Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 إستشهاد داود بطرس كاهن كنيسه شطب باسيوط ذبح بالطريقة الإسلامية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يشيعون جثمان أبونا داود بطرس

تعليق من الموقع : إذا كان ذبح الكاهن داود بطرس قد تمت كما تقول المباحث بدافع السرقة وهم يعتقدون أنهم بهذه الفبركة قد إنتهت القضية فالإسلام بالسرقة متهم بل هو المتهم الأول أمامنا فقد غزا مصر وسرق ثروتها وقتل أبنائها الأصليين الأقباط وما يزال .. فالسرقة والقتل هما أساس العقيدة الإسلامية فهناك مبدأ إسلامي يقول من قتل مشركاً يستولى على ماله ونساؤه وما زال مسلمى مصر يسرقون ويذبحون الأقباط بالمادة الثانية بالدستور من شريعة الإسلام الإجرامية   (المشرك أو الكافر هو كل من ليس مسلما)

لما روي عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: « من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه » . والسلب: كل ما يكون على المقتول من ملبوس وسلاح, وفرسه الذي هو راكبه.

وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 41 )
قوله تعالى: ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ) الآية. الغنيمة والفيء: اسمان لمال يصيبه المسلمون من أموال الكفار. فذهب جماعة إلى أنهما واحد, وذهب قوم إلى أنهما مختلفان: فالغنيمة: ما أصابه المسلمون منهم عنوة بقتال, والفيء: ما كان عن صلح بغير قتال. فذكر الله عز وجل في هذه الآية حكم الغنيمة فقال: « فأن لله خمسه وللرسول » .  

وهنا نصبح الشريعة متهمة لأنه لن يعدم أحدا لأن المقتول قبطى مسيحى ولا يقتل مسلم بدم كافل وخاصة إذا كان القتيل من أئمة الكفر

**********************************************************************************************************************

تظاهر آلاف الأقباط أمام منزل الكاهن المذبوح بأسيوط
اليوم السابع 22/2/2011م

قتل الكاهن واسمه الاب داود كاهن كنيسه شطب باسيوط ... ، بشارع أبو ب
كر الصديق المتفرع من فريال وذللك ، تجمع الآلاف من الأقباط أمام مكان حادث وظلوا يرددون الهتافات منها "بالروح بالدم نفديك يا صليب" و"واحد اتنين حق أبونا فين".
كما هتفوا ضد المحافظ نبيل العزبى والحكومة، رفعوا الصلبان وأقاموا الصلاة أمام المنزل على الرغم من أن الجثة لا تزال فى مكانها، ولم تتحرك حتى الآن.

***************************

صرح أحد الأباء الكهنة بايبارشية اسيوط ان القس داود بطرس راعى كنيسة الأمير تادرس بقرية شطب التابعة لمحافظة أسيوط قتل داخل منزله اليوم وذلك عندما قام ابن شقيقه بزيارته حيث وجده مطعون بسكين أدى لوفاته وتقوم الشرطة والنيابة برفع البصمات والتحقيق الآن

************************

مقتل كاهن كنيسة فى ظروف غامضة بأسيوط
اليوم السابع 22/2/2011م
قتل كاهن فى ظروف غامضة بأسيوط، بعد أن عثر ذووه على جثته داخل شقته بمدينة أسيوط. تلقى اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط بلاغاً من مركز شرطة أسيوط يفيد مصرع الأنبا داوود بطرس كاهن كنيسة قرية شطب، وذلك بعد أن سافرت نجلته إلى مدينة الغردقة، وقامت بالاتصال به منذ يومين ولم يرد عليها، فحاولت الاتصال بأحد أقاربها، الذى توجه على الفور إلى منزله، وحاول كسر الباب، فوجد الكاهن جثة هامدة وتم طعنه بآلة حادة فى الرقبة والجنب.
وتبين من المعاينة أن جريمة القتل حدثت منذ يومين أو ثلاثة، ودلت تحريات المباحث الأولية أن تكون جريمة القتل حدثت بدافع السرقة.

غضب قبطي بعد مقتل قس داخل بيته في أسيوط .. قال جيرانه إن 4 ذبحوه في بيته وهم يرددون «عبارات إسلامية»
المصرى اليوم 23/2/2011م كتب : ممدوح ثابت و سحر الحمداني
تسبب مقتل قس قال جيرانه إن 4 ذبحوه في بيته وهم يرددون «عبارات إسلامية» في مدينة أسيوط في إثارة مشاعر غاضبة لدى نحو 3000 مسيحي شيعوا جنازته في شوارع المدينة، الأربعاء.وهتف الغاضبون أثناء قطعهم الطرق في أسيوط «يا خسيس يا خسيس دم القبطي مش رخيص» و«بالروح بالدم نفديك يا صليب» و«الصحافة فين النصارى أهم»، وطالب المتظاهرون بالقصاص من القتلة.وشهدت التظاهرة أثناء مرورها في شوارع المدينة بعض المشادات والاشتباكات بالأيدي والتلاسن بالألفاظ بين المتظاهرين وعدد من أصحاب المحال التجارية المسلمين. وطرد المتظاهرون سيارة شرطة حاولت الاقتراب بعد أن حطّموا زجاجها.
وتوسطت التظاهرة التي تقدمها عدد من الآباء والقساوسة الأرثوذكس سيارة إسعاف مدنية تحمل جثة المجني عليه. وقال القس أبانوب ثابت، راعي كنيسة مارمرقس بأسيوط، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن جيران المجني عليه، داوود غبريال، راعي كنيسة دير الانبا تاوضروس بشطب، «ابلغوني أن مجهولين عددهم بين 3 و4 أفراد قاموا بذبح المجني عليه وطعنوه في الصدر والبطن»، وأوضح أن الجيران قالوا له إنهم سمعوا الجناة يرددون عبارات اسلامية اثناء خروجهم، لافتا إلى أنه شاهد الجثة بنفسه.
واستقرت التظاهرة التي طافت عدد كبير من شوارع المدينة أخيرًا أمام مستشفى أسيوط الجامعي، حيث سلم المتظاهرون الغاضبون الجثة إلى المشرحة ورفضوا مغادرة المستشفى وقضوا ليلتهم أمامها.

التقرير المبدئى للكاهن قتيل شطب: 22 طعنة بالظهر و7 طعنات بالرقبة ولافتات تحمل كلمة " إسلامية " بشوارع أسيوط اليوم
كتبت : مريم راجى خاص صوت المسيحى الحر 23/2/2011م
صرح بيتر ثروت المحامى باسيوط أن تقرير الطب الشرعى المبدئى للقمص داود بطرس قتيل قرية شطب تضمن إصابة المجنى عليه بعدد 22 طعنة بالظهر و 7 طعنات بالرقبة وأشار ثروت لتشييع جثمان الضحية منذ قليل حيث تمت الصلاة على الجثمان بكنيسة القيامة القريبة من المدافن تجنباً لحدوث مظاهرات أخرى لافتاً لحضور الآف الأقباط الجنازة مرددين الهتافات التى تطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور وأشار لقيام جماعات إسلامية بتعليق لافتات بشوارع أسيوط تحمل كلمة " إسلامية " ... انتظروا حوار مع بيتر ثروت المحامى ومزيد من التفاصيل بعد قليل

أقباط يعتدون على سيارة العزبى أثناء عزائه فى كاهن أسيوط
اليوم السابع الخميس، 24 فبراير 2011 -  أسيوط – ضحا صالح وهيثم البدرى
قام شباب أقباط فى مدينة أسيوط، بالتعدى على سيارة اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط أثناء قيامه بتقديم واجب العزاء فى القس داوود بطرس راعى كنيسة أبو سيفين بقرية شطب التابعة لمركز أسيوط، والذى عثرت المباحث على جثته داخل شقته بمنقطة فريال بحى شرق وتجمهر عدد من الأقباط فى شارع يسرى راغب، حيث يقام سرادق العزاء، معربين عن استيائهم من مقتل راعى الكنيسة.

النيابة تأمر بدفن جثة راعى كنيسة أسيوط
اليوم السابع الأربعاء، 23 فبراير 2011 -  أسيوط ـ هيثم البدرى وضحا صالح
أمر مصطفى الشريف مدير نيابة ثان أسيوط بدفن جثة "داوود بطرس" راعى كنيسة أبو سيفين بقرية شطب التابعة لمركز أسيوط، واستعجال تقرير الطبيب الشرعى وتحريات المباحث حول الواقعة.
كان اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارًا من اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية بالعثور على جثة القس "داوود بطرس" راعى كنيسة قرية "شطب" التابعة لمركز أسيوط مقتولاً بشقته بشارع أبوبكر الصديق بمنطقة شركة فريال بحى شرق أسيوط، بواسطة آلة حادة فى رقبته وجنبه، مما أدى إلى مصرعه فى الحال.
كانت النيابة العامة قد قامت أمس بمعاينة مبدئية لموقع الجريمة، وتبين من المعاينة أن محتويات شقة القتيل مبعثرة تماما، الأمر الذى يدعو إلى احتمالية جريمة القتل تمت بدافع السرقة، كما تبين أن الجثة بها 29 طعنة فى الظهر والرقبة، ولم يمر على مقتلها سوى 12 ساعة فقط وفقا للمعاينة.
كما قامت النيابة بالاستماع إلى شهادة "تادرس" شقيق المجنى عليه الذى أكد أنه لا توجد أية خلافات بين المجنى عليه وآخرين، وقال: كان هناك موعد بيننا يوم الأحد الماضى لشراء شبكة ابنى، ولكنه تخلف عن الموعد، فقمت بالاتصال به مرارا ولكنه لم يرد، فانتقلت أمس بعد أن راودنى الشك فى عدم رده، إلى مقر سكنه، فوجدت الباب مغلقا، ولكن مدخل العمارة كان مفتوحا، فقمت بكسر باب الشقة، ووجدت أخى ملقى على الأرض غارقا فى دمائه.
قام المعمل الجنائى برفع البصمات من على كافة محتويات الشقة وطلبت النيابة العامة الاستماع إلى أقوال ابنته وزوجته للكشف عن ملابسات الحادث.

**********************

قصة العثور على جثة الشهيد القمص داود بطرس

أسرة راعي كنيسة أسيوط المقتول: لا نتهم أحدا ونتمنى ألا تتهم الداخلية مختلا .. لم نجد منفذا في الشقة يسمح بدخول الجاني .. وتصوير الحادث على انه سرقة ليس حقيقيا .. سيارة الإسعاف استغرقت 4 ساعات لتصل إلى المستشفى بسبب زحام الغاضبين .. وكل الناس حزنت على شقيقنا .. المجني عليه كان يعتبرنا جميعا أولاده .. و ليس لنا أعداء ..ولا نطلب غير القصاص العاجل
البديل 27/2/2011م حاورهم – إسلام رضوان :
تمكنت البديل من اختراق صمت أسرة راعي كنيسة (تادرس وأبوسيفين) بقرية شطب التابعة لمركز أسيوط، والذي عثر عليه مطعونًا بـ25 طعنة بآلة حادة داخل شقته بمنطقة شركة فريال في مدينة أسيوط، في محاولة منها لكشف غموض ملابسات الحادث، لمعرفة مرتكب الحادث

وقال تاودروس نصيف بولس، شقيق القس داوود بطرس المجني عليه، لقد حضر أخي يوم الأحد الساعة السابعة صباحًا لإقامة القداس، وظل في القرية “شطب” حتى الساعة الثانية والنصف ظهرًا، حيث حضر الاتفاق علي شراء “شبكة” ابن أخينا مرقوريوس، ويدعي “إميل”، وبعد ذلك عاد إلي منزله بمدينة أسيوط الكائن بـ 18ش أبو بكر الصديق بمنطقة شركة فريال بحي شرق أسيوط، وعاد مرة أخري إلي القرية في تمام الساعة الخامسة مساءً، نظرًا لحضوره اجتماع بينه وبين شباب الكنيسة، وظل في القرية حتى عودته الساعة الحادية عشر ونصف إلي منزله مرة أخري، حيث تم الاتفاق قبلها علي شراء الذهب لابن أخينا يوم الثلاثاء الماضي من محل “اخناتون” بمدينة أسيوط، ولم نره يوم الاثنين مطلقًا، علي أمل أن نراه في الغد لدي محل المصوغات.
ويضيف يوم الثلاثاء حاولت الاتصال به أنا والأسرة من أجل الصلاة علي جنازة بقرية “أولاد إبراهيم”، فوجدنا هاتفه المحمول مغلقًا، والأرضي لا يرد، فلم نأخذ الأمر في الاعتبار، وبعد العصر توجهت أسرتي العروسين إلي مدينة أسيوط من أجل شراء الشبكة، وكان الاتفاق معه أن يحضر في الخامسة عصرًا، وظلت الأسرة تنتظره طويلاً، ولكنه لم يحضر، وأخذنا في الاتصال به، ولكن هاتفه المحمول كان غير متاحًا أو مغلقًا، حتى السابعة مساءً،
ويضيف دب الشك في قلوبنا، وتوجه ابني مايكل وشقيقي بولس، وابن شقيقي مرقوريوس ويدعي بولس إلي منزله، فوجدوا السيارة تقف أمام المنزل، ونور المكتب مضئ، فقام مايكل بالاتصال بابني عمه ( مريم وميخائيل) بالغردقة، بعد أن دلفوا إلي باب المنزل الرئيسي الذي كان مفتوحا علي غير العادة، وأخبروهما بالوضع، وسألوهما كيف أتصرف؟، فأخبراه بأن يقوم بكسر باب الشقة، بعد أن صعدوا إلي الدور الثالث، وظلوا ثلاثتهم يقرعون الباب، ولكن دونما مجيب!، وعند دخولهم الشقة وجدوا أن محتوياتها مبعثرة، ولم يجدوا المجني عليه، فهبطوا إلي الدور الثاني عبر سُلم داخلي يوصل بين الدورين، ودخلوا إلي غرفة المكتب، حيث عثروا علي جثة شقيقي غارقة في الدماء، ومُلقي علي وجهه، وبه طعنات متفرقة في جسده.
ويواصل شقيق القس القتيل ” اتصل بي مايكل في المنزل ، وصوته ملئ بالحزن، وقال لي ( ألبس وتعالي أخوك مقتول في المكتب )، ولا أعرف كيف ارتديت ملابسي من هول الأمر، وذهبت علي الفور إلي منزل شقيقي، حيث وجدته مقتولاً، ومخضبًا بدمائه، واتصلنا بالآباء الكهنة، وشاهدوا الأمر، وذهبوا، وقالوا لنا (هنروح نشوف أبونا ميخائيل هيقول إيه، ونرد عليكم)، وبعد فترة قصيرة أخبرونا أنه لابد من إخطار الشرطة، فقام ابن شقيق ويدعي (شحاتة) بالاتصال بالشرطة، والتي أرسلت لنا سيارة إسعاف أولاً، حضرت بعد ساعة من وقوع الحادث تقريبًا.
وجاءت النيابة والبحث الجنائي ، وتم المعاينة والتصوير، ووصول القتيل إلي مستشفي أسيوط الجامعي نحو الساعة الثالثة والنصف صباحًا، رغم أن سيارة الإسعاف قامت بنقله في الساعة الحادية عشر والنصف من مساء يوم الثلاثاء، وذلك لتعثر السير بسبب وجود حشود كبيرة من الأقباط المحتجين علي مقتل الكاهن، مما أدي إلي إعاقة سير سيارة الإسعاف، واستغرقت نحو 4 ساعات للوصول إلي المستشفي رغم أن المسافة الفاصلة بين منزل المجني عليه والمستشفي لا تتعدي الـ2 كيلو متر.. ومكثنا ساعة ونصف علي أعصابنا ومنهارين، حتى تم توقيع الكشف الطبي علي المجني عليه من قبل الطبيب الشرعي، وفي الخامسة من صباح الأربعاء تم نقل الجثة إلي كنيسة القيامة بدير درنكة، وتم دفن الجثة في الساعة الثانية عشر والنصف هناك، في مشهد مهيب حضره ألاف، وعدنا مرة أخري إلي القرية، حيث تم تلقي العزاء بمنزل العائلة بالقرية.
وفي نهاية كلامه قال “تاودروس”: ( ربنا موجود وعليه خلاص الحقوق، وليس لدينا أعداء أو علينا ثأر، أو نحن مشاغبين، والمركز لم ندخله في شكوى، فلماذا قتل أخي بهذه البشاعة؟). مطالبًا بالقصاص العادل من مرتكب الحادث، وألا تصدر الداخلية بيانًا بأن مختلاً عقليًا أو مجنونًا وراء الحادث كالعادة.
وأضاف بطرس مرقوريوس، ابن شقيق المجني عليه، (كنت عند بتاع الدهب مع قرايبي لما سمعت بخبر قتل عمي داوود، وقعدت النسوان تصرخ، فالناس اتلمت علينا، وخلينا الحريم يروحوا إلي شُطب، ورحت أنا وقرايبي إلي منزل عمي القتيل، ولقينا المصيبة دي، وأطلب العدل لأن عمي أثر في الناس كلها، وفيه حزن تام علي أهل البلد، لأنهم متوقعوش الأمر ده، وهنا بعض الناس لحد دلوقتي مش مصدقة الموضوع، ومنتظرين جيه للبلد لعمل القداس).
وأشار مايكل تاودروس ابن شقيق المجني عليه، إلي أنه عندما دخل وعمه وابن عمه إلي المكتب بمنزل عمه القتيل، فوجئنا بمشهد بشع ( عمي مقتول في المكتب ومكفي علي وشه في الأرض علي السجادة، وغرقان في دمه)، وبعد أن أفقت من الذهول اتصلت بوالدي، وأخبرته بمقتل عمي. مؤكدًا أن الشقة ليس فيها أي منفذ أو مطل ممكن أن يدخل منه أحد، وذلك ردًا علي رواية الشرطة التي أكدت أن الجريمة وقعت بدافع القتل في الوقت الذي لم يتم فيه كسر باب الشقة الذي كسرناه بأنفسنا، فكيف إذن دخل الحرامي إلي الشقة. منوهًا إلي أن الحادث مدبر وبذكاء شديد علي أن يبدو حادث سرقة.. وأفاد أنه قبل دخوله إلي الشقة أعتقد أن عمه مصاب بغيبوبة سكر، ولذا طرقنا الباب علي الدكتورة “جميلة”، صيدلانية، وتسكن بالدور الرابع في منزل عمي، لنستخبر منها علي أمر أبونا داوود، وقالت لنا: حاولت إغلاق الباب الحديد الرئيسي يوم اكتشاف الجريمة، ولكنه لم يغلق، وأخذت في الاتصال بالقس المجني عليه، ولكنه لم يرد علي، لأن هاتفه مغلق أو غير متاح، و (قلت في بالي إن أبونا ممكن راح يجيب حد يصلح الباب اللي تحت، وطلعت إلي مسكني في الدور الرابع، ولم أشاهده منذ ذلك الحين). مطالبًا بالقصاص، ولا يكون الأمر مثل قضية قطار المنيا، أو تقيد ضد مجهول.
وأوضح بولس شقيق المجني عليه، مهندس زراعي، أنه عندما تأخر شقيقي عن المجئ إلي محل الذهب، حاولنا الاتصال به أكثر من مرة ولكن هاتفه كان غير متاحً، فذهبنا أنا ومايكل ومجدي، وبولس، إلي منزل المجني عليه، ودلفنا إلي المنزل، وصعدنا إلي الدور الثالث، حيث طرقنا الباب عدة طرقات، ولكن لم نجد أحد، واتصلنا بمريم ابنته في الغردقة، فقالت: (لنا اكسروا الباب، ممكن يكون في غيبوبة ولا حاجة)، وبعد أن دخلنا إلي الشقة، وجدنا نور المكتب مضئ، ووجدنا شقيقي مقتولاً.، وبه عدة طعنات في جميع أنحاء جسده. مضيفًا أن المجني عليه كان يمثل بمثابة الوالد له، لأنه الذي قام علي تربيتي، لأن والدي توفي عام 1964، وهو من كفلني، وقام علي تربيتي، حتى أصبحت رجلاً مسئولاً عن نفسي.
وأكد مجدي شاكر، ابن خال المجني عليه، إن المجني عليه كان يعتبرنا جميعًا أولاده، ودائما ما كان يحن علينا، ونحن جميعًا افتقدناه، ونطالب بالقصاص العادل من قتلته

************


This site was last updated 04/11/11