عباس باشا | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس عباس حلمى باشــا / عباس الأول 1849 - 1854م |
+ إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الأقباط فى عصر عباس الأول - مقتل عباس باشا
عباس حلمى الأول هو ابن أحمد طوسون باشا ابن محمد على باشا حفيد محمد على باشا واكبر ذكور الاسرة العلوية ( نسبة إلى محمد على) فى ذلك الوقت عين واليا من 10 نوفمبر 1848 إلى 13 يوليو 1854 . عباس حلمى الاول بن احمد طوسون باشا 1848م - 1854م * وقد ولد سنة 1813 فى جدة ونشأ فى مصر , وقد خلف عمه إبراهيم باشا فى تولى مصر 1848 م ، ثم انتقل إلي القاهرة، وقد اعتني به محمد علي باشا معولاً علي تسليمه الحكم إذ كان أكبر أفراد الأسرة العلوية سناً، فعهد إليه بالمناصب الإدارية والعسكرية فتولي منصب مدير الغربية ومنصب الكتخدائية، وحين عاجل الموت إبراهيم باشا «عمه» كان في الحجاز، فتم استدعاؤه ليخلف عمه في الحكم فكان مجرد وارث لتركة عظيمة ولكنه افتقر مواهب إدارتها والإضافة عليها، وتولي الحكم في الرابع والعشرين من نوفمبر سنة ١٨٤٨م فى عهده اضمحل الجيش والبحرية فى مصر وأغلقت كثير من المدارس والمعاهد. وعاش عباس عيشة بذخ وأنصرف عن التفرغ لشئون الدولة .. ظل فى الحكم قرابة الخمس سنوات أعلن عباس الأول كراهيته للأقباط وبغضه لهم وكانت وسيلته العدائية نحو الأقباط هو فى أعداد خطة لأقصائهم من الأعمال الحكومية فى الدواوين (1) , فأختار أربعة رؤساء دواوين أقباط ليدرب المسلمين على الأعمال الحسابية بهذه المدارس ليحلوا محلهم ومن سيخالف ذلك سيتم قتله . قام عباس باشا بطرد الأقباط من وظائفهم ونقل كثيرين منهم إلى السودان , غير أنه مات مقتولاً فلم يتم تنفيذ مخططه الإجرامى وأنقذ الرب الأقباط من مضطهديهم . قالت المؤرخة مسز بتشر (2) : " وكان عباس باشا ألغى المدارس الحربية التى أنشأها محمد على باشا , فأخذ سعيد باشا تلاميذها الباقيين منها وأستخدمهم فى جيشه وخرب الكتب خانة التى أبتدأ محمد على بجمع الكتب فيها وأبادها "
عباس باشا الأول (1228-1270هـ = 1812-1853م) عباس باشا بن طوسون باشا بن محمد علي باشا: ولد سنة 1228 بالاسكندرية، وتوفي والده وهو في الثانية من عمره، فعني جده محمد علي باشا بتربيته وأدخله مدرسة الخانكاه، فتلقى العلوم والفنون العسكرية. ولمابلغ أشده أرسله جده مع عمه ابراهيم باشا في حملى لالى سورية، فشهد أكثر مواقعها، توفي عمه ابراهيم باشا والي مصر، فتسلم الحكم بعده، سنة 1265هـ، ارسل جيشا لمساعدة الدولة العثمانية في حرب القرم، ومن مآثره انشاء المدارس الحربية فيا لعباسية، ومد الاسلاك البرقية، والشروع في ا نشاء الخط الحديد بين مصر والاسكندرية، وبناء الجامع المشهور بمسجد السيدة زينب. كان حازما ، مقداما، راغبا في تعزيز شأن البلاد، ولكن المنية عاجلته، فتوفي في شوال سنة 1270 في مدينة بنها، ونقل منها الى القاهرة، ودفن في مدافن الأسرة الخديوية، ولم يعقب الا ابراهيم الهامي باشا، صهر السلطان عبد المجيد، وجد عباس الثاني لأمه. (أعيان القرن الثالث عشر:122)
****************************************************************************** عباس باشا والتعليم ولم تستمر النهضة التعليمية والعلمية التى أسسها محمد على سارية فى البلاد بل إنها جنحت إلى الروتين والكسل والتكاسل وتحولت إلى تكيات عثمانية وإحتلت مقاعدها الأولى أصحاب الوسائط والشللية كما هى الآن , وثمة رسالة شهيرة أمر عباس الأول بتوجيهها إلي مدير المدارس ]ولنقل انه يضاهي وزير التعليم[ عند وصولي إلي مديرية المنيا إمتحنت المهندسين والمتخرجين والمتربين في ديوان المدارس الذي أسس لنفع الوطن ولتربية أولاد الأمة المصرية، فظهر أنهم مجردون من العلم والعمل اللازم لهم ولخدمتهم.. فبينما نحن منتظرون منهم الفائدة إذا هم يتسببون في خراب الأقاليم. إن هذا لشيء يحرق القلب. وبناء عليه يحق لي أن ألغي ديوان المدارس الذي إتخذناه أساساً للتعليم، وأطرد الاساتذة والمهندسين المومي إليهم والبالغ عددهم 15 شخصا حيث إنهم لا يعرفون شيئاً خلاف تخريب الأقاليم. وقد طردتهم من الخدمة أبدياً، وكتبت لمدير الأقاليم الوسطي أن ينزع نياشينهم ويرسلها إلي الديوان. ولم يكن قفل هذه المدارس هو الحل لأنها رجعت بمصر إلى الوراء بل كان الحل هو تطويرها ***************************************************************** ميدان رمسيس / باب الحديد واسرة محمد على قيمت بالقرب من قنطرة الليمون,في عهد محمد علي عام 1844 صدر أمر إلي مدير ديوان المدارس بتحويل هذه المنطقة إلي منتزه عمومي,وفي عهد ابنه عباس باشا الأول تم توقيع اتفاق مع الحكومة الإنجليزية لإنشاء خط للسكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية وخط آخر بين القاهرة والسويس.تم إنجاز الجزء الأول من الخط الأول عام 1854 قبل وفاة عباس الأول,واكتمل الخط الثاني عام 1858,هو ما استدعي إنشاء محطة السكة الحديد الرئيسية في ذلك المكان عام 1856 لتبدأ الأهمية الحقيقة للميدان كبوابة للقاهرة جذبت حولها الفنادق الكبري المقامة بميدان الأزبكية وشارع الجمهورية إبراهيم باشا سابقا. ***************************************** وقالت الدكتورة عفاف لطفي السيد - جريدة الأخبار 23/12/2008م السنة 57 العدد 17685 عن خبر بعنوان نظرة إلي المستقبل ويسألونك عن التخلف: مصر وأسرة محمد علي بقلم : سمير غريب [ لم يكن إسماعيل وحده السفاح. ظهر سفاح آخر في اولاد محمد علي هو حفيده عباس، من ابنه طوسون، الذي كان أيضا شاذا جنسيا. وقد اصبح هذا السفاح الشاذ خديوي لمصر!! وعندما مات جده مؤسس العائلة الحاكمة ، باني مصر الحديثة كما اطلقوا عليه، في عهده رتب لجثته جنازة وضيعة علي حد وصف الدكتورة عفاف ]
*************************************************************************************** مقتل عباس في بنها موتــــــــه ***************************************************** المـــــــراجع (1) القديس البابا بطرس السابع الجاولى البطريرك 109 - تقديم ومراجعة نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل - الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة سنة 2002 م ص 32 - 33 (2) كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الرابع 354 http://www.coptichistory.org/untitled_2080.htm إضطهاد ألأقباط أثناء حكم عباس حلمى باشا الأول http://www.coptichistory.org/untitled_2087.htm القصور الملكية ومن يملكها
|
This site was last updated 12/02/15