إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الرئيس ووفد الكونجرس
خطاب الرئيس بالكنيسيت
كلمة الرئيس لليكود
كلمة الرئيس للأسرائيليين
خطاب الرئيس لمجلس الشعب
خطاب آخر لمجلس الشعب
الوثائق السرية البريطانية1

كلمة الرئيس أنور السادات، الموجة إلى الإسرائيلين حول وجوب إحلال السلام
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1977، مؤسسة الدراسات الفلسطينية بيروت، مج 13، ص 461"

كلمة الرئيس أنور السادات الموجهة الى الاسرائيليين
حول وجوب احلال السلام.
القدس 21 / 11 / 1977
( الاهرام، القاهرة، 22 / 11 / 1977)
في نهاية زيارتي لاسرائيل، التي استغرقت اكثر من ثلاثين ساعة، انتهز هذه الفرصة لابعث بتحياتي الى الشعب الاسرائيلي والى الرئيس كاتسير. لقد كان لي انطباع عميق بالاستقبال الحافل، ولدي الشعور بأنكم كنتم كرماء، ومن كانوا في معيتى. والآن، عند وجودي في فندق الملك داوود، كان لي حديث مع رئيس الوزراء السيد بيغن، وكذلك كان لي الحديث الذي كان في الكنيست قبل الاجتماع بالكتل المختلفة.
بعد هذه اللقاءات من الممكن ان ابعث برسالة الى الشعب الاسرائيلى من خلال السيد رئيس الدولة، دعونا اليوم ان نقول لا حرب، وانما امان، لا حرب، لا حرب، حتى تطمئن كل ام وكل امراة هنا، وفي بلادي. اننا نقول بأننا سنحقق السلام في المفاوضات حول مائدة مستطيلة، لقد خضنا اربع حروب خلال ثلاثين عاما، ولقد اختلفت مع رئيس وزراء اسرائيل ومع اعضاء الكنيست حول مغزى موضوع الامن وتفسيرهم له، ولكني أوافق مبدئيا على وجوب ضمان الامن للاسرائيليين والعرب على حد سواء.
اود ان اشكر رئيس دولة اسرائيل، وان اطلب اليه ان ينقل الى شعبه امتناني العميق لحسن المعاملة التي لقيناها، واطلب من عقيلة الرئيس ان تنقل الى المرأة الاسرائيلية اطيب تمنياتي وتقديري، ارجو منكم ان تبلغوا الشعب الاسرائيلي اننا لا نعرف الحرب بعد الآن، ودعونا نأمل ان يسدد الله خطانا نحو السلام والامن.

====================

المصدر: موسوعه مقاتل من الصحراء على شبكه الانترنت