Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البــــــوليس وقتـــــل الأقباط

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
البوليس وقتل الأقباط
قتل القس جبريال
قتل القس رويس زاخر
قتل رهبان على باب الدير
قتل كاهن بطحا الأعمدة
قتل قسيس كندى
خطف الكهنة
إستشهاد ابونا يوسف أسعد
إصابة الأنبا ويصا
كاهن يهدر المسلمون دمه
أصابة الكاهن بيمن مفتاح
إصابة الأنبا توماس
ذبح كاهن بأسيوط
القمص حزقيال عبدالنور
التعدى على الكهنة
مصرع راهبات بالطرق
إهدار دم القس إسطفانوس
موريس عادل سليمان
تلفيق تهمه لكاهن فى باجور
تلفيق تهمة لكاهن بدير مواس
الإعتداء على كاهن بمطروح
حرق محصول قمح
مصرع زوج هالة المصرى
مصرع القس ساؤفليس بإسنا
تعرض الأنبا بولا لحادث
إضطهادات إسلامية متفرقة للكهنة
زوجات الكهنة / كاميليا شحاته
إجبار قس على خلع ملابسه

 

 

http://www.copts.net/images/Taha/index.htm جنازة القمص ابراهيم بالصور 5/ 9/ 2004 م الذى قتله ضابط بوليس مصرى

 

 

5/8/2004
أحدث طريقة يخترعها بوليس مصر لقتل الأقباط
قتل أب كاهن يبلغ من العمر 66عام وخادمين بالكنيسة

وإصابة خادمين آخرين بجروح  بالغة

 عمداً مع سبق الإصرار والترصد

بيد الحكومة والشرطة المصرية وأمن الدولة

بقرية طحا الأعمدة ­ مركز سمالوط ­ محافظة المنيا



فى يوم السبت الموافق 1 / 5 / 2004 م أمام كنيسة مارمينا بقرية طحا الأعمدة ­ مركز سمالوط ­ محافظة المنيا . يوجد فناء محاط بسور ملك للكنيسة مبنى بالطوب اللبن منذ فترة طويلة . وحدث من جراء الرياح أن سقط جزء من السور لا يتعدى 3 أمتار طول وإرتفاع 2 متر . فقام شباب الكنيسة بإحضار قليل من الطوب لترميم الجزء المتهدم . وتم بناء هذا الجزء فى أقل من ساعة .

فقام الأخوة المسلمين الموقرين بإبلاغ الشرطة بأن المسيحيين فى طحا يقومون ببناء كنيسة وطبعاً على الفور جاءت قوات من الشرطة ممثلة فى مأمور مركز سمالوط وقيادات أمن الدولة وضابط نقطة شرطة حسن باشا الذى يدعى / أحمد الكيلانى برتبة ملازم أول التابعة له قرية طحا الأعمدة . وكان ذلك فى تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل أخذوا مجموعة من أبنا الكنيسة برفقة مأمور المركز وأمن الدولة وتركوا ضابط نقطة حسن باشا لكى يحضر أبونا إبراهيم ميخائيل فكان برفقة أبونا إبراهيم أحد من أولاد الكنيسة قال للضابط  ( أنا سوف أحضر أبونا معايا فى السيارة)

لكن الضابط أصر على أخذ أبونا فى عربة ربع نقل ( تستخدم فى نقل الحيوانات ) وأصر على القيادة بنفسه رغم وجود سائق السيارة الذى ألح عليه أن يقود هو السيارة . لكن الضابط رفض بشدة وقال ( هو أنا ها أموتهم وإذا تكلمت معى مرة أخرى سوف أضربك )ورغم توسلات أبونا ابراهيم وزوجته بتركه حتى الصباح إلا أنه أصر على اصطحابه معه بملابسه التى كان يرتديها فى ذاك الوقت المتأخر_وقام بسب زوجة أبينا الكاهن. وأخذ معه الشماس /محروس ميلاد والشماس / ناصف فهيم والخادم / بولس أخنوخ والخادم / رضا مينا وسائق السيارة/ عفت فهمى ، وعسكرى شرطة تابع لهذا الضابط.
وفى طريقه إلى مركز سمالوط انحرف الضابط بالسيارة التى يقودها وبسوء نية مبيته منه عن السيارة التى يقودها مأمور مركز شرطة سمالوط الذى سار فى الطريق المستقيم المؤدى إلى مركز الشرطة - وعند نقطة شرطة إطسا التابعة لمركز شرطة سمالوط أيضاً و بسرعة السيارة ألقى بها فى ترعة أمام نقطة شرطة إطسا وقفز الضابط والعسكرى التابع له من السيارة فى وقت واحد ولم يصبا أى منهم بسوء وفرا هرباً واحتموا فى نقطة شرطة إطسا .
أسفر الحادث الأليم عن موت القمص / ابراهيم ميخائيل والشماس / محروس ميلاد والشماس / ناصف فهيم وأصيب الخادم / بولس أخنوخ والخادم / رضا مينا وسائق العربة /عفت فهمى بجروح بالغة وشديدة.
وكل هذا حدث بسبب أنهم رمموا جزء من السور سقط من تأثير الرياح كان من الممكن أن يسقط باقى السور على أى شخص أو الأطفال الذاهبون إلى مدارسهم ، مع العلم أن هذا المبنى القديم ( الحوش ) صادر له تصريح رسمى وترخيص بإقامة مبنى خدمات كامل خاص بالكنيسة وخدماتها .
السؤال  ما الجرم الذى ارتكبوه هؤلاء الذين ضاعت أرواحهم ليفعل بهم هكذا ؟؟؟؟؟؟
وأيضا لماذا حدث هذا الحادث فى هذا المكان بالذات القريب من نقطة شرطة إطسا ( على بعد ثلاثين متراً )
ولماذا أصر على قيادة هذه السيارة بنفسه ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
وأيضاً لماذا لم ينج من السيارة سوى ضابط الشرطة والعسكرى التابع له اللذين ألقيا بأنفسهم من السيارة
ولماذا انحرف الضابط أحمد الكيلانى الذى كان يقود السيارة عن طريق سيارة مأمور المركز ؟
أريد من يضع حلاً لتلك التساؤلات  أليست هذه التساؤلات تؤكد أن الخطة مدبرة وبأعلى درجة من الإتقان
هذا هو اليوم الأول من الفاجعة وماذا بعد ……………
فى صباح اليوم التالى يوم الأحد 2/5/2004 قامت الكنيسة بالصلاة على أجساد الشهداء بمطرانية سمالوط وكان الموكب حافل بالرجال والشباب والأطفال و النساء فى تمام الساعة الواحدة بعد الظهر ونقلتهم عربات الإسعاف إلى مدافن قرية طحا الأعمدة واستقبل مسيحيين القرية الشهداء بمزيج من الصرخات والبكاء والهتاف لأرواح الشهداء ونددوا بإرهاب الحكومة قائلين ( لا لإرهاب الحكومة ) و كانوا يهتفون بعبارات تؤكد تمسكهم بديانتهم المسيحية وأنهم لن يخضعوا لأى تهديدات سواء من الحكومة أو من الأهالى المسلمين .
بعد ذلك أستقبل المسيحيون العزاء فى هدوء طالبين من الله ألا يضيع دم هؤلاء الشهداء سدى.
ووجد الجميع الفرحة تشع من أوجه المسلمين فرحين بما حدث - وفوجئنا فى تمام الساعة التاسعة مساءاً من نفس اليوم بعدد كبير من المسلمين يطوفون البلدة مرددين عبارات عداء ضد المسيحيين تحث المسلمين على قتل الكفار ( المسيحيين ) فقامت الشرطة بتهدئة الأوضاع .
وحضر السيد محافظ المنيا ­ اللواء / حسن حميده وحاول استقطاب رجال الدين المسيحى بعبارات الوعد والوعيد ببناء هذه الكنيسة وقام بالاتصال بوزارة الداخلية وأمام الجميع قال ( كل شئ تمام يا فندم ­ وما فيش أى مشكلة والوضع مستقر تماماً ) ؟؟؟!!!! أليس هذا ضحك على الدقون
وحضر السيد أحمد الجاعلى ­ مدير مباحث أمن الدولة بالمنيا هو ولفيف من رجال الشرطة أتباعه وحاولوا تهدئة المسيحيين بعبارات سازجة وتوعدوا ببناء هذه الكنيسة
فى اليوم الثالث الاثنين 3/5/2004
قام بعض المسلمين وعلى رأسهم شخص يدعى / الحاج زغلول من ذات قرية طحا الأعمدة ( وهو شخص معروف جداً بتلك البلدة ) بالسب وإلقاء عبارات تثير المشاعر وخاصةً فى هذه الظروف لكل من يمر من أمامهم من المسيحيين لكى يتحرشوا بهم وحدث بالفعل وقامت اشتباكات عنيفة بين الطرفين مع استعداد المسلمين بالأسلحة البيضاء والعصى - لذلك بعد اتصالات كثيرة جاءت الشرطة لتهدئة الأوضاع ودخلوا منزل الحاج / زغلول وأتباعه المدججين بالأسلحة ثم خرجوا وأتوا بثلاثة أفراد من المسيحيين وهم ( صليب وليم - و فرج عياد وكيرلس وليم ) بدعوة عمل صلح بينهم وما أن دخلوا بيت الحاج زغلول خرجت الشرطة وتركتهم عزل فانهال الحاج / زغلول واتباعه عليهم وضربوهم ضرباً مبرحاً فدخلت الشرطة وطبعاً أخذت المسيحيين للتحقيق معهم فى المركز بحجة أنهم مثيرين للمشاكل ورافضين للصلح.
والجدير بالذكر قاموا المسلمين بتكسير الأبواب والشبابيك الخاصة بمنازل المسيحيين فى غياب رجال المنزل وانهماكهم فى العزاء وفى عملهم ولا وجود سوى النساء بداخل هذه المنازل وهذه المنازل هى منزل ( المرحوم عياد عبد المسيح ­ المرحوم رزق عياد الحصين ­ صليب وليم ­ منير بزقه ­ نادى اسكندر حنا )

 

تلقت منظمة أقباط الولايات المتحدة المعلومات التالية بخصوص اغتيال القس ابراهيم ميخائيل بواسطة الشّرطة :

قامت عاصفة ورياح شديدة مما ادت الى انهيار وسقوط جزء من سور الكنيسة (مار مينا) نتيجة لسقوط شجرة عليه. فأضطر كاهن الكنيسة القس / ابراهيم ومعه بعض من الخدام الى الاسراع ببناء الجزء الذى تهدم فى نفس الليلة حتى لا يدخلوا فى متاهات مع قوات الأمن لانه لو اراد بناء هذا الجزء لابد من تصريح امن دولة ومتاهات وفى النهاية تقول له جهات الامن يبقى الحال على ما هو عليه حيث الحالة الأمنية لا تسمح بالقرية وهى حجج تتعلق بها قوات الأمن لتحقيق هدفها وهو عدم بناء او ترميم اى كنيسة.
بعد قام احد اهالى القرية من المسلمين بابلاغ نقطة الشرطة الموجودة بقرية مجاورة عن قيام المسيحيين ببناء سور الكنيسة فقامت نقطة الشرطة بإرسال ضابط شرطة / أحمد كيلاني ومعه اثنين من الغفر وقاموا بمداهمة الكنيسة وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
اتجه/ أحمد كيلاني ومعه اثنين من الغفر الى أبونا/ ابراهيم القمص ميخائيل بعد منتصف الليل وقبضوا على القس / ابراهيم ومعه خمسة من خدام الكنيسة وقاموا بأخذ سيارة خاصة بأحد اهالى القرية واركبوا بها ابونا القس ومعه الخدام . وقد طلب الضابط من سائق السيارة الأجرة النزول للركوب مع الباقين بالخلف وظل أبونا/ ابراهيم في كابينة القيادة بينما تولى القيادة الضابط/ أحمد الكيلاني وقفزالضابط من السيارة التي انحدرت في هذه الترعة وهنا تحدث الفاجعة الغامضة وهى انقلاب السيارة فى ترعة الصفصافة فيستشهد أبونا/ ابراهيم ميخائيل والشماسين محروس وناصر ويظل ثلاثه اقباط في المستشفى أحدهما في حالة حرجة.
والغريب ان ضابط الشرطة قفز من العربة هو ومن معه واختفى بعد هذا الحادث الغامض الأليم .
وقد تم صباح اليوم تشييع جنازة القس المتنيح والخدام فى منظر مهيب بمطرانية سمالوط وطحا الأعمدة وسط قوات الامن ، وقد قامت مجموعة بتصوير الجنازة على شريط فيديو ، وقام الشباب المسيحى بعمل مظاهرة كبيرة بالقرية عن ما وراء هذه الفاجعة التى راح ضحيتها رجل الدين المتنيح القس ابراهيم والخدام الذين كانوا معه والرب يعلم مصير الثلاثة الأخرين الموجودين بالعناية المركزة بالمستشفى .
هذا وقد بدات الحكومة المصرية أن تصور الحادث على أنه حادث عادي جدا وكأنه أيضا لاتوجد أي محاولة قتل حيث نقلت جريدة الجمهورية في عددها الصادر في 3 مايو 2004 الخبر على النحو التاليhttp://www.algomhuria.net.eg/
"في المنيا لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون انقلبت بهم السيارة 42010 نقل المنيا بترعة الصفصافة بقرية اطسا بسمالوط.. قيادة عفت فهيم محروس مما أسفر عن مصرع محروس ميلاد شيحة وإبراهيم ميخائيل وناصر فهيم بسخرون وإصابة بولس يس 45سنة ورضا مينا يوسف وسائق السيارة"
وتطالب منظمة أقباط الولايات المتحدة الرئس مبارك بالتحقيق مع مسئولي الامن في مصر بداية من وزير الداخلية. و اعرب المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة "أن سياسة التسيب التي تتبعها الحكومة مع قتلة الاقباط من رجال البوليس هي الدافع الرئيسي ؤرا تزايد مثل هذة الاعتدات الوحشيه".

 

 

Home | البوليس وقتل الأقباط | قتل القس جبريال | قتل القس رويس زاخر | قتل رهبان على باب الدير | قتل كاهن بطحا الأعمدة | قتل قسيس كندى | خطف الكهنة | إستشهاد ابونا يوسف أسعد | إصابة الأنبا ويصا | كاهن يهدر المسلمون دمه | أصابة الكاهن بيمن مفتاح | إصابة الأنبا توماس | ذبح كاهن بأسيوط | القمص حزقيال عبدالنور | التعدى على الكهنة | مصرع راهبات بالطرق | إهدار دم القس إسطفانوس | موريس عادل سليمان | تلفيق تهمه لكاهن فى باجور | تلفيق تهمة لكاهن بدير مواس | الإعتداء على كاهن بمطروح | حرق محصول قمح | مصرع زوج هالة المصرى | مصرع القس ساؤفليس بإسنا | تعرض الأنبا بولا لحادث | إضطهادات إسلامية متفرقة للكهنة | زوجات الكهنة / كاميليا شحاته | إجبار قس على خلع ملابسه

This site was last updated 09/13/11