وزارة العمل تعتمد على القطاع الخاص التى ليست مسؤوله عنه , ولكن التحيز موجود فى قطاع الحكومة ووجود وزيرين لا يعبر عن حجم المأساة التى يراها الشعب القبطى فى التعيين فى الوظائف الحكومية فقل لى كم مرة كان مدير الكلية الحربية مسيحى أو عميد أحدى الكليات العلمية فى جامعهات مصر مسيحى وحتى رؤساء الأقسام قد أختفوا كم دكتور يعمل رئيساً لمستشفى وقائمة التجاوزات كثيرة حتى فى وزارة التربية والتعليم التى لا تعين مدرسين مسيحيين اليوم ويحتل خريجى جامعة الأزهر الدينية قائمة التعيين فى الحكومة حتى أصبحنا نرى أن جميع العاملين فى الحكومة من خريجى الأزهر

***********************************************************************************************************

 الأهرام 30/5/2007 م السنة 131 العدد 44004 مصر ترد علي مزاعم التمييز ضد الأقباط لمدير منظمة العمل الدولية
الأقباط يمتلكون ثلث الثروة القومية والشركات المصرية الكبري‏..‏
وإحجامهم عن الترشيح وراء ضعف تمثيلهم بالبرلمان
كتب ـ محمد العجرودي‏:‏
أكدت مصر أن جميع تشريعاتها ليس من بينها أي نصوص علي الاطلاق تميز فريقا من ابنائها علي غيرهم من أسس التمييز ومن بينها الدين وان المادة الاولي في التعديلات الدستورية الاخيرة اكدت مبدأ المواطنة باعتباره الاساس بين الدولة ومواطنيها دونما تمييز علي أي أساس وفي المقدمة الدين كما يؤكد العديد من نصوصه الأخري ذات المبدأ بمنتهي الصراحة والوضوح‏.‏
وحدد الرد المصري الذي قدمته عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة ( الصورة المقابلة ) والهجرة لمنظمة العمل الدولية ردا علي ما ورد في تقرير المدير العام للمنظمة الذي يزعم ان هناك تمييزا ضد الاقباط في مصر نسبة الاقباط الي مجموع سكان مصر وهي‏10%‏ فقط طبقا للاحصاءات وبرغم ذلك فإنهم يملكون ما يزيد علي ثلث اجمالي الثروة فيها وليس أدل علي ذلك من أن كبري الشركات العاملة في مجالات الاقتصاد المصري الحيوية كالاتصالات وصناعة السيارات والتشييد والبناء وما يريتبط بها يملكها اقباط‏.‏
السيدة عائشة عبدالهادي رئيس وفد مصر في مؤتمر العمل الدولي الذي يبدأ اليوم بجنيف قالت ان الرد المصري حرص علي تفنيد ما جاء في التقرير من أن أكثر أشكال التمييز صلافة ان الاقباط لا يتمتعون بنفس الفرص للحصول علي التعليم ولا بفرص متكافئة في التعيينات والترقيات بالوظائف‏,‏ وان القليل منهم يعينون في مناصب رئيسية بالحكومة أو كمرشحين لعضوية البرلمان وأن قبولهم في الشرطة والمدارس العسكرية محدود ولا يعمل إلا القليل منهم كمعلمين واساتذة‏,‏ وجاء الرد المصري علي هذه المزاعم ان تقرير مجلة فوربس الاخير قد تضمن حقيقة التميز الاقتصادي للاقباط في مصر حيث احتل ثلاثة منهم ترتيبا في قائمة أثري أثرياء العالم‏,‏ فمن بين عشرة مليارديرات بالمنطقة العربية جاء ثلاثة من الاقباط المصريين في القائمة وجاءت خالية تماما من أي مسلم من أبناء مصر‏.‏
وقالت الوزيرة ان الرد المصري تضمن ان الاقباط يشغلون نسبة عالية من اجمالي الوظائف التخصصية والراقية مثل الصيدلة والطب وكذلك نسبة مقاربة من حجم الانشطة والمنشآت التجارية في مصر وتصل نسبتهم في عضوية النقابات المهنية الي‏25%‏ تقريبا من اجمالي العضوية‏.‏
وقالت انه فيما يتعلق بفرص الحصول علي التعليم فان حقائق الامور تشيردون ادني شك الي ان الاقباط في مصر يلتحقون بجميع مراحل التعليم الاولي والعالي بل انه من المؤكد ان نسبة الأخوة المسيحيين الي النسبة العامة من طلاب المراحل التعليمية المختلفة تزيد علي نسبته الي العدد الكلي للسكان‏,‏ وقالت الوزيرة انه فيما يتعلق بالعمل كمعلمين واساتذة فإن كل المؤشرات تؤكد ان الاقباط يتولون العمل في المدارس والجامعات دون ادني درجات التمييز‏,‏ وان الرد المصري حول نسبة تمثيل الاقباط بالبرلمان قد اشار الي ما سبق ان أعلنه قداسة البابا شنودة الثالث من احجام الاخوة الاقباط عن الترشيح بسبب أو لاخر مع الاخذ بعين الاعتبار الحقيقة المؤكدة من أن نسبة مشاركتهم في عملية التصويت في الانتخابات عالية للغاية علي نحو ما تأكد في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة وفي الاستفتاء علي التعديلات الدستورية‏,‏ وأن العديد من المرشحين الاقباط ينجحون في دوائر تسكنها اغلبية مسلمة‏.‏
وأكد الرد المصري أن الحكومة الحالية تضم في عضويتها وزيرين من الاقباط يتولي احدهما واحدة من اهم الوزارات علي الاطلاق وهي وزارة المالية‏..‏ بالاضافة الي ان المجلس القومي لحقوق الانسان في مصر والذي يمارس دورا كبيرا في مجال حماية حقوق الانسان والرقابة علي ممارسات السطات المختلفة في هذا الشأن‏,‏ يرأسه قبطي مصري هو الدكتور بطرس بطرس غالي في دليل لا تخطئه العين علي ما يتمتع به أبناء مصر الاقباط في بلدهم ووسط اخوانهم المسلمين‏,‏ وقد وصلت الوزيرة أمس الي جنيف علي رأس وفد مصر للمشاركة في أعمال الدورة الـ‏96‏ لمؤتمر العمل الدولي والذي يعقد اليوم وحتي‏15‏ يونيو المقبل‏.‏

*************************************************

رد مسيحى الداخل  الرد المصري الذي قدمته عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة لمنظمة العمل الدولية  
المصرى اليوم بتاريخ ٣/٦/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان " رموز مسيحية تنتقد رد عائشة عبدالهادي علي منظمة العمل الدولية حول التمييز ضد الأقباط "
كتب محمد فودة وعمرو بيومي  : 
انتقد عدد من المفكرين والرموز القبطية رد عائشة عبدالهادي، وزيرة القوي العاملة والهجرة، علي تقرير منظمة العمل الدولية، الذي أشار إلي وجود تمييز ضد الأقباط في فرص التعليم والعمل وتعيين عدد قليل منهم في المواقع القيادية بالحكومة والبرلمان وأكاديميات الشرطة والجامعات،
وأشاروا إلي أن الوزيرة لم تتحر الدقة في ردها، والذي ذكرت فيه أن الأقباط يملكون ٣٠% من ثروة مصر ولا يمارس ضدهم أي نوع من التمييز.
وقال الدكتور إكرام لمعي، مسؤول الإعلام بالكنيسة الإنجيلية: إنه كان من الأفضل أن تذكر عائشة عبدالهادي نسبة الأقباط المعينين في وزارتها بدلاً من أن تقول إنهم يمثلون ١٠% من السكان.
وأكد لمعي أن الحكومة ليس لها فضل في نجاح الأقباط الذي تناولته الوزيرة في ردها وأرجعه إلي لجوء الأقباط للعمل الحر، نتيجة حرمانهم من الوظائف الحكومية.
وقال الدكتور رسمي عبدالملاك، مدير الكلية الإكليركية إن كلمة التمييز ضد الأقباط التي وردت في تقرير منظمة العمل الدولية مبالغ فيها وإن كانت هناك وظائف يصعب التحاقهم بها مثل القضاء والشرطة ورئاسة الجامعات.
وانتقد دفاع الوزيرة عن الحكومة، مرجعاً نجاح الأقباط في القطاع الخاص إلي تميزهم في التجارة، ووطنيتهم التي دفعتهم إلي الاستثمار داخل مصر.
من جانبه، قال الدكتور شريف دوس، أستاذ الباطنة المعروف في رده علي عائشة عبدالهادي: إن رد الوزيرة قد جانبه الدقة والتوفيق بالدليل العلمي والبحثي السليم. والسؤال هو: من أين جاءت الوزيرة بالنسب التي أعلنتها لتعداد المسيحيين وأملاكهم؟! فالكل يعلم إغفال تعداد ٢٠٠٦ السؤال عن الدين ،إرساء لمبدأ المواطنة بالدستور.
كما أن الثروة ليس لها دين، فمن أين جاءت سيادتها برقم ٣٠% من الثروة لأقباط مصر؟، وإذا فرضنا أنها جاءت بالرقم من الضرائب التي لا يدون الدين بها فهذه إشارة لجدية ووطنية القبطي في الالتزام بضرائبه، أما البورصة ومصلحة الشركات فلا دين لها، حيث إن غالبية رؤساء ومديري الشركات يملكون نسبة ضئيلة جداً من رأس المال، وإدارة الشركات لا تكشف الملكية،
أما عن تقرير مجلة «فوربس» فالوزيرة تعلم تماماً أن الأقباط الثلاثة الذين احتلوا ترتيباً في قائمة أثرياء العالم يديرون شركات عالمية تعمل في كل أنحاء العالم ولا يصل حجم معاملاتهم في مصر إلي مستوي يؤهلهم لاحتلال ترتيب بقائمة فوربس.
أما عن نسبة المسيحيين في المهن الحرة كالطب والصيدلة والتجارة والمقاولات فذلك بسبب تخطيهم وحرمانهم من الوظائف العامة والحكومية والبرلمانية خلال العقود الخمسة الماضية. وفي بند التعليم أغفلت عائشة عبدالهادي منع المسيحي من دخول المدارس والمعاهد والجامعات الأزهرية والتي شارك الأقباط في بنائها بضرائبهم.
ويعلم الجميع نسب تعيين الأقباط رؤساء للجامعات وفي الشرطة والأمن والقضاء والخارجية والتي لاتتعدي ٢%، رغم وجود كوادر في جميع مراحل التعليم.
وتجاهلت الوزيرة مشكلة الأقباط الكبري، والتي تتمثل في الممارسات الجائرة وغير العقلانية وغير الحضارية التي يتعرضون لها عند بناء الكنائس التي لا تتعدي نسبة ٣% من أماكن الصلاة للإخوة الأقباط، ونرجو من الوزيرة والمسؤولين مراعاة الدقة في بياناتهم حتي لا تهتز الثقة الجماهيرية فيهم.
*****************************************

ما هى العلاقة بين الطماطم وأتهام منظمة العمل الدولية مصر بالتمييز ضد الأقباط يا وزيرة القوى العاملة ؟

أتهمت منظمة العمل الدولية مصر بالتمييز ضد الأقباط فى مجال العمل وقد أستقت معلوماتها مما ينشر عن طلبات الوظائف الحرة أو التعيينات الحكومية فى الصحف الحرة والحكومية وقال التقرير : ان الاقباط لا يتمتعون بنفس الفرص للحصول علي التعليم ولا بفرص متكافئة في التعيينات والترقيات بالوظائف , وان القليل منهم يعينون في مناصب رئيسية بالحكومة أو كمرشحين لعضوية البرلمان وأن قبولهم في الشرطة والمدارس العسكرية محدود ولا يعمل إلا القليل منهم كمعلمين واساتذة .
 ومما أخذل المصريين رد مصر الذى ذكرته وزيرة القوي العاملة والهجرة عائشة عبدالهادي ( الصورة المقابلة ) هذا الرد لا يصدر من طفل صغير فى إحدى الكتاتيب بقرى مصر فقد قالت : أن عدد الأقباط 10% فقط طبقا للاحصاءات وبرغم ذلك فإنهم يملكون ما يزيد علي ثلث اجمالي الثروة .. فمن اين أستقيت معلوماتك والأحصاء الأخير الذى تم فى ديسمبر 2007م أهمل عدد الأقباط كما أن الرأسمال الحر ليس له دين فليس هناك ما يدل على أن المورد للضرائب مثلاً يقول أنه قبطى أو مسلم كما أن مصر ليس فيها مركز للأحصاء فى هذه الأمور يعتمد عليه فمن أين اتيت بأن ثلث الثروة القومية يملكها الأقباط ؟
كما أن العمل الحر ليس من اختصاص الدولة فهو نجاح شخصى بغض النظر عن الدين , ومنظمة العمل الدولية تعلم أن هناك شركات لمسلمين قائمه فعلاً وتغمض الحكومة عينيها عنهم , وهناك شركات بير السلم وغيرها يديرها مسلمين وغيرها تدر عليهم أموالاً طائلة الحكومة لا تستطيع أن تضع يدها عليهم هل دخلت هذه الشركات التى يديرها مسلمين فى إحصائياتك الوهمية
الطماطم والإتهام
ياسيادة الوزيرة .. الإتهام محدد بالتمييز فى الوظائف الحكومية فكان يجب أن تردى فى حدود موضوع الأتهام , وأتذكر هنا طريفة من طرائف المسلمين فقد سأل ممتحن أحدى التلاميذ وقال له : الطائرة أسرع أم الباخرة ؟ فأجاب التلميذ : الطماطم لونها أحمر .. ما دخل لون الطماطم فى الأتهام بالتمييز فى وظائف الحكومة يا سيادة الوزيرة .
لقد ردت وزيرة القوى العاملة بالطماطم على إتهام منظمة العمل الدولية للحكومة بالتمييز فقد قالت : احتل ثلاثة من الأقباط ترتيبا في قائمة أثري أثرياء العالم‏,‏ فمن بين عشرة مليارديرات بالمنطقة العربية جاء ثلاثة من الاقباط المصريين في القائمة وجاءت خالية تماما من أي مسلم من أبناء مصر . وطبعاً الطماطم أحمر لونها خجلاً , لأن هؤلاء الأقباط أموالهم ليست مشاع للأقباط جميعهم لذلك فلا يمكن أعتبار مالهم قبطى بل مال خاص بهم , وان إستثماراتهم فى العديد من الدول وأموالهم خارج مصر , وكونهم يسكنون مصر لا يعطيكى الحق فى حسدهم على مالهم , فما هى علاقة هؤلاء ثلاثة مليارديرات فى تمييز الحكومة ضد الأقباط فى العمالة؟ يعنى قصد سيادتك تقولى : عشان أنتم عندكم ثلاثة مليارديرات أقباط واحنا ما عندناش مسلمين مليارديرات , أحنا متغاظين منكم يا اولاد القردة والخنازير لن نشغلكم فى الحكومة , بصراحة هذه النقطة تحتاج لمذكرة تفسيرية .
وقالت الوزيرة ان الاقباط يشغلون نسبة عالية من اجمالي الوظائف التخصصية والراقية مثل الصيدلة والطب وكذلك نسبة مقاربة من حجم الانشطة والمنشآت التجارية في مصر , طبعاً هذه أحصائية أيام الحكم الملكى , ولكن بعد أنتشار عصابات الإسلام الإرهابية وحرق الصيدليات والهجوم على عيادات الدكاترة وهدمها للبنية الإقتصادية للأقباط التى كان للحكومة يد فيها قد أضر بقبط مصر ألم تسمعى أن الرئيس أنور السادات قال فى المؤتمر الإسلامى : أننا سنحول الأقباط إلى ماسحى أحزية الأقباط الأن ماسحى أحزية يا سيادة الوزيرة , وقالت أيضاً : وتصل نسبتهم في عضوية النقابات المهنية الي‏25%‏ تقريبا من اجمالي العضوية .. النقابات المهنية قد سقطت فى أيدى الإخوان يا سيادة الوزيرة فنقابة المهن الطبية قد دعت منظمة حماس الأرهابية مع الأخوان المسلمين فى مصر الجماعة المحظورة فى أجتماع مغلق داخل نقابة المهن الطبية , لقد استولى الأخوان المسلمين على كل النقابات المهنية فى غفلة من الدولة .
وعندما أصبح بياع الطماطم ينادى : مجنونة يا قوطة .. قالت سيادة الوزيرة : انه فيما يتعلق بالعمل كمعلمين واساتذة فإن كل المؤشرات تؤكد ان الاقباط يتولون العمل في المدارس والجامعات دون ادني درجات التمييز , طبعا كانت هذه الجملة تقال فى قعدات العرب الذين يسطلون حول النار , ولم تستند الوزيرة على أحصائات رسمية تؤكد كلامها قولى لنا هل عندك أحصائية بعدد أساتذة الجامعات المسيحيين أو عدد المعيدين أو رؤساء الجامعات وعمدائها , أذكرى لنا أسم قبطى واحد عميد كلية بلاش عميد جامعة .. يا سيادة الوزيرة أنا شخصياً مكثت 20 سنة فى التعليم ولم ارقى لمدرس أول فى الوقت الذى كان يرقى فيه زملائى بعد 8 سنين , وكانت تقارير المفتشين لى : امتياز وعلاقاتى مع الجميع ممتازة .
وذكرت الوزيرة :‏ وأن العديد من المرشحين الاقباط ينجحون في دوائر تسكنها اغلبية مسلمة‏ , لم ينجح مسيحى واحد يا سيادة الوزيرة إلا السيد بطرس بطرس غالى السكرتير السابق للأمم المتحدة , وباقى الغلابة الأقباط عينوا من قبل السيد رئيس الجمهورية .
وقد وضع بياع الطماطم على وش القفص طماطم جيدة وأسفلها أخفى الطماطم المفعصة والمضروبة والمعفنة وأكتشف الزبون الخديعة والتزوير والإحتيال والفبركة قال البياع : يا تاخد القفص كله يا تسيبه عاجبك عاجبك موش عاجبك هاتعمل أيه يعنى وراح مطلع مطوة قرن غزال فخاف الزبون وأشترى قفص القوطة وهرول لبيته وعندما رأت امرأته القوطة قالت له : ايه اللى أنت جيبه ده لينا يا منيل .. وقالت السيدة الوزيرة : أن الحكومة الحالية تضم في عضويتها وزيرين من الاقباط يتولي احدهما واحدة من اهم الوزارات علي الاطلاق وهي وزارة المالية - يا سيادة الوزيرة .. لقد ذكرت فى اعلى المقالة أن عدد الأقباط 10% يعنى لما تعينوا وزرا لازم تكون بهذه النسبة , وعدد الوزراء يا سيادة الوزيرة بالحكومة أكثر من 33 وزير ولهذا نقول : خمتينا فى حساب القوطة فنحن لنا 3 وزراء وتلت هانسيبلك التلت ونتحاسب فى الصحيح يبقى أنتم عينتم أثنين وأحنا لنا ثلاثة يبقى ناقصلنا وزير يا سيادة الوزيرة , وهنا قالت : أنت هاتنقى القوطة أنت موش عاجبك ولا أيه.. فلاذ المتكلم بالصمت خوفاً من أن تنتهى القصة كما أنتهت قصة قفص القوطة .
وقالت السيدة الوزيرة فى رد مصر المفحم على الإتهامات بالتمييز الدينى ضد ألأقباط : وان المادة الاولي في التعديلات الدستورية الاخيرة اكدت مبدأ المواطنة , ونقول لسيادة الوزيرة : أن الدستور يوجد فيه المادة الثانية التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع , وبما أن الدستور لا يخالف القرآن والقرآن أنزل به آيات منسوخة وآيات ناسخه فقد أكد دستور مصر على هذه الحقيقة القرآنية ووضع على النمط القرآنى , فقد قال مفسروا الدستور الجهابذة وعلماء مجلس الشعب وشيوخ الإخوان المسلمين الثمانية والثمانين أن المادة الثانية الخاصة بالشريعة نسخت المادة الأولى الخاصة بالمواطنة والله أعلم , وعندما تسائل الأقباط المسيحيين : ولكن المادة الأولى وضعت مؤخراً ويجب أن تطبق على أساس أنها الناسخة فقالوا : أن هذا من عجائب الدستور , كما أن القرآن به عجائب وأن هناك آية ناسخة نزلت قبل المنسوخة هكذا وضعنا الدستور .. أنتم هاتسبوا فى الذات الإلهية والذات الدستورية ألم تروا عبد الكريم سليمان أخذ 3 سنين سجن سب فى الذات الأزهرية وسنة سب فى الذات الجمهورية فخاف الجميع ولاذوا بالصمت الرهيب .
وهنا صاح بياع الطماطم : بعنا المية فى حارة السقايين , هنا سأل أحد المسيحيين الوزيرة .. كم نسبة عدد المسيحيين الأقباط المعينيين بالنسبة لعدد المسلمين فى وزارتك يا سيادة الوزيرة .. فسكتت الوزيرة عن الكلام المباح .

******************************

وهذا ما تفعله الكنيسة بعد تصريحات هذه الوزيرة
أين نصيب الأقباط فى الوظائف يا نبية الوحدة الوطنية ؟

الوحدة الوطنية.. في باريس عائشة عبدالهادي فى باريس أين الوحدة الوطنية فى مصر 
جريدة الأخبار 15/1/2008م السنة 56 العدد 17391 عن مقالة بعنوان [ الوحدة الوطنية.. في باريس زيارتها للمكتبة القبطية عائشة عبدالهادي أثناء زيارتها للمكتبة القبطية باريس ] ميرفت ميلاد : انتهزت وزيرة القوة العاملة والهجرة عائشة عبدالهادي فرصة وجودها في باريس.. لتلبي دعوة الأب جرجس لوقا لزيارة المكتبة القبطية في فرنسا. حيث ألقت الوزيرة كلمة عبرت فيها عن عمق وصلابة علاقة المصريين مسلمين ومسيحيين. حضر اللقاء عدد كبير من الجالية المصرية وأشرف موافي الوزير المفوض بالسفارة المصرية

==================