

والصورة هى واحدة من عشرات الصور، التى تجسد ذلك التواصل ففى ذلك التاريخ تحديداً فى عام ١٩٥٤ كان صلاح سالم أحد الضباط الأحرار يقوم بجولات مكوكية فى العالم العربى، وكان آنذاك سفيراً متجولاً والصورة لصلاح سالم وهو يؤدى صلاة الجمعة فى مسجد البيضاء بتعز، وقد نشرت هذه الصورة فى مجلة المصور فى ٢٣ فبراير ١٩٦٢م فى معرض تأبين الفقيد صلاح سالم وكانت المجلة قد خصصت ملفاً كبيراً عن صلاح سالم الذى ضم صوراً نادرة أخرى لصلاح سالم فى الحج، وفى بيروت وفى حديقة هايدبارك فى لندن عام ١٩٥٦م، وكتب مصطفى أمين مقالاً مطولاً عن الفقيد تحت عنوان «صلاح سالم قالى لى» وفى صورة لموكب العزاء الذى تقدمه عبدالناصر وسيارة حربية تحمل النعش كتب مصطفى أمين تحت الصورة. «الجماهير حزينة.. والزهور حزينة.. حتى السماء لحظتها تلبدت بغيم معتم وحزين».

This site was last updated 05/17/10